مشاهدة النسخة كاملة : سياسي بريطاني يؤكد : كلينتون طلبت من المشير طنطاوي الرحيل والاختفاء من المشهد السياسي


aya nabeel
27-08-2012, 08:18 PM
كد السياسي البريطاني والنائب السابق ***** تاونسند أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون طلبت من أعضاء المجلس العسكري بعد بضعة أيام انتخاب مرسي رئيسا لمصر أن ينسجبوا من الحكم ويختفوا من المشهد السياسي وقال " ***** " في مقالة له : " في أي دولة من الدول، يعتبر إقدام قائد منتخب بالطرق الديموقراطية، على إقالة مشير وجنرالات آخرين بشكل مفاجئ، مخاطرة كبيرة. في مصر، قد تشكّل أحداث الأيام الأخيرة نصراً للديموقراطية بدلالة تاريخية، ولكن عندما تواجه القيادة الديموقراطية مأزقاً سياسياً عميقاً – وهذا ما سيحصل عندما يحين الوقت لذلك – قد يؤدي الأمر إلى محاولة انقلاب تُقدم عليها عناصر القوات المسلحة التي تم انتزاع السلطة والنفوذ والمال من بين أيديها.
لقد كان المشير حسين محمد طنطاوي، البالغ من العمر 76 سنة، وزير دفاع في عهد الرئيس حسني مبارك طيلة عشرين سنة، وحكم مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في أعقاب ثورة السنة الماضية. وقد طالب مصريون كثيرون بمحاكمته – وإعدامه – بعد مقتل محتجين وإساءة معاملة مدنيين في محاكم عسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المؤلف من أكثر من عشرين جنرالاً متقدمين في السن نسبياً، أقدم على انقلاب مموه بحكم قضائي قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية، وقررت المحكمة الدستورية العليا التي تم تعيينها قبل الثورة حل أول مجلس شعب منتخب بطريقة حرة في مصر بسبب مسألة تقنية. وصدرت تلميحات قوية إلى أنهم كانوا يسعون للدفاع عن مصالح مؤيدي مبارك، وكذلك الجيش.
كما اتفق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تعيين هيئة خاصة به لصياغة الدستور المصري الجديد، وقيّد سلطات رئيس الجمهورية. وسرعان ما استغل أعضاؤه الانقسامات السياسية الثورية. وبدا واضحاً بالنسبة إلى معظم المراقبين أنه في ظل إبرازهم مسألتي الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي إلى الواجهة، كانوا في الواقع يتوقون للحفاظ على الوضع المتميز للقوات المسلحة ضمن المجتمع المصري، ولا يزالون مسيطرين على نسبة 40 في المئة تقريباً من الاقتصاد، ويحصلون على مكافآت مادية كبيرة.
ولا شك أبداً في أن القوات العسكرية في مصر تحظى عادةً بدعم شعبي واسع النطاق، وأن مصريين كثيرين قلقون إزاء الشكوك المحيطة بالتقدم السياسي الذي سيتم إحرازه مستقبلاً. لكن يجدر التذكير بكلام صدر منذ أسابيع قليلة عن أحد كبار المتحدثين باسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال فيه إن الرئيس المصري سيبقى في منصبه لفترة قصيرة، سواء وافق على ذلك أم لا، وإن الدستور الجديد سيتطلب انتخاب رئيس جديد، ومن شأن ذلك أن يشكّل تحدياً مباشراً للعملية الديموقراطية في مصر.
هل كان الرئيس محمد مرسي سيُقدم على هذه الخطوة الجذرية، والصحيحة بنظري، في حال تصرف الجيش المصري على نحو مقبول إزاء تفاقم العنف في شبه جزيرة سيناء؟ أشك في ذلك. فهو وصل إلى منصب الرئيس واحتل مكتب مبارك القديم في قصر الرئاسة فقط لأن المرشح الذي اختاره «الإخوان المسلمون» (خيرت الشاطر) منعه المجلس العسكري من ترشيح نفسه. وقيل لنا إن الرئيس مرسي معروف بتأنيه وحذره، وهو تعرّض للانتقاد بسبب الوقت الطويل الذي احتاجه لتشكيل حكومته.
لقد قُتل 16 عنصراً من حرس الحدود المصريين على يد أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى الجهاديين في شبه جزيرة سيناء، قبل أن يتخذ الجيش المصري الإجراءات المناسبة. وقد وجد الجهاديون سهولة في زيادة أعدادهم في المنطقة، مع أن إسرائيل كانت تُعلِم مصر بمجرى الأمور. ومنذ ذلك الحين، تعرضت مخيمات المتمردين للهجوم على مسافة عشرة أميال فقط من الحدود مع إسرائيل.
اتخذ الرئيس مرسي خطوات طالت المشير طنطاوي بعد أسبوع فقط من تعيينه في منصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة. وقد لا نعرف يوماً كل التفاصيل، ولكنّ الظن يسود بأن الرئيس ومستشاريه تشاوروا مع بعض صغار أعضاء المجلس الأعلى، علماً أن استشارات سرية من هذا القبيل كانت ستنطوي على خطورة كبيرة. ومن المرجح أن يكون طنطاوي قد خسر منذ أشهر دعم عدد كبير من زملائه، ممن اعتبروا أن الوقت حان لينهي مهماته.
وأفترض أنه حصل على بعض الضمانات بشأن مستقبله الشخصي. وكان الرئيس مبارك قد خضع للمحاكمة مع ابنيه اللذين يواجهان تهماً بالتلاعب في البورصة المصرية، وقد أصرّا على أنهما غير مذنبيْن.
وكان سلوك واشنطن إزاء شد الحبال في القاهرة بين الجنود والسياسيين المنتخبين حديثاً مثيراً للاهتمام، علماً أن علاقات وطيدة تربط واشنطن بالقوات المسلحة المصرية منذ سنوات عدة، وهي كانت تبدو في البدء ممتنة إزاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحذرة إزاء «الإخوان المسلمين». إلا أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون طلبت من الجنرالات بعد بضعة أشهر الانسحاب من السياسة. وكم سيكون من المذهل أن نعرف ما هي النصائح السرية التي أعطتها تل أبيب لواشنطن بشأن هذه المسألة الشائكة. حتى أننا قد نكتشف أن الإسرائيليين يتعاونون مع «حماس» ضد الجهاديين في سيناء.
وفي ميدان التحرير، اجتمعت حشود كبيرة من «الإخوان» لدعم التحرك الذي طال كبار الجنرالات الذين اعترضوا على منح السياسيين المنتخبين سلطات فعلية، وهي نادت قائلةً إن الشعب يؤيد قرار الرئيس. وسيتوقع هؤلاء الأشخاص المؤيدون للرئيس انتقاماً عسكرياً محتملاً في الأسابيع الصعبة القادمة.
لا شك في أن الربيع العربي تتخلله مطبات عديدة وتشويهات خطيرة، وكالعادة، تتمتع مصر بدور ريادي في العالم العربي.


