simsim elmasry
18-08-2012, 09:32 AM
http://www.ikhwanonline.com/Data/2012/8/12/97612224232.jpg
- د. حاتم القرنشاوي: إحدى أهم المناطق الحيوية والاستثمارية في العالم
- د. صلاح جودة: رملها ومناجمها تمثل كنوزًا اقتصادية لا مثيل لها
- محمود رفاعي: إنشاء منطقة تجارة حرة في نويبع وطابا بداية التنمية
- نقيب فلاحي مصر: 400 ألف فدان جاهزة للاستصلاح والاستثمار الزراعي
- عادل العزبي: طرح الأراضي بنظام حق الانتفاع والاستفادة من الدراسات المتخصصة
كتب- عمر جويفل:
طالب عدد من خبراء الاقتصاد الحكومة المصرية بضرورة العمل بشكل جاد على تحديث خطة تنمية وتعمير سيناء، والعمل على تنفيذ هذه الخطة، من خلال تكاتف كل قوى الشعب، وفي مقدمتهم الحكومة ورجال الأعمال، كما طالبوا بضرورة العمل على مشاركة بدو سيناء في هذه الخطة وتمليكهم أراضيهم لتأكيد أنهم أبناء هذه الدولة وأنهم شركاء في التنمية.
وحث الاقتصاديون الحكومة على إنشاء هيئة متخصصة لإدارة موارد سيناء الزراعية والسياحية والتعدينية؛ لما قد تمثله من طفرة حقيقية في الاقتصاد المصري والاكتفاء الذاتي من الغذاء خلال الفترة المقبلة.
منطقة الثروات
من جانبه قال الدكتور حاتم القرنشاوي أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر الشريف إن سيناء تمتلك العديد من الإمكانيات المختلفة التي تؤهّلها لأن تصبح إحدى أهم المناطق الحيوية والاستثمارية في مصر والعالم، مشيرًا إلى أن سيناء تمتلك البيئة السياحية والزراعية، كما توجد في باطنها العديد من الموارد الطبيعية، والتي تتمثل في الرمال التي تصلح للصناعات الإلكترونية والعديد من المواد الخام وعناصر التعديد.
وطالب القرنشاوي بضرورة تكاتف رجال الأعمال مع الحكومة في العمل على تحديث خطة تعمير سيناء، وتفعيل الدور الاستثماري في المنطقة خلال المرحلة القادمة، مشيرًا أن استغلال هذه المنطقة بشكل حقيقي سوف يسهم في تفعيل مشروع النهضة الذي وعد به الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن تنمية سيناء سوف تسهم بشكل كبير في سد عجز الموازنة العامة للدولة.
كما طالب بضرورة العمل بشكل جاد على عودة الأمن إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه هو أهم ما ينقص سيناء خلال المرحلة الحالية، وأشار إلى أن استمرار التوتر الأمني سوف يؤدي إلى تزايد أزمة هروب السياحة والاستثمارات في المنطقة.
استغلال ثرواتها
أكد الدكتور صلاح جودة مدير مركز الدراسات الاقتصادية أن سيناء تعد منطقة صناعية كبيرة، ولكنها لم تكن مستغلة من قبل النظام السابق، خاصةً أنه يمكن إقامة مصانع كاملة تقوم على رمل سيناء الغني بالسيلكون، والذي يمكن استخدامه في صناعة رقائق الكمبيوتر مع وجود المناجم التي تخدم صناعة البتروكمياويات، من خلال وجودة الطفلة والحديد والفوسفات والاستفادة من بقية خيرات سيناء التي يمكنها أن تجعل من مصر أكثر دول العالم تقدمًا، وبالتالي توفير الآلاف من فرص العمل، وتشغيل الشباب، وتجعل منها منطقة جذب سكاني.
http://www.ikhwanonline.com/Data/2012/4/11/3018.jpg د. صلاح جودة
وأضاف جودة أن تمليك بدو سيناء لمساكنهم وأراضيهم أمر لا بد من تفعيله خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن ذلك سيدعم ربطهم بالأرض أكثر، وسيزيد من حالة انتمائهم للبلاد ويحل العديد من مشكلاتهم الاجتماعية، مطالبًا بضرورة وجود جهاز لتنمية سيناء أو هيئة عليا لتنمية سيناء أسوةً بالهيئة المتخصصة للسد العالي، والتي تقوم بجميع مشروعاته.
