مشاهدة النسخة كاملة : الجمهورية المدارس متهالكة.. المديريات والإدارات بلا قيادة.. والمعلمون يهددون بالإضراب


هشام الضبع
25-08-2012, 12:24 AM
انتشرت دعوات الاعتصام والاضراب والامتناع عن العمل مع بداية السنة الجديدة من جانب المعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نشطت روابط المعلمين والنقابات المستقلة الداعية للدخول في الاعتصام وحددوا يوم 10 سبتمبر المقبل لبدئه وتحويله إلي اضراب شامل عن العمل مع اليوم الأول للعام الدراسي.. وذلك احتجاجا علي تردي الاوضاع المادية والاجتماعية للمعلم المصري وفي ظل تجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم وقوف النقابة إلي جانب اعضائها.
اعرب المعلمون عن استيائهم من تصريحات أحمد الحلواني نقيب المعلمين في رفض الدعوات لاضراب 10 سبتمبر ووصفها بالعبث واشاعة الفوضي مؤكدين ضرورة وقوفه إلي جانب المعلمين والنزول معهم حتي تتحقق مطالبهم وانه لابد أن يكون مع من يمثلهم من المعلمين وليس ضدهم.
قال أحمد زكي مدرس إن الاداريين تخطونا في المرتبات هذا الشهر ونحن نعود للخلف وهم ينطلقون للامام مما يدعو للاحباط مشيرا إلي انه اكثر من عشرين عاما يعمل كمدرس ولكن يتقاضي ملاليم لا تكفي لسد رمق افراد الاسرة فما بالك بفواتير الكهرباء والماء والتليفون والملبس والدروس الخصوصية!!!
أكد سليمان فتحي ضرورة أن يعرض المعلمون طلباتهم علي المسئولين قبل الاضراب علي ان تكون هذه الطلبات واقعية غير مبالغ فيها نظرا لظروف البلاد التي تمر بها وان تكون شاملة ليست قاصرة علي رفع المرتبات بل تشمل تحسين وتطوير التعليم وان تكون محددة أي بخطة زمنية لأنه من الصعب ان تتم كل الطلبات في وقت واحد.
اضاف أهمية ان تكون معلنة في الصحف والانترنت وكذلك برامج التوك شو حتي يتمكن المسئولون من رؤيتها والرد عليها. وان تكون موقعة من معلمي مصر حتي يكون هناك مصداقية في عرض الطلبات كما يجب اختيار متحدث رسمي للمعلمين في الجهات الاعلامية فالاعتصام أو الاضراب إذا لم ينظم بالشكل المناسب والقانوني يعود بالسلب ويضر صاحبه.
أوضح محمود جاد ان المعلمين أصحاب رسالة ولابد ان يتريثوا في كل افعالهم وليست الاضرابات أو الاعتصامات هي الطريقة المثلي ولكن ضاق وطفح بنا الكيل في الحصول علي حقوقنا المشروعة وسلكنا كل السبل في عرضها علي المسئولين ولكن فشلت بالرغم من ان معظم فئات المجتمع بدءا من الأطباء والمهندسين حتي دعاة الأوقاف وغيرهم ممن هم اصحاب رسالة ايضا لجأوا إلي الاضرابات والاعتصامات وتم حل قضاياهم جميعا ولكن ما دفع المعلمين لذلك الدعوة هم المسئولون والحكومة التي لا تستجيب لهذه المطالب المشروعة.
اضاف اننا كمواطنين مصريين نريد عيشة كريمة وليست مترفه ولكن ابسط ما يكون ان نشعر بالمساواة مع الطبيب والمهندس والقاضي طالما نحن في مجتمع يريد العدالة متساءلاً لماذا يتعمد البعضالمماطلة وعدم الاستجابة رغم ان الحلول واضحة وليست مستحيلة وحتي لو تمت علي خطوات ونحن نتفهم ظروف الدولة وما يدور حولنا مشيرا إلي ان العجيب في الأمر ان الدعوة إلي الاضراب تمت منذ شهر تقريبا من الائتلافات والنقابة المستقلة للمعلمين ورغم ذلك لم يحرك ساكنا وكلها وعود دون تنفيذ أو آليات واضحة وخطة منظمة وفي كل مرة نقول نتوسم خيرا في وزيرنا الجديد ولكن السرعة وكفي ما عانيناه من البطء في التنفيذ ومشاكله وما يتأتي من طريقة السلحفاة في حل مشاكلنا.
أشار طارق أحمد إلي ان الاضراب سلاح مخيف. ومخيب احيانا. ولا يجوز اللجوء إلي استعماله إلا بحرص شديد. فقد يضر بأفراد المجتمع. وبالتالي يسيء إلي القائمين به عند نظر الرأي العام لقضيتهم. فالاضراب خاصة في صورته الجماعية يعتبر اخطر ما يهدد قاعدة سير المرافق العامة بانتظام وبناء علي ذلك يجب تنظيمه حماية للصالح العام. ومن ثم فأنا اؤمن بالاضراب القصير والمتكرر وهو أحد أنواع الاضراب التي تم تصنيفها كنوع من أنواع الاضرابات المشروعة.
وهذا الاضراب عبارة عن توقفات عديدة ومتكررة مع البقاء في أماكن العمل. يتخللها انقطاع تام عن العمل في بعض الأحيان يمتنع فيه المعلمون عن الالتحاق بمدارسهم أو يتأخرون عن ذلك في أوقات منتظمة. ليستأنفوا العمل بعد ذلك.
الكادر
يري عبد الله المصري ان مشكلة الكادر هي الاساس لهذه الدعوات والمشكلة لها عدة جوانب تتمثل في المعلمين ونشطاء المعلمين واتحادات وروابط المعلمين وهؤلاء جميعا لم يتفقوا منذ عام ونصف العام علي ما يريدون وما هو شكل الكادر الذي يريدونه حتي يتوحدوا خلفه كما ان معظمهم ما كانوا يطالبون به بالامس صاروا يكفرون به اليوم ووضعوا مطالب جديدة وكأنهم في مزايدة من يطالب بحد أدني اكبر فبعد ان كانت مطالبنا حد أدني من 1200 إلي 1500 صارت لدي البعض الآن 3000 جنيه كما ان الكثيرين منهم لا يريدون ان يوافقوا علي أية رؤية قد يطرحها نقيب المعلمين بحكم انتمائه للإخوان فقط وليس لسبب اخر مما جعلهم ينسون قضيتهم الاساسية وتحولوا إلي شخصنة الأمور للثأر من فصيل بعينه.
قال إن الجانب الثاني النقابة وعدم وضوح رؤيتها حول مطالب المعلمين وان الكادر المقدم منها اخيرا يحمل الكثير من عيوب ومساوئ القانون 155 لسنة 2007 والمسمي بقانون الكادر وهو في النهاية وان كان به بعض المميزات عما طرح علي مجلس الشعب إلا أنه يظل حاملا لعيوب القانون الجديد موضحا ان الجانب الثالث الحكومة وعدم سعيها لايجاد حوار جاد مع المعلمين للوصول إلي المطالب الفعلية وعدم وجود جدية لديها لتنفيذ كادر للمعلمين كما فعلت مع العديد من الجهات الأخري وكذلك استمرارها في عدم الاستجابة إلا تحت ضغوط المظاهرات والاضرابات واخيرا وزارة التربية والتعليم وتغيير ثلاثة وزراء منذ الثورة مما يسبب اختلاف الرؤية واعادة الفهم واعادة ترتيب لقاءات للنظر في مطالب المعلمين كما ان اللقاءات التي تمت مع الوزراء السابقين لم تؤخذ اراء المعلمين وممثليهم بجدية ودائما الوزير حائر بين المطلوب وبين رفض وزارة المالية بحجة عدم وجود موارد لتمويل الكادر.
قال انه من المفروض ان يتم اقرار كادر حقيقي للمعلمين ككادر الاطباء وأساتذة الجامعات والا يكون عبارة عن تعديل لقانون يحمل نفس عيوبه قبل تعديله ولا يضيف للمعلمين إلا القليل من المزايا الادبية ومجموعة من الحوافز لا يستفيد المعلم منها بعد تقاعده كما انه ستظل مشكلة المعاش قائمة وكذلك مكافأة نهاية الخدمة ولابد ان يتوحد المعلمون علي مطالبهم وتحديدها بشكل دقيق ومخاطبة المسئولين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم بها وكذلك مخاطبة النقابة بها وعند عدم الاستجابة يتم التظاهر ثم اعتصام لمدة اسبوع واضراب عن العمل علي ان يكون كل هذا بالترتيب وعلي فترات زمنية كافية لاتاحة الفرصة لتنفيذ المطالب.
اضاف انه يؤيد الدعوة لمظاهرات 10 سبتمبر وكذلك الاضراب بشرط الا يكون الاضراب في أول العام الدراسي لأنه سيتسبب بصدمة اليوم الأول للتلاميذ خاصة في رياض الأطفال والتعليم الابتدائي وان يتم الاضراب بشكل جزئي بداية ثم يتم تصعيده ليكون اضراباً بشكل كامل.
أكد مصطفي الادهس ان الاضراب عن العمل حق اصيل كفله لنا القانون والدستور طالما انه سلمي مشيرا إلي ان قطاعات كبيرة قامت بإضرابات وتم تنفيذ مطالبهم ولكننا خرجنا بثورة المعلمين الاولي ثورة بيضاء سلمية لا تقل قيمة أو أهمية عن ثورة 25 يناير لأن اصلاح حال التعليم لن ينصلح إلا باصلاح حال المعلم وكانت غاية في الروعة والرقي لذا ننادي بحقوقنا الضائعة وليس الكادر.
الحكومات
أوضح عبدالفتاح عامر ان الحكومات المتعاقبة هي التي اكسبت المواطن سلوك الاضراب والتعبير بصوت عال لأنها تستجيب وبسرعة لمن يستطيع تنظيم الصفوف والتعبير عن مطالبه بهذه الطريقة كما حدث ذلك مع مصالح وهيئات عدة وللاسف لم تسطع ائتلافات المعلمين تنظيم الصفوف بشكل موحد لتوصيل مطالب المعلمين لذا فقد تشهد الأيام القادمة مزيدا من التنسيق بين تلك الائتلافات والحركات لتحقيق كل المطالب والحقوق.
تؤيد جيهان غانم الاضراب حتي يعرفوا قيمتنا التي اغتالوها ودهسوها واصبح المعلم اضحوكة حتي في المسلسلات والافلام علي مرأي ومسمع من النقابة والوزارة فالمعلم صاحب الرسالة الذي صورته وسائل الاعلام بتلك البشاعة بلا ثمن معنوي فهل سيكون له مستقبل مادي؟
قالت ماهي محمد إدارية انها تعمل في وظيفة فنية مؤكدة علي عدم اعتراف المسئولين بالإداريين وكأن العملية التعليمية واقفة علي عمل المعلم فقط لا غير ولا يوجد عمال أو إداريون أو فنيون ولا حتي معاونون.
