فاطمة يوسف
16-08-2012, 08:46 PM
شن محمد أبو حامد، النائب السابق بمجلس الشعب المنحل، ورئيس حزب حياة المصريين ـ تحت التأسيس ـ هجومًا عنيفًا على جماعة الإخوان المسلمين، مبدياً مخاوفه مما أسماه أخونة الدولة فى ظل وجود التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ملمحاً إلى أنه لن تكون هناك استقلالية فى القرار المصرى.
وأضاف فى مؤتمر صحفى عقده أمس، بمقر حزب "حياة المصريين" بالدقى، "كنت أدعم ترشيح الفريق أحمد شفيق بسبب هذه المخاوف"، وقال إن ما أسماه ثورة 24 أغسطس لم يكن من أهدافها إسقاط الرئيس وإنما إسقاط جماعة الإخوان المسلمين.. ونفى كون ما أسماه ثورة 24 أغسطس ثورة فلول، مؤكدًا أنها استكمال لثورة يناير، كما نفى ما أذيع عن تلقيه تمويلاً من رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس أو دول خارجية.. وأكد أنه أسماها ثورة وليست وقفة احتجاجية لكونها تأصيلاً لمبدأ المعارضة المستندة على قوة شعبية.
علق على تصريحات الكاتب مصطفى بكرى الأخيرة، المتنصلة من الدعوة للثورة، قائلاً: لا يهمنى قراراتهم، وكشف عن تراجع حزب الوفد عن دعم ثورته قبل يوم من إصدار الرئيس قرار إحالة المشير للتقاعد، لافتاً إلى أن الكثير من النخب السياسية وتحركهم لمصالحهم الشخصية، وأثبتت الأيام عدم قدرتها على الدفاع عن المصالح الوطنية، ووصف الأحزاب المدنية بأنها كلها أحزاب رخص فقط.. وأشار إلى أن توفيق عكاشة شجع الناس للخروج فى ثورة 24 أغسطس، ولكنى أنا القائد الحقيقى للثورة.
وأوضح أن عددًا من الشخصيات العامة تضامن معه فى دعوته كرئيس نادى القضاة أحمد الزند، وصلاح حسب الله رئيس حزب المواطن المصرى، وعفت السادات رئيس حزب مصر القومى، وطارق سباق النائب السابق، والمستشارة تهانى الجبالى، وتوفيق عكاشة، وأشار إلى أن أهداف ثورته محددة ومكتوبة تشمل التحقيق مع قيادات جماعة الإخوان حول تمويل الجماعة واستقبالهم لمسئولين أجنبيين مثل رئيس المخابرات القطرى، وجون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكى، لافتًا إلى وجود استجواب بالكونجرس الأمريكى بشأن تمويلهم لجماعة الإخوان المسلمين بمصر.
وأضاف أن من مطالب ثورته تقنين أوضاع الجماعة كإحدى جمعيات المجتمع المدنى، كما شدد على ضرورة التحقيق مع نجل الرئيس بتهمة حشد المتظاهرين ضد معتصمى المنصة، مشيرًا إلى أنه فى حالة نجاح ثورته فإنه سيسعى لتشكيل مجلس رئاسى مكون من رئيس المجلس العسكرى وأحد قادة الثورة ورئيس المحكمة الدستورية العليا، وتابع: سنؤسس لجمعية تأسيسية جديدة متوازنة، وسندعو لانتخابات رئاسة الجمهورية، ثم الانتخابات البرلمانية.
من ناحية أخرى، قال أبو حامد، إنه يعتز ويفتخر بعلاقته مع الأقباط باعتبارهم فصيلاً مصريًا، وأضاف: أحاضر فى الكنائس منذ فترة بشكل علنى، ولفت إلى أن من أشاع فيديو وجوده بإحدى الكنائس يقصد به نية سيئة.
وجدد موقفه من قدسية الأهرام، قائلاً: كنت أريد التأكيد أن هناك مقدسات وطنية، كما هناك مقدسات دينية فالقاهرة من الناحية الوطنية أقدس من القدس، وأشار لو حدث وتم تفجير المسجد الأقصى والأهرام فحزنى على الأهرام سيكون أكبر من حزنى على المسجد الأقصى، مشددًا على أنه لا يوجد نص دينى يضع المسجد الأقصى فى مكانة خاصة غير كونه من المساجد التى تشد الرحال إليها.