وطالب جودة حكومة الدكتور هشام قنديل بضرورة الالتفات إلى موارد البلاد في سيناء والبدء في مشروعات التعدين التي تخدم الصناعة بمشاركة البدو أنفسهم، موضحًا أن هناك أماكن كثيرة بسيناء مهملة وتمتاز بكثرة المعادن.
وأكد جودة أن النظام السابق قد وقف حائلاً دون تنمية حقيقية في سيناء، وهو ما زاد من تفاقم الأمور خلال الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن النظام السابق قد عمل على تهميش دور السيناوية وعدم تمليك البدو، وهو ما زاد إحساسهم من أنهم مضطهدون في بلادهم.
عودة الأمن
وبدوره قال محمود رفاعي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال شمال سيناء إن المشكلات التي تعوق الاستثمار بسيناء لا تزال قائمة، ولم يحدث أي تحسن؛ فالأوضاع الأمنية والكلمة العليا في المنطقة للسلاح، وهو ما يخيف من خروج عدد كبير من مستثمري المنطقة وتصفية أعمالهم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن جهود الجمعية أيضًا في تمويل المشروعات المتناهية الصغر لأبناء سيناء تراجعت؛ بسبب الأحداث الأخيرة ونتيجة عدم مساهمة الحكومة في توفير مصادر التمويل اللازمة.
ويرى أن التنمية الحقيقية في سيناء لا بد وأن تأتي مدفوعة بجهود حقيقية وصادقة من قبل الحكومة والمستثمرين، مطالبًا الحكومة بضرورة العمل على دعم مشروع إنشاء منطقة تجارة حرة في نويبع وطابا.
الترويج للمنطقة
من جانبه قال الدكتور خالد حسن أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان إن سيناء غنية بمواردها الطبيعية والاقتصادية والبشرية، ولكنها تحتاج إلى حملات حقيقية للترويج والدعاية عند المستثمرين لاستغلال خيراتها في التصنيع، وبالأخص منطقة شمال سيناء ودورها في النهوض بالاقتصاد المصري.
وأوضح حسن أن قطاعي السياحة والزراعة لم يأخذا حقهما في الدعاية والترويج، خاصةً وأن سيناء لديها أجود أنواع الزراعات؛ حيث أخذت المرتبة الأولى في زراعة الخوخ والزيتون؛ مما يحتاج الأمر إلى خبرات مصرية حقيقية من مختلف القطاعات لإعادة استغلال سيناء ودفع عجلة التنمية بها، وبجانب الموافقة على مطالب البدو في تمليك الأراضي حتي يتم تحقيق الأمن والاستقرار.
الزراعة
طالب عبد الرحمن شكري نقيب فلاحي مصر بسرعة البدء في تعمير سيناء وزراعتها بالبشر، في غضون الفترة القادمة، على أن يتم البدء بمشروعات الاستثمار الزراعي، خاصةً أن لدينا ما يقرب من 400 ألف فدان يمكن استصلاحها.
http://www.ikhwanonline.com/Data/2012/3/26/4943.jpg عبد الرحمن شكري
وشدد شكري على أن أول خطوات تعمير سيناء هي تقنين وضع اليد لواضعي اليد على أراضي الاستصلاح الزراعي الخاضعة لولاية هيئة التعمير والتنمية الزراعية، على أن تكون الأولوية في عمليات التقنين وتوزيع الأراضي لأبناء سيناء.
وأكد نقيب فلاحي مصر أن الفترة الماضية صدَّعنا المسئولون خلال عهد الرئيس المخلوع بأن هناك 400 ألف فدان سيتم استصلاحها على زمام ترعة السلام، وللأسف كل ما قيل من تصريحات كان مجرد "كلام فقط"، ولم تكن هناك إرادة سياسية لتعمير تلك المنطقة الحيوية والمهمة في مصر.
وشدد شكري على أهمية تنويع الاستثمارات في سيناء ومنح المستثمرين كل التسهيلات اللازمة بما يدفعهم لضخِّ استثماراتهم في تلك المنطقة، خاصةً أنها منطقة غنية بالثروات الطبيعية من أراضٍ صالحة للزراعة، بالإضافة إلى الثروات المعدنية.
