darch_99
26-08-2012, 12:19 PM
"أبوحامد" يغادر المنصة بسبب تجاهل المتظاهرين كلمته (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/08/26/154703.html)
بعد فشل التظاهرات التي دعا إليها لإسقاط حكم الرئيس المصري محمد مرسي, غادر محمد أبو حامد - النائب السابق لرئيس حزب المصريين الأحرار - المنصة غاضبًا بسبب ما وصفه بسوء التنظيم، ووجود عشرات المتظاهرين في الشوارع الجانبية للمنصة، وظلوا يثيرون القلاقل أثناء إلقائه الكلمة من أعلى المنصة، وقبل أن يغادر قال لهم: "اسمعوني اسمعوني.. وانتبهوا لي"، لكنهم تجاهلوا كلامه، ما دفعه لمغادرة المنصة جريًا. وهنا جرى خلفه عدد من المتظاهرين الموجودين عند المنصة، وأحضروه ليكمل الكلمة، وقال أحمد إسبايدر للمتظاهرين: "لو مشيتو هنتاكل.. هيلمونا من بيوتنا علشان مننزلش تاني".
وحسب ما ذكرت صحيفة "الأهرام" فقد عاد أبو حامد وأكمل كلمته من أعلى المنصة الموجودة بالقرب من قصر الاتحادية، وقال: إن "مدير أمن القاهرة طلب منه بالأمس نقل خيام اعتصامهم من أمام القصر إلى المنصة، وهنا تعالت هتافات المتظاهرين "مش حنمشي هو يمشي".
وأكد أبو حامد أنهم سيستمرون في اعتصامهم دون قطع الطريق أو استخدام هتافات بها سب وقذف، وأعلن عن نيته السفر غدًا إلى الإسكندرية للوقوف على الحقائق بخصوص ما حدث عند المنطقة المركزية.
من جهته, أعرب علي خفاجي - أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة - عن قناعته بأن مسيرات أمس لن تؤثر على الإطلاق على شعبية الإخوان في مصر، بل زادت من شعبيتهم على الأرض.
وقال القيادي الإخواني: "أسهُم الإخوان في الانتخابات البرلمانية القادمة ارتفعت، في ظل انهيار شعبية الداعين لتلك المسيرات".
وأشار خفاجي في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للحزب إلى أن الاستطلاعات التي أجريت اليوم بعد 50 يومًا من حكم الرئيس محمد مرسي أكدت ارتفاعًا كبيرًا في شعبيته، حيث تجاوزت 85% من المشاركين في تلك الاستطلاعات، وهو ما يؤكد أن سياسات الرئيس مرضية لقطاع كبير من المصريين.
وشدد أمين الشباب على حرص الحزب على التواصل مع المعارضة التي تملك برامج واضحة ومطالب مقبولة شعبيًّا، كما تسعد بأيَّة تظاهرة ملتزمة بالسلمية والتعبير عن الرأي.
وكانت الدعوات التي أصدرتها بعض القوى المشبوهة في مصر من أجل تنظيم تظاهرات لإسقاط جماعة الإخوان في مصر قد فشلت في تحقيق هدفها.
ولم تلق دعوة تيارات سياسية لمليونية احتجاجية معارضة لما سموه "حكم الإخوان" النجاح المرتقب، وفشلت في إسقاط الإخوان المسلمين، وعَزَى سياسيون ومسؤولون مصريون فشل "مليونية 24 أغسطس" لأسباب عديدة أهمها عدم وضوح أهدافها والخلاف السياسي بين الداعين إليها.
ووصف المهندس محمد عبدالمنعم الصاوي - النائب البرلماني السابق عن حزب الحضارة - مليونية جمعة "إسقاط الإخوان" بـ"الفاشلة".
وأضاف الصاوي عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن فشل مليونية "أبوحامد" السلمية اليوم يضع نهاية لمرحلة المراهقة السياسية في مصر، ويمهد الطريق لممارسات ديمقراطية حقيقية.
