ردا على الدكتور / ابراهيم احمد غنيم .. وزير التعليم
على قولة لنشطاء المعلمين ( انت صاحب رسالة ولا صاحب مهنة تعمل بالقطعة والانتاج )
اقول لسيادتة انا لاصاحب رسالة ولا صاحب مهنة ( انا صاحب عيال وعاوز اعيش أنا وعيالى )
رحمتك يارب

اليس هو ايضا صاحب رسالة لماذا ياخد بالملاين
هو انت لما تروح تشترى حاجة لعيالك كيف ستحاسب بالفيزا رسالة والله دة وزير عسل

الوزير الهمام نقيب الاخوان ضحك عليه واكله الحلاوةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

( انا صاحب عيال وعاوز اعيش أنا وعيالى )
رحمتك يارب

الوزير الحديد تبرمج بسرعة شديدة.... الظاهر ظلم المعلم اصبح حرفة لكل مسؤول .

ناس ليها فلوس وناس ليها رسالة وعجبى

قولنا قبل كده العيب مش فى الوزير العيب فى بطانة السوء اللى حول الوزير ( أصحاب القرار )

قولنا قبل كده العيب مش فى الوزير العيب فى بطانة السوء اللى حول الوزير ( أصحاب القرار والمصالح )
التطهير مطلب أساسى فى وزارة التربية والتعليم

ربع رسالة رومى لو سمحت وكيلو رسالة من نوع عافية لوسمحت ..........

ممكن اعرف انا هشترى بالرسالة علاج ازاى واعلم اولادى واضرف على زوجتى ال عوزة تتطلق من الة الدخل اتقوا الله واتنازل انت واعونك ووزراءك عن ربع مرتبكم وانت توفروا فلوس لاصحاب الرسالات

http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/282533_191383724258586_100001608803576_520939_7745 471_n.jpg

رسالة المحمول بقت أحسن من رسالة المدرس ..............
وعجبي .................................................. ..................

كل ما يحدث في التعليم لا يخرج إلا عن كونه قرارات عشوائية بدون أي دراسات أو أبحاث، رغم أن هذه القرارات تحمل بين يديها مستقبل الأمة.

منذ يومين ومثل كل عامٍ يمنح وزير التعليم منحة عيد الفطر المبارك للعاملين بديوان الوزارة وكأن الوزير مثله مثل غيره يُرضي من يعمل حوله أما باقي المُعلمين الذين يحملون الرسالة ويقفون علي أقدامهم داخل الفصول فلا نصيب لهم ولو حتى بالقليل . اثنان ونصف مليون جنيه وقّع عليهم السيد الوزير منحة للعاملين بالديوان ، هذا الوزير الذي خرج علينا بشعارات مثل حق المُعلمين في كادر حقيقي وغيرها من مسكنات لا تسمن ولا تغني من جوع.

هذا الوزير الذي جاء بعد تولي الرئيس المنتخب وتشكيل الحكومة المرتقبة الذي أول ما فعله هو إرضاء من يعملون بديوان الوزارة وتناسى مثلما نسى الرئيس حتى الآن شعارًا من شعارات الثورة لا أهم منه عند الشارع المصري وهو العدالة الاجتماعية والمساواة .

عندما بحثت عن السياسة التي تتبعها وزارة التربية و التعليم في إدارة وزارة ومؤسسة ومنظومة هي الأهم في حياة الشعوب لم أجد إلا شعارات مكتوبة علي جدران المدارس ، شعارات أدت إلى انتشار الدروس الخصوصية وهروب الطلاب من المدارس ومُعلم يحمل هم يومه ومصروف مواصلاته وطعام أطفاله .

عندما سألت أحد المعلمين الذي أمضى عشرين عامًا في مهنة التدريس وخرج من تحت يديه آلاف الطلاب عن راتبه أجاب بأنه يحصل علي ألف من الجنيهات وله من الأطفال ثلاثة ولا أعرف حقيقة كيف نطالب مثل هذا المعلم أن يتوقف عن الدروس الخصوصية ونحن نرى ونعرف أن العامل في شركات ووزارات أخرى يحصل علي أضعاف هذا الراتب بل والأغرب والذي لا يحدث إلا في مصر هو أن المعلم الذي تتم ترقيته يقل راتبه لا يزيد.

