أ/محمد ابراهيم
22-08-2012, 04:24 PM
أكد "زاف زفوتينسكى" المحلل السياسى بصحيفة "اسرائيل اليوم" أن الرئيس المصرى الجديد "محمد مرسي" قد فاجأ كل الخبراء عندما قام باستبعاد كل القيادات العسكرية فى مصر وعلى رأسهم وزير الدفاع "حسين طنطاوي" الذى كان منذ وقت طويل يوصف بأقوى رجل فى البلاد.
وكشف " زفوتينسكى " أن هذا القرار قد فوجئت به أنظمة المخابرات فى الإدارة الأمريكية وأيضا فى اسرائيل، مشيرًا إلى أنه جاء متزامنًا مع تصريحات المستشار القانونى للرئيس مرسى الذى صرح لإحدى الصحف بأن "مرسي" يريد إجراء بعض التعديلات على بنود معاهدة "كامب ديفيد"، وخاصة فيما يتعلق بالقيود المفروضة على نشر قوات أمن مصرية فى سيناء لأن قوات الأمن المنتشرة اليوم فى سيناء لا تضمن السيادة الكاملة لمصر على شبه الجزيرة .
وأردف " زفوتينسكى" قائلًا :" إن المصريين استطاعوا أن يفاجئوننا استراتيجيًا فى اكتوبر 1973 وسبب المفاجئة كان نتيجة مفهوم خاطىء لوزير الدفاع وقتئذ " موشيه ديان" الذى اعتقد خطئا ان مصر لا تدخل حربًا لأن هذا يتعارض مع مصالحها، ولكن قامت مصر بضربنا ضربة خطيرة أدت إلى القاء صفوف الجنود فى المقابر العسكرية بسبب المفهوم الخاطىء لموشيه ديان.
وقال الكاتب: " إن كل التفسيرات التى نسمعها ونقرأها مؤخرًا كلها تعتمد على فرضية واحدة وهى أن المصلحة المصرية تكمن فى حفاظها على وجود معاهدة السلام مع إسرائيل.
والتفسير البسيط لذلك هو أن المصريين فى حاجة للمساعدات الأمريكية كاحتياجهم للاكسجين للتنفس لكن هذا المفهوم خاطىء بالضبط كالمفهوم الذى أدى الى مفاجئتنا قبل ذلك عام 1973.
وأضاف أن القيادة العسكرية قد تجاهلت أمور واضحة عن القيادة المصرية الجديدة التى لا ترى أن فرضية استمرار وجود معاهدة السلام مع اسرائيل هو فى صالح مصر.
وزعم " زفوتينسكى " أن "مرسى" اليوم يواجه واقع اقتصادى ينهار بسبب الثورة التى أتت به الى السلطة فى مرحلة يشهد العالم كله ارتفاع فى اسعار الغذاء وأن مصر لم تسطع ان توفر الغذاء لكل سكانها وتعتمد على الاستيراد الذى يشهد اسعاره ارتفاعًا كبيرًا.
وزعم قائلًا : "إن الضمان الوحيد للبقاء فى السلطة فى دولة من العالم الثالث مثل مصر امام الجوع هو حشد غضب الجماهير حول عامل خارجى، واسهل عامل لتحريض الجماهير المصرية، خاصة إذا كانوا يعانون من الجوع هو إسرائيل ولذلك ارسل مرسى مستشاره القانونى ليعلن أن الجانب العسكرى لاتفاقية السلام يجب ان يتغير".
وأوضح أنه فى عام 1955 فاجأ الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" كل الخبراء عندما وقع على صفقة الأسلحة التشيكية التى عبرت بمصر من تاثير عربى الى تاثير سوفييتى حيث حصل عبد الناصر أيضا على أسلحة من الإتحاد السوفييتى الذى أدى الى انتهاك توازن التسلح ضد اسرائيل وايضا تمويل بناء سد اسوان الذى حل محل الولايات المتحدة الامريكية التى رفضت تمويله.
وزعم ان "فلاديمير بوتين " يريد ان يكون لروسيا قواعد عسكرية فى الشرق الاوسط شبيهة بقاعدة طرطوس فى سوريا الذى من المتوقع ان يفقدها قريبا.
وقال:" فمن يدرى فربما هناك محادثات سرية بين بوتين ومرسى شبيهة بالصفقة التى نفذها عبد الناصر فى الماضى فاضعاف اسرائيل هى مصلحة روسية بسبب الغاز الذى اكتشف قبالة الساحل".
واختتم مقاله بقوله:" على اسرائيل الاستعداد لامكانية دخول مرسى لمواجهة مسلحة مع اسرائيل بعدما يمهد الارض لذلك وربما يأخذ ذلك وقتا ولكن لا يجب ان نعيش فى الاوهام الحلوة حتى نفاجأ مجددا من مصربقرار جديدا".