وأضاف نقيب فلاحي مصر أن تعمير تلك المنطقة سيحول دون تكرار مثل تلك الحوادث الإجرامية التي وقعت مؤخرًا في رفح.
خطة واضحة ومحددة
ومن جانبه يؤكد عادل العزبي نائب رئيس شعبة المستثمرين باتحاد الغرف التجارية أن تعمير سيناء لا بد وأن يتم وفق خطة واضحة ومحددة، يلتزم بها رئيس الوزراء ورئيس الدولة، أيًّا ما كان، خلال الفترة القادمة، لافتًا إلى ضرورة تقسيم سيناء لمناطق كل منطقة، بحسب ما يصلح فيها من استثمار، زراعي أو صناعي أو تحويلي.
وشدد العزبي على أهمية أن تكون عمليات طرح الأراضي لكل الاستثمارات بنظام حق الانتفاع لمدد محددة، رافضًا فكرة التمليك لأي شخص، مطالبًا بضرورة الاستفادة من كل الدراسات التي أعدها خبراء المجالس القومية المتخصصة في السنوات الماضية.
وأكد نائب رئيس شعبة المستثمرين باتحاد الغرف التجارية أهمية أن يتم منح أبناء سيناء حق المواطنة الكاملة، ويتم إشراكهم في كل المشروعات والاهتمام بمنظومة التعليم في تلك المنطقة من خلال التوسع في إنشاء المدارس والجامعات.
وأوضح العزبي أن أحد المقومات الصناعية المهمة في منطقة سيناء هي السياحة، وخاصةً "سياحة السفاري" التي يقبل عليها الأجانب.
وحذر نائب رئيس شعبة المستثمرين باتحاد الغرف التجارية من خطورة ما يروّج له البعض من إنشاء منطقة تجارة حرة في سيناء؛ لما ستجلبه من مشكلات تهريب قد تؤثر في الصناعات المحلية، مطالبًا بإرجاء تنفيذ هذه الفكرة لمدة 10 سنوات على الأقل.
- د. حاتم القرنشاوي: إحدى أهم المناطق الحيوية والاستثمارية في العالم
- د. صلاح جودة: رملها ومناجمها تمثل كنوزًا اقتصادية لا مثيل لها
- محمود رفاعي: إنشاء منطقة تجارة حرة في نويبع وطابا بداية التنمية
- نقيب فلاحي مصر: 400 ألف فدان جاهزة للاستصلاح والاستثمار الزراعي
- عادل العزبي: طرح الأراضي بنظام حق الانتفاع والاستفادة من الدراسات المتخصصة
كتب- عمر جويفل:
طالب عدد من خبراء الاقتصاد الحكومة المصرية بضرورة العمل بشكل جاد على تحديث خطة تنمية وتعمير سيناء، والعمل على تنفيذ هذه الخطة، من خلال تكاتف كل قوى الشعب، وفي مقدمتهم الحكومة ورجال الأعمال، كما طالبوا بضرورة العمل على مشاركة بدو سيناء في هذه الخطة وتمليكهم أراضيهم لتأكيد أنهم أبناء هذه الدولة وأنهم شركاء في التنمية.
وحث الاقتصاديون الحكومة على إنشاء هيئة متخصصة لإدارة موارد سيناء الزراعية والسياحية والتعدينية؛ لما قد تمثله من طفرة حقيقية في الاقتصاد المصري والاكتفاء الذاتي من الغذاء خلال الفترة المقبلة.
منطقة الثروات
من جانبه قال الدكتور حاتم القرنشاوي أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر الشريف إن سيناء تمتلك العديد من الإمكانيات المختلفة التي تؤهّلها لأن تصبح إحدى أهم المناطق الحيوية والاستثمارية في مصر والعالم، مشيرًا إلى أن سيناء تمتلك البيئة السياحية والزراعية، كما توجد في باطنها العديد من الموارد الطبيعية، والتي تتمثل في الرمال التي تصلح للصناعات الإلكترونية والعديد من المواد الخام وعناصر التعديد.
