darch_99
26-08-2012, 01:04 PM
مصرع وإصابة ثمانية مسلمين أثناء محاولة إنقاذ أسرة مسيحية من الموت (http://www.almesryoon.com/permalink/22472.html)
فى ملحمة للوحدة الوطنية بمحافظة الفيوم، لقى أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون بعزبة عاشور التابعة للوحدة المحلية بقصر الباسل بالفيوم، أثناء محاولتهم إنقاذ أسرة مسيحية، بعد سقوط الوالد ونجله فى خزان للصرف الصحى بالقرية.
وقعت الأحداث المؤسفة عندما سقط شاب قبطى من أبناء القرية يدعى هانى مكرم صديق طانيوس فى خزان الصرف الصحى الخاص بمنزله ليلقى حتفه على الفور، الأمر الذى دفع والده مكرم صديق طانيوس إلى النزول والغوص فى قاع الخزان فى محاولة منه لإنقاذ نجله، لكنه تعرض لاختناق شديد نتيجة الغازات السامة والخطرة المنبعثة عن الخزان، مما تسبب فى مصرعه على الفور بجوار نجله الصغير.
إثر ذلك، سارع أكثر من ثمانية مواطنين مسلمين من جيران الأسرة القبطية إلى إنقاذ الأب المكلوم وابنه، ملقين بأنفسهم فى خزان الرعب، ولم يخش أحدهم الموت فى سبيل إنقاذ جارهم القبطى.. يلقى كل من من أحمد هاشم صالح، وماجد ثابت حلمى، حتفهما فى الحال، فيما أصيب أربعة آخرون باختناقات شديدة، تم نقلهم على إثرها إلى قسم العناية المركزة بمستشفى إطسا العام فى حالة خطرة جدًّا، ومن بينهم محمود غريب ومحمد ربيع سلطان.
من جانبه، اعتبر الدكتور نصر الدين الزغبى، عضو مجلس الشعب وهو أحد أبناء القرية، أن هذا الحادث خير دليل على وحدة وترابط نسيج الشعب المصرى، وضربة قاضية لتجار الدين وسماسرة الفتنة الطائفية، حيث إن الابن المسيحى عندما سقط فى خزان الصرف الصحى قام ثمانية من المسلمين بإلقاء أنفسهم خلفه فى محاولة منهم لإنقاذ جارهم القبطى من الموت، ولقى واحد منهم حتفه، بينما أصيب الآخرون باختناقات وإصابات خطيرة، وما زال بعضهم يتلقى العلاج فى العناية المركزة.
الحاج ماهر على، من قصر الباسل، أكد أنه أخطر محافظ الفيوم ومدير الأمن بالحادث فور وقوعه لخطورته وأهميته، حيث إنه نزل على القرية كالفاجعة، مضيفًا أن الحادث أعاد روح الوطنية والإخاء بين جميع أبناء القرية، وكشف المعدن الوطنى العريق للشعب المصرى الذى يضحى فيه الأخ المسلم بروحه من أجل إنقاذ أخيه القبطى.
وقال الشيخ إبراهيم منصور أبو عجيلة، رئيس القسم الفنى بالوحدة المحلية بقصر الباسل، عضو حزب الحرية والعدالة: إن الوحدة المحلية وبعض الشخصيات العامة قرروا اختيار قرية عاشور لتكريمها كأروع وأفضل نموذج للوحدة الوطنية بالفيوم، باعتبارها ضربت أروع الأمثلة فى الحفاظ على نسيج الأسرة المصرية
فى ملحمة للوحدة الوطنية بمحافظة الفيوم، لقى أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون بعزبة عاشور التابعة للوحدة المحلية بقصر الباسل بالفيوم، أثناء محاولتهم إنقاذ أسرة مسيحية، بعد سقوط الوالد ونجله فى خزان للصرف الصحى بالقرية.
وقعت الأحداث المؤسفة عندما سقط شاب قبطى من أبناء القرية يدعى هانى مكرم صديق طانيوس فى خزان الصرف الصحى الخاص بمنزله ليلقى حتفه على الفور، الأمر الذى دفع والده مكرم صديق طانيوس إلى النزول والغوص فى قاع الخزان فى محاولة منه لإنقاذ نجله، لكنه تعرض لاختناق شديد نتيجة الغازات السامة والخطرة المنبعثة عن الخزان، مما تسبب فى مصرعه على الفور بجوار نجله الصغير.
إثر ذلك، سارع أكثر من ثمانية مواطنين مسلمين من جيران الأسرة القبطية إلى إنقاذ الأب المكلوم وابنه، ملقين بأنفسهم فى خزان الرعب، ولم يخش أحدهم الموت فى سبيل إنقاذ جارهم القبطى.. يلقى كل من من أحمد هاشم صالح، وماجد ثابت حلمى، حتفهما فى الحال، فيما أصيب أربعة آخرون باختناقات شديدة، تم نقلهم على إثرها إلى قسم العناية المركزة بمستشفى إطسا العام فى حالة خطرة جدًّا، ومن بينهم محمود غريب ومحمد ربيع سلطان.
من جانبه، اعتبر الدكتور نصر الدين الزغبى، عضو مجلس الشعب وهو أحد أبناء القرية، أن هذا الحادث خير دليل على وحدة وترابط نسيج الشعب المصرى، وضربة قاضية لتجار الدين وسماسرة الفتنة الطائفية، حيث إن الابن المسيحى عندما سقط فى خزان الصرف الصحى قام ثمانية من المسلمين بإلقاء أنفسهم خلفه فى محاولة منهم لإنقاذ جارهم القبطى من الموت، ولقى واحد منهم حتفه، بينما أصيب الآخرون باختناقات وإصابات خطيرة، وما زال بعضهم يتلقى العلاج فى العناية المركزة.
الحاج ماهر على، من قصر الباسل، أكد أنه أخطر محافظ الفيوم ومدير الأمن بالحادث فور وقوعه لخطورته وأهميته، حيث إنه نزل على القرية كالفاجعة، مضيفًا أن الحادث أعاد روح الوطنية والإخاء بين جميع أبناء القرية، وكشف المعدن الوطنى العريق للشعب المصرى الذى يضحى فيه الأخ المسلم بروحه من أجل إنقاذ أخيه القبطى.
وقال الشيخ إبراهيم منصور أبو عجيلة، رئيس القسم الفنى بالوحدة المحلية بقصر الباسل، عضو حزب الحرية والعدالة: إن الوحدة المحلية وبعض الشخصيات العامة قرروا اختيار قرية عاشور لتكريمها كأروع وأفضل نموذج للوحدة الوطنية بالفيوم، باعتبارها ضربت أروع الأمثلة فى الحفاظ على نسيج الأسرة المصرية