ايمان كلاي
17-05-2008, 10:57 PM
مصباح داخل المسجد الاقصي
بسم الله انار وجداني أتمني ان تنال إعجابكم
ها انا الان علي ارض الحبيبة فلسطين أجول بحواريها وبشوارعها التي أصبحت قبور متناثرة أطفال يقتلهم الرعب ولكن العزيمه بداخلهم تجعلهم ملوك وأنا الآن امام اعظم المساجد والمنابر التي خلقها الله تعالي انا أمام أولي القلتين وثالث الحرمين الشريفين ان اامام الاقصي الشريف لا اصدق أخيرا حلمي قد تحقق وإذا بي أشعل المصباح الذي بيدي نعم انا بليل لا يشعر بي احد الصمت هنا في المكان يغيم علي اذني اشعر بارتياح وارتعاب وامن وقلق لا اعلم ما هذا الشعور سوي انني لا اصدق أنني أمامك يا حلمي اخيرا التمس بيدي رمال أمامك فانا اقترب أكثر من المسجد واذا بي اخلع نعلي من رجلي واتقدم وادخله اللهم صلي علي حبيبي محمد وعلي اله وصحبه وسلم بسم الله ولا حول ولا قوه إلا بلله العلي العظيم اللهم انصرنا علي أعدائنا اليهود الملاعين
بدأت أتجول داخل المسجد نعم أني اشتم رائحة الدم بداخله نعم انها أرواح ملايين الشهداء الان امامي اعتقد أني أراهم كالملائكة لهم نور في المسجد وكأنه لم يكن مغلق بل به ارواح الملايين واني ركعت علي ركبتاي تحيه للمسجد العظيم انه مسجد الذي به بركة وامل لفلسطين المسجد الذي تمنيت طويلا ان أصلي فيه وادفن بجانبه وتمنيت ان ارتدي فستاني الأحمر الذي تبلل بالدم أنني ابكي من شده الفرح ولكن ما هذا الصوت انه صوت احد خارج المسجد يتسلل بهدوء أنني اشعر بقلق ولكني تركت المصباح خلف احد العمدان في المسجد وبدأت أخطو نحو الباب ولكن لا احد ورجعت واذا بي التفت الي المصباح اذا به شخص يمسك به يرتدي ثوبا ابيض ناصع البياض وجهه النور من أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يجيب علي وابتسم لي وزهب واشار لي ان امشي خلفه ومشيت وانا اتعجب من هذا واقول في نفسي من هذا الرجل الذي يسطع النور من وجهه ومن ملابسه
وفجاه التفت لي في ابتسام وقال لي انا احد شهداء هذا المكان أنا من استشهد برصاصات لكي ادافع انا عن المسجد وعن أهلي وأمي وأبي وابني بهذه البلد فلسطين وانا في حاله زهول لا اصدق انه يتحدث بصدق وبدأت أتعجب وانا صامته في عيني دمع ودهشة لا اعلم انه حقيقي ما انا به نعم انا أتحدث لاحد الشهداء لالا هذا محال ولكنه قال لي استمر باللحاق بنا بإذن الله تعالي ولكن اخلصي النية واعلمي ان الله سيكتب كي شهيدة معنا وستنعمي بذلك الإحساس الشفاف الرائع الذي يجعلك مثل الطير وقال لي سيري خلفي سرت خلفه دون تردد
واذا به يريني دماء بالمسجد علي الأرض تجعل الأرض حمرااااااء مكان الدم والرائحة تلك لم تكن من فراغ
ولكن ترك لي المصباح وقال لي ان الاقصي قريبا عائد ولكن تحلو يا شباب بالرجولة ولا للجبن وافعلوا ما تؤمرون بالقران الكريم من ما أمركم الله تعالي وانتم أبناء مصر فاتخزو منها جندا كثيفا الله تعالي جعل مصر آمنه وذكرها بالقران اللهم ثبتكو وصبر اهل فلسطين واللهم ارحمنا من ايدي الملاعين الصهاينة وذهب الي الاعلي واخترق الجدران ومشي ورحل وانا هنا ومصباحي في زهول مما قاله ولا ادري هذا حلم ام حقيقه نعم انا مندهشه مما حدث
