أبو إسراء A
26-08-2012, 06:35 AM
لماذا فشلت ثورة الفلول..؟!
[/URL] [URL="http://www.almesryoon.com/#"] (http://www.almesryoon.com/#)
هشام يوسف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85%20%D9%8A%D9% 88%D8%B3%D9%81)
25
أغسطس
2012
07:37 PM
http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=___________________________2685 19106.jpg&size=summary_medium
لم يكن غريبًا ذلك السقوط المدوّى للتظاهرة، التى دعا إليها الفلول وفى طليعتهم ذلك البهلوان (كلباوى)، الذى شغل بأكاذيبه وطول لسانه، بفضائيته الخصوصى، العامة والبسطاء؛ لأن الشعب أثبت فى حالات كثيرة، أنه أوعى من أن يقوده أصحاب الصوت العالى، والممولون طائفيًا، مع عدم مصادرتنا لحقّ أية قوى وطنية فى التعبير عن آرائها المشروعة فى جو ودى، لا يعكر صفو السلم الاجتماعى، بعدما أثبتت هذه التظاهرات، حجم أدعياء المعارضة، وكذب وافتراء هذه الفقاعات، التى صدّعت رؤوسنا ليلَ نهارَ عن الثورة، التى لن تبقى ولا تذر..! ولكننا وجدناها ورأيناها فى الأخير، عبارة عن تجمع أنفار يقوده مقاول سيئ السُمعة، من الواضح أن جهات، وأشخاصًا فلولية تدعمه، وعلى أهبة الاستعداد لدفع المليارات وصرف دم قلبها للعودة بنا إلى 24 يناير مرة أخرى، ولعل هذا يكشف لنا سر اختيار الرقم 24!
أما أسباب فشل هذا التجمع المصلحى؛ فيعود لأسباب شتى، ولكنى سأذكر أهمها؛ منها بدايةً إلى الأشخاص الداعين لها، وفقدوا مصداقيتهم بعد ادّعاء انتمائهم للثورة، وبعد أن رضوا أن يكونوا مع الفلول، ليصبحوا رموزًا للثورة المضادة، التى لا يمكن لها تدير تنافسًا سياسيًا محترمًا وشريفًا، وذلك خلاف معارضة أخرى فاعلة، يمكن لها أن تنهض، وتقوم بدور مقنع، ولكنهم فقط يحتاجون إلى التنظيم والتوحد وأخذ مبادرات ومساحات واضحة فى هذا الخصوص.
أيضًا من أسباب ذلك الفشل الذريع، أهداف هذه التظاهرة الفشنك التى وصلت إلى (١٣) هدفًا، ليس بها هدف واضح وحقيقى يمكن الإجماع عليه، أو يمكن أن يغيِّر من الواقع شيئًا، وعدم استجابة الشعب المصرى لمثل هذه الترهات أمر طبيعى؛ لأنه شعب واع، ينشد الاستقرار بعد سنوات من العناء، ولن تصلح أية محاولة لاستنفاره للخروج على الشرعية المُنتَخبة، غير أن النتيجة الأهم أن هذه التظاهرة الفاشلة، أثبتت أن الزمان لن يعود أبدًا للوراء..، وأن الثورة ماضية لتحقيق أهدافها، فى ظل توارى قادة هذه التصرفات الصبيانية إلى النسيان!
من الأسباب الرئيسة أيضًا، التى دفعت الشعب المصرى، لعدم الخروج، هو النفوذ القوى للحركة الإسلامية فى جموع ربوع مصر وهوى المواطنين الدينى، يؤكد ذلك نسبة الأصوات العالية التى حصل أتباعها عليها سواء فى الانتخابات البرلمانية أم الرئاسية، فضلاً عن درجة الحرارة العالية، التى سادت أنحاء الجمهورية؛ كما لا يمكن أن نغفل دور الخطة الأمنية وضرباتها الاستباقية، التى نفذّتها الأجهزة الأمنية ضد العناصر شديدة الخطورة والمشهور عنها البلطجة، وأعمال الشغب والذين كانوا ينوون الاندساس وسط المتظاهرين السلميين بقصد العمل على إحداث أعمال شغب وفوضى بالبلاد؛ والحرص الكامل على حماية المتظاهرين السلميين أثناء تظاهراتهم.. وهى بادرة طيبة، تعطى مؤشرات مهمة على مدى تعافى أجهزتنا الأمنية، وإمكانية القضاء على ما يسمّى بــ(الانفلات الأمنى).
لقد وضع فشل ما يسمّى بثورة الفلول، نهاية دراماتيكية لما يمكن وصفه بمرحلة المراهقة السياسية فى مصر، بما يمهِّد الطريق لــ«ممارسات ديمقراطية حقيقية فى البلاد»، كما ذكر صاحب ساقية الصاوى، بعد اختفاء بهلواناتها للأبد؛ ليتركوا العمل السياسى المحترم والجاد لمن يستطيع إدارته بتنافس سياسى مخلص، نزيه وشريف، يعظّم المصلحة الوطنية، ويدفع باتجاه الشراكة المجتمعية، ويجنّب البلاد ويلات الفرقة والتشرذم والانقسام، بما يؤكّد لا للحنجوريين دعاة التمويل الطائفى، ورموز الفوضى، والبلطجة، ودعاة الثورة المضادة..!