انهيار
حذر محمود الفرغل ان من أهم اسباب انهيار العملية التعليمية احساس المعلم وهو الركيزة الاساسية في العملية التعليمية بالظلم الواضح وتجاهل الحكومات السابقة لمطالبه لمشروعة ومن أهم مطالب المعلم كادر خاص يليق بمكانة المعلم والتعليم في مصر فهل يعقل ان يكون مرتب الخفير الحاصل علي محو أمية أكبر من مرتب معلم حاصل علي ماجستير.
اضاف ان جميع فئات المجتمع حصلت علي زيادات مجزية إلا المعلمين ونحن نعرف السبب وهو عدد المعلمين الكبير بالنسبة لأي مصلحة حكومية اخري لكن ما ذنب المعلم في ذلك؟ وابسط مثال جميع الوزارات اعطت منحة عيد لعامليها إلا وزارة التربية والتعليم فلم تعط منحة إلا لافراد ديوان الوزارة فكيف يعقل ان نحارب الدروس الخصوصية ومرتب المعلم لا يكفي لسد جوع افراد اسرته وقضاء حوائجهم فإذا اردنا محاربة الدروس الخصوصية يجب توفير دخل ليعيش به المعلم حياة كريمة ومنعا لعمله بأي مهنة أخري لا تليق به مثل سائق تاكسي أو حتي طبال في فرقة موسيقية.
أكد ان من أهم اسباب الدعوة للاضراب اهدار حقوق المعلم المادية والادبية فجميع المصالح الحكومية حصلت علي الدرجات المالية إلا وزارة التربية والتعليم فقد تخطي معظم المعلمين المدد البينية اللازمة للحصول علي الدرجة ولم يحدث مما تسبب في كم هائل من الرسوب الوظيفي للمعلمين كما يطالب المعلمين في تلبية رغباتهم في اعادة تكليف كليات التربية ومن الاسباب الداعية للاضراب رفض حركات المعلمين لاقتراحات نقيب المعلمين احمد الحلواني لوقوفه ضد المعلمين في تلبية رغباتهم ولمصالح خاصة والموافقة علي مقترح كادر لا يليق بالمعلمين وحرمان فئات تابعة للتربية والتعليم من الكادر واخيرا عدم الاهتمام بالمعلمين ماديا وادبيا يجعل هذا العام ملتهبا خاصة في ذكري الاضراب الأول للمعلمين العام الماضي مطالبا الحكومة بالنظر جليا في مطالب المعلمين والعمل علي تحسين احوالهم المادية قبل البحث عن تجريم الدروس الخصوصية.
الأبواب
قال عبدالحميد القرشي مدير مدرسة بمغاغة المنيا: لقد طرق المعلمون كل الأبواب بدءا من الرئيس ونهاية بلقاء الوزير ووعدونا أخيرا قبل بدء العام الدراسي والواضح أن حال المعلمين لا يسر عدوا ولا حبيبا فكيف تطلب منه الاستعداد لعام دراسي والمشاكل تحيط به من كل جانب. ومبرر الوزير بأن المعلمين ثلث العاملين بالدولة فهل هذا ذنبه أن يكون في ذيل مرتبات العاملين في الدولة. كما أن الاضراب حق مشروع لن نتنازل عنه.
أشار محمود صديق إلي أنه لا تراجع ولا استسلام في سبيل رجوع كرامة المعلمين وحقوقهم مشيرا إلي أنه يعمل منذ 27 عاما ومرتبه بالحوافز والكادر المزعوم .1300
قال محمود الصاوي إنه لابد أن يكون النقيب مع من يمثلهم ولكنه للأسف يهدد المعلمين وكأنهم أعدائه مما يدل علي عدم شعوره بالام ومعاناة المعلمين واهدار حقوقهم.
أوضحت فاطمة سعد أن المعلمين يواجهون العديد من العراقيل للوقوف علي قضيتهم وللأسف فإن النقابة الآن في صراع مع المعلمين فهي تسعي ان تدخل كل المدارس عن طريق المنشورات والملازم التي تنص علي الدستور والكادر لكي تهد من عزيمتنا فإذا كان النقيب يسعي لتنفيذ مطالب المعلمين فله كل الشكر أما إذا كان يستخدم المسكنات التي اصبحت لا تنفع وإذا كان يريد أن يعيد المعلمين بالمسكنات فهو يضر نفسه.
اضافت ضرورة تنفيذ ما أراد ان يصله للمدارس قبل الوقفة حتي يحد من نشاط المعلمين حيث أرسل ملزمة للفرعيات لوصولها إلي المدارس فإذا وعد لابد أن يتم التنفيذ حتي لا يفقد المصداقية.
أكد محمود الأشقر ردا علي نقيب المعلمين لرفضه الدعوات التي اطلقتها بعض الحركات التعليمية لتنظيم اضراب عام بالمدارس في 10 سبتمبر المقبل حيث أكد أن الاصرار علي الاضراب في ظل الاستجابات الواضحة من كافة أجهزة الدولة لمطالب المعلمين ما هو إلا دعوة لاشاعة الفوضي مشيرا إلي أن هذه الاستجابات حبر علي ورق حيث مازلت علي الدرجة الثالثة من عام 2001 ولم يتم ترقيتي والوزارة اخطأت معي في تطبيق الكادر حيث لم تراع اني حصلت علي مؤهل أعلي أثناء الخدمة ولم يتم منحي أي ترقيات حتي الآن.
قال إن المعلمين هي الفئة الوحيدة التي لم تأخذ حقوقها حتي الآن ومشروع كادر المعلمين الفاشل منذ بدايته لا نقبله بوضعه الحالي فقد ظل المسئولون يؤجلون نشر جدول الأجور ولا نعرف عنه أي شيء.
تساءل لماذا لا يتم وضع مبلغ معين لكل المعلمين سواء علي الاساسي القديم ولماذا التفرقة في جدول الأجور فالمعلم بدرجة كبير وصل اساسي مرتبه بعد منحه العلاوات الدورية السنوية والزيادات والترقيات والدرجات والمعلم المسن مرتبه ضعيف والفرق ين مرتب المعلم المسن والكبير سنوات الخبرة والاقدمية والدرجة فهذا هو الفرق.
كما تساءل: لماذا لا توجد الزيادة في المرتب المعروفة بكادر المعلمين والغاء جدول الأجور؟!! الذي يتم التفرقة فيه بين الدرجات والفئات.
أجمع حسن علي وسيد محمد وطارق علي مدرسون علي رفضهم واستنكارهم لتصريحات النقيب حيث أن الاضراب عن العمل حق يكفله القانون والدستور خاصة بعد اغلاق الأبواب في وجوه المعلمين وعدم حصولهم علي حقوقهم وانصافهم.
أكد منتصر الجميلي ان الاضراب والاعتصام والتصعيد السلمي هي من وسائل التصعيد السلمية والتي تأتي بعد مرحلة المطالبة بالحقوق وعند عدم الاستجابة أو الاستجابة غير الحقيقية فإن الموظف يلجأ لتلك الوسائل لأخذ حقوقه.
قال انه حزين علي حال المعلم المصري في بلد كمصر ان جعلته يقف مطالبا بالحد الأدني من العيش ويطالب ان يتساوي في دخله بمن علمهم في حين ان في بلاد أخري يطالب القضاة فيها ان يكونوا علي قدم المساواة مع المعلمين.
اضاف إن إهانة المعلم هي إهانة للعلم واحترامه انما هو تقديس للعلم ولن نعلم حتي الان إن بلدا تقدم دون أن يكون العلم هو وسيلته لذاك التقدم..
أما الخطوات الضرورية فمن سيحددها هو الحكومة مجتمعة مع الوزارة فلو شعر المعلمون بنية حقيقية متبوعة بخطوة واقعية وملموسة لتحقيق طلباتهم التي يعرفها الجميع قبل الموعد المحدد وهو 10/9 فإنه لن يكون هناك أي اضرابات أو اعتصامات لكن لو شعر المعلمون بتجاهل الحكومة والوزارة لمطالبهم فبالطبع سوف يلجأون للوسائل القانونية لأخذ حقوقهم.
أوضح لقد سئمنا التصريحات الوردية بكادر مفرغ من مضمونه فقد أتانا سابقا جدول الكادر القديم حتي أحسسنا أننا سنعيش ملوكا وحينما أتي مندوب الصرف بالمرتب وجدنا المعلم مهموما مغموما فإن ما يهمنا ما سوف نتقاضاه في ايدينا ويعيش به اولادنا لهذا يجب ان يهدم الكادر القديم كليا ويصاغ قانونا جديدا يكون فيه مراعاة لكل الجوانب المالية والأدبية للمعلم.
أوضح أحمد محمد شحاتة ان المعلم هو هيبة الدولة فاحترام المعلم هو نجاح لأي دولة وذلك من خلال تهيئة الظروف المادية والادبية للمعلم فيجب علي الدولة تقدير دور المعلم ورفع هيبته لأنه الركن الاساسي للدولة.
أشار محمود الاشقر إلي ان الخطوات ان ترضخ الحكومة لمطالب المعلمين حيث أنها مطالب مشروعة وإذا لم تستجب الحكومة فمن حق المعلمين المطالبة بحقوقهم بالوسائل التي كفلها له القانون ولابد من النظر في اصلاح احوال المعلمين.. فلو نظرنا إلي احوال المعلم تجده يعمل في ظروف صعبة وسيئة وذلك في ظل قرارات غير واعية تظلم المعلمين فلقد اخطأت الوزارة في تطبيق كادر المعلمين وساوت بين المعلمين في الدرجة الواحدة من حيث الاقدمية واهملت تعديل حالة الحاصلين علي مؤهل اعلي أثناء الخدمة وجعلتهم كأنهم جدد يبدأون الطريق من اوله حيث يتم التسوية علي درجة معلم علي الدرجة الثالثة بذلك يأخذ بدل اعتماد 50% فقط وهذا ظلم لمعلم ادي 25 سنة اخري في عمل اداري علاوة علي قانون الكادر ظلم من هم فوق الخمسين سنة في الاجازات حيث إنهم بالقانون 47 يحصلون علي 45 يوما اجازة أما قانون الكادر فيعطيهم مستوي معلم واجازاتهم 30 يوما.
تساءل هل هذا عدل وانصاف لمن حصل علي مؤهل علي نفقته الخاصة وهل بحصوله علي المؤهل الأعلي يظلم في درجته المالية واجازاته وبدل الكادر الذي يحصل عليه وهل الوزارة لما اخطأنا في تطبيق القانون رجعت لي حقوقي بأثر رجعي.

محمود جابالله
25-08-2012, 01:29 AM
لابد من توحيد الصفوف وتوحيد المطالب وتوحيد قائد واحد فى مظاهرات المعلمين

أبو إسراء A
25-08-2012, 06:54 AM
لا نهضة دون تعليم ، و لا تعليم دون أن يشعر المعلم أن الدولة تقدره ماديا و أدبيا ، لا أن تجعله أقل فى الراتب من خفير نظامى مع كامل إحترامنا .