ولكني اخذت المصباح وكانه فيلم سينمائي علي جدران المسجد الاقصي أري طفل يموت بين أحضان أبيه وام توت تحت اقدام العدو ترجوهم يترك ابنتها وبيوت تهدم وعائلات تشرد ولا يوجد طعام ولا مياه وبدا المصباح ينطفي وبدات اتجه للباب ولكن انها مفاجاه انهم جنود ينتظروني خلف الباب اشعر بهم وبمدافعهم وبأسلحتهم
ولكن لم اتلفت لهم اطلاقا ولكن بدات اسرع في خطاوتي وبيني وبين المسجد خطوات قليله وسمعتاحدا يقول لي انتظري لا تتحركي قفي مكانك ولكني اشعر بشيء غيرب ولا التفت لهم اطلاقا واكتمل سيري في الاتجاه الأمامي وقال قلت لكي قفي والا::::::::::::::::::
فوقفت ولكني لم اهتز ابدا وقال لي التفتي ولم التفت ابدا وقال لي التفتي ولكني استمريت في السير ولم التفت له إطلاقا
وقال لي اذا......................
بدات أسلحتهم تخترق جسدي واذا بهم الجنود اليهود ومدافعهم الرشاشة تثور علي قلبي وتخترق شراييني واذا بي استمر في السقوط ولا استطيع النهوض إطلاقا ودمائي تسيل علي الارض المباركة وابتسم ثم يستمرو في اطلاق النار وأنا أعلو بضحكي وابتسم واذا بي اشعر لاول مره بارتياح وشكر وحمد لله واتمني ان ادفن بجوارك مسجد الله الاقصي
واذا بامي تقول لي استيقظي إيمان سيفوتك ميعاد المحاضرة في الجامعة
حلم جميل اتمني من الله ان يحقق لي ما تمنيت اللهم امين أدعو لي ومعي ان الله يجعلني من الشهداء
بسم الله انار وجداني أتمني ان تنال إعجابكم
ها انا الان علي ارض الحبيبة فلسطين أجول بحواريها وبشوارعها التي أصبحت قبور متناثرة أطفال يقتلهم الرعب ولكن العزيمه بداخلهم تجعلهم ملوك وأنا الآن امام اعظم المساجد والمنابر التي خلقها الله تعالي انا أمام أولي القلتين وثالث الحرمين الشريفين ان اامام الاقصي الشريف لا اصدق أخيرا حلمي قد تحقق وإذا بي أشعل المصباح الذي بيدي نعم انا بليل لا يشعر بي احد الصمت هنا في المكان يغيم علي اذني اشعر بارتياح وارتعاب وامن وقلق لا اعلم ما هذا الشعور سوي انني لا اصدق أنني أمامك يا حلمي اخيرا التمس بيدي رمال أمامك فانا اقترب أكثر من المسجد واذا بي اخلع نعلي من رجلي واتقدم وادخله اللهم صلي علي حبيبي محمد وعلي اله وصحبه وسلم بسم الله ولا حول ولا قوه إلا بلله العلي العظيم اللهم انصرنا علي أعدائنا اليهود الملاعين
بدأت أتجول داخل المسجد نعم أني اشتم رائحة الدم بداخله نعم انها أرواح ملايين الشهداء الان امامي اعتقد أني أراهم كالملائكة لهم نور في المسجد وكأنه لم يكن مغلق بل به ارواح الملايين واني ركعت علي ركبتاي تحيه للمسجد العظيم انه مسجد الذي به بركة وامل لفلسطين المسجد الذي تمنيت طويلا ان أصلي فيه وادفن بجانبه وتمنيت ان ارتدي فستاني الأحمر الذي تبلل بالدم أنني ابكي من شده الفرح ولكن ما هذا الصوت انه صوت احد خارج المسجد يتسلل بهدوء أنني اشعر بقلق ولكني تركت المصباح خلف احد العمدان في المسجد وبدأت أخطو نحو الباب ولكن لا احد ورجعت واذا بي التفت الي المصباح اذا به شخص يمسك به يرتدي ثوبا ابيض ناصع البياض وجهه النور من أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يجيب علي وابتسم لي وزهب واشار لي ان امشي خلفه ومشيت وانا اتعجب من هذا واقول في نفسي من هذا الرجل الذي يسطع النور من وجهه ومن ملابسه
