مشاهدة النسخة كاملة : معايير اختيار وسائل وتكنولوجيا التعليم


faten forever
01-09-2012, 08:23 PM
معايير اختيار وسائل وتكنولوجيا التعليم
الأهداف السلوكية المتوخاة :
1- أن يوضح المتدرب أهم المعايير التى يجب مراعاتها عند اختيار وسائل وتكنولوجيا التعليم .
2- أن يفهم المتدرب أهم المعايير الواجب مراعاتها عند تفعيل وسائل وتكنولوجيا التعليم فى عملية التعليم والتعلم .
3- أن يكون قادراً على فحص وتحديد مدى صلاحية الوسيلة أو الجهاز أو الحالة التى سيستخدمها فى العملية التعليمية .
4- أن يكون قادراً على إنتاج بعض البرمجيات التعليمية للأجهزة التعليمية التى درسها .
معاييراختيارالوسائل التعليمية :
لا يتم اختيار الوسائل التعليمية بصورة عشوائية إنما هناك عدة معايير يتم الاعتماد عليها لكى تؤدى هذه الوسائل عملها المنوط بها ، ومن هذه المعايير ما يلى :
1- توافق الوسيلة مع الغرض الذى نسعى إلى تحقيقه منها ، ومن هذه الأغراض تقديم المعلومات أو إكساب التلميذ بعض المهارات أو تعديل اتجاهاته . فالأفلام المتحركة مثلاً تصلح لتقديم المعلومات التى يكون عنصر الحركة أساسياً فيها بينما تفى الصور والأفلام الثابتة بالغرض إذا لم تكن الحركة مهمة فى الموضوع .
2- صدق المعلومات التى تقدمها الوسيلة ومطابقتها للواقع وإعطائها صورة متكاملة عن الموضوع ، ولذلك يجب التأكد من أن معلومات الوسيلة ليست خاطئة أو ناقصة .
3- مدى صلة محتويات الوسيلة بموضوع الدراسة . فكثيراً ما نجد أن الوسيلة التعليمية ليست وثيقة الصلة بالموضوع الذى يدرسه التلاميذ
4- مناسبة الوسائل لأعمار الطلاب ومستوى ذكائهم وخبراتهم السابقة التى تتصل بالخبرات الجديدة التى تهيؤها هذه الوسائل وذلك من حيث اللغة المستعملة وعناصر الموضوع الذى تعرضه وطريقة العرض .
5- أن تكون الوسيلة فى حالة جيدة . فلا تكون الخريطة ممزقة ولا يكون الفيلم مقطعاً أو التسجيل الصوتى مشوشاً ، فكل هذه العيوب تعوق التعلم وتنفر التلميذ من الدرس وتشتت انتباهه وتخرجه عن الدرس ، فينعكس ذلك على سلوك التلميذ ويميل بالتالى الى الاستهتار واكتساب اتجاهات سلبية نحو العمل والإتقان وحسن الأداء .
6- أن تساوى الوسيلة الجهد والمال الذى يصرفه المدرس أو التلميذ فى إعدادها والحصول عليها . حيث ينبغى أن يكون العائد من استخدام الوسيلة يتناسب مع ما ينفق عليها وإلا كانت غير اقتصادية .
7- أن تؤدى الوسائل التعليمية إلى زيادة قدرة التلميذ على التأمل والملاحظة وجمع المعلومات والتفكير العلمى . ويتوقف ذلك على عاملين أحدهما يتصل بطريقة إنتاج هذه الوسائل وعرضها والآخر يتوقف على الأسلوب الذى يتبعه المعلم عند الاستفادة من هذه الوسائل . فهناك من الخرائط ما يقدم جميع المعلومات المطلوبة ، وهناك الخرائط الصماء التى تتطلب من الطالب ( الدارس ) أن يتفاعل مع موضوع الدرس حتى يصل بنفسه إلى توقيع البيانات الخاصة على هذه الخريطة .
8- أن تتناسب الوسائل مع التطور العلمى والتكنولوجى لكل مجتمع . فقد لوحظ أن بعض المجتمعات غير مهيأة اجتماعياً لاستخدام بعض الأساليب التكنولوجية الحديثة وحُسن الاستفادة منها .

القواعد العامة لاستخدام وسائل وتكنولوجيا التعليم
من الملاحظ أن استخدام الوسائل التعليمية فى كثير من مدارسنا يصاحبه عدم وجود خطة واضحة يضعها المدرس للاستفادة من هذه الوسائل ومازالت مسألة ثانوية فى تحضير المدرس للدرس فهى ليست متداخلة مع خطة الدرس مع أنه يذكر فى كراسة التحضير أنواع الوسائل التى سوف يستعملها ويكتفى بذلك فقط . ولكى نحصل على أكبر فائدة من استخدام الوسائل التعليمية يجب على المدرس أن يتبع الخطوات التالية التى تكون فى مجموعها خطة عامة متكاملة لاستخدام هذه الوسائل تشمل المراحل التالية :
1- مرحلة الإعداد ( Preparation ) :
يحتاج الأمر إلى إعداد أمور كثيرة تؤثر جميعها فى النتائج التى نحصل عليها والأهداف التى نسعى إلى تحقيقها وتمر مرحلة الإعداد بعدة خطوات هى :
أ‌- دراسة الوسيلة : حيث يجب على المعلم ان يتعرف على الوسائل التى وقع اختياره عليها ليحيط بمحتوياتها وخصائصها ونواحى القصور فيها كما يقوم بتجربتها وعمل خطة لاستخدامها ، حيث يقوم المعلم بفحص الخرائط قبل استخدامها ليعرف مدى مناسبتها لموضوع الدرس وأهدافه ومدى مناسبتها لخبرات التلاميذ السابقة .