إلى ذلك، تقدم المحامى خالد المصرى، الأمين العام للمركز الوطنى للدفاع عن الحريات ببلاغ أمس للنائب العام ـ حمل رقم 2279 ـ ضد محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل يتهمه فيه بمحاولة تكدير الأمن العام والسلم الاجتماعى والدعوى للانقلاب على الشرعية بالاتفاق مع عناصر أجنبية فى إقراره بالتعامل مع أحد المسئولين الأمريكيين فى مقابل قيامه بحشد أعداد 100 ألف متظاهر ضد الشرعية والتحريض على الانقلاب عليها.
واتهم البلاغ أبو حامد بمحاولته تزكية روح الفتنه وإثارة القلاقل بين المسلمين والمسيحيين فى مصر بإظهاره لأحد الفصائل المنتمية للتيار الإسلامى وبدعوته المسيحيين للخروج فى المظاهرات التى دعا إليها فى الرابع والعشرين من أغسطس الجارى منوهًا فى بلاغه أنه يزكى روح الفتنة الطائفية بتحريضه الطائفى.
وقال المصرى لـ"المصريون"، إن أبو حامد اتهم عددًا من الشخصيات المصرية الوطنية والعامة بتلقى رشاوى، ووصف إحدى الفصائل السياسية المصرية بأنها الشيطان الأعظم والسرطان الذى يجرى فى جسد الوطن، مشيرًا إلى أنه تعود على إهانة بعض الرموز والشخصيات المعتبرة فى مصر.
وأرفق بلاغه بحوار مطول لأبو حامد مع صحيفة "ديلى نيوز مصر"، كشف فيه عن علاقته ببعض العناصر الأمريكية التى وعدت بمساندته حال حشده لأكثر من 100 ألف شخص لقصر الرئاسة ومقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم يوم 24 أغسطس الجارى. واعتبر المصرى أن تصريحات أبو حامد فى غاية الأهمية لاسيما فيما يتعلق بعلاقته بمسئولين أمريكان وما يتعلق بعلاقته ببعض الشخصيات المسيحية التى ثبت تورطها فى إحداث ماسبيرو ، مشددًا على أهمية التحقيق فى البلاغ قبل حلول 24 أغسطس، الموعد المحدد للمظاهرة التي دعا إليها أبو حامد لإسقاط الرئيس محمد مرسى.
من جانبه، أكد الناشط السياسى محمد عثمان، أن مكتب رئيس الجمهورية تواصل معه, وأنه قام بإرسال كل الوثائق والمعلومات وأيضًا أسماء شهود الإثبات على تورط محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل ورجل الأعمال نجيب ساويرس وتمويل من السياسى اللبناني باسم جعجع ـ أحد قادة الحرب الأهلية في لبنان. وقال إن مؤسسة الرئاسة، التى تواصلت معه كان لديها علم بمعظم المعلومات التى أبلغها لها.
وقال إنه يملك مستندات عن المخطط الأساسى لإحداث فوضى جبارة وعدد كبير من القتلى والحرق واحتلال أماكن حساسة، وأوضح أن الخطة تسعى لتشتيت الإخوان عن طريق إشاعة أنهم سوف يحرقون مقرات الإخوان والحرية والعدالة وعندها يقوم هؤلاء ومن خلفهم بمحاصرة واحتلال العديد من الأماكن الحساسة والقصر الجمهورى وقطع الكهرباء والمياه عن المستشفيات والعديد من الاماكن بمختلف الجمهورية وخاصة القاهرة والإسكندرية وقطع السكك الحديدة .
واتهم اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية بأنه اتفق مع "الخونة" على حشد العديد من أفراد الشرطة العسكرية فى لباس مدنى للاستفادة من قدراته على إشعال الفوضى والخراب والقتل, وأن ماجد عياد والقس متياس نصر (زعيم الكتبة القبطية) سيقومان بدفع حشود كبيرة من المسيحين وخاصة من كنائس المقطم وشبرا الخيمة وعزبة النخل والاحتكاك بالمسلمين وإحدث الفوضى والقتل .
