usamasobh
28-08-2012, 02:31 PM
العام الجامعي الجديد .. مهدد بالانهيار :022yb4:
رؤساء الجامعات يحاولون إسقاط الوزير * كارت أحمر لمستشاري الخاصة
مجدي طنطاوي
لم يتبق سوي أيام معدودة علي بداية العام الدراسي الجديد ولأول مرة في تاريخ التنسيق لم يعرف الطلاب الكليات أو المعاهد التي تم ترشيحهم إليها خصوصا الراغبين في التحويل بين الكليات المتناظرة وغير المتناظرة.
وعد الوزير أكثر من 7 مرات إعلان نتيجة التحويلات ومن كل مرة يخيب وعده د.سمير شاهين المشرف علي التنسيق الالكتروني بسبب سفره المتكرر للخارج وعدم تفرغه للموقع.
يذكر أن د.سمير شاهين كان عميدا لكلية هندسة القاهرة التي كان يعمل الوزير فيها استاذاً!!
كما تسببت أعطال المواقع الالكترونية في تأخر تسجيل رغبات طلاب المرحلة الثالثة والأخيرة لطلاب الثانوية العامة والبالغ عددهم نحو 130 ألف طالب وطالبة بالإضافة إلي الطلاب الحاصلين علي 60% حد أدني من حملة الدبلومات الفنية نظام 3 و5 سنوات والذين لم يفتح لهم باب تسجيل الرغبات حتي الآن ولم تعلن نتائج زملائهم الحاصلين علي حد أدني 70% نظام 3 سنوات و75% نظام 5 سنوات.
ويستمر تزاحم الطلاب يوميا أمام مكتب الوزير وأمام المكتب الرئيسي للتنسيق للاستفسار عن أماكن ترشحهم للكليات أو المعاهد حتي يتمكنوا من تقديم أوراقهم للأماكن التي رشحوا لها بهدف الانتظام في الدراسة لكن دون فائدة!!
اشتكي الطلاب وأولياء أمورهم من تأخر إعلان النتائج والذي سوف يحرمهم من التقدم للمدن الجامعية ويعرضهم للسكن علي نفقتهم الخاصة في ظل ظروفهم المادية الصعبة.
أكد العاملون بمكتب التنسيق وجود خلافات بين قيادات الوزارة والمشرف علي التنسيق الالكتروني مما تسبب في تأخر النتائج حتي الآن!!
أكد مصدر مسئول بالتعليم العالي وجود محاولات من بعض رؤساء الجامعات وعدد من العاملين بالمجلس الأعلي للجامعات ومشروعات تطوير التعليم العالي لاسقاط الوزير د.مصطفي مسعد لكونه ينتمي لتيار الإخوان المسلمين.
دلل المصدر علي ذلك بعدم الانتهاء من صيانة وتجهيز الجامعات حتي الآن فضلا علي وضع العراقيل أمام الوزير في امتناع المجلس الأعلي للجامعات الأخير بخصوص موافقتهم علي التحويلات بين الكليات خاصة أقسام اللغات وعدم السماح بزيادة نسبة التحويلات عن 10% بهدف تقليل الاغتراب ولم شمل الأسرة كما كانت تصل من قبل إلي 20% في الأعوام الماضية!!
اضطر د.مصطفي مسعد إلي التراجع عن موقفه تجاه المناصب الوزارية التي سوف تخلي ببلوغ شاغليها سن المعاش والتي كان يبحث لها عن أساتذة جامعيين خاصة قطاع التعليم العالي وقطاع الشئون الثقافية والبعثات حيث يبحث الوزير من بين موظفي الوزارة عن الأفضل لشغل هذه الأماكن بعد أن فقد الوزير الثقة في أساتذة الجامعات الذين لم يتعاونوا معه.
