abomokhtar
24-08-2012, 02:35 PM
قال الشيخ مختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية، إن المشهد الذى تعيشه مصر الآن، والمتمثل فى وجود انقسام بين من هم مع الإسلام وآخرين ضد الإسلام، وفريق ثالث ليس مع الإسلام ولا ضده، وهو الفريق الوسط بين من هم ضد ومن هم مع الإسلام، قد ذكره القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام.
وأوضح المهدى، خلال خطبة الجمعة بمسجد الاستقامة بميدان الجيزة، أن هذا المشهد قرأه فى كتاب الله عز وجل فى الآية الكريمة، مشيرا إلى وجود فريق هو مع الإسلام بشكل واضح وصريح وضد الكفر والنفاق، ومن هذا الفريق الجمعية الشرعية التى أعلنت ذلك منذ بداية ثورة 25 يناير أنها مع الإسلام وضد الكفر والنفاق، ومع تطبيق المادة الثانية من الدستور، والتى تتعلق بتطبيق الشريعة الإسلامية.
أما الفريق الثانى وهو ضد الإسلام، ومنهم من يجهر بذلك ومنهم أيضا من لا يستطيع الجهر بذلك، لكنه يعمل على محاربة الإسلام برفضه تطبيق الشريعة الإسلامية، بحجة إقامة دولة مدنية، رغم أن العالم كله لا يوجد به ما يسمى بالدولة المدنية، ولكن يوجد به الدولة الديمقراطية، والدولة الإسلامية، والدولة الشورية.
وأضاف المهدى، قائلا فى رسالة إلى الواقفين ضد الإسلام" أريد أن أطمئن الجميع أن دين الله هو المنصور، أيا كانت جهودكم لمحاربته، فالمعجزات التى رأيناها فى ثورة 25 يناير كثيرة، ولم يكن أحد يتخيل أو يتصور ما حدث، وإنما كان ذلك بعون من الله ووعده بنصرة دينه، مستشهدا بالآية الكريمة "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا".
وانتقد المهدى، بعض القائمين على اللجنة التأسيسية للدستور، والذين يريدون أن تبقى المادة الثانية من الدستور حبيسة الأدراج كما كان فى العهد الماضى، قائلا إن هذه المادة لن توضع فى الدرج كما كانت فى الماضى، خاصة أن كل فقهاء الدستور وعلماءه فى العالم وأوروبا لا يعرفون ما يسمى بالدولة المدنية التى يدعو إليها هؤلاء.
وأوضح المهدى، خلال خطبة الجمعة بمسجد الاستقامة بميدان الجيزة، أن هذا المشهد قرأه فى كتاب الله عز وجل فى الآية الكريمة، مشيرا إلى وجود فريق هو مع الإسلام بشكل واضح وصريح وضد الكفر والنفاق، ومن هذا الفريق الجمعية الشرعية التى أعلنت ذلك منذ بداية ثورة 25 يناير أنها مع الإسلام وضد الكفر والنفاق، ومع تطبيق المادة الثانية من الدستور، والتى تتعلق بتطبيق الشريعة الإسلامية.
أما الفريق الثانى وهو ضد الإسلام، ومنهم من يجهر بذلك ومنهم أيضا من لا يستطيع الجهر بذلك، لكنه يعمل على محاربة الإسلام برفضه تطبيق الشريعة الإسلامية، بحجة إقامة دولة مدنية، رغم أن العالم كله لا يوجد به ما يسمى بالدولة المدنية، ولكن يوجد به الدولة الديمقراطية، والدولة الإسلامية، والدولة الشورية.
وأضاف المهدى، قائلا فى رسالة إلى الواقفين ضد الإسلام" أريد أن أطمئن الجميع أن دين الله هو المنصور، أيا كانت جهودكم لمحاربته، فالمعجزات التى رأيناها فى ثورة 25 يناير كثيرة، ولم يكن أحد يتخيل أو يتصور ما حدث، وإنما كان ذلك بعون من الله ووعده بنصرة دينه، مستشهدا بالآية الكريمة "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا".
وانتقد المهدى، بعض القائمين على اللجنة التأسيسية للدستور، والذين يريدون أن تبقى المادة الثانية من الدستور حبيسة الأدراج كما كان فى العهد الماضى، قائلا إن هذه المادة لن توضع فى الدرج كما كانت فى الماضى، خاصة أن كل فقهاء الدستور وعلماءه فى العالم وأوروبا لا يعرفون ما يسمى بالدولة المدنية التى يدعو إليها هؤلاء.