ب‌- رسم خطة للعمل بعد أن تعرف المدرس على محتويات الوسيلة يقوم بعد ذلك بوضع تصور مبدئى لنفسه عن كيفية الاستفادة من هذه الوسيلة فيقوم بحصر الأسئلة والمشكلات أو الكلمات الجديدة التى تساعد الوسيلة فى الإجابة عنها ثم يخطط لكيفية تقديمها وعرضها .
ج‌- تهيئة أذهان الدارسين : وذلك بأن يصل المعلم عن طريق المناقشة والحوار إلى إعطاء صورة عن موضوع الوسيلة المستخدمة وصلتها بالخبرات السابقة للدارسين وأهميتها لكى يدرك التلاميذ بوضوح الغرض من استخدام هذه الوسيلة ، وماذا يتوقع المدرس منهم نتيجة لذلك ، ويفضل أن يقوم المدرس بحصر هذه الأسئلة بعد المناقشة وكتابتها على السبورة مع إضافة المفاهيم الجديدة التى يتناولها موضوع الدراسة .
د- إعداد المكان : من أكثر ما يسبب خيبة الأمل عند التلميذ ويقلل من
استفادته من الوسائل المستخدمة أن يرى عدم اهتمام المدرس بتهيئة
المكان الذى يساعد على الاستفادة من هذه الوسائل ، كأن يغفل
المدرس إعتام الغرفة الخاصة بالعروض الضوئية ولا يتبين ذلك إلا
عند عرض الفيلم .
2- مرحلة الاستخدام ( Utilization ) :
تتوقف الاستفادة من الوسائل التعليمية على الأسلوب الذى يتبعه المعلم فى استخدام الوسائل ومدى اشتراك التلاميذ اشتراكاً إيجابياً فى الحصول على الخبرة عن طريقها ، وللمدرس عدة مسؤوليات فى هذه المرحلة : المسئولية الأولى هى تهيئة المناخ المناسب للتعلم حيث إنه يجب أن يتأكد أن كل شئ يسير على ما يرام أثناء استخدام الوسائل التعليمية ، المسئولية الثانية هى أن يحدد لنفسه الغرض من استخدام الوسيلة التعليمية ، ومن هذه الأغراض شرح الدرس أو تلخيصه أو تقييم تحصيل التلاميذ فقد يستخدم خريطة ليحدد عليها الطلاب مواقع بعض المدن ، وبذلك تحقق كل وسيلة هدفاً من أهداف الدرس .
ويجب أن يحرص المعلم على أن يتكون لدى التلميذ موقفاً إيجابياً من استخدام الوسائل التعليمية فيشترك التلميذ فى اختيار الوسائل التعليمية المناسبة وإعدادها ويشارك فى إثارة الأسئلة وصياغة المشكلات التى تتصل بموضوع الوسيلة .
ومن الضرورى فى استخدام الوسائل التعليمية أن يعمل المدرس على الاستفادة منها كوسيلة للتعلم ولا يقتصر استخدامها كمجرد وسيلة للتوضيح أو التدريس ففى الحالة الثانية يكون موقف التلميذ من الوسائل التعليمية موقفاً سلبياً مهمته أن يستقبل المعلومات فقط . أما فى الحالة الأولى فيكون للتلميذ دوراً إيجابياً فهو يناقش ويشارك حول الوسيلة التعليمية ، ومثال ذلك أن يقوم التلميذ بتدوين بعض المواقع على خريطة صماء .
3- مرحلة التقييم ( Evaluation ) :
كثيراً ما تنتهى مهمة الوسائل التعليمية عند بعض المدرسين بمجرد الانتهاء من استخدامها ، ويعتبر ذلك استخدام مبتور للوسائل التعليمية لا يؤدى الغرض من استخدامها .
ولكى تؤدى الوسائل الأهداف التى رسمها المدرس لها يجب أن يعقب ذلك فترة للتقييم لكى يتأكد المدرس أن الأهداف التى حددها قد انجزت وأن التعلم المنشود قد تحقق وأن الوسيلة التى استخدمها تتناسب مع الأهداف ، ثم يقوم المدرس بتقييم الوسيلة التى استخدمها من جميع النواحى من حيث مناسبتها من ناحية المادة وطريقة العرض لمستوى التلاميذ .
ويمكن لكل مدرس أن يبتدع النماذج التى تناسبه فى عملية التقييم سواءً تقييم تحصيل التلاميذ أو تقييم الوسيلة التعليمية .
الموضوع الخامس
1- الخبرات المباشرة والخبرات غير المباشرة .
2- سيكولوجية الوسائل التعليمية ( الأسس النفسية لاستخدامها ) .
الأهداف السلوكية :
1- أن يميز المتدرب بين الخبرات التعليمية المباشرة والخبرات غير المباشرة بأمثلة .
2- أن يفهم الأدوار النفسية التى يؤديها استخدام وسائل وتكنولوجيا التعليم .
3- أن يكون قادراً على إنتاج بعض وسائل وتكنولوجيا التعليم المناسبة من البيئة المحلية .
