أ/محمد ابراهيم
25-08-2012, 03:47 AM
أكد خبراء السياسة أن دعوة أغسطس ثبت فشلها بندرة إعداد المشاركين فيها، مما يدل على أن الجماهير لم تستجب لها واختارت الاستقرار المتمثل بمؤسسات منتخبة شرعية هي الرئاسة والحكومة التي اختارتهم بإرادة حرة لأول مرة، وبدأت تلمس جهودهم الإيجابية عمليا، ولم يعد يؤثر فيهم الإعلام المضاد والداعين للمظاهرة الذين يريدون افتعال أزمات جانبية للتعتيم على نجاح الرئيس وحكومته، وأن الناس اختارت المسار المنظم المؤسسي واستكمال الدستور ويعقبه انتخابات تشريعية كمسار واضح ديمقراطي.
ومن واقع رصده لمظاهرة 24 أغسطس أكد د.علاء عبد الحفيظ رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أسيوط أنها دعوة فاشلة لم تحقق أي شيء يذكر، مدللا على ذلك بضعف الاستجابة لها بشكل واضح للغاية سواء من قبل القوى السياسية أو المواطنين وهذا يدل على أن الجماهير والشعب المصري يريد استمرار الرئيس المنتخب لأنه أول رئيس يحكم بانتخابات نزيهة فاز فيها بإرادة شعبية حرة لأول مرة بتاريخ مصر، وأنهم يريدون أن يكمل الرئيس مدته كاملة.
كما تدل ضعف الاستجابة لها أن الجماهير تبحث عن الاستقرار وتدعمه بشكل عاجل وسريع وتدرك أنه لن يتحقق الآن بالمظاهرات وإنما عن طريق عمل وتطوير أداء المؤسسات المنتخبة والحكومة، ويرى المواطنون أن المظاهرات على هذا النحو الذي يهاجم مؤسسات الدولة الشرعية يعطي صورة سلبية عن الواقع المصري أمام الخارج ويضعف السياحة والاقتصاد بعد ان استعادا عافيتهما وسط محاولات دؤوبة من الرئيس والحكومة لتنشيطهم.
ويرى عبد الحفيظ أن المواطن عانى خلال ال16 شهر الماضية من الانفلات الأمني وأزمات اقتصادية وصار يبحث عن حل وليس مزيد من افتعال الأزمات، وأن الواقع يقول بأن الرئيس وحكومته تعمل بجد وقد اقترب الدستور من الانتهاء ويليه انتخابات تشريعية وقد اختار الشعب هذا المسار الواضح والمستقر.
في حين يرى د.حمزة سعد أستاذ الإعلام السياسي بجامعة ليستر بالمملكة المتحدة أن الأعداد القليلة بالمظاهرة وقت الذروة يؤكد أنها دعوة خاطئة وبلا مبرر حقيقي وجاءت فقط لإثبات أشخاص معينة أنها موجودون على الساحة، مما يؤكد ان الشعب علي وعي كبير بأن هذه المظاهرات ومن دعوا إليها لا يريدون الخير للبلاد، وأن الشعب لم يشارك لأنه يدرك حقيقة من يقوده للأمام ومن يقوده للخلف.
ونبه سعد إلى أن هناك محاولات برزت لافتعال احتكاكات وخلافات للتغطية على ندرة الأعداد وهذا دليل فشل الداعين لها، ووعي الشعب بأن هناك خطوات إيجابية ملموسة لأداء مؤسسة الرئاسة والحكومة.
ومن جانبه وصف المهندس محمد عبد المنعم الصاوى عضو مجلس الشعب عضو مجلس الشعب مظاهرة اغسطس بأنها " فاشلة " وتضع نهاية لمرحلة المراهقة السياسية فى مصر، ويمهد الطريق لممارسات ديمقراطية حقيقية.
ومن واقع رصده لمظاهرة 24 أغسطس أكد د.علاء عبد الحفيظ رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أسيوط أنها دعوة فاشلة لم تحقق أي شيء يذكر، مدللا على ذلك بضعف الاستجابة لها بشكل واضح للغاية سواء من قبل القوى السياسية أو المواطنين وهذا يدل على أن الجماهير والشعب المصري يريد استمرار الرئيس المنتخب لأنه أول رئيس يحكم بانتخابات نزيهة فاز فيها بإرادة شعبية حرة لأول مرة بتاريخ مصر، وأنهم يريدون أن يكمل الرئيس مدته كاملة.
كما تدل ضعف الاستجابة لها أن الجماهير تبحث عن الاستقرار وتدعمه بشكل عاجل وسريع وتدرك أنه لن يتحقق الآن بالمظاهرات وإنما عن طريق عمل وتطوير أداء المؤسسات المنتخبة والحكومة، ويرى المواطنون أن المظاهرات على هذا النحو الذي يهاجم مؤسسات الدولة الشرعية يعطي صورة سلبية عن الواقع المصري أمام الخارج ويضعف السياحة والاقتصاد بعد ان استعادا عافيتهما وسط محاولات دؤوبة من الرئيس والحكومة لتنشيطهم.
ويرى عبد الحفيظ أن المواطن عانى خلال ال16 شهر الماضية من الانفلات الأمني وأزمات اقتصادية وصار يبحث عن حل وليس مزيد من افتعال الأزمات، وأن الواقع يقول بأن الرئيس وحكومته تعمل بجد وقد اقترب الدستور من الانتهاء ويليه انتخابات تشريعية وقد اختار الشعب هذا المسار الواضح والمستقر.
في حين يرى د.حمزة سعد أستاذ الإعلام السياسي بجامعة ليستر بالمملكة المتحدة أن الأعداد القليلة بالمظاهرة وقت الذروة يؤكد أنها دعوة خاطئة وبلا مبرر حقيقي وجاءت فقط لإثبات أشخاص معينة أنها موجودون على الساحة، مما يؤكد ان الشعب علي وعي كبير بأن هذه المظاهرات ومن دعوا إليها لا يريدون الخير للبلاد، وأن الشعب لم يشارك لأنه يدرك حقيقة من يقوده للأمام ومن يقوده للخلف.
ونبه سعد إلى أن هناك محاولات برزت لافتعال احتكاكات وخلافات للتغطية على ندرة الأعداد وهذا دليل فشل الداعين لها، ووعي الشعب بأن هناك خطوات إيجابية ملموسة لأداء مؤسسة الرئاسة والحكومة.
ومن جانبه وصف المهندس محمد عبد المنعم الصاوى عضو مجلس الشعب عضو مجلس الشعب مظاهرة اغسطس بأنها " فاشلة " وتضع نهاية لمرحلة المراهقة السياسية فى مصر، ويمهد الطريق لممارسات ديمقراطية حقيقية.