وفجاه التفت لي في ابتسام وقال لي انا احد شهداء هذا المكان أنا من استشهد برصاصات لكي ادافع انا عن المسجد وعن أهلي وأمي وأبي وابني بهذه البلد فلسطين وانا في حاله زهول لا اصدق انه يتحدث بصدق وبدأت أتعجب وانا صامته في عيني دمع ودهشة لا اعلم انه حقيقي ما انا به نعم انا أتحدث لاحد الشهداء لالا هذا محال ولكنه قال لي استمر باللحاق بنا بإذن الله تعالي ولكن اخلصي النية واعلمي ان الله سيكتب كي شهيدة معنا وستنعمي بذلك الإحساس الشفاف الرائع الذي يجعلك مثل الطير وقال لي سيري خلفي سرت خلفه دون تردد
واذا به يريني دماء بالمسجد علي الأرض تجعل الأرض حمرااااااء مكان الدم والرائحة تلك لم تكن من فراغ
ولكن ترك لي المصباح وقال لي ان الاقصي قريبا عائد ولكن تحلو يا شباب بالرجولة ولا للجبن وافعلوا ما تؤمرون بالقران الكريم من ما أمركم الله تعالي وانتم أبناء مصر فاتخزو منها جندا كثيفا الله تعالي جعل مصر آمنه وذكرها بالقران اللهم ثبتكو وصبر اهل فلسطين واللهم ارحمنا من ايدي الملاعين الصهاينة وذهب الي الاعلي واخترق الجدران ومشي ورحل وانا هنا ومصباحي في زهول مما قاله ولا ادري هذا حلم ام حقيقه نعم انا مندهشه مما حدث
ولكني اخذت المصباح وكانه فيلم سينمائي علي جدران المسجد الاقصي أري طفل يموت بين أحضان أبيه وام توت تحت اقدام العدو ترجوهم يترك ابنتها وبيوت تهدم وعائلات تشرد ولا يوجد طعام ولا مياه وبدا المصباح ينطفي وبدات اتجه للباب ولكن انها مفاجاه انهم جنود ينتظروني خلف الباب اشعر بهم وبمدافعهم وبأسلحتهم
ولكن لم اتلفت لهم اطلاقا ولكن بدات اسرع في خطاوتي وبيني وبين المسجد خطوات قليله وسمعتاحدا يقول لي انتظري لا تتحركي قفي مكانك ولكني اشعر بشيء غيرب ولا التفت لهم اطلاقا واكتمل سيري في الاتجاه الأمامي وقال قلت لكي قفي والا::::::::::::::::::
فوقفت ولكني لم اهتز ابدا وقال لي التفتي ولم التفت ابدا وقال لي التفتي ولكني استمريت في السير ولم التفت له إطلاقا
وقال لي اذا......................
بدات أسلحتهم تخترق جسدي واذا بهم الجنود اليهود ومدافعهم الرشاشة تثور علي قلبي وتخترق شراييني واذا بي استمر في السقوط ولا استطيع النهوض إطلاقا ودمائي تسيل علي الارض المباركة وابتسم ثم يستمرو في اطلاق النار وأنا أعلو بضحكي وابتسم واذا بي اشعر لاول مره بارتياح وشكر وحمد لله واتمني ان ادفن بجوارك مسجد الله الاقصي
واذا بامي تقول لي استيقظي إيمان سيفوتك ميعاد المحاضرة في الجامعة
حلم جميل اتمني من الله ان يحقق لي ما تمنيت اللهم امين أدعو لي ومعي ان الله يجعلني من الشهداء