إن أفضل أنواع التعلم هو ذلك التعلم الذى يتم وجهاً لوجه بين المتعلم والشئ المراد تعلمه ، وهذا ما يسمى بالتعلم المباشر أى مباشرة بين المتعلم والخبرة ودون وسيط وهو أصل التعلم عند الإنسان منذ قديم الأزل بل هو نفس التعلم الذى تعلمه سيدنا آدم عليه السلام فى السماء من رب العالمين قبل أن يهبط إلى الأرض ويعمرها .
فمثلاً بدلاً من أن نعلم التلميذ مراحل أو خطوات صناعة الصابون بالشرح فى الحصة أو عن طريق مشاهدته لفيلم تعليمى ( خبرة غير مباشرة ) يتعلم وجهاً لوجه عملية صناعة الصابون بالعمل المباشر وباستخدام كل الخامات والمواد والأدوات اللازمة لهذا العمل وهذه هى الخبرة المباشرة .
غير أن التعلم المباشر يصعب علينا تحقيقه وتوفيره دائماً لعدة أمور منها :
أ- انتهاء الخبرات زمانياً .
ب- صعوبة الذهاب إلى مكان أحياناً .
ج- خطورة الخبرة ( الانفجارات الذرية مثلاً ) .
د- الصغر المتناهى للخبرة أحياناً ( الميكروبات ) .
هـ- كبر حجم الخبرة أحياناً ( الهرم – الجبل – المحيط ) .
و- التكاليف المالية للقيام بالخبرة فى المدرسة .... الخ .
ومن أجل حل هذه المشكلات كلها نضطر إلى استخدام خبرات عوضية / بديلة / غير مباشرة وهى ما يسمى بالوسائل وتكنولوجيا التعليم .
الدور النفسى ( السيكولوجى ) للوسائل وتكنولوجيا التعليم :
لقد أثبتت البحوث التجريبية فى مجال وسائل وتكنولوجيا التعليم أن حسن اختيارها وحسن استخدامها فى العملية التعليمية يمكن أن يحقق الجوانب النفسية أو السيكولوجية التالية للمتعلم :
1- تنمية الإدراك الحسى للمتعلم .
2- تنمية فهم المتعلم للدرس فهماً صحيحاً .
3- تنمية التفكير الموضوعى لدى المتعلم .
4- إكساب المتعلم المهارات اليدوية المختلفة .
5- إكساب المتعلم الاتجاهات الصحيحة .
6- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
الموضوع السادس
بعض مصادر الحصول على وسائل وتكنولوجيا التعليم من البيئة
الأهداف السلوكية :
1- أن يعرف المتدرب أهم مصادر البيئة المحلية لاستقاء وسائل تكنولوجيا التعليم .
2- أن يميز المتدرب بين الوسائل والأدوات البيئية التى تصلح لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار .
3- أن يرسم المتدرب خطة علمية لاستغلال خامات وإمكانيات البيئة المحلية فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
4- أن يبحث المتدرب فى أفضل السبل لاستغلال بعض مصادر البيئة فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
عناصر المحاضرة :
مقدمة :
أولاً : أنواع ومصادر الحصول على وسائل وتكنولوجيا التعليم .
أ‌- المعارض والمتحف .
ب‌- أدوات ووسائل الاتصال الجماهيرى العامة ( الصحافة – الإذاعة – التليفزيون ) .
ثانياً : تكنولوجيا الاتصالات الحديثة :- التلكس – الفاكسميلى – الهاتف النقال – الأقمار الصناعية – الانترنت .. الخ .
ثالثاً : البيئة المحلية والأسواق التجارية .
رابعاً : العمل المحلى داخل مدارس محو الأمية وتعليم الكبار .
خامساً : الرحلات التعليمية كمثال تطبيقى على مصادر الوسائل والتكنولوجيا خارج المدرسة .
======================================
المقدمة : تشكل البيئة المحلية مصدراً غنياً للمعرفة حيث تحتوى على المصادر الأساسية للأشياء اللازمة لتعلم المادة الدراسية ، ففيها الكائنات الحية والجمادات والماء والهواء والضوء والجاذبية الأرضية ومن هذه جميعاَ تخرج المخترعات والمكتشفات وتنبع المعرفة والعلم والتكنولوجيا .
ومن البيئة المحلية يستطيع التلاميذ جمع المواد والأشياء والجمادات والكائنات الدقيقة والحيوانات والطيور والصخور وغيرها وذلك بهدف التعرف عليها والتعلم منها ويتم ذلك بالملاحظة والتجريب والاستنتاج وغيرها من عمليات العلم الدقيقة مما يساعد المتعلم على معرفة الظواهر العلمية وأسبابها وطرق تكونها وأسباب حدوثها.
=====================================
ثانياً :- أنواع مصادر الحصول على وسائل وتكنولوجيا التعليم من البيئة :
أ‌- المعارض والمتاحف :
ونعنى بها معارض ومتاحف على مستوى المدرسة وأخرى خارج المدرسة أى موجودة فى البيئة المحلية وتحوى هذه المعارض داخل المدرسة مواد جمعها الطلاب ( حشرات – نباتات – كائنات حية – صخور – تربة - .... الخ ) قاموا بجمعها وتصبيرها وتصنيفها أو قاموا بتحنيطها أو حفظها حفظاً رطباً أو جافاً .
وهى تمثل وسيلة ممتازة لتعليم ولتنمية عمليات العلم المختلفة لدى الطالب .

ب‌- أدوات ووسائل الاتصال الجماهيرى العامة واسعة الانتشار :
1- الصحافة : وتهتم بنشر كافة الأخبار والموضوعات الثقافية والاجتماعية والعلمية والتكنولوجية الداخلية والخارجية وهى تشكل الرأى العام للشعب وتوجهه لخدمة وتحقيق أهداف المجتمع وتحقق خطط التنمية الشاملة فى المجتمع .