أي دولة هذه التي تمنح الحوافز أضعاف أساسي الراتب والطبيعي أن الحافز هو جزء من الراتب لا العكس ولكن نحن نعيش في مصر بلد المعجزات.

نادينا بها ونحن نملأ الشوارع منذ عامين ومازلنا وسنظل نرددها " العدالة الاجتماعية والمساواة والعدالة في التوزيع وتوزيع موارد الدولة " وغيرها من شعارات خرجت منذ الثورة وللأسف لم يتم تنفيذ منها أي شيء فلم نري حد أدنى أو أقصى للأجور ولم

نرى حتى الآن إلا فئات تحصد الآلاف كل شهر وفئات مثل معلمي مصر تحصل علي الفُتات.

لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن يتجاهل معلمي المدارس الخاصة التي تتعامل معها وزارة التربية و التعليم وكأنها مدارس في دولة أخرى ومعلموها لا ذنب لهم إلا أنهم عملوا بها وعليهم أن يتحملوا الإهانة والاستهتار بمرتباتهم ومصيرهم المتروك في يد صاحب المدرسة .

في وزارة التربية والتعليم المصرية ما يسمى بمعلمي العقود والعقود المميزة والعقود العادية و المؤقتة فتجد معلم يحصل علي مائة وخمسين جنيهًا وآخر يحصل علي ثلاثمائة جنيهًا ولا أعرف كيف يمكن لهذا المُعلم أن يعيش أو يُنفذ المطلوب منه في عمله وهو يحصل علي راتب لا يكفي لشراء ساندوتش فول وطعمية كل يوم .

سيادة رئيس الجمهورية نحن نعلم ما يواجهك من مشكلات ونحن معك طالما أقمت العدل فلا تنسي وسط ما تواجهه أن أهم ما طالَبت به الثورة هو العدل والمساواة ونحن نطلب فوق هذا أن تهتم بمعلمي مصر فهم أساس تقدم هذه الأمة ولا أسباب يمكن أن تصبح مقبولة لتأخر تطبيق كادر المعلمين الذي كان معروضًا علي وزارة الجنزوري ولم تنفذه ثم أتت وزارة قنديل ليهرب وزير المالية من الاجتماع الذي جمع رئيس الوزارة ووزير التعليم ويبدو أن الوزراء في مصر قد اعتادوا علي الهرب من الأبواب الخلفية .

أخيرًا كل عام وكل معلمي مصر وكل مصر وشعب مصر بخير وسلام ، كل عام ومصر بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات

اللة يفتح عليك يا استاذنا
كلام جميل واللة
احنا عايزين وزير ابن حنت دكر يعرف يظبط الوزارة
مش الوزارة هى اللى تظبطة
صح ولا اية

انا عندى فكرة
فيها اية لو فتتنا الوزارة الشايخة دى لشركات كتيرة
بس المدرسين نبقى هيئة لوحدنا مالناش بقى دعوة بالتطوير التكنولوجى او مخازن الكتب او المعامل او 000000000000الحاجات اللى ملهاش لازمة دى هى عبارة عن اتب فى قفا الوزارة وخلاص
انا قصدى كل دول تتعامل معاهم المدرسة بصورة حرة
ولا اية

الرسالة
اخي المعلم ...... اختي المعلمة

تحية واحترام وتقدير لكم يا معلمي مصر....وكل عام و أنتم بخير

قال تعالي ( ان الله لا يغير ما في قوم حتي يغيروا ما بانفسهم ) صدق الله العظيم.