بعد فشل التظاهرات التي دعا إليها لإسقاط حكم الرئيس المصري محمد مرسي, غادر محمد أبو حامد - النائب السابق لرئيس حزب المصريين الأحرار - المنصة غاضبًا بسبب ما وصفه بسوء التنظيم، ووجود عشرات المتظاهرين في الشوارع الجانبية للمنصة، وظلوا يثيرون القلاقل أثناء إلقائه الكلمة من أعلى المنصة، وقبل أن يغادر قال لهم: "اسمعوني اسمعوني.. وانتبهوا لي"، لكنهم تجاهلوا كلامه، ما دفعه لمغادرة المنصة جريًا. وهنا جرى خلفه عدد من المتظاهرين الموجودين عند المنصة، وأحضروه ليكمل الكلمة، وقال أحمد إسبايدر للمتظاهرين: "لو مشيتو هنتاكل.. هيلمونا من بيوتنا علشان مننزلش تاني".
وحسب ما ذكرت صحيفة "الأهرام" فقد عاد أبو حامد وأكمل كلمته من أعلى المنصة الموجودة بالقرب من قصر الاتحادية، وقال: إن "مدير أمن القاهرة طلب منه بالأمس نقل خيام اعتصامهم من أمام القصر إلى المنصة، وهنا تعالت هتافات المتظاهرين "مش حنمشي هو يمشي".
وأكد أبو حامد أنهم سيستمرون في اعتصامهم دون قطع الطريق أو استخدام هتافات بها سب وقذف، وأعلن عن نيته السفر غدًا إلى الإسكندرية للوقوف على الحقائق بخصوص ما حدث عند المنطقة المركزية.
من جهته, أعرب علي خفاجي - أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة - عن قناعته بأن مسيرات أمس لن تؤثر على الإطلاق على شعبية الإخوان في مصر، بل زادت من شعبيتهم على الأرض.
وقال القيادي الإخواني: "أسهُم الإخوان في الانتخابات البرلمانية القادمة ارتفعت، في ظل انهيار شعبية الداعين لتلك المسيرات".
وأشار خفاجي في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للحزب إلى أن الاستطلاعات التي أجريت اليوم بعد 50 يومًا من حكم الرئيس محمد مرسي أكدت ارتفاعًا كبيرًا في شعبيته، حيث تجاوزت 85% من المشاركين في تلك الاستطلاعات، وهو ما يؤكد أن سياسات الرئيس مرضية لقطاع كبير من المصريين.
وشدد أمين الشباب على حرص الحزب على التواصل مع المعارضة التي تملك برامج واضحة ومطالب مقبولة شعبيًّا، كما تسعد بأيَّة تظاهرة ملتزمة بالسلمية والتعبير عن الرأي.
وكانت الدعوات التي أصدرتها بعض القوى المشبوهة في مصر من أجل تنظيم تظاهرات لإسقاط جماعة الإخوان في مصر قد فشلت في تحقيق هدفها.
ولم تلق دعوة تيارات سياسية لمليونية احتجاجية معارضة لما سموه "حكم الإخوان" النجاح المرتقب، وفشلت في إسقاط الإخوان المسلمين، وعَزَى سياسيون ومسؤولون مصريون فشل "مليونية 24 أغسطس" لأسباب عديدة أهمها عدم وضوح أهدافها والخلاف السياسي بين الداعين إليها.
ووصف المهندس محمد عبدالمنعم الصاوي - النائب البرلماني السابق عن حزب الحضارة - مليونية جمعة "إسقاط الإخوان" بـ"الفاشلة".
وأضاف الصاوي عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن فشل مليونية "أبوحامد" السلمية اليوم يضع نهاية لمرحلة المراهقة السياسية في مصر، ويمهد الطريق لممارسات ديمقراطية حقيقية.