داودعلى
25-08-2012, 07:25 AM
شوفوا انا لن اعمل من اليوم ومن يقول [ واسمع الشعارات والكلام الفاضى بتاع الجماعة الكلامنجية ]
الواحد مش حاسس بالانتماء للبلد ولا للوظيفة المجبر عليها فكيف يطلوبوا منا ان نغرس الانتماء وحب الوطن وانا على العكس من ذلك
الرواتب زفت والواحد مجبر ان يعمل عمل تانى لتحسين دخله ويترك مهنته الواجب عليه ان يعطى لها كل وقته ولكن هم من اجبرونا على ذلك ولذلك لا يلوموا الا انفسهم

مستر مصطفى الناقه
25-08-2012, 07:36 AM
لابد من اعادة النظر فى هيكلة اجور المعلمين وتطوير المنشأت التعليمية

ادكاوى
25-08-2012, 03:09 PM
يوم 10/9 نكون أو لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا نكون

علاءمالك
25-08-2012, 03:10 PM
انا هاضحك عليهم زى ما هما بيضحكوا علينا

الباشا108
25-08-2012, 07:08 PM
العدل ان تكون الزيادة على كل سنة خبرة وليس على الدرجة

استاذ احمد ابو الوفا
25-08-2012, 09:17 PM
المدارس متهالكة.. المديريات والإدارات بلا قيادة.. والمعلمون يهددون بالإضرابانتشرت دعوات الاعتصام والاضراب والامتناع عن العمل مع بداية السنة الجديدة من جانب المعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نشطت روابط المعلمين والنقابات المستقلة الداعية للدخول في الاعتصام وحددوا يوم 10 سبتمبر المقبل لبدئه وتحويله إلي اضراب شامل عن العمل مع اليوم الأول للعام الدراسي.. وذلك احتجاجا علي تردي الاوضاع المادية والاجتماعية للمعلم المصري وفي ظل تجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم وقوف النقابة إلي جانب اعضائها.
اعرب المعلمون عن استيائهم من تصريحات أحمد الحلواني نقيب المعلمين في رفض الدعوات لاضراب 10 سبتمبر ووصفها بالعبث واشاعة الفوضي مؤكدين ضرورة وقوفه إلي جانب المعلمين والنزول معهم حتي تتحقق مطالبهم وانه لابد أن يكون مع من يمثلهم من المعلمين وليس ضدهم.
قال أحمد زكي مدرس إن الاداريين تخطونا في المرتبات هذا الشهر ونحن نعود للخلف وهم ينطلقون للامام مما يدعو للاحباط مشيرا إلي انه اكثر من عشرين عاما يعمل كمدرس ولكن يتقاضي ملاليم لا تكفي لسد رمق افراد الاسرة فما بالك بفواتير الكهرباء والماء والتليفون والملبس والدروس الخصوصية!!!
أكد سليمان فتحي ضرورة أن يعرض المعلمون طلباتهم علي المسئولين قبل الاضراب علي ان تكون هذه الطلبات واقعية غير مبالغ فيها نظرا لظروف البلاد التي تمر بها وان تكون شاملة ليست قاصرة علي رفع المرتبات بل تشمل تحسين وتطوير التعليم وان تكون محددة أي بخطة زمنية لأنه من الصعب ان تتم كل الطلبات في وقت واحد.
اضاف أهمية ان تكون معلنة في الصحف والانترنت وكذلك برامج التوك شو حتي يتمكن المسئولون من رؤيتها والرد عليها. وان تكون موقعة من معلمي مصر حتي يكون هناك مصداقية في عرض الطلبات كما يجب اختيار متحدث رسمي للمعلمين في الجهات الاعلامية فالاعتصام أو الاضراب إذا لم ينظم بالشكل المناسب والقانوني يعود بالسلب ويضر صاحبه.
أوضح محمود جاد ان المعلمين أصحاب رسالة ولابد ان يتريثوا في كل افعالهم وليست الاضرابات أو الاعتصامات هي الطريقة المثلي ولكن ضاق وطفح بنا الكيل في الحصول علي حقوقنا المشروعة وسلكنا كل السبل في عرضها علي المسئولين ولكن فشلت بالرغم من ان معظم فئات المجتمع بدءا من الأطباء والمهندسين حتي دعاة الأوقاف وغيرهم ممن هم اصحاب رسالة ايضا لجأوا إلي الاضرابات والاعتصامات وتم حل قضاياهم جميعا ولكن ما دفع المعلمين لذلك الدعوة هم المسئولون والحكومة التي لا تستجيب لهذه المطالب المشروعة.
اضاف اننا كمواطنين مصريين نريد عيشة كريمة وليست مترفه ولكن ابسط ما يكون ان نشعر بالمساواة مع الطبيب والمهندس والقاضي طالما نحن في مجتمع يريد العدالة متساءلاً لماذا يتعمد البعضالمماطلة وعدم الاستجابة رغم ان الحلول واضحة وليست مستحيلة وحتي لو تمت علي خطوات ونحن نتفهم ظروف الدولة وما يدور حولنا مشيرا إلي ان العجيب في الأمر ان الدعوة إلي الاضراب تمت منذ شهر تقريبا من الائتلافات والنقابة المستقلة للمعلمين ورغم ذلك لم يحرك ساكنا وكلها وعود دون تنفيذ أو آليات واضحة وخطة منظمة وفي كل مرة نقول نتوسم خيرا في وزيرنا الجديد ولكن السرعة وكفي ما عانيناه من البطء في التنفيذ ومشاكله وما يتأتي من طريقة السلحفاة في حل مشاكلنا.
أشار طارق أحمد إلي ان الاضراب سلاح مخيف. ومخيب احيانا. ولا يجوز اللجوء إلي استعماله إلا بحرص شديد. فقد يضر بأفراد المجتمع. وبالتالي يسيء إلي القائمين به عند نظر الرأي العام لقضيتهم. فالاضراب خاصة في صورته الجماعية يعتبر اخطر ما يهدد قاعدة سير المرافق العامة بانتظام وبناء علي ذلك يجب تنظيمه حماية للصالح العام. ومن ثم فأنا اؤمن بالاضراب القصير والمتكرر وهو أحد أنواع الاضراب التي تم تصنيفها كنوع من أنواع الاضرابات المشروعة.
وهذا الاضراب عبارة عن توقفات عديدة ومتكررة مع البقاء في أماكن العمل. يتخللها انقطاع تام عن العمل في بعض الأحيان يمتنع فيه المعلمون عن الالتحاق بمدارسهم أو يتأخرون عن ذلك في أوقات منتظمة. ليستأنفوا العمل بعد ذلك.
الكادر
يري عبد الله المصري ان مشكلة الكادر هي الاساس لهذه الدعوات والمشكلة لها عدة جوانب تتمثل في المعلمين ونشطاء المعلمين واتحادات وروابط المعلمين وهؤلاء جميعا لم يتفقوا منذ عام ونصف العام علي ما يريدون وما هو شكل الكادر الذي يريدونه حتي يتوحدوا خلفه كما ان معظمهم ما كانوا يطالبون به بالامس صاروا يكفرون به اليوم ووضعوا مطالب جديدة وكأنهم في مزايدة من يطالب بحد أدني اكبر فبعد ان كانت مطالبنا حد أدني من 1200 إلي 1500 صارت لدي البعض الآن 3000 جنيه كما ان الكثيرين منهم لا يريدون ان يوافقوا علي أية رؤية قد يطرحها نقيب المعلمين بحكم انتمائه للإخوان فقط وليس لسبب اخر مما جعلهم ينسون قضيتهم الاساسية وتحولوا إلي شخصنة الأمور للثأر من فصيل بعينه.
قال إن الجانب الثاني النقابة وعدم وضوح رؤيتها حول مطالب المعلمين وان الكادر المقدم منها اخيرا يحمل الكثير من عيوب ومساوئ القانون 155 لسنة 2007 والمسمي بقانون الكادر وهو في النهاية وان كان به بعض المميزات عما طرح علي مجلس الشعب إلا أنه يظل حاملا لعيوب القانون الجديد موضحا ان الجانب الثالث الحكومة وعدم سعيها لايجاد حوار جاد مع المعلمين للوصول إلي المطالب الفعلية وعدم وجود جدية لديها لتنفيذ كادر للمعلمين كما فعلت مع العديد من الجهات الأخري وكذلك استمرارها في عدم الاستجابة إلا تحت ضغوط المظاهرات والاضرابات واخيرا وزارة التربية والتعليم وتغيير ثلاثة وزراء منذ الثورة مما يسبب اختلاف الرؤية واعادة الفهم واعادة ترتيب لقاءات للنظر في مطالب المعلمين كما ان اللقاءات التي تمت مع الوزراء السابقين لم تؤخذ اراء المعلمين وممثليهم بجدية ودائما الوزير حائر بين المطلوب وبين رفض وزارة المالية بحجة عدم وجود موارد لتمويل الكادر.
قال انه من المفروض ان يتم اقرار كادر حقيقي للمعلمين ككادر الاطباء وأساتذة الجامعات والا يكون عبارة عن تعديل لقانون يحمل نفس عيوبه قبل تعديله ولا يضيف للمعلمين إلا القليل من المزايا الادبية ومجموعة من الحوافز لا يستفيد المعلم منها بعد تقاعده كما انه ستظل مشكلة المعاش قائمة وكذلك مكافأة نهاية الخدمة ولابد ان يتوحد المعلمون علي مطالبهم وتحديدها بشكل دقيق ومخاطبة المسئولين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم بها وكذلك مخاطبة النقابة بها وعند عدم الاستجابة يتم التظاهر ثم اعتصام لمدة اسبوع واضراب عن العمل علي ان يكون كل هذا بالترتيب وعلي فترات زمنية كافية لاتاحة الفرصة لتنفيذ المطالب.
اضاف انه يؤيد الدعوة لمظاهرات 10 سبتمبر وكذلك الاضراب بشرط الا يكون الاضراب في أول العام الدراسي لأنه سيتسبب بصدمة اليوم الأول للتلاميذ خاصة في رياض الأطفال والتعليم الابتدائي وان يتم الاضراب بشكل جزئي بداية ثم يتم تصعيده ليكون اضراباً بشكل كامل.
أكد مصطفي الادهس ان الاضراب عن العمل حق اصيل كفله لنا القانون والدستور طالما انه سلمي مشيرا إلي ان قطاعات كبيرة قامت بإضرابات وتم تنفيذ مطالبهم ولكننا خرجنا بثورة المعلمين الاولي ثورة بيضاء سلمية لا تقل قيمة أو أهمية عن ثورة 25 يناير لأن اصلاح حال التعليم لن ينصلح إلا باصلاح حال المعلم وكانت غاية في الروعة والرقي لذا ننادي بحقوقنا الضائعة وليس الكادر.
