مسلمة متفائلة
21-08-2012, 10:28 PM
http://1aim.net/fourm/imgcache/31039.imgcache.gif
http://1aim.net/fourm/imgcache/31040.imgcache.jpg
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
فإن مما ابتليت به هذه الامة في هذا الزمان؛ زمان الفتن العاصفات .. أن يُتكلم في مسائل قد أجمع العلماء في قديم الزمان، والادهى والامر أن من تكلم في تلك المواضيع محسوبون على اهل العلم الفقهاء؛ لذا كان كلامهم والله المستعان يلقى من الناس آذانا صاغية، وإن كان كما أسلفنا في ما أُجمع عليه، أو كان القول به في سالف الزمان –وما يزال- شذوذا مردودا عند المحققين من أئمتنا
ولا يزال أهل العلم يرد بعضهم على بعض كما هو معهود عن المتقدمين قبل المتاخرين، بل ويشتد نكير بعضهم على بعض إن جنح بعضهم لشذوذ كما أسلفنا ..ولقد كان مما تُكلم فيه في هذا الزمان مسألة المعازف التي انطوى عليها الاجماع في غابر الزمان.. كما نقل غير إمام ذلك زاد ناقلوه عن العشرة، جميعهم ممن يعتد بقولهم ..ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فإنه قد صار من ينكر على مثل هؤلاء يستحق ألقابا في غير موضعها فتارة: متشدد .. معارض ليسر الدين ... الخ .. والله المستعان ..ـ
هذه الأيام، على موقع كالفايسبوك مثلا، نجد من الملتزمين "الجدد" أو غيرهم من تأخذه الحماسة لنشر كلّ ما يقع بين يديه ما إن يرى فيه خيرا.. ومواضيع أخرى كثيرة مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم ولو قام ببحث صغير قبل ان ينشرها لتبين له بطلانها و انها كذب على الرسول صلى الله عليه و سلم، جاهلا او متناسيا قوله صلى الله عليه و سلم:(من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)...
ـ وأحيانا أخرى تجد من ينشر مقاطع فيديو موضوعها طيب كأن يكون النشيد عن القرآن أو الحجاب .. و لكن يرفقه بصور غير مناسبة فتجد في نشيد يدعو للعفة و الاحتشام و الحجاب صورا لنساء يلبسن حجابا هو زينة في نفسه، يصف أكثر مما يستر أو فتاة تلبس نقابا و لكن عيناها مكتحلتان و نظرتها ساحرة !! فأين الاحتشام و هل هذا ما أُمرت به المسلمة؟؟ !!... ـ
ما نسمعه من النشيد يتحدث عن غض البصر والاحتشام و ما نراه من صور يدعو إلى تبرج المحجبات و االمنتقبات، فكيف يكون ذلك؟؟
هذا فتنة للشباب حيث يرون ما يفتن من صور المحجبات.. وفتنة للأخوات أيضا، من هي في بداية التزامها و لا زالت لم تعلم شروط الحجاب الشرعي فتقول "والله ممكن أكون أنيقة و محجبة، هاهي صور محجبات جميلات متبرجات، ملابس معاصرة، ألوان متناسقة... ألا أكون مثلهنّ؟؟ !!".. يعني يقتدين بـ"شبه الحجاب" وليس بالحجاب الشرعي الذي اُمرنا به.