وعلي هذا المبداء قامت ثورة 25 يناير العظيمة ، لقد اسقطنا نظاما فاسدا افسد الحياة السياسية والاجتماعية والتعليمية في مصر كلها زهاء 30 عاما كاملا جاعلا منهجه في ذلك عدم شكوانا مستعينا علينا بالفاسدين والمنافقين والمستفيدين من حوله ، راجين صبرنا بلا حدود طامعين في رضانا بالوضع القائم ان ذاك دون تغير او التفات لمطالب هذا الشعب الصابر طوال هذه الفترة ، عاملين علي احباطنا ومتمنيين احباطنا وتباطئنا وعدم اجماعنا حول افكار واحدة او شخصيات يمكن ان تحقق ما عجزوا عنه ، و قرارات يمكن ان تحمل لنا املا في غد مشرق لنا ولابناءنا من بعدنا متعللين لنا بضيق ذات اليد او بصعوبة تحقيق ما نحلم به لمصرنا الحبيبة ، عازفين عن سماع اصواتنا طوال هذه الفترة وواضعين اصحاب المصالح في كل منصب او مكان يمكن لنا فيه ان نعبر عن راينا مانعين اي شخص يمثلنا بصدق وامانة حيث اعتمدوا عليهم في اضعافنا وتشتيتنا مرة بالتهديد والوعيد ومرة اخري بالاغراءات الكاذبة للسكوت عن حقنا ، وقامت ثورة المعلمين التي غيرت كثيرا في افكار وعقول من كان يائسا من الوضع السابق . واثبتت لنا اننا قادرين ان نتغير وان نغير وان نرفض ما نحن فيه من ظلم وكبت وحرمان وضياع لحقوقنا ، بل اثبتت لنا ايضا اننا اذا اردنا وتكاتفنا ونزلنا معا يدا بيد وكتف بكتف يمكن ان نحصل علي ما نريد وان نجني ثمار ما نعمل او نحلم به ولهذا ادعوكم لان تشاركوا جديا وفعليا في كل الوقفات و الأعتصامات القادمة لان هذا هو حقنا حاضرنا ومستقبلنا وحق ابناءنا من بعدنا لنغير كل ما كان سابقا من أفكار سلبية عن المعلمين فلا تتهاونوا في هذا الحق ولا تتركوه لأناس صعدوا المنابر و النقابات لكي يستفيدوا هم منه ثم يحرمنا بعد ان يصلوا الي غايتهم او مناصبهم فلا يعملوا لصالحنا ولا يفكر في حل مشاكلنا ولا يؤدوا الحقوق لاصحابها. يا اصحاب الحق طالبوا بحقكم ويا اصحاب السلطة الحقيقيون احكموا بسلطاتكم فهذه هي فرصتنا لنثبت للجميع ان لنا حقوقا ضائعة وان لنا احلاما مؤجله وان لنا وضعا مؤسفا علينا ان نغيره بايدينا لنعرف ما لنا وما معلينا فنطالب بما لنا وننفذ ما علينا فهلم لنختار معا من يمثلنا بصدق وامانة اشخاصا مثلنا يعرفون همومنا ويعلمون بمصاعب مهنتنا ويحلمون بنفس المستقبل ويحملون نفس الرسالة .
.......وموعدنا يوم 10\9بأذن الله ....وشعارنا
أجر عادل إنسانى يليق بمكانتى و مكانى ....و مش هأدى دروس تانى
.........شريف المصراوى ......السويس

تعديلات الكادر ما هى الا هرطقة حلوانية أخوانية جديدة..
وذلك لاثناء المعلمين عن تنفيذ الاضراب فى اليوم الموعود ..
ويسارع حلوانى أخوانى الى عرض مشروع الكادر وتمريره على الرئيس لاعتماده وكذلك السيد رئيس الوزراء لكى يصبح "" أمر واقع ""
واذا فعل المعلمون أى شىء بعد ذلك يصبحوا هم المخطئون ..
فكرة شيطانية بجد متطلعش الا من عقل أخوانى وحلوانى

يا نقيب المعلمين : اتق الله ..... وملعون أبو الكرسي !!!!!!
من يومين فقط إجتمع الوزير والنقيب مع رئيس الوزراء وصرح النقيب والوزير بأن الزيادة ستكون 100% من أساسي المرتب وقامت الدنيا ولم تقعد إعتراضاً على هذه الزيادة الهزيلة ، وحتى وزير المالية إستهان بهذا اللقاء ولم يحضره !!!! وبدأت الإستعدادات الجادة من المعلمين لثورة : 10 / 9 وهي ثورة حاسمة ضد من خدع المعلمين وتجاهل مطالبهم المشروعة مما دفع نقيب المعلمين بالإعلان اليوم عما يسمى بكادر المعلمين ، واختار النقيب ليلة العيد علشان المعلمين ينبسطوا وينخدعوا وكأننا لعبة في يد النقيب والوزير !!! وبعدين نصدق تصريح الوزير والنقيب من يومين بأنه لا زيادة إلا 100 % من الأساسي ولا نصدق الكادر الهلامي الذي أعلن عنه النقيب .؟ !!!! وفي جميع الأحوال يا سيادة النقيب نحن لن ننخدع بهذا الكلام ونحن نعلم هدفك من الإعلان عن هذ الكادر المعيب لتشتيت المعلمين وتفريقهم ...وأقو ل لك يا معالي النقيب : اتق الله .... وملعون أبو الكرسي !!!!

