أ/محمد ابراهيم
18-08-2012, 02:51 AM
١) نشر الشائعات خطأ وأي وسيلة إعلام في الدول الديمقراطية لما بتنشر إشاعة بتُجبر حفاظا على مصداقيتها تكذبها في نفس المساحة اللي نشرت فيها الشائعة (وكمان رصيدها بيقل عند القراء مع تكرار الفعل ده). ولو الإشاعة دي متعلقة باتهام أي شخص مثلا في ذمته المالية مثلا من حق الشخص ده يقاضيهم في المحاكم ويحصل على تعويضات بتحددها القوانين وممكن توصل لملايين الدولارات. يبقى عشان نحارب نشر الشائعات مش هنقبض على الصحفي ولا نقفل الجريدة .. بس يبقى فيه قانون بيجبر الصحيفة على نشر التصحيح .. ويبقى فيه قوانين بتعاقب وسيلة الاعلام بغرامات مالية بشكل تصاعدي يخليهم كل مرة يتعلموا من غلطهم.
٢) التحريض: لو فيه تحريض مباشر لاستخدام العنف ضد أي شخص، فده جناية ويعاقب عليها القانون وصاحبها يحاكم بتهمة جنائية. ولو الشخص بيحرض بالقتل يبقى لازم يحاكم بتهمة التحريض على القتل. وفي أي دولة ديمقراطية الشخص ده يتحاكم ويتسجن لو ثبت فعلا تحريضه. والتحريض مش بيبقى بس على القتل ممكن يبقى كمان التحريض على السرقة أو بث الكراهية ضد قطاع من الشعب على أساس الاختلاف في ال*** أو الدين أو السن أو غيره.
٣) إهانة الرئيس: كمفهوم عام في الدول الديمقراطية، المسؤول بمجرد قبوله فكرة العمل العام مش بيبقى مواطن عادي وبالتالي بيبقى من حق الناس تنتقده حتى لو بقسوة طالما الكلام مكانش فيه تحريض على عنف وطالما مش بينشر شائعات وأكاذيب. انتقاد الرئيس قد يكون من الحدة والقوة بحيث إنه في وجهة نظر ناس كتير يبقى "إهانة" وبالتالي لو بدأنا بمحاسبة الناس على "إهانة الرئيس" بسبب انتقادهم هيبقى بنبعد عن الديمقراطية وبنكمم الأفواه والموضوع مع الوقت هيبقى كبت للحريات.
مثال: الفيديو ده الرئيس الأمريكي في خطبة مع أعضاء الكونجرس وفيه عضو كونجرس قرر إنه يعترض على كلام أوباما وهتف: "كذب .. كذاب" .. كام رد فعل أوباما البسيط هو إنه قال له: "كلام غير صحيح" .. وكمل كلامه عادي لأنه فاهم إن كلمة "كذاب" مش تهمة وهي وجهة نظر عضو الكونجرس في كلامه .. وإنه كموظف عام لازم يحتمل الأمر ده ولو شايفه سخافات أو اتهامات لا أصل لها ..
طبعا ناس هتقول لنا أيوه يا عملاء أمريكا وبوركينا فاسو .. هنقول .. إحنا ضد أمريكا وسياساتها في حاجات كتير .. بس ده مثال توضيحي لطريقة التعامل مع الموظف العام للدولة :)
منقول عن صفحة " كلنا خالد سعيد "
http://www.youtube.com/watch?v=NR_Ol3VA37o&feature=player_embedded
٢) التحريض: لو فيه تحريض مباشر لاستخدام العنف ضد أي شخص، فده جناية ويعاقب عليها القانون وصاحبها يحاكم بتهمة جنائية. ولو الشخص بيحرض بالقتل يبقى لازم يحاكم بتهمة التحريض على القتل. وفي أي دولة ديمقراطية الشخص ده يتحاكم ويتسجن لو ثبت فعلا تحريضه. والتحريض مش بيبقى بس على القتل ممكن يبقى كمان التحريض على السرقة أو بث الكراهية ضد قطاع من الشعب على أساس الاختلاف في ال*** أو الدين أو السن أو غيره.
٣) إهانة الرئيس: كمفهوم عام في الدول الديمقراطية، المسؤول بمجرد قبوله فكرة العمل العام مش بيبقى مواطن عادي وبالتالي بيبقى من حق الناس تنتقده حتى لو بقسوة طالما الكلام مكانش فيه تحريض على عنف وطالما مش بينشر شائعات وأكاذيب. انتقاد الرئيس قد يكون من الحدة والقوة بحيث إنه في وجهة نظر ناس كتير يبقى "إهانة" وبالتالي لو بدأنا بمحاسبة الناس على "إهانة الرئيس" بسبب انتقادهم هيبقى بنبعد عن الديمقراطية وبنكمم الأفواه والموضوع مع الوقت هيبقى كبت للحريات.
مثال: الفيديو ده الرئيس الأمريكي في خطبة مع أعضاء الكونجرس وفيه عضو كونجرس قرر إنه يعترض على كلام أوباما وهتف: "كذب .. كذاب" .. كام رد فعل أوباما البسيط هو إنه قال له: "كلام غير صحيح" .. وكمل كلامه عادي لأنه فاهم إن كلمة "كذاب" مش تهمة وهي وجهة نظر عضو الكونجرس في كلامه .. وإنه كموظف عام لازم يحتمل الأمر ده ولو شايفه سخافات أو اتهامات لا أصل لها ..
طبعا ناس هتقول لنا أيوه يا عملاء أمريكا وبوركينا فاسو .. هنقول .. إحنا ضد أمريكا وسياساتها في حاجات كتير .. بس ده مثال توضيحي لطريقة التعامل مع الموظف العام للدولة :)
منقول عن صفحة " كلنا خالد سعيد "
http://www.youtube.com/watch?v=NR_Ol3VA37o&feature=player_embedded