الحكومات
أوضح عبدالفتاح عامر ان الحكومات المتعاقبة هي التي اكسبت المواطن سلوك الاضراب والتعبير بصوت عال لأنها تستجيب وبسرعة لمن يستطيع تنظيم الصفوف والتعبير عن مطالبه بهذه الطريقة كما حدث ذلك مع مصالح وهيئات عدة وللاسف لم تسطع ائتلافات المعلمين تنظيم الصفوف بشكل موحد لتوصيل مطالب المعلمين لذا فقد تشهد الأيام القادمة مزيدا من التنسيق بين تلك الائتلافات والحركات لتحقيق كل المطالب والحقوق.
تؤيد جيهان غانم الاضراب حتي يعرفوا قيمتنا التي اغتالوها ودهسوها واصبح المعلم اضحوكة حتي في المسلسلات والافلام علي مرأي ومسمع من النقابة والوزارة فالمعلم صاحب الرسالة الذي صورته وسائل الاعلام بتلك البشاعة بلا ثمن معنوي فهل سيكون له مستقبل مادي؟
قالت ماهي محمد إدارية انها تعمل في وظيفة فنية مؤكدة علي عدم اعتراف المسئولين بالإداريين وكأن العملية التعليمية واقفة علي عمل المعلم فقط لا غير ولا يوجد عمال أو إداريون أو فنيون ولا حتي معاونون.
انهيار
حذر محمود الفرغل ان من أهم اسباب انهيار العملية التعليمية احساس المعلم وهو الركيزة الاساسية في العملية التعليمية بالظلم الواضح وتجاهل الحكومات السابقة لمطالبه لمشروعة ومن أهم مطالب المعلم كادر خاص يليق بمكانة المعلم والتعليم في مصر فهل يعقل ان يكون مرتب الخفير الحاصل علي محو أمية أكبر من مرتب معلم حاصل علي ماجستير.
اضاف ان جميع فئات المجتمع حصلت علي زيادات مجزية إلا المعلمين ونحن نعرف السبب وهو عدد المعلمين الكبير بالنسبة لأي مصلحة حكومية اخري لكن ما ذنب المعلم في ذلك؟ وابسط مثال جميع الوزارات اعطت منحة عيد لعامليها إلا وزارة التربية والتعليم فلم تعط منحة إلا لافراد ديوان الوزارة فكيف يعقل ان نحارب الدروس الخصوصية ومرتب المعلم لا يكفي لسد جوع افراد اسرته وقضاء حوائجهم فإذا اردنا محاربة الدروس الخصوصية يجب توفير دخل ليعيش به المعلم حياة كريمة ومنعا لعمله بأي مهنة أخري لا تليق به مثل سائق تاكسي أو حتي طبال في فرقة موسيقية.
أكد ان من أهم اسباب الدعوة للاضراب اهدار حقوق المعلم المادية والادبية فجميع المصالح الحكومية حصلت علي الدرجات المالية إلا وزارة التربية والتعليم فقد تخطي معظم المعلمين المدد البينية اللازمة للحصول علي الدرجة ولم يحدث مما تسبب في كم هائل من الرسوب الوظيفي للمعلمين كما يطالب المعلمين في تلبية رغباتهم في اعادة تكليف كليات التربية ومن الاسباب الداعية للاضراب رفض حركات المعلمين لاقتراحات نقيب المعلمين احمد الحلواني لوقوفه ضد المعلمين في تلبية رغباتهم ولمصالح خاصة والموافقة علي مقترح كادر لا يليق بالمعلمين وحرمان فئات تابعة للتربية والتعليم من الكادر واخيرا عدم الاهتمام بالمعلمين ماديا وادبيا يجعل هذا العام ملتهبا خاصة في ذكري الاضراب الأول للمعلمين العام الماضي مطالبا الحكومة بالنظر جليا في مطالب المعلمين والعمل علي تحسين احوالهم المادية قبل البحث عن تجريم الدروس الخصوصية.
الأبواب
قال عبدالحميد القرشي مدير مدرسة بمغاغة المنيا: لقد طرق المعلمون كل الأبواب بدءا من الرئيس ونهاية بلقاء الوزير ووعدونا أخيرا قبل بدء العام الدراسي والواضح أن حال المعلمين لا يسر عدوا ولا حبيبا فكيف تطلب منه الاستعداد لعام دراسي والمشاكل تحيط به من كل جانب. ومبرر الوزير بأن المعلمين ثلث العاملين بالدولة فهل هذا ذنبه أن يكون في ذيل مرتبات العاملين في الدولة. كما أن الاضراب حق مشروع لن نتنازل عنه.
أشار محمود صديق إلي أنه لا تراجع ولا استسلام في سبيل رجوع كرامة المعلمين وحقوقهم مشيرا إلي أنه يعمل منذ 27 عاما ومرتبه بالحوافز والكادر المزعوم .1300
قال محمود الصاوي إنه لابد أن يكون النقيب مع من يمثلهم ولكنه للأسف يهدد المعلمين وكأنهم أعدائه مما يدل علي عدم شعوره بالام ومعاناة المعلمين واهدار حقوقهم.
أوضحت فاطمة سعد أن المعلمين يواجهون العديد من العراقيل للوقوف علي قضيتهم وللأسف فإن النقابة الآن في صراع مع المعلمين فهي تسعي ان تدخل كل المدارس عن طريق المنشورات والملازم التي تنص علي الدستور والكادر لكي تهد من عزيمتنا فإذا كان النقيب يسعي لتنفيذ مطالب المعلمين فله كل الشكر أما إذا كان يستخدم المسكنات التي اصبحت لا تنفع وإذا كان يريد أن يعيد المعلمين بالمسكنات فهو يضر نفسه.
اضافت ضرورة تنفيذ ما أراد ان يصله للمدارس قبل الوقفة حتي يحد من نشاط المعلمين حيث أرسل ملزمة للفرعيات لوصولها إلي المدارس فإذا وعد لابد أن يتم التنفيذ حتي لا يفقد المصداقية.
أكد محمود الأشقر ردا علي نقيب المعلمين لرفضه الدعوات التي اطلقتها بعض الحركات التعليمية لتنظيم اضراب عام بالمدارس في 10 سبتمبر المقبل حيث أكد أن الاصرار علي الاضراب في ظل الاستجابات الواضحة من كافة أجهزة الدولة لمطالب المعلمين ما هو إلا دعوة لاشاعة الفوضي مشيرا إلي أن هذه الاستجابات حبر علي ورق حيث مازلت علي الدرجة الثالثة من عام 2001 ولم يتم ترقيتي والوزارة اخطأت معي في تطبيق الكادر حيث لم تراع اني حصلت علي مؤهل أعلي أثناء الخدمة ولم يتم منحي أي ترقيات حتي الآن.
قال إن المعلمين هي الفئة الوحيدة التي لم تأخذ حقوقها حتي الآن ومشروع كادر المعلمين الفاشل منذ بدايته لا نقبله بوضعه الحالي فقد ظل المسئولون يؤجلون نشر جدول الأجور ولا نعرف عنه أي شيء.
تساءل لماذا لا يتم وضع مبلغ معين لكل المعلمين سواء علي الاساسي القديم ولماذا التفرقة في جدول الأجور فالمعلم بدرجة كبير وصل اساسي مرتبه بعد منحه العلاوات الدورية السنوية والزيادات والترقيات والدرجات والمعلم المسن مرتبه ضعيف والفرق ين مرتب المعلم المسن والكبير سنوات الخبرة والاقدمية والدرجة فهذا هو الفرق.
كما تساءل: لماذا لا توجد الزيادة في المرتب المعروفة بكادر المعلمين والغاء جدول الأجور؟!! الذي يتم التفرقة فيه بين الدرجات والفئات.
أجمع حسن علي وسيد محمد وطارق علي مدرسون علي رفضهم واستنكارهم لتصريحات النقيب حيث أن الاضراب عن العمل حق يكفله القانون والدستور خاصة بعد اغلاق الأبواب في وجوه المعلمين وعدم حصولهم علي حقوقهم وانصافهم.
أكد منتصر الجميلي ان الاضراب والاعتصام والتصعيد السلمي هي من وسائل التصعيد السلمية والتي تأتي بعد مرحلة المطالبة بالحقوق وعند عدم الاستجابة أو الاستجابة غير الحقيقية فإن الموظف يلجأ لتلك الوسائل لأخذ حقوقه.
قال انه حزين علي حال المعلم المصري في بلد كمصر ان جعلته يقف مطالبا بالحد الأدني من العيش ويطالب ان يتساوي في دخله بمن علمهم في حين ان في بلاد أخري يطالب القضاة فيها ان يكونوا علي قدم المساواة مع المعلمين.
اضاف إن إهانة المعلم هي إهانة للعلم واحترامه انما هو تقديس للعلم ولن نعلم حتي الان إن بلدا تقدم دون أن يكون العلم هو وسيلته لذاك التقدم..
أما الخطوات الضرورية فمن سيحددها هو الحكومة مجتمعة مع الوزارة فلو شعر المعلمون بنية حقيقية متبوعة بخطوة واقعية وملموسة لتحقيق طلباتهم التي يعرفها الجميع قبل الموعد المحدد وهو 10/9 فإنه لن يكون هناك أي اضرابات أو اعتصامات لكن لو شعر المعلمون بتجاهل الحكومة والوزارة لمطالبهم فبالطبع سوف يلجأون للوسائل القانونية لأخذ حقوقهم.
أوضح لقد سئمنا التصريحات الوردية بكادر مفرغ من مضمونه فقد أتانا سابقا جدول الكادر القديم حتي أحسسنا أننا سنعيش ملوكا وحينما أتي مندوب الصرف بالمرتب وجدنا المعلم مهموما مغموما فإن ما يهمنا ما سوف نتقاضاه في ايدينا ويعيش به اولادنا لهذا يجب ان يهدم الكادر القديم كليا ويصاغ قانونا جديدا يكون فيه مراعاة لكل الجوانب المالية والأدبية للمعلم.
أوضح أحمد محمد شحاتة ان المعلم هو هيبة الدولة فاحترام المعلم هو نجاح لأي دولة وذلك من خلال تهيئة الظروف المادية والادبية للمعلم فيجب علي الدولة تقدير دور المعلم ورفع هيبته لأنه الركن الاساسي للدولة.
أشار محمود الاشقر إلي ان الخطوات ان ترضخ الحكومة لمطالب المعلمين حيث أنها مطالب مشروعة وإذا لم تستجب الحكومة فمن حق المعلمين المطالبة بحقوقهم بالوسائل التي كفلها له القانون ولابد من النظر في اصلاح احوال المعلمين.. فلو نظرنا إلي احوال المعلم تجده يعمل في ظروف صعبة وسيئة وذلك في ظل قرارات غير واعية تظلم المعلمين فلقد اخطأت الوزارة في تطبيق كادر المعلمين وساوت بين المعلمين في الدرجة الواحدة من حيث الاقدمية واهملت تعديل حالة الحاصلين علي مؤهل اعلي أثناء الخدمة وجعلتهم كأنهم جدد يبدأون الطريق من اوله حيث يتم التسوية علي درجة معلم علي الدرجة الثالثة بذلك يأخذ بدل اعتماد 50% فقط وهذا ظلم لمعلم ادي 25 سنة اخري في عمل اداري علاوة علي قانون الكادر ظلم من هم فوق الخمسين سنة في الاجازات حيث إنهم بالقانون 47 يحصلون علي 45 يوما اجازة أما قانون الكادر فيعطيهم مستوي معلم واجازاتهم 30 يوما.