وطالب القرنشاوي بضرورة تكاتف رجال الأعمال مع الحكومة في العمل على تحديث خطة تعمير سيناء، وتفعيل الدور الاستثماري في المنطقة خلال المرحلة القادمة، مشيرًا أن استغلال هذه المنطقة بشكل حقيقي سوف يسهم في تفعيل مشروع النهضة الذي وعد به الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن تنمية سيناء سوف تسهم بشكل كبير في سد عجز الموازنة العامة للدولة.
كما طالب بضرورة العمل بشكل جاد على عودة الأمن إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه هو أهم ما ينقص سيناء خلال المرحلة الحالية، وأشار إلى أن استمرار التوتر الأمني سوف يؤدي إلى تزايد أزمة هروب السياحة والاستثمارات في المنطقة.
استغلال ثرواتها
أكد الدكتور صلاح جودة مدير مركز الدراسات الاقتصادية أن سيناء تعد منطقة صناعية كبيرة، ولكنها لم تكن مستغلة من قبل النظام السابق، خاصةً أنه يمكن إقامة مصانع كاملة تقوم على رمل سيناء الغني بالسيلكون، والذي يمكن استخدامه في صناعة رقائق الكمبيوتر مع وجود المناجم التي تخدم صناعة البتروكمياويات، من خلال وجودة الطفلة والحديد والفوسفات والاستفادة من بقية خيرات سيناء التي يمكنها أن تجعل من مصر أكثر دول العالم تقدمًا، وبالتالي توفير الآلاف من فرص العمل، وتشغيل الشباب، وتجعل منها منطقة جذب سكاني.
http://www.ikhwanonline.com/Data/2012/4/11/3018.jpg د. صلاح جودة
وأضاف جودة أن تمليك بدو سيناء لمساكنهم وأراضيهم أمر لا بد من تفعيله خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن ذلك سيدعم ربطهم بالأرض أكثر، وسيزيد من حالة انتمائهم للبلاد ويحل العديد من مشكلاتهم الاجتماعية، مطالبًا بضرورة وجود جهاز لتنمية سيناء أو هيئة عليا لتنمية سيناء أسوةً بالهيئة المتخصصة للسد العالي، والتي تقوم بجميع مشروعاته.
وطالب جودة حكومة الدكتور هشام قنديل بضرورة الالتفات إلى موارد البلاد في سيناء والبدء في مشروعات التعدين التي تخدم الصناعة بمشاركة البدو أنفسهم، موضحًا أن هناك أماكن كثيرة بسيناء مهملة وتمتاز بكثرة المعادن.
وأكد جودة أن النظام السابق قد وقف حائلاً دون تنمية حقيقية في سيناء، وهو ما زاد من تفاقم الأمور خلال الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن النظام السابق قد عمل على تهميش دور السيناوية وعدم تمليك البدو، وهو ما زاد إحساسهم من أنهم مضطهدون في بلادهم.
عودة الأمن
وبدوره قال محمود رفاعي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال شمال سيناء إن المشكلات التي تعوق الاستثمار بسيناء لا تزال قائمة، ولم يحدث أي تحسن؛ فالأوضاع الأمنية والكلمة العليا في المنطقة للسلاح، وهو ما يخيف من خروج عدد كبير من مستثمري المنطقة وتصفية أعمالهم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن جهود الجمعية أيضًا في تمويل المشروعات المتناهية الصغر لأبناء سيناء تراجعت؛ بسبب الأحداث الأخيرة ونتيجة عدم مساهمة الحكومة في توفير مصادر التمويل اللازمة.
ويرى أن التنمية الحقيقية في سيناء لا بد وأن تأتي مدفوعة بجهود حقيقية وصادقة من قبل الحكومة والمستثمرين، مطالبًا الحكومة بضرورة العمل على دعم مشروع إنشاء منطقة تجارة حرة في نويبع وطابا.
الترويج للمنطقة
من جانبه قال الدكتور خالد حسن أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان إن سيناء غنية بمواردها الطبيعية والاقتصادية والبشرية، ولكنها تحتاج إلى حملات حقيقية للترويج والدعاية عند المستثمرين لاستغلال خيراتها في التصنيع، وبالأخص منطقة شمال سيناء ودورها في النهوض بالاقتصاد المصري.