وأكد أن مصادر التمويل هى رجل الأعمال القبطى نجيب ساويرس وبعض القساوسة ومنهم القس متياس نصر وفلول الوطنى. وقال إنه يملك كل المستندات المؤكدة لكل ماسبق وإنه تلقى العديد من التهديدات بالقتل إذا فكر فى العودة لمصر وإنه على استعداد لإحضار الشهود والمستندات، ولابد من وأد الفتنة من الآن لأن مصر مقبلة على كارثة حقيقية إذا لم يهتم المسئولين بصورة عاجلة .
http://www.almesryoon.com/permalink/21239.html
وأضاف فى مؤتمر صحفى عقده أمس، بمقر حزب "حياة المصريين" بالدقى، "كنت أدعم ترشيح الفريق أحمد شفيق بسبب هذه المخاوف"، وقال إن ما أسماه ثورة 24 أغسطس لم يكن من أهدافها إسقاط الرئيس وإنما إسقاط جماعة الإخوان المسلمين.. ونفى كون ما أسماه ثورة 24 أغسطس ثورة فلول، مؤكدًا أنها استكمال لثورة يناير، كما نفى ما أذيع عن تلقيه تمويلاً من رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس أو دول خارجية.. وأكد أنه أسماها ثورة وليست وقفة احتجاجية لكونها تأصيلاً لمبدأ المعارضة المستندة على قوة شعبية.
علق على تصريحات الكاتب مصطفى بكرى الأخيرة، المتنصلة من الدعوة للثورة، قائلاً: لا يهمنى قراراتهم، وكشف عن تراجع حزب الوفد عن دعم ثورته قبل يوم من إصدار الرئيس قرار إحالة المشير للتقاعد، لافتاً إلى أن الكثير من النخب السياسية وتحركهم لمصالحهم الشخصية، وأثبتت الأيام عدم قدرتها على الدفاع عن المصالح الوطنية، ووصف الأحزاب المدنية بأنها كلها أحزاب رخص فقط.. وأشار إلى أن توفيق عكاشة شجع الناس للخروج فى ثورة 24 أغسطس، ولكنى أنا القائد الحقيقى للثورة.
وأوضح أن عددًا من الشخصيات العامة تضامن معه فى دعوته كرئيس نادى القضاة أحمد الزند، وصلاح حسب الله رئيس حزب المواطن المصرى، وعفت السادات رئيس حزب مصر القومى، وطارق سباق النائب السابق، والمستشارة تهانى الجبالى، وتوفيق عكاشة، وأشار إلى أن أهداف ثورته محددة ومكتوبة تشمل التحقيق مع قيادات جماعة الإخوان حول تمويل الجماعة واستقبالهم لمسئولين أجنبيين مثل رئيس المخابرات القطرى، وجون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكى، لافتًا إلى وجود استجواب بالكونجرس الأمريكى بشأن تمويلهم لجماعة الإخوان المسلمين بمصر.
وأضاف أن من مطالب ثورته تقنين أوضاع الجماعة كإحدى جمعيات المجتمع المدنى، كما شدد على ضرورة التحقيق مع نجل الرئيس بتهمة حشد المتظاهرين ضد معتصمى المنصة، مشيرًا إلى أنه فى حالة نجاح ثورته فإنه سيسعى لتشكيل مجلس رئاسى مكون من رئيس المجلس العسكرى وأحد قادة الثورة ورئيس المحكمة الدستورية العليا، وتابع: سنؤسس لجمعية تأسيسية جديدة متوازنة، وسندعو لانتخابات رئاسة الجمهورية، ثم الانتخابات البرلمانية.
من ناحية أخرى، قال أبو حامد، إنه يعتز ويفتخر بعلاقته مع الأقباط باعتبارهم فصيلاً مصريًا، وأضاف: أحاضر فى الكنائس منذ فترة بشكل علنى، ولفت إلى أن من أشاع فيديو وجوده بإحدى الكنائس يقصد به نية سيئة.
وجدد موقفه من قدسية الأهرام، قائلاً: كنت أريد التأكيد أن هناك مقدسات وطنية، كما هناك مقدسات دينية فالقاهرة من الناحية الوطنية أقدس من القدس، وأشار لو حدث وتم تفجير المسجد الأقصى والأهرام فحزنى على الأهرام سيكون أكبر من حزنى على المسجد الأقصى، مشددًا على أنه لا يوجد نص دينى يضع المسجد الأقصى فى مكانة خاصة غير كونه من المساجد التى تشد الرحال إليها.