ما يؤسف أيضا أن تجد الفيديو ذو موضوع جيد جدا و صوره أيضا لائقة ولكن للأسف، يصحبه ما لا يجوز سماعه..وهو المعازف (الموسيقى)..ـ
إذا ما شكرنا صاحب الفيديو و أثنينا على مجهوده الدعوي الطيب و نبهناه مع ذلك إلى أنه لا يجوز الاستماع (وهو السماع المقصود حين نشغل الفيديو و نستمع بملئ إرادتنا و هذا يختلف حكمه عن السماع و هو ان نسمع الموسيقى بدون اختيارنا كأن يشغلها أحد في الشارع مثلا).. تجد أحيانا من يمتثل –بارك الله فيه- و يعرف ان ذلك هو الحق، وغالبا نكون قد أرفقنا له الدليل على عدم جواز ذلك فينتهي عن نشر مثل تلك المقاطع..ـ
ولكن و للأسف تجد الكثيرين يكون ردهم من قبيل
لماذا هذا التشدد؟؟
"في رأيي" أنه يجب إحداث توازن و لا افراط و لا تفريط، الموسيقى تهذب الذوق و الحسّ.. لا يجب علينا فقط الاستماع للموسيقى الصاخبة و إنما الموسيقى الهادئة تسمو بالروح... لماذا التركيز على الموسيقى، ألا ترون موضوع الفيديو المفيد.. لماذا هذه النظرة الضيقة؟؟
"لا تضيقوا واسعا"
وغيره من الكلام الكثير الذي لا يُبنَى عليه حكم شرعي ولا حظوا خصوصا كلمات من قبيل "أرى" و "من رأيي" و "أظن"... يفتي برأيه و يدلي بدلوه فيما ليس هو بأهله والله المستعان، حين تعرض لصاحب الفيديو عيانا بعض الأدلة من الكتاب و السنة بخصوص المعازف، أيضا فتاوى اهل العلم، يقول لك من بين ما يجده من "حجج" : هذه مواقع تحرم كل شيء "التلفاز و الغناء و و و" و هؤلاء العلماء متشددون ، والحقيقة أنه منقاد لهواه وما تحبه نفسه فلا هو احتكم إلى كتاب الله و لا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا إلى افعال الصحابة رضوان الله تعالى عليهم و لا إجماع أهل العلم الذي يعتبر حجّة
ومن ثمّ يقول لك الجملة الشهيرة "ولكن ابن حزم قال بجواز الاستماع للموسيقى... وكذلك فلان فعل، وأنا آخذ برأيه و هو كذا وكذا.."ـ
يعني هذا الأخ/الأخت غضّ الطرف عن كل ما سبق من المصادر التشريعية وانتهى بفضل "اجتهاده الشخصي" إلى الأخذ بقول شاذّ أو اثنين ممن خالف الإجماع و يقول لك أخذت بفتوى فلان و انا لا إثم عليّ... سبحان الله العظيم
ماذا نسمي هذا؟ أنسي أنه مطالب بالبحث و التدقيق و تحرّي الحقّ؟؟ حين يقف بين يدي الله و يسأله عن هذا، هل تغني عنه تلك الفتوى او الرأي شيئا و ليس له حجة فقد خالف ادلّة كثيرة، أين التسليم والطاعة لاوامر الله ونواهيه واتباع سنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام؟؟ أين اجتناب الشبهات؟؟ أين تحرّي الحقّ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن هذا الدين متين ، فأوغلوا فيه برفق..الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2246
خلاصة الدرجة: حسن
من منّا لم يستمع موسيقى و لم يكن له مخزون منها على جهازه او هاتفه في "أيام جاهليته" قبل الالتزام؟؟ إلا من رحم ربي
نوغل في ديننا برفق، نجتنب النواهي بتدرج، ونلتزم بالأوامر بتدرج كذلك حتى يكون التزامنا قويا ولكن ليس معناه أن نسوّف و نتردّد ونتأخر في التوبة.. وأحيانا نغلّب عقولنا على الأدلّة
مسألة المعازف مثلا : من تجربة خاصة، كنت أراها في البداية أمرا لا ضير فيه فهذه الموسيقى "الراقية" من موسيقى كلاسيكية أو "طرب اصيل"، لا ارى فيها سلبيات و حين اسمع من ينهاني عنها -بعموميات- لا أكترث كثيرا و أراه تعسيرا عليّ وتضييقا..ولكن لما كان ذاك؟؟
لأنه لم يرفق نهيه بحجة تقنعني.. وما أن فعل حتى أدركت أن الأمر مسألة امتثال وحتى لو لم أدرك الأسباب وراء النهي فالأكيد أن في ذلك خيرا مادمتُ أقتدي بفعل الرسول عليه الصلاة و السلام.. والتفقه في الدين مهمّ فلا يجب علينا ردّ ما نسمع لأننا نجهله فلا بدّ أن يكون لدينا إدراك أننا في طور تعلّم دائم، ليس معناه التسليم بكل ما نسمع ومن اي مصدر و لكن معناه أن نبحث عن الحق و نقرأ مختلف ما قيل حول مسألة من المسائل ولا نتعصّب لرأي لأنه يوافق أهواءنا