2- الإذاعة : وهى تمثل أقوى جهاز يمتكله المجتمع لنشر ونقل الأخبار وتثقيف المجتمع وتوجيهه للصالح العام ، ومما ساعد فى ذلك رخص أسعار أجهزة الراديو وصغر حجمها وسهولة التحرك بها واستخدامها فى جميع الأماكن وفى جميع الأوقات .
3- التليفزيون : وهو من أكثر وسائل الاتصال الجماهيرى شعبية وقبولاً لدى المجتمع لكونه يتميز بالصوت والصورة واللون والمؤثرات الصوتية والخدع الفيلمية وتنوع برامجه وإعدادها من واقع المجتمع وفى ضوء حاجياته ومشكلاته وطموحاته المتنوعة وقد زاد من فعاليته أيضاً اختراع كاميرا الفيديو وجهاز الفيديو والأقمار الصناعية وانتشار القنوات الفضائية التى تغلبت كثيراً على عوائق الزمان والمكان ، هذا وتهتم الدولة بعمل برامج تعليمية لطلاب التعليم فى شتى المراحل ، كما يمكن استخدام الدائرة التليفزيونية المغلقة فى تقديم الدروس التعليمية محلياً بكفاءة عالية .
ثالثاً : تكنولوجيا الاتصالات الحديثة :
ومن أمثاتها : التلكس – الهاتف النقال – الإنترنت – الأقمار الصناعية – الصناعة – الفاكسميلى – الفيديو تكست – التيليتكست – الشبكات الأرضية والجوية ..... الخ .
ونظراً لأهمية هذه التكنولوجيا المعقدة فى العملية التعليمية فسوف يتم إفراد محاضرات خاصة بها لاحقاً إن شاء الله تعالى .
رابعاً : البيئة المحلية والأسواق التجارية :
وهى من أغنى المصادر الخاصة بالوسائل التعليمية ، حيث يمكن الحصول على الكثير من الأشياء والعينات والنماذج والأدوات والمواد والخامات والأجهزة والمعدات اللازمة لإعداد وسائل تعليمية مناسبة ، كما يمكن الخروج برحلات تعليمية وزيارات ميدانية للبيئة المحلية كوسائل تعليمية .
ويمكن شراء كل المستلزمات التى تساعدنا فى تصميم وإنتاج وسائل تعليمية من الأسواق . ومن أمثلة هذه الأسواق : معامل التصوير الفوتوغرافى – المكتبات التى تبيع القرطاسيات – أسواق بيع المفروشات – أسواق بيع الأدوات الكهربية – محلات بيع أدوات المواد الصحية – ورش بيع وتصنيع الأخشاب .... الخ .
خامساً : العمل داخل المدرسة :
إن إعداد وسائل تعليمية من قبل المعلم وإشراكه لطلابه فى هذا العمل من شأنه أن يؤدى فى النهاية إلى الحصول على كم هائل ومتنوع من الوسائل التعليمية التى يمكن أن تغطى كل دروس المقرر الدراسى تقريباً بسعر زهيد ومناسب ، كما أن ذلك يقوى من ارتباط الطلاب بمعلمهم ويعودهم على العمل اليدوى والعمل مع الجماعة فضلاً عن توفير المال والعملة الصعبة التى تحتاجها الوسائل والتكنولوجيا المستوردة من الخارج ، لاسيما وأن معظم المخترعات والمكتشفات تمت من خلال العمل المحلى ومن خامات وإمكانيات البيئة المحلية المتاحة وذلك على مدار تاريخ البشرية
الموضوع السابع
أمثلة لبعض الوسائل البصرية
الأهداف السلوكية :-
1- أن يتعرف المتدرب على أنواع السبورات التى تستخدم فى تعليم الكبار .
2- أن يوضح المتدرب الأدوار الوظيفية لكل نوع من أنواع هذه السبورات .
3- أن يفهم المتدرب التوظيف المناسب لكل وسيلة طبقاً للدرس المناسب لها .
4- أن يعرف مميزات كل نوع منها .
5- أن يحدد كيفية تكوير كل نوع منها لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار
السبورات التعليمية
توجد أربعة أنواع للسبورة كالآتى :
1- السبورة الطباشيرية .
2- السبورة الوبرية ( اللوحة الوبرية ) .
3- السبورة الإخبارية .
4- السبورة الضوئية .
وتعتبر الأنواع الثلاثة الأولى من السبورة شائعة الاستعمال بالمدارس بينما النوع الرابع أقل شيوعاً .
أولاً: السبورة الطباشيرية ( Chalkboard ) :
تعتبر السبورة الطباشيرية أكثر وأقدم الوسائل التعليمية استخداماً بالمدارس حيث لا يخلو فصل واحد منها .
وتستخدم السبورة عادة فى جميع الحصص المدرسية لتنوع مجالات استخدامها ، وقلة تكاليفها ، وقد يلجأ المدرس فى بعض الأحيان الى استخدام سبورة إضافية يرسم عليها شكلاً دقيقاً أو معقداً يحتاج لوقت طويل ويتطلب إعداده قبل الحصة أو سبورة مقسمة الى مربعات صغيرة ( سبورة بيانية ) لاستخدامها فى الرسم البيانى .