http://www.elmogaz.com/node/41467

أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
27-08-2012, 08:21 PM
على اساس ان كلينتون هى بقى اللى شالت المشير

وان المشير كان عدو ليهم

المشير كان امتداد لنظام مبارك

والحمد لله رب العالمين انه وفق الدكتور محمد مرسى فى ازالتهم عن الطريق

الحمد لله رب العالمين

شكرا على الخبر

aya nabeel
27-08-2012, 08:48 PM
على اساس ان كلينتون هى بقى اللى شالت المشير

وان المشير كان عدو ليهم

المشير كان امتداد لنظام مبارك

والحمد لله رب العالمين انه وفق الدكتور محمد مرسى فى ازالتهم عن الطريق

الحمد لله رب العالمين

شكرا على الخبر
على اساس ده امر امريكى لمرسى بازالى جميع الوجوه التى شاركت فى حرب اكتوبر بالنسبة بفى لنظام مبارك

http://www1.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml) http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/morsy2052012.jpg
الصورة السابقة جزء من حوار أجراه الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان لرئاسة الجمهورية مع جريدة «المصرى اليوم» قبل انتخابات مجلس الشعب 2010 وكان وقتها -وطبقا لما نشر فى الجريدة- مسؤول لجنة الانتخابات بجماعة الإخوان.