إلى ذلك، تقدم المحامى خالد المصرى، الأمين العام للمركز الوطنى للدفاع عن الحريات ببلاغ أمس للنائب العام ـ حمل رقم 2279 ـ ضد محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل يتهمه فيه بمحاولة تكدير الأمن العام والسلم الاجتماعى والدعوى للانقلاب على الشرعية بالاتفاق مع عناصر أجنبية فى إقراره بالتعامل مع أحد المسئولين الأمريكيين فى مقابل قيامه بحشد أعداد 100 ألف متظاهر ضد الشرعية والتحريض على الانقلاب عليها.
واتهم البلاغ أبو حامد بمحاولته تزكية روح الفتنه وإثارة القلاقل بين المسلمين والمسيحيين فى مصر بإظهاره لأحد الفصائل المنتمية للتيار الإسلامى وبدعوته المسيحيين للخروج فى المظاهرات التى دعا إليها فى الرابع والعشرين من أغسطس الجارى منوهًا فى بلاغه أنه يزكى روح الفتنة الطائفية بتحريضه الطائفى.
وقال المصرى لـ"المصريون"، إن أبو حامد اتهم عددًا من الشخصيات المصرية الوطنية والعامة بتلقى رشاوى، ووصف إحدى الفصائل السياسية المصرية بأنها الشيطان الأعظم والسرطان الذى يجرى فى جسد الوطن، مشيرًا إلى أنه تعود على إهانة بعض الرموز والشخصيات المعتبرة فى مصر.
وأرفق بلاغه بحوار مطول لأبو حامد مع صحيفة "ديلى نيوز مصر"، كشف فيه عن علاقته ببعض العناصر الأمريكية التى وعدت بمساندته حال حشده لأكثر من 100 ألف شخص لقصر الرئاسة ومقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم يوم 24 أغسطس الجارى. واعتبر المصرى أن تصريحات أبو حامد فى غاية الأهمية لاسيما فيما يتعلق بعلاقته بمسئولين أمريكان وما يتعلق بعلاقته ببعض الشخصيات المسيحية التى ثبت تورطها فى إحداث ماسبيرو ، مشددًا على أهمية التحقيق فى البلاغ قبل حلول 24 أغسطس، الموعد المحدد للمظاهرة التي دعا إليها أبو حامد لإسقاط الرئيس محمد مرسى.
من جانبه، أكد الناشط السياسى محمد عثمان، أن مكتب رئيس الجمهورية تواصل معه, وأنه قام بإرسال كل الوثائق والمعلومات وأيضًا أسماء شهود الإثبات على تورط محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل ورجل الأعمال نجيب ساويرس وتمويل من السياسى اللبناني باسم جعجع ـ أحد قادة الحرب الأهلية في لبنان. وقال إن مؤسسة الرئاسة، التى تواصلت معه كان لديها علم بمعظم المعلومات التى أبلغها لها.
وقال إنه يملك مستندات عن المخطط الأساسى لإحداث فوضى جبارة وعدد كبير من القتلى والحرق واحتلال أماكن حساسة، وأوضح أن الخطة تسعى لتشتيت الإخوان عن طريق إشاعة أنهم سوف يحرقون مقرات الإخوان والحرية والعدالة وعندها يقوم هؤلاء ومن خلفهم بمحاصرة واحتلال العديد من الأماكن الحساسة والقصر الجمهورى وقطع الكهرباء والمياه عن المستشفيات والعديد من الاماكن بمختلف الجمهورية وخاصة القاهرة والإسكندرية وقطع السكك الحديدة .
واتهم اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية بأنه اتفق مع "الخونة" على حشد العديد من أفراد الشرطة العسكرية فى لباس مدنى للاستفادة من قدراته على إشعال الفوضى والخراب والقتل, وأن ماجد عياد والقس متياس نصر (زعيم الكتبة القبطية) سيقومان بدفع حشود كبيرة من المسيحين وخاصة من كنائس المقطم وشبرا الخيمة وعزبة النخل والاحتكاك بالمسلمين وإحدث الفوضى والقتل .
وأكد أن مصادر التمويل هى رجل الأعمال القبطى نجيب ساويرس وبعض القساوسة ومنهم القس متياس نصر وفلول الوطنى. وقال إنه يملك كل المستندات المؤكدة لكل ماسبق وإنه تلقى العديد من التهديدات بالقتل إذا فكر فى العودة لمصر وإنه على استعداد لإحضار الشهود والمستندات، ولابد من وأد الفتنة من الآن لأن مصر مقبلة على كارثة حقيقية إذا لم يهتم المسئولين بصورة عاجلة .
http://www.almesryoon.com/permalink/21239.html