تصنع السبورة عادة من الخشب أو الاردواز – وتفضل المادة الثانية رغم ارتفاع تكاليفها ، وذلك لسهولة التخطيط عليها وسهولة طلسها وعدم لمعانها مما يسهل وضوح ما عليها لأى تلميذ يجلس فى الفصل .
وقد تصنع السبورة أيضاً من طبقة رقيقة من نوع خاص من المطاط يدور على أسطوانتين علوية وسفلية ، ويمنح التركيب بهذه الصورة للمدرس ثلاثة أمثال مساحة السبورة العادية قبل أن يحتاج لطلسها وتزال الكتابة من عليها بالإسفنج المبلل بالماء منعاً لتطاير ذرات الطباشير وهذا النوع من السبورات عملى جداً وغير مكلف كما أنه خفيف الوزن فيمكن تحريكه ونقله بسهولة ويفضل اللون الأخضر أو الأزرق للسبورة عن اللون الأسود حتى يكون مريحاً ومبهجاً لنفوس التلاميذ .
ونظراً لأن كثيراً من حجرات الدراسة يعانى من سوء توزيع الإضاءة مما يسبب إجهاداً لأعين التلاميذ لذلك يحسن إضاءة السبورة بمصدر كهربى " ضوئى " منتظم مسلطاً عليها ويختفى عن أعين التلاميذ .
وتفضل فى العادة مصابيح الفلورسنت .
فوائد السبورة الطباشيرية :
للسبورة الطباشيرية استخدامات كثيرة حتى سماها البعض ( صوت المدرس المرئى ) فهى أداة توضح ما يقدمه المدرس من أفكار ومفاهيم للتلاميذ ومهارات وفيما يلى استخدامات السبورة :
1- تقديم الكلمات والاصطلاحات والقواعد والحقائق الجديدة للتلاميذ .
2- توضيح النقاط التى يصعب على التلاميذ فهمها بتسجيلها أو تمثيلها برسوم توضيحية .
3- تقديم الرموز التصويرية المختلفة – كرسم القطاعات والخرائط ، ورسوم بيانية وغيرها .
4- تصغير أو تكبير الأشياء الكبيرة أو الصغيرة التى يدرسها التلاميذ وذلك بعمل رسم توضيحى لها بمقياس رسم مناسب .
5- تصلح السبورة عادة كأداة لتنظيم العمل الجمعى فى الفصل بكتابة النقاط الرئيسة للموضوعات الدراسية وتوضح ما توصلت إليه المجموعة .
6- تسجيل نشاط التلاميذ كحلول المسائل أو بعض الرسومات .
قواعد استخدام السبورة :
1- يجب البدء بالسبورة نظيفة .
2- يجب الاهتمام بالضوء الساقط على السبورة بحيث لا يحدث لمعاناً أو زغللة .
3- يجب أن يواجه المدرس الفصل عند التحدث عن المادة المعروضة على السبورة .
4- يجب ألا يخفى المدرس ما يكتبه أو يرسمه على السبورة .
5- يجب أن تكون الكتابة واضحة لجميع التلاميذ .
6- يجب عدم شحن السبورة بالرسوم والكلمات فإذا احتاج المدرس لرسوم كثيرة أو جدول يفضل الاستعانة بسبورة نظيفة .
7- يجب أن يراعى المدرس تنسيق السبورة بحيث تكون جذابة ومشجعة على متابعة التلاميذ لما يقدمه عليها .
8- يجب أن تكون الرسوم التوضيحية والقطاعات والخرائط والرسوم الهندسية أو البيانية واضحة وصحيحة ونظيفة .
9- يجب استخدام الطباشير الملون استخداماً واضحاً ونظيفاً فالإكثار من الألوان دون داعٍ مدعاة لتشتيت انتباه التلاميذ .
10- يحسن عدم تكرار مسح السبورة وإعادة الكتابة عليها حتى لا
يتشتت انتباه التلاميذ .
11- يحسن تخصيص جزء من السبورة للكتابة وآخر للرسم
والتوضيحات إن أمكن ذلك .
عيوب ونواحى قصور السبورة الطباشيرية :
1- قد يؤثر غبار الطباشير تأثيراً سيئاً على الجلد والعيون والجهاز التنفسى .
2- عند استعمالها يعطى المدرس أحياناً ظهره للتلاميذ مما يقلل من فاعليته للشرح عليها .
3- قد يخفى المدرس جزءاً مما هو مكتوب أو مرسوم على السبورة .
4- يصعب على جميع التلاميذ بالفصل رؤية ما هو مكتوب أو مرسوم بوضوح .
ثانياً : السبورة الوبرية Flannel Board :
تعتبر السبورة أو اللوحة الوبرية أقل شيوعاً فى استعمالها بالفصل إذا ما قورنت بالسبورة الطباشيرية .
تعريف السبورة الوبرية :
هى عبارة عن قطعة من القماش الوبرى كالكستور أو الجوخ أو الصوف أو القطيفة يتراوح طولها من 1 – 2 متراً مثبتة على قوائم خشبية من الخارج ويمكن للمعلم أن يثبت صوراً فوتوغرافية أو يعرض رسومات بيانية أو بعض الأشياء الخفيفة على سطح اللوحة الوبرية وذلك بعد لصق قطعة من الصنفرة على ظهر هذه الصورة أو الأشياء بحيث يتلامس السطح الوبرى للسبورة مع قطعة الصنفرة حينئذ يحدث التصاق بينهما .
مميزات استخدام السبورة الوبرية :
1- توفر وقت المعلم فى الفصل حيث إنه يقوم بإعداد المواد التى سيعرضها على السبورة الوبرية مقدماً مما يتيح له وقتاً أطول للتعليق والمناقشة واستخدام الأنشطة المختلفة داخل الفصل مع تلاميذه .