تساءل هل هذا عدل وانصاف لمن حصل علي مؤهل علي نفقته الخاصة وهل بحصوله علي المؤهل الأعلي يظلم في درجته المالية واجازاته وبدل الكادر الذي يحصل عليه وهل الوزارة لما اخطأنا في تطبيق القانون رجعت لي حقوقي بأثر رجعي.
المدارس متهالكة.. المديريات والإدارات بلا قيادة.. والمعلمون يهددون بالإضرابانتشرت دعوات الاعتصام والاضراب والامتناع عن العمل مع بداية السنة الجديدة من جانب المعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نشطت روابط المعلمين والنقابات المستقلة الداعية للدخول في الاعتصام وحددوا يوم 10 سبتمبر المقبل لبدئه وتحويله إلي اضراب شامل عن العمل مع اليوم الأول للعام الدراسي.. وذلك احتجاجا علي تردي الاوضاع المادية والاجتماعية للمعلم المصري وفي ظل تجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم وقوف النقابة إلي جانب اعضائها.
اعرب المعلمون عن استيائهم من تصريحات أحمد الحلواني نقيب المعلمين في رفض الدعوات لاضراب 10 سبتمبر ووصفها بالعبث واشاعة الفوضي مؤكدين ضرورة وقوفه إلي جانب المعلمين والنزول معهم حتي تتحقق مطالبهم وانه لابد أن يكون مع من يمثلهم من المعلمين وليس ضدهم.
قال أحمد زكي مدرس إن الاداريين تخطونا في المرتبات هذا الشهر ونحن نعود للخلف وهم ينطلقون للامام مما يدعو للاحباط مشيرا إلي انه اكثر من عشرين عاما يعمل كمدرس ولكن يتقاضي ملاليم لا تكفي لسد رمق افراد الاسرة فما بالك بفواتير الكهرباء والماء والتليفون والملبس والدروس الخصوصية!!!
أكد سليمان فتحي ضرورة أن يعرض المعلمون طلباتهم علي المسئولين قبل الاضراب علي ان تكون هذه الطلبات واقعية غير مبالغ فيها نظرا لظروف البلاد التي تمر بها وان تكون شاملة ليست قاصرة علي رفع المرتبات بل تشمل تحسين وتطوير التعليم وان تكون محددة أي بخطة زمنية لأنه من الصعب ان تتم كل الطلبات في وقت واحد.
اضاف أهمية ان تكون معلنة في الصحف والانترنت وكذلك برامج التوك شو حتي يتمكن المسئولون من رؤيتها والرد عليها. وان تكون موقعة من معلمي مصر حتي يكون هناك مصداقية في عرض الطلبات كما يجب اختيار متحدث رسمي للمعلمين في الجهات الاعلامية فالاعتصام أو الاضراب إذا لم ينظم بالشكل المناسب والقانوني يعود بالسلب ويضر صاحبه.
أوضح محمود جاد ان المعلمين أصحاب رسالة ولابد ان يتريثوا في كل افعالهم وليست الاضرابات أو الاعتصامات هي الطريقة المثلي ولكن ضاق وطفح بنا الكيل في الحصول علي حقوقنا المشروعة وسلكنا كل السبل في عرضها علي المسئولين ولكن فشلت بالرغم من ان معظم فئات المجتمع بدءا من الأطباء والمهندسين حتي دعاة الأوقاف وغيرهم ممن هم اصحاب رسالة ايضا لجأوا إلي الاضرابات والاعتصامات وتم حل قضاياهم جميعا ولكن ما دفع المعلمين لذلك الدعوة هم المسئولون والحكومة التي لا تستجيب لهذه المطالب المشروعة.
اضاف اننا كمواطنين مصريين نريد عيشة كريمة وليست مترفه ولكن ابسط ما يكون ان نشعر بالمساواة مع الطبيب والمهندس والقاضي طالما نحن في مجتمع يريد العدالة متساءلاً لماذا يتعمد البعضالمماطلة وعدم الاستجابة رغم ان الحلول واضحة وليست مستحيلة وحتي لو تمت علي خطوات ونحن نتفهم ظروف الدولة وما يدور حولنا مشيرا إلي ان العجيب في الأمر ان الدعوة إلي الاضراب تمت منذ شهر تقريبا من الائتلافات والنقابة المستقلة للمعلمين ورغم ذلك لم يحرك ساكنا وكلها وعود دون تنفيذ أو آليات واضحة وخطة منظمة وفي كل مرة نقول نتوسم خيرا في وزيرنا الجديد ولكن السرعة وكفي ما عانيناه من البطء في التنفيذ ومشاكله وما يتأتي من طريقة السلحفاة في حل مشاكلنا.
أشار طارق أحمد إلي ان الاضراب سلاح مخيف. ومخيب احيانا. ولا يجوز اللجوء إلي استعماله إلا بحرص شديد. فقد يضر بأفراد المجتمع. وبالتالي يسيء إلي القائمين به عند نظر الرأي العام لقضيتهم. فالاضراب خاصة في صورته الجماعية يعتبر اخطر ما يهدد قاعدة سير المرافق العامة بانتظام وبناء علي ذلك يجب تنظيمه حماية للصالح العام. ومن ثم فأنا اؤمن بالاضراب القصير والمتكرر وهو أحد أنواع الاضراب التي تم تصنيفها كنوع من أنواع الاضرابات المشروعة.
وهذا الاضراب عبارة عن توقفات عديدة ومتكررة مع البقاء في أماكن العمل. يتخللها انقطاع تام عن العمل في بعض الأحيان يمتنع فيه المعلمون عن الالتحاق بمدارسهم أو يتأخرون عن ذلك في أوقات منتظمة. ليستأنفوا العمل بعد ذلك.
الكادر
يري عبد الله المصري ان مشكلة الكادر هي الاساس لهذه الدعوات والمشكلة لها عدة جوانب تتمثل في المعلمين ونشطاء المعلمين واتحادات وروابط المعلمين وهؤلاء جميعا لم يتفقوا منذ عام ونصف العام علي ما يريدون وما هو شكل الكادر الذي يريدونه حتي يتوحدوا خلفه كما ان معظمهم ما كانوا يطالبون به بالامس صاروا يكفرون به اليوم ووضعوا مطالب جديدة وكأنهم في مزايدة من يطالب بحد أدني اكبر فبعد ان كانت مطالبنا حد أدني من 1200 إلي 1500 صارت لدي البعض الآن 3000 جنيه كما ان الكثيرين منهم لا يريدون ان يوافقوا علي أية رؤية قد يطرحها نقيب المعلمين بحكم انتمائه للإخوان فقط وليس لسبب اخر مما جعلهم ينسون قضيتهم الاساسية وتحولوا إلي شخصنة الأمور للثأر من فصيل بعينه.
قال إن الجانب الثاني النقابة وعدم وضوح رؤيتها حول مطالب المعلمين وان الكادر المقدم منها اخيرا يحمل الكثير من عيوب ومساوئ القانون 155 لسنة 2007 والمسمي بقانون الكادر وهو في النهاية وان كان به بعض المميزات عما طرح علي مجلس الشعب إلا أنه يظل حاملا لعيوب القانون الجديد موضحا ان الجانب الثالث الحكومة وعدم سعيها لايجاد حوار جاد مع المعلمين للوصول إلي المطالب الفعلية وعدم وجود جدية لديها لتنفيذ كادر للمعلمين كما فعلت مع العديد من الجهات الأخري وكذلك استمرارها في عدم الاستجابة إلا تحت ضغوط المظاهرات والاضرابات واخيرا وزارة التربية والتعليم وتغيير ثلاثة وزراء منذ الثورة مما يسبب اختلاف الرؤية واعادة الفهم واعادة ترتيب لقاءات للنظر في مطالب المعلمين كما ان اللقاءات التي تمت مع الوزراء السابقين لم تؤخذ اراء المعلمين وممثليهم بجدية ودائما الوزير حائر بين المطلوب وبين رفض وزارة المالية بحجة عدم وجود موارد لتمويل الكادر.
قال انه من المفروض ان يتم اقرار كادر حقيقي للمعلمين ككادر الاطباء وأساتذة الجامعات والا يكون عبارة عن تعديل لقانون يحمل نفس عيوبه قبل تعديله ولا يضيف للمعلمين إلا القليل من المزايا الادبية ومجموعة من الحوافز لا يستفيد المعلم منها بعد تقاعده كما انه ستظل مشكلة المعاش قائمة وكذلك مكافأة نهاية الخدمة ولابد ان يتوحد المعلمون علي مطالبهم وتحديدها بشكل دقيق ومخاطبة المسئولين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم بها وكذلك مخاطبة النقابة بها وعند عدم الاستجابة يتم التظاهر ثم اعتصام لمدة اسبوع واضراب عن العمل علي ان يكون كل هذا بالترتيب وعلي فترات زمنية كافية لاتاحة الفرصة لتنفيذ المطالب.
اضاف انه يؤيد الدعوة لمظاهرات 10 سبتمبر وكذلك الاضراب بشرط الا يكون الاضراب في أول العام الدراسي لأنه سيتسبب بصدمة اليوم الأول للتلاميذ خاصة في رياض الأطفال والتعليم الابتدائي وان يتم الاضراب بشكل جزئي بداية ثم يتم تصعيده ليكون اضراباً بشكل كامل.
أكد مصطفي الادهس ان الاضراب عن العمل حق اصيل كفله لنا القانون والدستور طالما انه سلمي مشيرا إلي ان قطاعات كبيرة قامت بإضرابات وتم تنفيذ مطالبهم ولكننا خرجنا بثورة المعلمين الاولي ثورة بيضاء سلمية لا تقل قيمة أو أهمية عن ثورة 25 يناير لأن اصلاح حال التعليم لن ينصلح إلا باصلاح حال المعلم وكانت غاية في الروعة والرقي لذا ننادي بحقوقنا الضائعة وليس الكادر.
الحكومات
أوضح عبدالفتاح عامر ان الحكومات المتعاقبة هي التي اكسبت المواطن سلوك الاضراب والتعبير بصوت عال لأنها تستجيب وبسرعة لمن يستطيع تنظيم الصفوف والتعبير عن مطالبه بهذه الطريقة كما حدث ذلك مع مصالح وهيئات عدة وللاسف لم تسطع ائتلافات المعلمين تنظيم الصفوف بشكل موحد لتوصيل مطالب المعلمين لذا فقد تشهد الأيام القادمة مزيدا من التنسيق بين تلك الائتلافات والحركات لتحقيق كل المطالب والحقوق.