قولنا قبل كده العيب مش فى الوزير العيب فى بطانة السوء اللى حول الوزير ( أصحاب القرار والمصالح )
التطهير مطلب أساسى فى وزارة التربية والتعليم
طب الوزير لسة صغير ما يعرفش مصلحة المدرسين ومصلحة الوزارة ولا رجالة الوزارة قالولو مالكش دعوة بس احنا ح نظبط المدرسين دول ولا يهمك منهم يا باشا قشطة قالهم قشطات

افلح ان صدق

بس برضة لو الكادر اقر برضة هنطلع الثورة نحتفل

وانا برضه لازم اجي

ان شاء الله موعدنا 10-9-2012 وليسقط هذا الحلواني النقيب المزعوم

فلتسقط البطانة السوء وليسقط الحلواني النقيب المزعوم

علن د. مصطفي مسعد وزير التعليم العالي عن بدء صرف البدل للاساتذة غير المتفرغين اسوة بالاساتذة المتفرغين بواقع 3500 جنيه شهريا وبذلك تكون كل فئات اعضاء هيئة التدريس قد دخلت في زيادة دون تمييز او تفرقة.

كل ما يحدث في التعليم لا يخرج إلا عن كونه قرارات عشوائية بدون أي دراسات أو أبحاث، رغم أن هذه القرارات تحمل بين يديها مستقبل الأمة.

منذ يومين ومثل كل عامٍ يمنح وزير التعليم منحة عيد الفطر المبارك للعاملين بديوان الوزارة وكأن الوزير مثله مثل غيره يُرضي من يعمل حوله أما باقي المُعلمين الذين يحملون الرسالة ويقفون علي أقدامهم داخل الفصول فلا نصيب لهم ولو حتى بالقليل . اثنان ونصف مليون جنيه وقّع عليهم السيد الوزير منحة للعاملين بالديوان ، هذا الوزير الذي خرج علينا بشعارات مثل حق المُعلمين في كادر حقيقي وغيرها من مسكنات لا تسمن ولا تغني من جوع.

هذا الوزير الذي جاء بعد تولي الرئيس المنتخب وتشكيل الحكومة المرتقبة الذي أول ما فعله هو إرضاء من يعملون بديوان الوزارة وتناسى مثلما نسى الرئيس حتى الآن شعارًا من شعارات الثورة لا أهم منه عند الشارع المصري وهو العدالة الاجتماعية والمساواة .

عندما بحثت عن السياسة التي تتبعها وزارة التربية و التعليم في إدارة وزارة ومؤسسة ومنظومة هي الأهم في حياة الشعوب لم أجد إلا شعارات مكتوبة علي جدران المدارس ، شعارات أدت إلى انتشار الدروس الخصوصية وهروب الطلاب من المدارس ومُعلم يحمل هم يومه ومصروف مواصلاته وطعام أطفاله .

عندما سألت أحد المعلمين الذي أمضى عشرين عامًا في مهنة التدريس وخرج من تحت يديه آلاف الطلاب عن راتبه أجاب بأنه يحصل علي ألف من الجنيهات وله من الأطفال ثلاثة ولا أعرف حقيقة كيف نطالب مثل هذا المعلم أن يتوقف عن الدروس الخصوصية ونحن نرى ونعرف أن العامل في شركات ووزارات أخرى يحصل علي أضعاف هذا الراتب بل والأغرب والذي لا يحدث إلا في مصر هو أن المعلم الذي تتم ترقيته يقل راتبه لا يزيد.

أي دولة هذه التي تمنح الحوافز أضعاف أساسي الراتب والطبيعي أن الحافز هو جزء من الراتب لا العكس ولكن نحن نعيش في مصر بلد المعجزات.

نادينا بها ونحن نملأ الشوارع منذ عامين ومازلنا وسنظل نرددها " العدالة الاجتماعية والمساواة والعدالة في التوزيع وتوزيع موارد الدولة " وغيرها من شعارات خرجت منذ الثورة وللأسف لم يتم تنفيذ منها أي شيء فلم نري حد أدنى أو أقصى للأجور ولم

نرى حتى الآن إلا فئات تحصد الآلاف كل شهر وفئات مثل معلمي مصر تحصل علي الفُتات.

لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن يتجاهل معلمي المدارس الخاصة التي تتعامل معها وزارة التربية و التعليم وكأنها مدارس في دولة أخرى ومعلموها لا ذنب لهم إلا أنهم عملوا بها وعليهم أن يتحملوا الإهانة والاستهتار بمرتباتهم ومصيرهم المتروك في يد صاحب المدرسة .

في وزارة التربية والتعليم المصرية ما يسمى بمعلمي العقود والعقود المميزة والعقود العادية و المؤقتة فتجد معلم يحصل علي مائة وخمسين جنيهًا وآخر يحصل علي ثلاثمائة جنيهًا ولا أعرف كيف يمكن لهذا المُعلم أن يعيش أو يُنفذ المطلوب منه في عمله وهو يحصل علي راتب لا يكفي لشراء ساندوتش فول وطعمية كل يوم .

سيادة رئيس الجمهورية نحن نعلم ما يواجهك من مشكلات ونحن معك طالما أقمت العدل فلا تنسي وسط ما تواجهه أن أهم ما طالَبت به الثورة هو العدل والمساواة ونحن نطلب فوق هذا أن تهتم بمعلمي مصر فهم أساس تقدم هذه الأمة ولا أسباب يمكن أن تصبح مقبولة لتأخر تطبيق كادر المعلمين الذي كان معروضًا علي وزارة الجنزوري ولم تنفذه ثم أتت وزارة قنديل ليهرب وزير المالية من الاجتماع الذي جمع رئيس الوزارة ووزير التعليم ويبدو أن الوزراء في مصر قد اعتادوا علي الهرب من الأبواب الخلفية .

أخيرًا كل عام وكل معلمي مصر وكل مصر وشعب مصر بخير وسلام ، كل عام ومصر بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات


صراحة أضحكتني في أول موضوعك وأضحكتني ردود الأعضاء
وثانيا أبهرتني بردك الرائع المحترم على الموضوع وقد أعجبني كلامك كثيرا
فجزاك الله خيرا في الأولى والثانية

وانا ان شاء الله مشارك وقد شاركت في اضراب العام السابق وكنت المدرس الوحيد المضرب عن العمل ولكن اغلب من معي من الاخوان مع كامل احترامي لهم لم اجد اي احد مشارك معي غير مدرستان واتهمنا اننا مضربين حتى لا نعمل ونعطي حصص لدرجة ان كان فيه متابعة من المحافظة ومن الادارة ووجددت ان الزملاء ممن ينتمون الى جماعة الاخوان يحاولون اعطاء صورة مثالية عن عدم وجود اضراب ولا اعرف لماذا كل هذه الطاعة العمياء وقلت يا جماعة هذه ليست مطالب شخصية فهي مطالب المعلمين وهذا ما اخشاه هذا العام خاصة بعد الوضع الحالي من سيطرة الاخوان( الحزب الحاكم) على البلد

المعلمين المصريين الشرفاء لو بدأ العام الدراسي بدون وقفة رجل واحد يوم 10-9 ومصمم على ذلك واولياء الامور هيعرفوا ذلك وأولادهم لم يذهبوا للمدرسة ونجرم الدروس بس ناخد حقنا لان حرام العامل في المحكمة بعدد 2 مدرسين ( بني سويف ستقف وقفة رجالة ) وعام دراسي بلا معلمين لحين استرداد جزء بسيط من حقنا

كل ما يحدث في التعليم لا يخرج إلا عن كونه قرارات عشوائية بدون أي دراسات أو أبحاث، رغم أن هذه القرارات تحمل بين يديها مستقبل الأمة.

منذ يومين ومثل كل عامٍ يمنح وزير التعليم منحة عيد الفطر المبارك للعاملين بديوان الوزارة وكأن الوزير مثله مثل غيره يُرضي من يعمل حوله أما باقي المُعلمين الذين يحملون الرسالة ويقفون علي أقدامهم داخل الفصول فلا نصيب لهم ولو حتى بالقليل . اثنان ونصف مليون جنيه وقّع عليهم السيد الوزير منحة للعاملين بالديوان ، هذا الوزير الذي خرج علينا بشعارات مثل حق المُعلمين في كادر حقيقي وغيرها من مسكنات لا تسمن ولا تغني من جوع.