2- تصلح لعرض المواد إما دفعة واحدة أو جزءاً جزءاً ( خريطة الجهاز ) الهضمى فى الإنسان – جدول الضرب – مفردات بعض الكلمات –خريطة العالم .... الخ ) .
3- تصلح لتوضيح فكرة عمل أو تركيب أو حركة الأشياء ويساعد فى ذلك سهولة تحريك المواد عليها ومن أمثلة ذلك تركيب الذرة وفكرة عملها أو عرض مراحل انطلاق الصاروخ إلى الفضاء .
4- تعطى الفرصة للمعلم لكى يتقن عملية إعداد المواد التى سيعرضها بدلاً من توضيحها أو رسمها على السبورة أثناء الحصة .
5- يمكن أن تساهم فى علاج بعض أوجه القصور لدى المعلم كأن يكون رسمه أو خطه رديئاً مثلاً – أو يكون بطيئاً فى عملية الكتابة أو الرسم .
قواعد استخدامها فى الحصة :
1- يجب أن يكون وضعها فى الفصل بحيث تكون فى مستوى نظر التلاميذ .
2- أن تكون مساحتها مناسبة للمكان الذى ستعرض فيه ولعدد التلاميذ بالفصل .
3- أن توضع فى المكان المناسب بالفصل من حيث كمية الضوء الساقط عليها .
4- ألا تزدحم اللوحة بالعديد من المواد التعليمية وإنما يحسن عرضها بحيث تكون كل فكرة متتامة فى وقت واحد .
5- أن تكون المادة المعروضة خفيفة الوزن حتى لا تسقط .
6- أن يكون قماش المادة المعروضة مصنوعاً من مادة وبرية وألا يكون مخزوناً لفترة طويلة .
السبورة الضوئية Over Head Projector :
تعريف السبورة الضوئية :
السبورة الضوئية هى عبارة عن جهاز عرض يوضع أمام الدارسين على منضدة المعلم حيث يخط على واجهته المصنوعة من البلاستيك الشفاف ( السليوليد ) فتظهر رسوماته أو كتاباته على شاشة تكون فى مواجهة التلاميذ . ويطلق على السبورة الضوئية عدة أسماء منها جهاز العرض فوق الرأس أو جهاز الفيوجراف .
مم تتكون السبورة الضوئية :
تتكون السبورة الضوئية من مصدر ضوئى قوى يرسل أشعته أفقياً ليمر خلال عدسة مجمعة لتسقط على مرآة مستوية فتعكس الضوء رأسياً إلى أعلى فيمر فى عدسة مجمعة أخرى يعلوها لوح زجاجى شفاف يمر فوقه شريط من السليوليد الشفاف حيث تكون عليها المادة المكتوبة أو المرسومة المراد عرضها ثم يسقط من خلال عدسة الإسقاط على مرآة مستوية ثانية تسقط الصورة على شاشة توضع أمام التلاميذ وسيمكن تغير زاوية المرآة المستوية للحصول على ارتفاع مناسب للصورة .
مميزات السبورة الضوئية :
1- تعتبر السبورة الضوئية الجهاز الوحيد الذى يوضع على منضدة المعلم ويستعمله وهو فى مواجهة التلاميذ .
2- لا يتطلب استعمال هذا الجهاز إعتام حجرة الدراسة إعتاماً تاماً .
3- توفر وقت المعلم وجهده فى طلس السبورة أثناء الشرح .
4- تعطى للمعلم مساحة كبيرة ومستمرة للكتابة على شريط السليوليد الذى يبلغ طوله عدة أمتار .
5- لا يقتصر استخدام السبورة الضوئية على الكتابة أو الرسم فقط بل يمكن المعلم أن يعرض الشرائح بأنواعها والجدول والإحصاءات والرسوم البيانية المعدة مسبقاً .
6- تريح المعلم والتلاميذ من المتاعب الصحية الناجمة من غبار الطباشير .
عيوب السبورة الضوئية :
1- ارتفاع ثمنها مما يجعلها محدودة الانتشار ( حوالى 350 ج ) .
2- تستهلك كمية كبيرة من التيار الكهربى الأمر الذى يجعل استخدامها فى جميع مدارسنا لا يتناسب واقتصاديات التعليم فى الوقت الراهن
قواعد استخدام السبورة الضوئية فى الفصل :
1- يجب أن يقف المعلم فى المكان المناسب أثناء تشغيل الجهاز لكى لا يحجب الضوء الساقط على الشاشة مما قد يتسبب عنه عدم ظهور الصورة كاملة .
2- يجب ضبط الجهاز حتى تظهر الصورة واضحة على الشاشة وبحيث يراها جميع تلاميذ الفصل .
3- ينبغى إعداد الكتابة أو الرسم الذى سيعرض فى الحصة مسبقاً لكى لا يستغرق وقتاً من الحصة .
4- ينبغى عدم تشغيل السبورة لفترة طويلة فى الحصة بل يجب أن يتم التشغيل على فترات للمحافظة على مصباح الإسقاط الخاص بالجهاز .
الموضوع الثامن
بعض الوسائل التعليمية البصرية
الأهداف السلوكية المتوخاة :
1- أن يعرف المتدرب أنواع الصور الثابتة التى يمكن استخدامها فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
2- أن يتمكن من عمل صور ثابتة بنفسه لاستخدامها فى تعليم الكبار من الأميين .