تؤيد جيهان غانم الاضراب حتي يعرفوا قيمتنا التي اغتالوها ودهسوها واصبح المعلم اضحوكة حتي في المسلسلات والافلام علي مرأي ومسمع من النقابة والوزارة فالمعلم صاحب الرسالة الذي صورته وسائل الاعلام بتلك البشاعة بلا ثمن معنوي فهل سيكون له مستقبل مادي؟
قالت ماهي محمد إدارية انها تعمل في وظيفة فنية مؤكدة علي عدم اعتراف المسئولين بالإداريين وكأن العملية التعليمية واقفة علي عمل المعلم فقط لا غير ولا يوجد عمال أو إداريون أو فنيون ولا حتي معاونون.
انهيار
حذر محمود الفرغل ان من أهم اسباب انهيار العملية التعليمية احساس المعلم وهو الركيزة الاساسية في العملية التعليمية بالظلم الواضح وتجاهل الحكومات السابقة لمطالبه لمشروعة ومن أهم مطالب المعلم كادر خاص يليق بمكانة المعلم والتعليم في مصر فهل يعقل ان يكون مرتب الخفير الحاصل علي محو أمية أكبر من مرتب معلم حاصل علي ماجستير.
اضاف ان جميع فئات المجتمع حصلت علي زيادات مجزية إلا المعلمين ونحن نعرف السبب وهو عدد المعلمين الكبير بالنسبة لأي مصلحة حكومية اخري لكن ما ذنب المعلم في ذلك؟ وابسط مثال جميع الوزارات اعطت منحة عيد لعامليها إلا وزارة التربية والتعليم فلم تعط منحة إلا لافراد ديوان الوزارة فكيف يعقل ان نحارب الدروس الخصوصية ومرتب المعلم لا يكفي لسد جوع افراد اسرته وقضاء حوائجهم فإذا اردنا محاربة الدروس الخصوصية يجب توفير دخل ليعيش به المعلم حياة كريمة ومنعا لعمله بأي مهنة أخري لا تليق به مثل سائق تاكسي أو حتي طبال في فرقة موسيقية.
أكد ان من أهم اسباب الدعوة للاضراب اهدار حقوق المعلم المادية والادبية فجميع المصالح الحكومية حصلت علي الدرجات المالية إلا وزارة التربية والتعليم فقد تخطي معظم المعلمين المدد البينية اللازمة للحصول علي الدرجة ولم يحدث مما تسبب في كم هائل من الرسوب الوظيفي للمعلمين كما يطالب المعلمين في تلبية رغباتهم في اعادة تكليف كليات التربية ومن الاسباب الداعية للاضراب رفض حركات المعلمين لاقتراحات نقيب المعلمين احمد الحلواني لوقوفه ضد المعلمين في تلبية رغباتهم ولمصالح خاصة والموافقة علي مقترح كادر لا يليق بالمعلمين وحرمان فئات تابعة للتربية والتعليم من الكادر واخيرا عدم الاهتمام بالمعلمين ماديا وادبيا يجعل هذا العام ملتهبا خاصة في ذكري الاضراب الأول للمعلمين العام الماضي مطالبا الحكومة بالنظر جليا في مطالب المعلمين والعمل علي تحسين احوالهم المادية قبل البحث عن تجريم الدروس الخصوصية.
الأبواب
قال عبدالحميد القرشي مدير مدرسة بمغاغة المنيا: لقد طرق المعلمون كل الأبواب بدءا من الرئيس ونهاية بلقاء الوزير ووعدونا أخيرا قبل بدء العام الدراسي والواضح أن حال المعلمين لا يسر عدوا ولا حبيبا فكيف تطلب منه الاستعداد لعام دراسي والمشاكل تحيط به من كل جانب. ومبرر الوزير بأن المعلمين ثلث العاملين بالدولة فهل هذا ذنبه أن يكون في ذيل مرتبات العاملين في الدولة. كما أن الاضراب حق مشروع لن نتنازل عنه.
أشار محمود صديق إلي أنه لا تراجع ولا استسلام في سبيل رجوع كرامة المعلمين وحقوقهم مشيرا إلي أنه يعمل منذ 27 عاما ومرتبه بالحوافز والكادر المزعوم .1300
قال محمود الصاوي إنه لابد أن يكون النقيب مع من يمثلهم ولكنه للأسف يهدد المعلمين وكأنهم أعدائه مما يدل علي عدم شعوره بالام ومعاناة المعلمين واهدار حقوقهم.
أوضحت فاطمة سعد أن المعلمين يواجهون العديد من العراقيل للوقوف علي قضيتهم وللأسف فإن النقابة الآن في صراع مع المعلمين فهي تسعي ان تدخل كل المدارس عن طريق المنشورات والملازم التي تنص علي الدستور والكادر لكي تهد من عزيمتنا فإذا كان النقيب يسعي لتنفيذ مطالب المعلمين فله كل الشكر أما إذا كان يستخدم المسكنات التي اصبحت لا تنفع وإذا كان يريد أن يعيد المعلمين بالمسكنات فهو يضر نفسه.
اضافت ضرورة تنفيذ ما أراد ان يصله للمدارس قبل الوقفة حتي يحد من نشاط المعلمين حيث أرسل ملزمة للفرعيات لوصولها إلي المدارس فإذا وعد لابد أن يتم التنفيذ حتي لا يفقد المصداقية.
أكد محمود الأشقر ردا علي نقيب المعلمين لرفضه الدعوات التي اطلقتها بعض الحركات التعليمية لتنظيم اضراب عام بالمدارس في 10 سبتمبر المقبل حيث أكد أن الاصرار علي الاضراب في ظل الاستجابات الواضحة من كافة أجهزة الدولة لمطالب المعلمين ما هو إلا دعوة لاشاعة الفوضي مشيرا إلي أن هذه الاستجابات حبر علي ورق حيث مازلت علي الدرجة الثالثة من عام 2001 ولم يتم ترقيتي والوزارة اخطأت معي في تطبيق الكادر حيث لم تراع اني حصلت علي مؤهل أعلي أثناء الخدمة ولم يتم منحي أي ترقيات حتي الآن.
قال إن المعلمين هي الفئة الوحيدة التي لم تأخذ حقوقها حتي الآن ومشروع كادر المعلمين الفاشل منذ بدايته لا نقبله بوضعه الحالي فقد ظل المسئولون يؤجلون نشر جدول الأجور ولا نعرف عنه أي شيء.
تساءل لماذا لا يتم وضع مبلغ معين لكل المعلمين سواء علي الاساسي القديم ولماذا التفرقة في جدول الأجور فالمعلم بدرجة كبير وصل اساسي مرتبه بعد منحه العلاوات الدورية السنوية والزيادات والترقيات والدرجات والمعلم المسن مرتبه ضعيف والفرق ين مرتب المعلم المسن والكبير سنوات الخبرة والاقدمية والدرجة فهذا هو الفرق.
كما تساءل: لماذا لا توجد الزيادة في المرتب المعروفة بكادر المعلمين والغاء جدول الأجور؟!! الذي يتم التفرقة فيه بين الدرجات والفئات.
أجمع حسن علي وسيد محمد وطارق علي مدرسون علي رفضهم واستنكارهم لتصريحات النقيب حيث أن الاضراب عن العمل حق يكفله القانون والدستور خاصة بعد اغلاق الأبواب في وجوه المعلمين وعدم حصولهم علي حقوقهم وانصافهم.
أكد منتصر الجميلي ان الاضراب والاعتصام والتصعيد السلمي هي من وسائل التصعيد السلمية والتي تأتي بعد مرحلة المطالبة بالحقوق وعند عدم الاستجابة أو الاستجابة غير الحقيقية فإن الموظف يلجأ لتلك الوسائل لأخذ حقوقه.
قال انه حزين علي حال المعلم المصري في بلد كمصر ان جعلته يقف مطالبا بالحد الأدني من العيش ويطالب ان يتساوي في دخله بمن علمهم في حين ان في بلاد أخري يطالب القضاة فيها ان يكونوا علي قدم المساواة مع المعلمين.
اضاف إن إهانة المعلم هي إهانة للعلم واحترامه انما هو تقديس للعلم ولن نعلم حتي الان إن بلدا تقدم دون أن يكون العلم هو وسيلته لذاك التقدم..
أما الخطوات الضرورية فمن سيحددها هو الحكومة مجتمعة مع الوزارة فلو شعر المعلمون بنية حقيقية متبوعة بخطوة واقعية وملموسة لتحقيق طلباتهم التي يعرفها الجميع قبل الموعد المحدد وهو 10/9 فإنه لن يكون هناك أي اضرابات أو اعتصامات لكن لو شعر المعلمون بتجاهل الحكومة والوزارة لمطالبهم فبالطبع سوف يلجأون للوسائل القانونية لأخذ حقوقهم.
أوضح لقد سئمنا التصريحات الوردية بكادر مفرغ من مضمونه فقد أتانا سابقا جدول الكادر القديم حتي أحسسنا أننا سنعيش ملوكا وحينما أتي مندوب الصرف بالمرتب وجدنا المعلم مهموما مغموما فإن ما يهمنا ما سوف نتقاضاه في ايدينا ويعيش به اولادنا لهذا يجب ان يهدم الكادر القديم كليا ويصاغ قانونا جديدا يكون فيه مراعاة لكل الجوانب المالية والأدبية للمعلم.
أوضح أحمد محمد شحاتة ان المعلم هو هيبة الدولة فاحترام المعلم هو نجاح لأي دولة وذلك من خلال تهيئة الظروف المادية والادبية للمعلم فيجب علي الدولة تقدير دور المعلم ورفع هيبته لأنه الركن الاساسي للدولة.
أشار محمود الاشقر إلي ان الخطوات ان ترضخ الحكومة لمطالب المعلمين حيث أنها مطالب مشروعة وإذا لم تستجب الحكومة فمن حق المعلمين المطالبة بحقوقهم بالوسائل التي كفلها له القانون ولابد من النظر في اصلاح احوال المعلمين.. فلو نظرنا إلي احوال المعلم تجده يعمل في ظروف صعبة وسيئة وذلك في ظل قرارات غير واعية تظلم المعلمين فلقد اخطأت الوزارة في تطبيق كادر المعلمين وساوت بين المعلمين في الدرجة الواحدة من حيث الاقدمية واهملت تعديل حالة الحاصلين علي مؤهل اعلي أثناء الخدمة وجعلتهم كأنهم جدد يبدأون الطريق من اوله حيث يتم التسوية علي درجة معلم علي الدرجة الثالثة بذلك يأخذ بدل اعتماد 50% فقط وهذا ظلم لمعلم ادي 25 سنة اخري في عمل اداري علاوة علي قانون الكادر ظلم من هم فوق الخمسين سنة في الاجازات حيث إنهم بالقانون 47 يحصلون علي 45 يوما اجازة أما قانون الكادر فيعطيهم مستوي معلم واجازاتهم 30 يوما.