قال الشيخ الألباني رحمه الله: طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
وقال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- : «إنَّ العلمَ ما قام عليه الدليلُ، والنَّافع منهُ ما جاء به الرّسولُ؛ فالشَّأنُ في أنْ نقولَ عِلماً هو النَّقْلُ المُصَدَّق،والبحثُ المُحَقَّق؛ فإنَّ ما سِوَى ذلك وإن زَخْرَفَ مثلَهُ (بعضُ النَّاس!) خَزَفٌ مُزَوَّق،وإلا: فباطِلٌ مُطْلَق». «مجموع الفتاوى» (6/388
فنسأل الله أن لا نكون من أصحاب الأهواء و أن نقف عند الادلّة ونأخذ بها
http://1aim.net/fourm/imgcache/31041.imgcache.gif
منقول
http://1aim.net/fourm/imgcache/31040.imgcache.jpg
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
فإن مما ابتليت به هذه الامة في هذا الزمان؛ زمان الفتن العاصفات .. أن يُتكلم في مسائل قد أجمع العلماء في قديم الزمان، والادهى والامر أن من تكلم في تلك المواضيع محسوبون على اهل العلم الفقهاء؛ لذا كان كلامهم والله المستعان يلقى من الناس آذانا صاغية، وإن كان كما أسلفنا في ما أُجمع عليه، أو كان القول به في سالف الزمان –وما يزال- شذوذا مردودا عند المحققين من أئمتنا
ولا يزال أهل العلم يرد بعضهم على بعض كما هو معهود عن المتقدمين قبل المتاخرين، بل ويشتد نكير بعضهم على بعض إن جنح بعضهم لشذوذ كما أسلفنا ..ولقد كان مما تُكلم فيه في هذا الزمان مسألة المعازف التي انطوى عليها الاجماع في غابر الزمان.. كما نقل غير إمام ذلك زاد ناقلوه عن العشرة، جميعهم ممن يعتد بقولهم ..ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فإنه قد صار من ينكر على مثل هؤلاء يستحق ألقابا في غير موضعها فتارة: متشدد .. معارض ليسر الدين ... الخ .. والله المستعان ..ـ
هذه الأيام، على موقع كالفايسبوك مثلا، نجد من الملتزمين "الجدد" أو غيرهم من تأخذه الحماسة لنشر كلّ ما يقع بين يديه ما إن يرى فيه خيرا.. ومواضيع أخرى كثيرة مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم ولو قام ببحث صغير قبل ان ينشرها لتبين له بطلانها و انها كذب على الرسول صلى الله عليه و سلم، جاهلا او متناسيا قوله صلى الله عليه و سلم:(من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)...
ـ وأحيانا أخرى تجد من ينشر مقاطع فيديو موضوعها طيب كأن يكون النشيد عن القرآن أو الحجاب .. و لكن يرفقه بصور غير مناسبة فتجد في نشيد يدعو للعفة و الاحتشام و الحجاب صورا لنساء يلبسن حجابا هو زينة في نفسه، يصف أكثر مما يستر أو فتاة تلبس نقابا و لكن عيناها مكتحلتان و نظرتها ساحرة !! فأين الاحتشام و هل هذا ما أُمرت به المسلمة؟؟ !!... ـ
ما نسمعه من النشيد يتحدث عن غض البصر والاحتشام و ما نراه من صور يدعو إلى تبرج المحجبات و االمنتقبات، فكيف يكون ذلك؟؟
هذا فتنة للشباب حيث يرون ما يفتن من صور المحجبات.. وفتنة للأخوات أيضا، من هي في بداية التزامها و لا زالت لم تعلم شروط الحجاب الشرعي فتقول "والله ممكن أكون أنيقة و محجبة، هاهي صور محجبات جميلات متبرجات، ملابس معاصرة، ألوان متناسقة... ألا أكون مثلهنّ؟؟ !!".. يعني يقتدين بـ"شبه الحجاب" وليس بالحجاب الشرعي الذي اُمرنا به.
ما يؤسف أيضا أن تجد الفيديو ذو موضوع جيد جدا و صوره أيضا لائقة ولكن للأسف، يصحبه ما لا يجوز سماعه..وهو المعازف (الموسيقى)..ـ
إذا ما شكرنا صاحب الفيديو و أثنينا على مجهوده الدعوي الطيب و نبهناه مع ذلك إلى أنه لا يجوز الاستماع (وهو السماع المقصود حين نشغل الفيديو و نستمع بملئ إرادتنا و هذا يختلف حكمه عن السماع و هو ان نسمع الموسيقى بدون اختيارنا كأن يشغلها أحد في الشارع مثلا).. تجد أحيانا من يمتثل –بارك الله فيه- و يعرف ان ذلك هو الحق، وغالبا نكون قد أرفقنا له الدليل على عدم جواز ذلك فينتهي عن نشر مثل تلك المقاطع..ـ
ولكن و للأسف تجد الكثيرين يكون ردهم من قبيل