المرشح الفاضل الذى يقف على المنصات الآن للهجوم على الفلول بكل ما أوتيت أحباله الصوتية من قوة، قال فى هذا الحوار الذى ربما تكون قد قرأته أو رأيته، الكلام التالى:
- حينما سألته الجريدة عن إمكانية التنسيق مع الحزب الوطنى قال قمنا بالتنسيق مع حمدى السيد لأنه رجل له أداء طيب ونحن نرحب بأى حد، لكن مرشحى الوطن يقولون أننا جماعة محظورة.. إذن نكلم مين؟!! وهل طلب أحد منا شيئاً ولم نفعله؟ نحن نقدر هذه الأمور تقديراً جيداً ونقدر رموز الدولة.

كلام الدكتور مرسى السابق واضح ولا يحتاج إلى تفسير فكل مشكلة الرجل أن أحدا من الحزب الوطنى لم يكن يكلمه، رغم أنه كان مستعداً لأن يفعل ما يطلب منه لأنه يقدر الحزب الوطنى ويعتبر قياداته رموز دولة.

- وفى سؤال آخر حول وضع الإخوان مرشحين للجماعة فى دوائر مشاهير نظام مبارك أحمد عز وسامح فهمى وغيرهما.. قال مرسى المرشح الرئاسى الذى لا يكف عن مهاجمة نظام مبارك ورجاله: (أولاً المهندس أحمد عز، نحن قدرناه الدورة السابقة، وسحبنا مرشح الإخوان من أمامه تقديراً له، لكن ممارسات عز وهجومه المستمر على الجماعة لم تترك لنا فرصة، ولذلك قدمنا مرشحاً لنا أمامه، وبالنسبة لوزير البترول سامح فهمى فلم نكن نتوقع أن يترشح الوزير فهمى، كما أنه كان لنا مرشحة للكوتة فى بورسعيد وعندما علمنا بترشيح الدكتورة فايزة أبوالنجا سحبناها ولم نرشح أحدا أمامها والدكتور نصر علام وزير الرى سحبنا من أمامه مرشحا لنا فى جهينة بسوهاج).

انتهت إجابة الدكتور مرسى، ولا أعتقد أنك تريد منى تعليقاً عليها، ولا على كل هذه التنازلات أو المغازلات التى كان يقدمها الدكتور مرسى للنظام السابق، يتبقى فقط أن أدعوك للتركيز إلى السبب الذى دفع الجماعة إلى تقديم مرشح لمنافسة أحمد عز فى دائرته، السبب كما قال الدكتور مرسى كان هجوم عز على الجماعة وليس لا سمح الله أنه فاسد أو من رجال مبارك أو يأكل أموال الشعب، الغريب فى كلام الدكتور مرسى أيضاً أن الجماعة التى تلهث الآن وتنتفض من أجل إقصاء فايزة أبوالنجا وتتهمها بالفساد هى نفسها الجماعة التى سحبت مرشحتها من أمامها لتعطيها الفرصة لدخول البرلمان بالتزكية.

الدكتور مرسى فى نهاية هذا الحوار الكاشف الفاضح قال بالنص: (نحن نقدر الأمور ونحترم رموز الوطن والدليل أن الدكتور زكريا عزمى مرشح الحزب الوطنى فى الزيتون نحترمه ونقدره فهل معنى ذلك أننا غير قادرين على ترشيح أحد من الجماعة أمامه.. لا نحن قادرون ولكننا نحترمه ونقدره).