تساءل هل هذا عدل وانصاف لمن حصل علي مؤهل علي نفقته الخاصة وهل بحصوله علي المؤهل الأعلي يظلم في درجته المالية واجازاته وبدل الكادر الذي يحصل عليه وهل الوزارة لما اخطأنا في تطبيق القانون رجعت لي حقوقي بأثر رجعي.
انتشرت دعوات الاعتصام والاضراب والامتناع عن العمل مع بداية السنة الجديدة من جانب المعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نشطت روابط المعلمين والنقابات المستقلة الداعية للدخول في الاعتصام وحددوا يوم 10 سبتمبر المقبل لبدئه وتحويله إلي اضراب شامل عن العمل مع اليوم الأول للعام الدراسي.. وذلك احتجاجا علي تردي الاوضاع المادية والاجتماعية للمعلم المصري وفي ظل تجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم وقوف النقابة إلي جانب اعضائها.
اعرب المعلمون عن استيائهم من تصريحات أحمد الحلواني نقيب المعلمين في رفض الدعوات لاضراب 10 سبتمبر ووصفها بالعبث واشاعة الفوضي مؤكدين ضرورة وقوفه إلي جانب المعلمين والنزول معهم حتي تتحقق مطالبهم وانه لابد أن يكون مع من يمثلهم من المعلمين وليس ضدهم.
قال أحمد زكي مدرس إن الاداريين تخطونا في المرتبات هذا الشهر ونحن نعود للخلف وهم ينطلقون للامام مما يدعو للاحباط مشيرا إلي انه اكثر من عشرين عاما يعمل كمدرس ولكن يتقاضي ملاليم لا تكفي لسد رمق افراد الاسرة فما بالك بفواتير الكهرباء والماء والتليفون والملبس والدروس الخصوصية!!!
أكد سليمان فتحي ضرورة أن يعرض المعلمون طلباتهم علي المسئولين قبل الاضراب علي ان تكون هذه الطلبات واقعية غير مبالغ فيها نظرا لظروف البلاد التي تمر بها وان تكون شاملة ليست قاصرة علي رفع المرتبات بل تشمل تحسين وتطوير التعليم وان تكون محددة أي بخطة زمنية لأنه من الصعب ان تتم كل الطلبات في وقت واحد.
اضاف أهمية ان تكون معلنة في الصحف والانترنت وكذلك برامج التوك شو حتي يتمكن المسئولون من رؤيتها والرد عليها. وان تكون موقعة من معلمي مصر حتي يكون هناك مصداقية في عرض الطلبات كما يجب اختيار متحدث رسمي للمعلمين في الجهات الاعلامية فالاعتصام أو الاضراب إذا لم ينظم بالشكل المناسب والقانوني يعود بالسلب ويضر صاحبه.
أوضح محمود جاد ان المعلمين أصحاب رسالة ولابد ان يتريثوا في كل افعالهم وليست الاضرابات أو الاعتصامات هي الطريقة المثلي ولكن ضاق وطفح بنا الكيل في الحصول علي حقوقنا المشروعة وسلكنا كل السبل في عرضها علي المسئولين ولكن فشلت بالرغم من ان معظم فئات المجتمع بدءا من الأطباء والمهندسين حتي دعاة الأوقاف وغيرهم ممن هم اصحاب رسالة ايضا لجأوا إلي الاضرابات والاعتصامات وتم حل قضاياهم جميعا ولكن ما دفع المعلمين لذلك الدعوة هم المسئولون والحكومة التي لا تستجيب لهذه المطالب المشروعة.
اضاف اننا كمواطنين مصريين نريد عيشة كريمة وليست مترفه ولكن ابسط ما يكون ان نشعر بالمساواة مع الطبيب والمهندس والقاضي طالما نحن في مجتمع يريد العدالة متساءلاً لماذا يتعمد البعضالمماطلة وعدم الاستجابة رغم ان الحلول واضحة وليست مستحيلة وحتي لو تمت علي خطوات ونحن نتفهم ظروف الدولة وما يدور حولنا مشيرا إلي ان العجيب في الأمر ان الدعوة إلي الاضراب تمت منذ شهر تقريبا من الائتلافات والنقابة المستقلة للمعلمين ورغم ذلك لم يحرك ساكنا وكلها وعود دون تنفيذ أو آليات واضحة وخطة منظمة وفي كل مرة نقول نتوسم خيرا في وزيرنا الجديد ولكن السرعة وكفي ما عانيناه من البطء في التنفيذ ومشاكله وما يتأتي من طريقة السلحفاة في حل مشاكلنا.
أشار طارق أحمد إلي ان الاضراب سلاح مخيف. ومخيب احيانا. ولا يجوز اللجوء إلي استعماله إلا بحرص شديد. فقد يضر بأفراد المجتمع. وبالتالي يسيء إلي القائمين به عند نظر الرأي العام لقضيتهم. فالاضراب خاصة في صورته الجماعية يعتبر اخطر ما يهدد قاعدة سير المرافق العامة بانتظام وبناء علي ذلك يجب تنظيمه حماية للصالح العام. ومن ثم فأنا اؤمن بالاضراب القصير والمتكرر وهو أحد أنواع الاضراب التي تم تصنيفها كنوع من أنواع الاضرابات المشروعة.
وهذا الاضراب عبارة عن توقفات عديدة ومتكررة مع البقاء في أماكن العمل. يتخللها انقطاع تام عن العمل في بعض الأحيان يمتنع فيه المعلمون عن الالتحاق بمدارسهم أو يتأخرون عن ذلك في أوقات منتظمة. ليستأنفوا العمل بعد ذلك.
الكادر
يري عبد الله المصري ان مشكلة الكادر هي الاساس لهذه الدعوات والمشكلة لها عدة جوانب تتمثل في المعلمين ونشطاء المعلمين واتحادات وروابط المعلمين وهؤلاء جميعا لم يتفقوا منذ عام ونصف العام علي ما يريدون وما هو شكل الكادر الذي يريدونه حتي يتوحدوا خلفه كما ان معظمهم ما كانوا يطالبون به بالامس صاروا يكفرون به اليوم ووضعوا مطالب جديدة وكأنهم في مزايدة من يطالب بحد أدني اكبر فبعد ان كانت مطالبنا حد أدني من 1200 إلي 1500 صارت لدي البعض الآن 3000 جنيه كما ان الكثيرين منهم لا يريدون ان يوافقوا علي أية رؤية قد يطرحها نقيب المعلمين بحكم انتمائه للإخوان فقط وليس لسبب اخر مما جعلهم ينسون قضيتهم الاساسية وتحولوا إلي شخصنة الأمور للثأر من فصيل بعينه.
قال إن الجانب الثاني النقابة وعدم وضوح رؤيتها حول مطالب المعلمين وان الكادر المقدم منها اخيرا يحمل الكثير من عيوب ومساوئ القانون 155 لسنة 2007 والمسمي بقانون الكادر وهو في النهاية وان كان به بعض المميزات عما طرح علي مجلس الشعب إلا أنه يظل حاملا لعيوب القانون الجديد موضحا ان الجانب الثالث الحكومة وعدم سعيها لايجاد حوار جاد مع المعلمين للوصول إلي المطالب الفعلية وعدم وجود جدية لديها لتنفيذ كادر للمعلمين كما فعلت مع العديد من الجهات الأخري وكذلك استمرارها في عدم الاستجابة إلا تحت ضغوط المظاهرات والاضرابات واخيرا وزارة التربية والتعليم وتغيير ثلاثة وزراء منذ الثورة مما يسبب اختلاف الرؤية واعادة الفهم واعادة ترتيب لقاءات للنظر في مطالب المعلمين كما ان اللقاءات التي تمت مع الوزراء السابقين لم تؤخذ اراء المعلمين وممثليهم بجدية ودائما الوزير حائر بين المطلوب وبين رفض وزارة المالية بحجة عدم وجود موارد لتمويل الكادر.
قال انه من المفروض ان يتم اقرار كادر حقيقي للمعلمين ككادر الاطباء وأساتذة الجامعات والا يكون عبارة عن تعديل لقانون يحمل نفس عيوبه قبل تعديله ولا يضيف للمعلمين إلا القليل من المزايا الادبية ومجموعة من الحوافز لا يستفيد المعلم منها بعد تقاعده كما انه ستظل مشكلة المعاش قائمة وكذلك مكافأة نهاية الخدمة ولابد ان يتوحد المعلمون علي مطالبهم وتحديدها بشكل دقيق ومخاطبة المسئولين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم بها وكذلك مخاطبة النقابة بها وعند عدم الاستجابة يتم التظاهر ثم اعتصام لمدة اسبوع واضراب عن العمل علي ان يكون كل هذا بالترتيب وعلي فترات زمنية كافية لاتاحة الفرصة لتنفيذ المطالب.
اضاف انه يؤيد الدعوة لمظاهرات 10 سبتمبر وكذلك الاضراب بشرط الا يكون الاضراب في أول العام الدراسي لأنه سيتسبب بصدمة اليوم الأول للتلاميذ خاصة في رياض الأطفال والتعليم الابتدائي وان يتم الاضراب بشكل جزئي بداية ثم يتم تصعيده ليكون اضراباً بشكل كامل.
أكد مصطفي الادهس ان الاضراب عن العمل حق اصيل كفله لنا القانون والدستور طالما انه سلمي مشيرا إلي ان قطاعات كبيرة قامت بإضرابات وتم تنفيذ مطالبهم ولكننا خرجنا بثورة المعلمين الاولي ثورة بيضاء سلمية لا تقل قيمة أو أهمية عن ثورة 25 يناير لأن اصلاح حال التعليم لن ينصلح إلا باصلاح حال المعلم وكانت غاية في الروعة والرقي لذا ننادي بحقوقنا الضائعة وليس الكادر.
الحكومات
أوضح عبدالفتاح عامر ان الحكومات المتعاقبة هي التي اكسبت المواطن سلوك الاضراب والتعبير بصوت عال لأنها تستجيب وبسرعة لمن يستطيع تنظيم الصفوف والتعبير عن مطالبه بهذه الطريقة كما حدث ذلك مع مصالح وهيئات عدة وللاسف لم تسطع ائتلافات المعلمين تنظيم الصفوف بشكل موحد لتوصيل مطالب المعلمين لذا فقد تشهد الأيام القادمة مزيدا من التنسيق بين تلك الائتلافات والحركات لتحقيق كل المطالب والحقوق.
تؤيد جيهان غانم الاضراب حتي يعرفوا قيمتنا التي اغتالوها ودهسوها واصبح المعلم اضحوكة حتي في المسلسلات والافلام علي مرأي ومسمع من النقابة والوزارة فالمعلم صاحب الرسالة الذي صورته وسائل الاعلام بتلك البشاعة بلا ثمن معنوي فهل سيكون له مستقبل مادي؟
قالت ماهي محمد إدارية انها تعمل في وظيفة فنية مؤكدة علي عدم اعتراف المسئولين بالإداريين وكأن العملية التعليمية واقفة علي عمل المعلم فقط لا غير ولا يوجد عمال أو إداريون أو فنيون ولا حتي معاونون.