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - إسرائيل اليوم: مرسى يعد لصفقة مع روسيا (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/255345-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7#ixzz24PlrICB7)
وكشف " زفوتينسكى " أن هذا القرار قد فوجئت به أنظمة المخابرات فى الإدارة الأمريكية وأيضا فى اسرائيل، مشيرًا إلى أنه جاء متزامنًا مع تصريحات المستشار القانونى للرئيس مرسى الذى صرح لإحدى الصحف بأن "مرسي" يريد إجراء بعض التعديلات على بنود معاهدة "كامب ديفيد"، وخاصة فيما يتعلق بالقيود المفروضة على نشر قوات أمن مصرية فى سيناء لأن قوات الأمن المنتشرة اليوم فى سيناء لا تضمن السيادة الكاملة لمصر على شبه الجزيرة .
وأردف " زفوتينسكى" قائلًا :" إن المصريين استطاعوا أن يفاجئوننا استراتيجيًا فى اكتوبر 1973 وسبب المفاجئة كان نتيجة مفهوم خاطىء لوزير الدفاع وقتئذ " موشيه ديان" الذى اعتقد خطئا ان مصر لا تدخل حربًا لأن هذا يتعارض مع مصالحها، ولكن قامت مصر بضربنا ضربة خطيرة أدت إلى القاء صفوف الجنود فى المقابر العسكرية بسبب المفهوم الخاطىء لموشيه ديان.
وقال الكاتب: " إن كل التفسيرات التى نسمعها ونقرأها مؤخرًا كلها تعتمد على فرضية واحدة وهى أن المصلحة المصرية تكمن فى حفاظها على وجود معاهدة السلام مع إسرائيل.
والتفسير البسيط لذلك هو أن المصريين فى حاجة للمساعدات الأمريكية كاحتياجهم للاكسجين للتنفس لكن هذا المفهوم خاطىء بالضبط كالمفهوم الذى أدى الى مفاجئتنا قبل ذلك عام 1973.
وأضاف أن القيادة العسكرية قد تجاهلت أمور واضحة عن القيادة المصرية الجديدة التى لا ترى أن فرضية استمرار وجود معاهدة السلام مع اسرائيل هو فى صالح مصر.
وزعم " زفوتينسكى " أن "مرسى" اليوم يواجه واقع اقتصادى ينهار بسبب الثورة التى أتت به الى السلطة فى مرحلة يشهد العالم كله ارتفاع فى اسعار الغذاء وأن مصر لم تسطع ان توفر الغذاء لكل سكانها وتعتمد على الاستيراد الذى يشهد اسعاره ارتفاعًا كبيرًا.
وزعم قائلًا : "إن الضمان الوحيد للبقاء فى السلطة فى دولة من العالم الثالث مثل مصر امام الجوع هو حشد غضب الجماهير حول عامل خارجى، واسهل عامل لتحريض الجماهير المصرية، خاصة إذا كانوا يعانون من الجوع هو إسرائيل ولذلك ارسل مرسى مستشاره القانونى ليعلن أن الجانب العسكرى لاتفاقية السلام يجب ان يتغير".
وأوضح أنه فى عام 1955 فاجأ الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" كل الخبراء عندما وقع على صفقة الأسلحة التشيكية التى عبرت بمصر من تاثير عربى الى تاثير سوفييتى حيث حصل عبد الناصر أيضا على أسلحة من الإتحاد السوفييتى الذى أدى الى انتهاك توازن التسلح ضد اسرائيل وايضا تمويل بناء سد اسوان الذى حل محل الولايات المتحدة الامريكية التى رفضت تمويله.
وزعم ان "فلاديمير بوتين " يريد ان يكون لروسيا قواعد عسكرية فى الشرق الاوسط شبيهة بقاعدة طرطوس فى سوريا الذى من المتوقع ان يفقدها قريبا.
وقال:" فمن يدرى فربما هناك محادثات سرية بين بوتين ومرسى شبيهة بالصفقة التى نفذها عبد الناصر فى الماضى فاضعاف اسرائيل هى مصلحة روسية بسبب الغاز الذى اكتشف قبالة الساحل".
واختتم مقاله بقوله:" على اسرائيل الاستعداد لامكانية دخول مرسى لمواجهة مسلحة مع اسرائيل بعدما يمهد الارض لذلك وربما يأخذ ذلك وقتا ولكن لا يجب ان نعيش فى الاوهام الحلوة حتى نفاجأ مجددا من مصربقرار جديدا".
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - إسرائيل اليوم: مرسى يعد لصفقة مع روسيا (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/255345-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7#ixzz24PlrICB7)