هل مازلت تريد منى شرحاً أو تعليقاً على محمد مرسى مرشح الإخوان لرئاسة الجمهورية الذى كان قبل عامين من الآن يحترم ويقدر زكريا عزمى ويراه من رموز الوطن، أعتقد أنك تملك التعليق المناسب على كل هذه الفضائح التى يتضمنها حوار محمد مرسى والذى لم يكذبه أو ينفيه او حتى يتقول عليه بالتحريف أو التلاعب فى الصياغة منذ شهر نوفمبر 2010 وحتى الآن.


http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=682999




الآخوان اكبر الفلول
وصفقاتهم مع النظام السابق معلومة;););)

أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
27-08-2012, 08:56 PM
كلام غير صحيح

واتهامات بلا دليل

حتى لو امر امريكى للاخوان اهلا بيه

المهم كل رموز النظام السابق الى مزبلة التاريخ

أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
27-08-2012, 09:02 PM
المهم القرار تم اخذه

سواء امر امريكى

ام بامر مصرى

واللى انا متاكدد منه

هو ان هذا القرار مصرى مليون فى الميه

امريكا عايزة تجمل صورتها فقط امام الناس

أ/ محمد رجب
27-08-2012, 11:43 PM
المهم انه رحل

أ/رضا عطيه
28-08-2012, 06:34 AM
باع ولأوامرهم وأهدافهم انصاع

ومن باع لابد عاجلا أو أجلا يباع

ومن أمن للإخوان والأمريكان

فمصيره حتما ودوماالضياع

ربنا يسترها على مصر من غيبوبة بعض أبنائها

شكرا

راغب السيد رويه
28-08-2012, 07:40 AM
لا شك في أن الربيع العربي تتخلله مطبات عديدة وتشويهات خطيرة، وكالعادة، تتمتع مصر بدور ريادي في العالم العربي.

aymaan noor
31-08-2012, 03:33 AM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

darch_99
31-08-2012, 09:05 PM
السادة الكرام
لانريد ان نلغي عقولنا بل نريد تفعيل العقل وفهم ما يدور حولنا

لقد تفاجأ العالم كله وامريكا مثل غيرها بما حدث من اقالة المشير وعنان وعرفت مثل ما عرفنا

ثم خرجت تصريحات متضاربة من امريكا مرة تؤكد ومرة تنفي معرفتها بالحدث والهدف توصيل رسالة
انها لازالت بالمشهد ولها يد في الداخل وهذا غير صحيح بالمرة والادلة كثيرة
1- امريكا واوربا واسرائيل كانت تريد بقاء العسكر لان هذا كان في مصلحتها لانهم لهم علاقات متواصلة مع هؤلاء وهم امتداد للنظام القديم . والدليل ايضا علي ذلك كم الصدمة التي نزلت عليهم بعد معرفتهم وتأكدهم ان الاخبار صحيحة بأقالة طنطاوي وعنان والمشهد مر بهدوء
2- مواقف الدكتور الرئيس تدل مائة بالمائة علي استقلاليتة
3- ومنها دخول اسلحة ثقيلة في المنطقة ج في سيناء دون اذن من اسرائيل او امريكا وهذا خرق
لكامب ديفيد
3- الذهاب الي طهران وهو كان من المحرمات علي النظام المصري في ظل حسني مبارك واستأت امريكا فعلا بأن مرسي سوف يذهب الي طهران وكان الذهاب الي طهران رسالة من مجموعة رسائل الي جهات متعددة ومنها امريكا حيث الرسالة تقول بوضوح وعمليا لامريكا ان القرار المصري اصبح مستقل ولا علاقة لكي بذهاب رئيس مصر الي طهران من عدمة هو شأن مصري خالص اذهب او لا اذهب لا دخل لكي