علمت "الجمهورية" قيام الوزير بتشكيل لجنة لمتابعة موقف الكتب وطباعتها وقيمة كل كتاب وفقا للسعر المحدد من قبل وتوافر الكتب من اليوم الأول للدراسة حتي لا يتعرض الطلاب للتأخر في المذاكرة ولمنع الإجازات لأعضاء هيئة التدريس.
يذكر أن رؤساء الجامعات أكدوا للوزير تأخر تجهيز المعامل وعدم شراء الأدوات المطلوبة بسبب تخفيض الميزانية وطالبوه بضرورة مخاطبة وزير المالية بعدم الحصول علي نسبة 20% من حصيلة الصناديق الخاصة بكل جامعة بهدف تطوير وتحديث المعامل والأنشطة المختلفة وسد العجز في ميزانية البدلات التي خصصت لهيئة التدريس.
من جانبه يدرس د.مصطفي مسعد تغيير جميع مستشاري الوزير للجامعات الخاصة بعد زيادة الشكاوي من عدم جودة الأداء بهذه الجامعات وتناقص أعداد أعضاء هيئة التدريس بها واعتماد بعضها علي الانتداب وليس التعيين أو الإعارة!!
كان أصحاب الجامعات الخاصة قد تقدموا بطلب خفض الحد الأدني الذي حدده الوزير لنسبة 10% الزيادة من 95% للعلمي إلي 85% والأدني 75% بدلا من 85% حتي يتمكنوا من قبول الطلاب.
صرح مصدر مسئول بالتعليم العالي أن الوزير يدرس قبول ملفات الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات الخاصة بمكتب القبول بالجامعات الخاصة مباشرة وعمل تنسيق داخل الوزارة حتي لا يظلم أصحاب الجامعات المرتفعة والدافع الوحيد وراء زيادة النسبة المقررة للكليات الخاصة 10%.
كما شدد الوزير علي رئيس قطاع التعليم العالي ليعرض تصورا واضحا للنهوض بالمعاهد الخاصة والحكومة بدلا من حالة التسيب التي تظهر في بعض هذه المعاهد.
المصدر :
جريدة الجمهورية
رؤساء الجامعات يحاولون إسقاط الوزير * كارت أحمر لمستشاري الخاصة
مجدي طنطاوي
لم يتبق سوي أيام معدودة علي بداية العام الدراسي الجديد ولأول مرة في تاريخ التنسيق لم يعرف الطلاب الكليات أو المعاهد التي تم ترشيحهم إليها خصوصا الراغبين في التحويل بين الكليات المتناظرة وغير المتناظرة.
وعد الوزير أكثر من 7 مرات إعلان نتيجة التحويلات ومن كل مرة يخيب وعده د.سمير شاهين المشرف علي التنسيق الالكتروني بسبب سفره المتكرر للخارج وعدم تفرغه للموقع.
يذكر أن د.سمير شاهين كان عميدا لكلية هندسة القاهرة التي كان يعمل الوزير فيها استاذاً!!
كما تسببت أعطال المواقع الالكترونية في تأخر تسجيل رغبات طلاب المرحلة الثالثة والأخيرة لطلاب الثانوية العامة والبالغ عددهم نحو 130 ألف طالب وطالبة بالإضافة إلي الطلاب الحاصلين علي 60% حد أدني من حملة الدبلومات الفنية نظام 3 و5 سنوات والذين لم يفتح لهم باب تسجيل الرغبات حتي الآن ولم تعلن نتائج زملائهم الحاصلين علي حد أدني 70% نظام 3 سنوات و75% نظام 5 سنوات.
ويستمر تزاحم الطلاب يوميا أمام مكتب الوزير وأمام المكتب الرئيسي للتنسيق للاستفسار عن أماكن ترشحهم للكليات أو المعاهد حتي يتمكنوا من تقديم أوراقهم للأماكن التي رشحوا لها بهدف الانتظام في الدراسة لكن دون فائدة!!