3- أن يناقش الأدوار التعليمية التى يمكن أن تؤديها الصور الثابتة فى العملية التعليمية .
4- أن يفرق بين أنواع الصور الثابتة طبقاً للدروس التى تتناسب مع كل منها .
5- أن يظهر اهتماماً باستخدام هذه الصور فى العملية التعليمية .
الصور الثابتة Still Pictures :
تحتل الصور الثابتة مكاناً ملحوظاً بين وسائل الاتصال المختلفة فلا يكاد يخلو كتاب أو جريدة أو مجلة من صور بعضها بالألوان والبعض الآخر باللونين الأبيض والأسود ويقع تحت دائرة الصور الثابتة الصور الفوتوغرافية والمرسومة والفيلم الثابت والشرائح الفوتوغرافية ذات المقاسات المختلفة والشرائح اليدوية والميكروسكوبية .
مميزات استخدام الصور الثابتة فى العملية التعليمية :
1- تستخدم الصور فى التدريس كخبرات بديلة عن الخبرات المباشرة التى لا يستطيع التلاميذ التفاعل معها .
2- تستخدم الصورة فى توضيح المعانى والكلمات وذلك بتوفيرها عناصر من الواقع الذى تصفه الكلمة .
3- تستطيع الصورة أن تثير العاطفة ويفيد ذلك فى تعديل أو تكوين اتجاهات فكرية مرغوبة عند التلاميذ كمساعدة الضعيف والاهتمام بالنظافة لمنع الأمراض المعدية وهكذا .
4- تفيد الصورة فى التقديم لدراسة موضوع جديد على التلاميذ فتثير اهتماماتهم وتشوقهم لمتابعة ودراسة هذا الموضوع .
5- تستخدم الصور الثابتة كأداة للتعبير بجانب اللغة اللفظية فتوضح معنى الكلمات والأفكار الجديدة كما أنها تجعل القراءة غنية تقدمه من معلومات واحساسات قد يصعب تقديمها لفظياً .
6- الصورة وسيلة جذابة لانتباه التلاميذ وعندما تستخدم ... الاستخدام السليم تساعد على تركيز الانتباه وحسن المتابعة لما يدرس .
7- الصورة الثابتة وسيلة غير مكلفة فيسهل الحصول عليها ، أو إنتاجها بتكاليف بسيطة . كما يمكن الحصول على عدد كبير منها دون تكاليف أو جهود .
8- تصلح الصور الثابتة كمادة شيقة للوحات الإخبارية والوبرية ومجلات الحائط بجانب الفوائد والاستخدامات السابقة ، وإن الصور المسقطة على شاشة عرض لها فوائد ومزايا مهمة نذكر منها :
أ‌- يمكن لمجموعة كبيرة من التلاميذ دراسة الصور المعروضة على الشاشة فى وقت واحد – وبذلك تصبح الصورة خبرة جماعية أى يشترك فى دراستها كثير من التلاميذ .
ب‌- يساعد التكبير فى حالات كثيرة على تفهم التلاميذ لمضمون الصورة – كما يفيد أيضاً فى توضيح التفاصيل الدقيقة .
ج - تساعد الصورة المضيئة على شاشة فى فصل مظلم على تركيز
انتباه التلميذ عليها وحذف بعض العناصر التى قد تشتت انتباههم .
د - يساعد التغيير فى طريقة عرض الدروس لاستخدام أجهزة الإسقاط
على التغلب على الملل الذى ينشأ من اتباع المعلم لأسلوب واحد فى تدريسه .
بعض نواحى القصور للصور المسقطة على شاشة العرض :
1- صعوبة أخذ التلاميذ لمذكرات أثناء عرض الصورة نظراً لإظلام الحجرة .
2- قد لا تتوافر وسائل إظلام الحجرة الدراسية بطريقة مناسبة حيث ينبغى مراعاة درجة حرارة الغرفة ونسبة الرطوبة والتهوية عند إظلام الحجرة حتى لا تؤثر هذه العوامل تأثيراً سيئاً على راحة التلاميذ .
قواعد استخدام الصور الثابتة :
1- يفضل اختيار الصورة التى تعبر عن فكرة واحدة بوضوح ولا تتحمل أكثر من تفسير .
2- يجب أن يصاحب استخدام الصورة اللغة اللفظية للتوضيح وتوجيه انتباه التلاميذ إلى أشياء معينة فى الصورة .
3- يجب أن يبعد المدرس عن مبدأ الإكثار من الصور بقصد تشويق التلاميذ ، فالصور المستخدمة دون هدف أساسى فى التدريس مدعاة لتشتيت الانتباه .
4- عند استخدام الصورة المسقطة على شاشة العرض تراعى ظروف إظلام الحجرة بحيث تكون الصورة واضحة لجميع التلاميذ دون إجهاد .
أنواع الصور الثابتة :
(1) الصور الفوتوغرافية : Photography Pictures :
وهى الصور المأخوذة بكاميرا التصوير فى ضوء الشمس أو باستخدام الفلاش وهى رخيصة التكاليف وتمتاز بحرية الاختيار للمادة المصورة .
وتستخدم الصور الفوتوغرافية كوسيلة تعليمية يعرضها باستخدام جهاز عرض الصور المعتمة أو استخدامها فى مجلات الحائط واللوحات الإخبارية ، كما أنها مادة غنية للوحات الوبرية وذلك بلصق قطعة صغيرة من صنفرة أو قماش ويرى خلف الصورة فيساعد ذلك على تثبيت الصورة على اللوحات الوبرية .
