ميس جتا
17-08-2012, 01:39 AM
الورقاء بيضاء
الأبيض ذلك اللون الخفي المضمر أحاسيس جمة تحت ستار من السعادة المنبعثة من نفس لا تعلم حقيقة تجول في تفكيرها لتنجو من عسرات الزمان و تقلبات الدهر و تلوذ بصخرة صماء مرسوم علي شفاها البسمة و الأمل هذان الصديقان اللذان لم يجدا غيرها ليتعلقا بها و تلك الصخرة المنجرفة في واد به عواصف رعداء و سيول جرفاء و ليل ذاهق و نهار نامق و فجر عليل منتظر لم يحين ، و ربيع أهدب تعوقه السنين و أشجار صامتة لا تبغي سوي الرحيل ، رحيل بلا عودة و لا مستحيل ، نسيمك منتظر ، و جوك منتصر ، و هوائك منتعش ، و ماؤك منبسط ، و أرضك منعكس عليها جميع أوجه تأملك و تألمك . تسألني لم أر نظرة امتعاضك يا انسان ... أجبتها و الدمع يسيل و العين لا توقف البكاء و في الحياة رحيل و في الموت ابتغاء و لم تتعجبين و أنت لم ترين سوى نظرات عين أعيذها من الخطأ و أراك صائبة في تفكير منعكس علي وجهك الناصع ليبيح بما يجري في عقلك الناضج . لم البسمة و الأمل و أنت تموتين لم السعادة تنبعث من زائقة الموت بعد حين
لم أراك غير عابئة بما يحدث و تلوحين بلونك الأبيض للاخرين أترينهم أقل منك صبرا و جهدا و أنت تنظرين أم أنك قد فقت البشر الخطائين و نلت مكانة الصالحين و تعلقت روحك بالأبرار المعتقين . لم أرد عذابك بكلام من انسنا يجهلك لكني أردت أن أعرفك و أنت صامتة عن الحقيقة لا تهتمي بقلوبنا الخافقة الرافعة راية التسليم فقط لتراك أنت . فمن أنت ؟ من أنت ؟ من أنت ؟ أريد أن أعلم لأشبع رغبة لدي .
الأبيض ذلك اللون الخفي المضمر أحاسيس جمة تحت ستار من السعادة المنبعثة من نفس لا تعلم حقيقة تجول في تفكيرها لتنجو من عسرات الزمان و تقلبات الدهر و تلوذ بصخرة صماء مرسوم علي شفاها البسمة و الأمل هذان الصديقان اللذان لم يجدا غيرها ليتعلقا بها و تلك الصخرة المنجرفة في واد به عواصف رعداء و سيول جرفاء و ليل ذاهق و نهار نامق و فجر عليل منتظر لم يحين ، و ربيع أهدب تعوقه السنين و أشجار صامتة لا تبغي سوي الرحيل ، رحيل بلا عودة و لا مستحيل ، نسيمك منتظر ، و جوك منتصر ، و هوائك منتعش ، و ماؤك منبسط ، و أرضك منعكس عليها جميع أوجه تأملك و تألمك . تسألني لم أر نظرة امتعاضك يا انسان ... أجبتها و الدمع يسيل و العين لا توقف البكاء و في الحياة رحيل و في الموت ابتغاء و لم تتعجبين و أنت لم ترين سوى نظرات عين أعيذها من الخطأ و أراك صائبة في تفكير منعكس علي وجهك الناصع ليبيح بما يجري في عقلك الناضج . لم البسمة و الأمل و أنت تموتين لم السعادة تنبعث من زائقة الموت بعد حين
لم أراك غير عابئة بما يحدث و تلوحين بلونك الأبيض للاخرين أترينهم أقل منك صبرا و جهدا و أنت تنظرين أم أنك قد فقت البشر الخطائين و نلت مكانة الصالحين و تعلقت روحك بالأبرار المعتقين . لم أرد عذابك بكلام من انسنا يجهلك لكني أردت أن أعرفك و أنت صامتة عن الحقيقة لا تهتمي بقلوبنا الخافقة الرافعة راية التسليم فقط لتراك أنت . فمن أنت ؟ من أنت ؟ من أنت ؟ أريد أن أعلم لأشبع رغبة لدي .