همسة:
لفلول 24 أغسطس: ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة..!
http://www.almesryoon.com/permalink/22407.html
[/URL] [URL="http://www.almesryoon.com/#"] (http://www.almesryoon.com/#)
هشام يوسف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85%20%D9%8A%D9% 88%D8%B3%D9%81)
25
أغسطس
2012
07:37 PM
http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=___________________________2685 19106.jpg&size=summary_medium
لم يكن غريبًا ذلك السقوط المدوّى للتظاهرة، التى دعا إليها الفلول وفى طليعتهم ذلك البهلوان (كلباوى)، الذى شغل بأكاذيبه وطول لسانه، بفضائيته الخصوصى، العامة والبسطاء؛ لأن الشعب أثبت فى حالات كثيرة، أنه أوعى من أن يقوده أصحاب الصوت العالى، والممولون طائفيًا، مع عدم مصادرتنا لحقّ أية قوى وطنية فى التعبير عن آرائها المشروعة فى جو ودى، لا يعكر صفو السلم الاجتماعى، بعدما أثبتت هذه التظاهرات، حجم أدعياء المعارضة، وكذب وافتراء هذه الفقاعات، التى صدّعت رؤوسنا ليلَ نهارَ عن الثورة، التى لن تبقى ولا تذر..! ولكننا وجدناها ورأيناها فى الأخير، عبارة عن تجمع أنفار يقوده مقاول سيئ السُمعة، من الواضح أن جهات، وأشخاصًا فلولية تدعمه، وعلى أهبة الاستعداد لدفع المليارات وصرف دم قلبها للعودة بنا إلى 24 يناير مرة أخرى، ولعل هذا يكشف لنا سر اختيار الرقم 24!
أما أسباب فشل هذا التجمع المصلحى؛ فيعود لأسباب شتى، ولكنى سأذكر أهمها؛ منها بدايةً إلى الأشخاص الداعين لها، وفقدوا مصداقيتهم بعد ادّعاء انتمائهم للثورة، وبعد أن رضوا أن يكونوا مع الفلول، ليصبحوا رموزًا للثورة المضادة، التى لا يمكن لها تدير تنافسًا سياسيًا محترمًا وشريفًا، وذلك خلاف معارضة أخرى فاعلة، يمكن لها أن تنهض، وتقوم بدور مقنع، ولكنهم فقط يحتاجون إلى التنظيم والتوحد وأخذ مبادرات ومساحات واضحة فى هذا الخصوص.
أيضًا من أسباب ذلك الفشل الذريع، أهداف هذه التظاهرة الفشنك التى وصلت إلى (١٣) هدفًا، ليس بها هدف واضح وحقيقى يمكن الإجماع عليه، أو يمكن أن يغيِّر من الواقع شيئًا، وعدم استجابة الشعب المصرى لمثل هذه الترهات أمر طبيعى؛ لأنه شعب واع، ينشد الاستقرار بعد سنوات من العناء، ولن تصلح أية محاولة لاستنفاره للخروج على الشرعية المُنتَخبة، غير أن النتيجة الأهم أن هذه التظاهرة الفاشلة، أثبتت أن الزمان لن يعود أبدًا للوراء..، وأن الثورة ماضية لتحقيق أهدافها، فى ظل توارى قادة هذه التصرفات الصبيانية إلى النسيان!
من الأسباب الرئيسة أيضًا، التى دفعت الشعب المصرى، لعدم الخروج، هو النفوذ القوى للحركة الإسلامية فى جموع ربوع مصر وهوى المواطنين الدينى، يؤكد ذلك نسبة الأصوات العالية التى حصل أتباعها عليها سواء فى الانتخابات البرلمانية أم الرئاسية، فضلاً عن درجة الحرارة العالية، التى سادت أنحاء الجمهورية؛ كما لا يمكن أن نغفل دور الخطة الأمنية وضرباتها الاستباقية، التى نفذّتها الأجهزة الأمنية ضد العناصر شديدة الخطورة والمشهور عنها البلطجة، وأعمال الشغب والذين كانوا ينوون الاندساس وسط المتظاهرين السلميين بقصد العمل على إحداث أعمال شغب وفوضى بالبلاد؛ والحرص الكامل على حماية المتظاهرين السلميين أثناء تظاهراتهم.. وهى بادرة طيبة، تعطى مؤشرات مهمة على مدى تعافى أجهزتنا الأمنية، وإمكانية القضاء على ما يسمّى بــ(الانفلات الأمنى).
لقد وضع فشل ما يسمّى بثورة الفلول، نهاية دراماتيكية لما يمكن وصفه بمرحلة المراهقة السياسية فى مصر، بما يمهِّد الطريق لــ«ممارسات ديمقراطية حقيقية فى البلاد»، كما ذكر صاحب ساقية الصاوى، بعد اختفاء بهلواناتها للأبد؛ ليتركوا العمل السياسى المحترم والجاد لمن يستطيع إدارته بتنافس سياسى مخلص، نزيه وشريف، يعظّم المصلحة الوطنية، ويدفع باتجاه الشراكة المجتمعية، ويجنّب البلاد ويلات الفرقة والتشرذم والانقسام، بما يؤكّد لا للحنجوريين دعاة التمويل الطائفى، ورموز الفوضى، والبلطجة، ودعاة الثورة المضادة..!
همسة:
لفلول 24 أغسطس: ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة..!
http://www.almesryoon.com/permalink/22407.html