هذا الوزير الذي جاء بعد تولي الرئيس المنتخب وتشكيل الحكومة المرتقبة الذي أول ما فعله هو إرضاء من يعملون بديوان الوزارة وتناسى مثلما نسى الرئيس حتى الآن شعارًا من شعارات الثورة لا أهم منه عند الشارع المصري وهو العدالة الاجتماعية والمساواة .

عندما بحثت عن السياسة التي تتبعها وزارة التربية و التعليم في إدارة وزارة ومؤسسة ومنظومة هي الأهم في حياة الشعوب لم أجد إلا شعارات مكتوبة علي جدران المدارس ، شعارات أدت إلى انتشار الدروس الخصوصية وهروب الطلاب من المدارس ومُعلم يحمل هم يومه ومصروف مواصلاته وطعام أطفاله .

عندما سألت أحد المعلمين الذي أمضى عشرين عامًا في مهنة التدريس وخرج من تحت يديه آلاف الطلاب عن راتبه أجاب بأنه يحصل علي ألف من الجنيهات وله من الأطفال ثلاثة ولا أعرف حقيقة كيف نطالب مثل هذا المعلم أن يتوقف عن الدروس الخصوصية ونحن نرى ونعرف أن العامل في شركات ووزارات أخرى يحصل علي أضعاف هذا الراتب بل والأغرب والذي لا يحدث إلا في مصر هو أن المعلم الذي تتم ترقيته يقل راتبه لا يزيد.

أي دولة هذه التي تمنح الحوافز أضعاف أساسي الراتب والطبيعي أن الحافز هو جزء من الراتب لا العكس ولكن نحن نعيش في مصر بلد المعجزات.

نادينا بها ونحن نملأ الشوارع منذ عامين ومازلنا وسنظل نرددها " العدالة الاجتماعية والمساواة والعدالة في التوزيع وتوزيع موارد الدولة " وغيرها من شعارات خرجت منذ الثورة وللأسف لم يتم تنفيذ منها أي شيء فلم نري حد أدنى أو أقصى للأجور ولم

نرى حتى الآن إلا فئات تحصد الآلاف كل شهر وفئات مثل معلمي مصر تحصل علي الفُتات.

لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن يتجاهل معلمي المدارس الخاصة التي تتعامل معها وزارة التربية و التعليم وكأنها مدارس في دولة أخرى ومعلموها لا ذنب لهم إلا أنهم عملوا بها وعليهم أن يتحملوا الإهانة والاستهتار بمرتباتهم ومصيرهم المتروك في يد صاحب المدرسة .

في وزارة التربية والتعليم المصرية ما يسمى بمعلمي العقود والعقود المميزة والعقود العادية و المؤقتة فتجد معلم يحصل علي مائة وخمسين جنيهًا وآخر يحصل علي ثلاثمائة جنيهًا ولا أعرف كيف يمكن لهذا المُعلم أن يعيش أو يُنفذ المطلوب منه في عمله وهو يحصل علي راتب لا يكفي لشراء ساندوتش فول وطعمية كل يوم .

سيادة رئيس الجمهورية نحن نعلم ما يواجهك من مشكلات ونحن معك طالما أقمت العدل فلا تنسي وسط ما تواجهه أن أهم ما طالَبت به الثورة هو العدل والمساواة ونحن نطلب فوق هذا أن تهتم بمعلمي مصر فهم أساس تقدم هذه الأمة ولا أسباب يمكن أن تصبح مقبولة لتأخر تطبيق كادر المعلمين الذي كان معروضًا علي وزارة الجنزوري ولم تنفذه ثم أتت وزارة قنديل ليهرب وزير المالية من الاجتماع الذي جمع رئيس الوزارة ووزير التعليم ويبدو أن الوزراء في مصر قد اعتادوا علي الهرب من الأبواب الخلفية .

أخيرًا كل عام وكل معلمي مصر وكل مصر وشعب مصر بخير وسلام ، كل عام ومصر بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات


احسنت التعبير عما يجول بالصدور

من يهُن يسهُل الهوان عليه مـا لجُـرحٍ بميّت إيـلامُ