انهيار
حذر محمود الفرغل ان من أهم اسباب انهيار العملية التعليمية احساس المعلم وهو الركيزة الاساسية في العملية التعليمية بالظلم الواضح وتجاهل الحكومات السابقة لمطالبه لمشروعة ومن أهم مطالب المعلم كادر خاص يليق بمكانة المعلم والتعليم في مصر فهل يعقل ان يكون مرتب الخفير الحاصل علي محو أمية أكبر من مرتب معلم حاصل علي ماجستير.
اضاف ان جميع فئات المجتمع حصلت علي زيادات مجزية إلا المعلمين ونحن نعرف السبب وهو عدد المعلمين الكبير بالنسبة لأي مصلحة حكومية اخري لكن ما ذنب المعلم في ذلك؟ وابسط مثال جميع الوزارات اعطت منحة عيد لعامليها إلا وزارة التربية والتعليم فلم تعط منحة إلا لافراد ديوان الوزارة فكيف يعقل ان نحارب الدروس الخصوصية ومرتب المعلم لا يكفي لسد جوع افراد اسرته وقضاء حوائجهم فإذا اردنا محاربة الدروس الخصوصية يجب توفير دخل ليعيش به المعلم حياة كريمة ومنعا لعمله بأي مهنة أخري لا تليق به مثل سائق تاكسي أو حتي طبال في فرقة موسيقية.
أكد ان من أهم اسباب الدعوة للاضراب اهدار حقوق المعلم المادية والادبية فجميع المصالح الحكومية حصلت علي الدرجات المالية إلا وزارة التربية والتعليم فقد تخطي معظم المعلمين المدد البينية اللازمة للحصول علي الدرجة ولم يحدث مما تسبب في كم هائل من الرسوب الوظيفي للمعلمين كما يطالب المعلمين في تلبية رغباتهم في اعادة تكليف كليات التربية ومن الاسباب الداعية للاضراب رفض حركات المعلمين لاقتراحات نقيب المعلمين احمد الحلواني لوقوفه ضد المعلمين في تلبية رغباتهم ولمصالح خاصة والموافقة علي مقترح كادر لا يليق بالمعلمين وحرمان فئات تابعة للتربية والتعليم من الكادر واخيرا عدم الاهتمام بالمعلمين ماديا وادبيا يجعل هذا العام ملتهبا خاصة في ذكري الاضراب الأول للمعلمين العام الماضي مطالبا الحكومة بالنظر جليا في مطالب المعلمين والعمل علي تحسين احوالهم المادية قبل البحث عن تجريم الدروس الخصوصية.
الأبواب
قال عبدالحميد القرشي مدير مدرسة بمغاغة المنيا: لقد طرق المعلمون كل الأبواب بدءا من الرئيس ونهاية بلقاء الوزير ووعدونا أخيرا قبل بدء العام الدراسي والواضح أن حال المعلمين لا يسر عدوا ولا حبيبا فكيف تطلب منه الاستعداد لعام دراسي والمشاكل تحيط به من كل جانب. ومبرر الوزير بأن المعلمين ثلث العاملين بالدولة فهل هذا ذنبه أن يكون في ذيل مرتبات العاملين في الدولة. كما أن الاضراب حق مشروع لن نتنازل عنه.
أشار محمود صديق إلي أنه لا تراجع ولا استسلام في سبيل رجوع كرامة المعلمين وحقوقهم مشيرا إلي أنه يعمل منذ 27 عاما ومرتبه بالحوافز والكادر المزعوم .1300
قال محمود الصاوي إنه لابد أن يكون النقيب مع من يمثلهم ولكنه للأسف يهدد المعلمين وكأنهم أعدائه مما يدل علي عدم شعوره بالام ومعاناة المعلمين واهدار حقوقهم.
أوضحت فاطمة سعد أن المعلمين يواجهون العديد من العراقيل للوقوف علي قضيتهم وللأسف فإن النقابة الآن في صراع مع المعلمين فهي تسعي ان تدخل كل المدارس عن طريق المنشورات والملازم التي تنص علي الدستور والكادر لكي تهد من عزيمتنا فإذا كان النقيب يسعي لتنفيذ مطالب المعلمين فله كل الشكر أما إذا كان يستخدم المسكنات التي اصبحت لا تنفع وإذا كان يريد أن يعيد المعلمين بالمسكنات فهو يضر نفسه.
اضافت ضرورة تنفيذ ما أراد ان يصله للمدارس قبل الوقفة حتي يحد من نشاط المعلمين حيث أرسل ملزمة للفرعيات لوصولها إلي المدارس فإذا وعد لابد أن يتم التنفيذ حتي لا يفقد المصداقية.
أكد محمود الأشقر ردا علي نقيب المعلمين لرفضه الدعوات التي اطلقتها بعض الحركات التعليمية لتنظيم اضراب عام بالمدارس في 10 سبتمبر المقبل حيث أكد أن الاصرار علي الاضراب في ظل الاستجابات الواضحة من كافة أجهزة الدولة لمطالب المعلمين ما هو إلا دعوة لاشاعة الفوضي مشيرا إلي أن هذه الاستجابات حبر علي ورق حيث مازلت علي الدرجة الثالثة من عام 2001 ولم يتم ترقيتي والوزارة اخطأت معي في تطبيق الكادر حيث لم تراع اني حصلت علي مؤهل أعلي أثناء الخدمة ولم يتم منحي أي ترقيات حتي الآن.
قال إن المعلمين هي الفئة الوحيدة التي لم تأخذ حقوقها حتي الآن ومشروع كادر المعلمين الفاشل منذ بدايته لا نقبله بوضعه الحالي فقد ظل المسئولون يؤجلون نشر جدول الأجور ولا نعرف عنه أي شيء.
تساءل لماذا لا يتم وضع مبلغ معين لكل المعلمين سواء علي الاساسي القديم ولماذا التفرقة في جدول الأجور فالمعلم بدرجة كبير وصل اساسي مرتبه بعد منحه العلاوات الدورية السنوية والزيادات والترقيات والدرجات والمعلم المسن مرتبه ضعيف والفرق ين مرتب المعلم المسن والكبير سنوات الخبرة والاقدمية والدرجة فهذا هو الفرق.
كما تساءل: لماذا لا توجد الزيادة في المرتب المعروفة بكادر المعلمين والغاء جدول الأجور؟!! الذي يتم التفرقة فيه بين الدرجات والفئات.
أجمع حسن علي وسيد محمد وطارق علي مدرسون علي رفضهم واستنكارهم لتصريحات النقيب حيث أن الاضراب عن العمل حق يكفله القانون والدستور خاصة بعد اغلاق الأبواب في وجوه المعلمين وعدم حصولهم علي حقوقهم وانصافهم.
أكد منتصر الجميلي ان الاضراب والاعتصام والتصعيد السلمي هي من وسائل التصعيد السلمية والتي تأتي بعد مرحلة المطالبة بالحقوق وعند عدم الاستجابة أو الاستجابة غير الحقيقية فإن الموظف يلجأ لتلك الوسائل لأخذ حقوقه.
قال انه حزين علي حال المعلم المصري في بلد كمصر ان جعلته يقف مطالبا بالحد الأدني من العيش ويطالب ان يتساوي في دخله بمن علمهم في حين ان في بلاد أخري يطالب القضاة فيها ان يكونوا علي قدم المساواة مع المعلمين.
اضاف إن إهانة المعلم هي إهانة للعلم واحترامه انما هو تقديس للعلم ولن نعلم حتي الان إن بلدا تقدم دون أن يكون العلم هو وسيلته لذاك التقدم..
أما الخطوات الضرورية فمن سيحددها هو الحكومة مجتمعة مع الوزارة فلو شعر المعلمون بنية حقيقية متبوعة بخطوة واقعية وملموسة لتحقيق طلباتهم التي يعرفها الجميع قبل الموعد المحدد وهو 10/9 فإنه لن يكون هناك أي اضرابات أو اعتصامات لكن لو شعر المعلمون بتجاهل الحكومة والوزارة لمطالبهم فبالطبع سوف يلجأون للوسائل القانونية لأخذ حقوقهم.
أوضح لقد سئمنا التصريحات الوردية بكادر مفرغ من مضمونه فقد أتانا سابقا جدول الكادر القديم حتي أحسسنا أننا سنعيش ملوكا وحينما أتي مندوب الصرف بالمرتب وجدنا المعلم مهموما مغموما فإن ما يهمنا ما سوف نتقاضاه في ايدينا ويعيش به اولادنا لهذا يجب ان يهدم الكادر القديم كليا ويصاغ قانونا جديدا يكون فيه مراعاة لكل الجوانب المالية والأدبية للمعلم.
أوضح أحمد محمد شحاتة ان المعلم هو هيبة الدولة فاحترام المعلم هو نجاح لأي دولة وذلك من خلال تهيئة الظروف المادية والادبية للمعلم فيجب علي الدولة تقدير دور المعلم ورفع هيبته لأنه الركن الاساسي للدولة.
أشار محمود الاشقر إلي ان الخطوات ان ترضخ الحكومة لمطالب المعلمين حيث أنها مطالب مشروعة وإذا لم تستجب الحكومة فمن حق المعلمين المطالبة بحقوقهم بالوسائل التي كفلها له القانون ولابد من النظر في اصلاح احوال المعلمين.. فلو نظرنا إلي احوال المعلم تجده يعمل في ظروف صعبة وسيئة وذلك في ظل قرارات غير واعية تظلم المعلمين فلقد اخطأت الوزارة في تطبيق كادر المعلمين وساوت بين المعلمين في الدرجة الواحدة من حيث الاقدمية واهملت تعديل حالة الحاصلين علي مؤهل اعلي أثناء الخدمة وجعلتهم كأنهم جدد يبدأون الطريق من اوله حيث يتم التسوية علي درجة معلم علي الدرجة الثالثة بذلك يأخذ بدل اعتماد 50% فقط وهذا ظلم لمعلم ادي 25 سنة اخري في عمل اداري علاوة علي قانون الكادر ظلم من هم فوق الخمسين سنة في الاجازات حيث إنهم بالقانون 47 يحصلون علي 45 يوما اجازة أما قانون الكادر فيعطيهم مستوي معلم واجازاتهم 30 يوما.
تساءل هل هذا عدل وانصاف لمن حصل علي مؤهل علي نفقته الخاصة وهل بحصوله علي المؤهل الأعلي يظلم في درجته المالية واجازاته وبدل الكادر الذي يحصل عليه وهل الوزارة لما اخطأنا في تطبيق القانون رجعت لي حقوقي بأثر رجعي.

عطيه نصار
25-08-2012, 10:10 PM
وفقكم الله وسدد خطاكم وأنا معكم