وأوضح حسن أن قطاعي السياحة والزراعة لم يأخذا حقهما في الدعاية والترويج، خاصةً وأن سيناء لديها أجود أنواع الزراعات؛ حيث أخذت المرتبة الأولى في زراعة الخوخ والزيتون؛ مما يحتاج الأمر إلى خبرات مصرية حقيقية من مختلف القطاعات لإعادة استغلال سيناء ودفع عجلة التنمية بها، وبجانب الموافقة على مطالب البدو في تمليك الأراضي حتي يتم تحقيق الأمن والاستقرار.
الزراعة
طالب عبد الرحمن شكري نقيب فلاحي مصر بسرعة البدء في تعمير سيناء وزراعتها بالبشر، في غضون الفترة القادمة، على أن يتم البدء بمشروعات الاستثمار الزراعي، خاصةً أن لدينا ما يقرب من 400 ألف فدان يمكن استصلاحها.
http://www.ikhwanonline.com/Data/2012/3/26/4943.jpg عبد الرحمن شكري
وشدد شكري على أن أول خطوات تعمير سيناء هي تقنين وضع اليد لواضعي اليد على أراضي الاستصلاح الزراعي الخاضعة لولاية هيئة التعمير والتنمية الزراعية، على أن تكون الأولوية في عمليات التقنين وتوزيع الأراضي لأبناء سيناء.
وأكد نقيب فلاحي مصر أن الفترة الماضية صدَّعنا المسئولون خلال عهد الرئيس المخلوع بأن هناك 400 ألف فدان سيتم استصلاحها على زمام ترعة السلام، وللأسف كل ما قيل من تصريحات كان مجرد "كلام فقط"، ولم تكن هناك إرادة سياسية لتعمير تلك المنطقة الحيوية والمهمة في مصر.
وشدد شكري على أهمية تنويع الاستثمارات في سيناء ومنح المستثمرين كل التسهيلات اللازمة بما يدفعهم لضخِّ استثماراتهم في تلك المنطقة، خاصةً أنها منطقة غنية بالثروات الطبيعية من أراضٍ صالحة للزراعة، بالإضافة إلى الثروات المعدنية.
وأضاف نقيب فلاحي مصر أن تعمير تلك المنطقة سيحول دون تكرار مثل تلك الحوادث الإجرامية التي وقعت مؤخرًا في رفح.
خطة واضحة ومحددة
ومن جانبه يؤكد عادل العزبي نائب رئيس شعبة المستثمرين باتحاد الغرف التجارية أن تعمير سيناء لا بد وأن يتم وفق خطة واضحة ومحددة، يلتزم بها رئيس الوزراء ورئيس الدولة، أيًّا ما كان، خلال الفترة القادمة، لافتًا إلى ضرورة تقسيم سيناء لمناطق كل منطقة، بحسب ما يصلح فيها من استثمار، زراعي أو صناعي أو تحويلي.
وشدد العزبي على أهمية أن تكون عمليات طرح الأراضي لكل الاستثمارات بنظام حق الانتفاع لمدد محددة، رافضًا فكرة التمليك لأي شخص، مطالبًا بضرورة الاستفادة من كل الدراسات التي أعدها خبراء المجالس القومية المتخصصة في السنوات الماضية.
وأكد نائب رئيس شعبة المستثمرين باتحاد الغرف التجارية أهمية أن يتم منح أبناء سيناء حق المواطنة الكاملة، ويتم إشراكهم في كل المشروعات والاهتمام بمنظومة التعليم في تلك المنطقة من خلال التوسع في إنشاء المدارس والجامعات.
وأوضح العزبي أن أحد المقومات الصناعية المهمة في منطقة سيناء هي السياحة، وخاصةً "سياحة السفاري" التي يقبل عليها الأجانب.
وحذر نائب رئيس شعبة المستثمرين باتحاد الغرف التجارية من خطورة ما يروّج له البعض من إنشاء منطقة تجارة حرة في سيناء؛ لما ستجلبه من مشكلات تهريب قد تؤثر في الصناعات المحلية، مطالبًا بإرجاء تنفيذ هذه الفكرة لمدة 10 سنوات على الأقل.