لماذا هذا التشدد؟؟
"في رأيي" أنه يجب إحداث توازن و لا افراط و لا تفريط، الموسيقى تهذب الذوق و الحسّ.. لا يجب علينا فقط الاستماع للموسيقى الصاخبة و إنما الموسيقى الهادئة تسمو بالروح... لماذا التركيز على الموسيقى، ألا ترون موضوع الفيديو المفيد.. لماذا هذه النظرة الضيقة؟؟
"لا تضيقوا واسعا"
وغيره من الكلام الكثير الذي لا يُبنَى عليه حكم شرعي ولا حظوا خصوصا كلمات من قبيل "أرى" و "من رأيي" و "أظن"... يفتي برأيه و يدلي بدلوه فيما ليس هو بأهله والله المستعان، حين تعرض لصاحب الفيديو عيانا بعض الأدلة من الكتاب و السنة بخصوص المعازف، أيضا فتاوى اهل العلم، يقول لك من بين ما يجده من "حجج" : هذه مواقع تحرم كل شيء "التلفاز و الغناء و و و" و هؤلاء العلماء متشددون ، والحقيقة أنه منقاد لهواه وما تحبه نفسه فلا هو احتكم إلى كتاب الله و لا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا إلى افعال الصحابة رضوان الله تعالى عليهم و لا إجماع أهل العلم الذي يعتبر حجّة
ومن ثمّ يقول لك الجملة الشهيرة "ولكن ابن حزم قال بجواز الاستماع للموسيقى... وكذلك فلان فعل، وأنا آخذ برأيه و هو كذا وكذا.."ـ
يعني هذا الأخ/الأخت غضّ الطرف عن كل ما سبق من المصادر التشريعية وانتهى بفضل "اجتهاده الشخصي" إلى الأخذ بقول شاذّ أو اثنين ممن خالف الإجماع و يقول لك أخذت بفتوى فلان و انا لا إثم عليّ... سبحان الله العظيم
ماذا نسمي هذا؟ أنسي أنه مطالب بالبحث و التدقيق و تحرّي الحقّ؟؟ حين يقف بين يدي الله و يسأله عن هذا، هل تغني عنه تلك الفتوى او الرأي شيئا و ليس له حجة فقد خالف ادلّة كثيرة، أين التسليم والطاعة لاوامر الله ونواهيه واتباع سنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام؟؟ أين اجتناب الشبهات؟؟ أين تحرّي الحقّ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن هذا الدين متين ، فأوغلوا فيه برفق..الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2246
خلاصة الدرجة: حسن
من منّا لم يستمع موسيقى و لم يكن له مخزون منها على جهازه او هاتفه في "أيام جاهليته" قبل الالتزام؟؟ إلا من رحم ربي
نوغل في ديننا برفق، نجتنب النواهي بتدرج، ونلتزم بالأوامر بتدرج كذلك حتى يكون التزامنا قويا ولكن ليس معناه أن نسوّف و نتردّد ونتأخر في التوبة.. وأحيانا نغلّب عقولنا على الأدلّة
مسألة المعازف مثلا : من تجربة خاصة، كنت أراها في البداية أمرا لا ضير فيه فهذه الموسيقى "الراقية" من موسيقى كلاسيكية أو "طرب اصيل"، لا ارى فيها سلبيات و حين اسمع من ينهاني عنها -بعموميات- لا أكترث كثيرا و أراه تعسيرا عليّ وتضييقا..ولكن لما كان ذاك؟؟
لأنه لم يرفق نهيه بحجة تقنعني.. وما أن فعل حتى أدركت أن الأمر مسألة امتثال وحتى لو لم أدرك الأسباب وراء النهي فالأكيد أن في ذلك خيرا مادمتُ أقتدي بفعل الرسول عليه الصلاة و السلام.. والتفقه في الدين مهمّ فلا يجب علينا ردّ ما نسمع لأننا نجهله فلا بدّ أن يكون لدينا إدراك أننا في طور تعلّم دائم، ليس معناه التسليم بكل ما نسمع ومن اي مصدر و لكن معناه أن نبحث عن الحق و نقرأ مختلف ما قيل حول مسألة من المسائل ولا نتعصّب لرأي لأنه يوافق أهواءنا
قال الشيخ الألباني رحمه الله: طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
وقال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- : «إنَّ العلمَ ما قام عليه الدليلُ، والنَّافع منهُ ما جاء به الرّسولُ؛ فالشَّأنُ في أنْ نقولَ عِلماً هو النَّقْلُ المُصَدَّق،والبحثُ المُحَقَّق؛ فإنَّ ما سِوَى ذلك وإن زَخْرَفَ مثلَهُ (بعضُ النَّاس!) خَزَفٌ مُزَوَّق،وإلا: فباطِلٌ مُطْلَق». «مجموع الفتاوى» (6/388
فنسأل الله أن لا نكون من أصحاب الأهواء و أن نقف عند الادلّة ونأخذ بها
http://1aim.net/fourm/imgcache/31041.imgcache.gif
منقول