اشتكي الطلاب وأولياء أمورهم من تأخر إعلان النتائج والذي سوف يحرمهم من التقدم للمدن الجامعية ويعرضهم للسكن علي نفقتهم الخاصة في ظل ظروفهم المادية الصعبة.
أكد العاملون بمكتب التنسيق وجود خلافات بين قيادات الوزارة والمشرف علي التنسيق الالكتروني مما تسبب في تأخر النتائج حتي الآن!!
أكد مصدر مسئول بالتعليم العالي وجود محاولات من بعض رؤساء الجامعات وعدد من العاملين بالمجلس الأعلي للجامعات ومشروعات تطوير التعليم العالي لاسقاط الوزير د.مصطفي مسعد لكونه ينتمي لتيار الإخوان المسلمين.
دلل المصدر علي ذلك بعدم الانتهاء من صيانة وتجهيز الجامعات حتي الآن فضلا علي وضع العراقيل أمام الوزير في امتناع المجلس الأعلي للجامعات الأخير بخصوص موافقتهم علي التحويلات بين الكليات خاصة أقسام اللغات وعدم السماح بزيادة نسبة التحويلات عن 10% بهدف تقليل الاغتراب ولم شمل الأسرة كما كانت تصل من قبل إلي 20% في الأعوام الماضية!!
اضطر د.مصطفي مسعد إلي التراجع عن موقفه تجاه المناصب الوزارية التي سوف تخلي ببلوغ شاغليها سن المعاش والتي كان يبحث لها عن أساتذة جامعيين خاصة قطاع التعليم العالي وقطاع الشئون الثقافية والبعثات حيث يبحث الوزير من بين موظفي الوزارة عن الأفضل لشغل هذه الأماكن بعد أن فقد الوزير الثقة في أساتذة الجامعات الذين لم يتعاونوا معه.
علمت "الجمهورية" قيام الوزير بتشكيل لجنة لمتابعة موقف الكتب وطباعتها وقيمة كل كتاب وفقا للسعر المحدد من قبل وتوافر الكتب من اليوم الأول للدراسة حتي لا يتعرض الطلاب للتأخر في المذاكرة ولمنع الإجازات لأعضاء هيئة التدريس.
يذكر أن رؤساء الجامعات أكدوا للوزير تأخر تجهيز المعامل وعدم شراء الأدوات المطلوبة بسبب تخفيض الميزانية وطالبوه بضرورة مخاطبة وزير المالية بعدم الحصول علي نسبة 20% من حصيلة الصناديق الخاصة بكل جامعة بهدف تطوير وتحديث المعامل والأنشطة المختلفة وسد العجز في ميزانية البدلات التي خصصت لهيئة التدريس.
من جانبه يدرس د.مصطفي مسعد تغيير جميع مستشاري الوزير للجامعات الخاصة بعد زيادة الشكاوي من عدم جودة الأداء بهذه الجامعات وتناقص أعداد أعضاء هيئة التدريس بها واعتماد بعضها علي الانتداب وليس التعيين أو الإعارة!!
كان أصحاب الجامعات الخاصة قد تقدموا بطلب خفض الحد الأدني الذي حدده الوزير لنسبة 10% الزيادة من 95% للعلمي إلي 85% والأدني 75% بدلا من 85% حتي يتمكنوا من قبول الطلاب.
صرح مصدر مسئول بالتعليم العالي أن الوزير يدرس قبول ملفات الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات الخاصة بمكتب القبول بالجامعات الخاصة مباشرة وعمل تنسيق داخل الوزارة حتي لا يظلم أصحاب الجامعات المرتفعة والدافع الوحيد وراء زيادة النسبة المقررة للكليات الخاصة 10%.
كما شدد الوزير علي رئيس قطاع التعليم العالي ليعرض تصورا واضحا للنهوض بالمعاهد الخاصة والحكومة بدلا من حالة التسيب التي تظهر في بعض هذه المعاهد.
المصدر :
جريدة الجمهورية