(2) الفيلم الثابت : Filmstrip :
وهو عبارة عن عدة صور متتالية مطبوعة على فيلم 35مم وتحتوى عادة على 30 – 50 إطاراً وتكتب أحياناً فوق الصورة عبارات لتشرح موضوع الصورة ، وتعرض بجهاز عرض الأفلام الثابتة ويصاحب العرض أحياناً شرح من المعلم أو شريط مسجل عليه الشرح .
ويمتاز الفيلم الثابت بقلة تكاليف إنتاجه وسهولة تخزينه لصغر حجمه وعرضه للنواحى المختلفة لموضوع معين ، ولكن من عيوبه أن الصور تنقصها الحركة كما أن المعلم مقيد بتتابع الصور حتى ولو لم يكن محتاجاً إلى عرضها .
(3) الشرائح الفوتوغرافية : Slides Photography :
هذه الشرائح ليست إلا صوراً من فيلم ثابت بعد فصلها عن بعضها وتثبيتها فى كل إطار وتعرض بجهاز عرض الشرائح وتمتاز عن الفيلم الثابت بعدم تقيد العارض بترتيب معين أثناء عرض الصور .
(4) الشرائح : Slides :
وهى نوعان منها ما هو صورة موجبة على قاعدة شفافة وهى تشبه النوع السابق شرحه والنوع الثانى هى الشرائح اليدوية وفيها يمكن رسم أو كتابة ما يتطلب عرضه على شاشة ، والشرائح اليدوية سهلة الإنتاج زهيدة التكاليف وهى أنواع كثيرة منها :
أ‌- شرائح الزجاج الشفاف : وتصنع من قطع زجاجية رقيقة بعد غمسها فى محلول الجيلاتين ( 5جم فى لتر ماء دافئ ) وتركها لتجف وذلك حتى يسهل الكتابة عليها بالحبر الشينى والألوان .
ب‌- شرائح الزجاج المصنفرة : حيث يستخدم قطع الزجاج المصنفرة ويستخدم السطح الخشن للكتابة أو الرسم عليه .
ج- شرائح السيلوفان : حيث يقطع ورق السيلوفان بنفس مقاس
الشريحة ويكتب ويرسم عليها بوضعها بين فرخ كربون ثم تجلد
شريحة السلوفان بين لوحين من الزجاج الشفاف .
أجهزة عرض الصور الثابتة :
(1) جهاز عرض الصور المعتمة والشفافة ( الابيدياسكوب ) .
(2) جهاز عرض لشرائح .
(3) جهاز عرض الأفلام الثابتة .
الموضوع التاسع
المجسمات التعليمية ( النماذج – العينات )
الأهداف السلوكية المرجو تحقيقها نتيجة دراسة المتدرب لهذا الموضوع :
1- أن يعرف المتدرب أنواع / أقسام المجسمات التعليمية .
2- أن يشرح المتدرب الأدوار التعليمية لكل نوع منها .
3- أن يختار المتدرب كل نوع منها طبقاً للدرس المقرر .
4- أن يشارك زملاءه فى اختيار النموذج التعليمى المناسب لكل درس
5- أن يجرب النموذج التعليمى قبل استخدامه فى الدرس .
6- أن يرسم خطة دراسية مبسطة لتوظيف هذه المجسمات التعليمية فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار .
تعريف النموذج : Models & Specimens :
النموذج هو تقليد للشىء ذاته ، وهو إما أن يكون محتوياً على التفاصيل الكاملة للشىء أو قد يكون مبسطاً ليسهل فهمه .
تعريف العينة : Specimen :

العينة هى إحدى الصور التالية :

· الشىء الحى نفسه .
· جزء من الشىء الحى .
· الشىء المحنط .
جـــماد .
أنواع النماذج :
1- نماذج الشكل الظاهرى :
وهى التى توضح الشكل الظاهرى للأشياء وتصنع هذه النماذج بمقياس رسم ثابت ( نموذج لطائرة – ذرة – خلية نباتية أو حيوانية .. الخ ) .
2- نماذج القطاعات العرضية :
وهى التى توضح التركيب الداخلى فى مكان القطاع العرضى ( قطاع عرضى فى جذر ذو فلقتين ) .
3- نماذج القطاعات الطويلة :
وهى التى توضح التركيب الداخلى فى مكان القطاع الطولى ( القطاع الطولى فى الآلة البخارية – القطاع الطولى فى موقد الكيروسين ) .
4- النماذج القابلة للحل والتركيب :
وهى التى توضح بعض المحتويات الداخلية للأشياء ( القلب – الكبد ... الخ ) .
5- النماذج المتحركة :
وهى التى توضح تشغيل الأشياء ( آلة بخارية – مضخة - .... الخ )
6- النماذج الشفافة :
وهى التى تظهر المحتويات الداخلية للأشياء عن طريق تغطيتها بطبقة خارجية من مادة شفافة مصنوعة من البلاستيك أو الزجاج ( نموذج مضخة كابسة غلافها من الزجاج لمشاهدة حركة الصمامات ) .
العينات :
1- العينات التى تمثل الشىء الحى نفسه ( الأرانب – الأسماك – نبت معين .... الخ ) .
2- العينات التى تمثل جزءً من الشىء الحى ( ورقة نبات ) .
3- العينات المحنطة ( الثعبان – الضفدعة ) .
4- عينات بعض الأجهزة (الترمومتر الطبى – الميزان الحساس ...... الخ) .
5- عينات مواد غير حية (جمادات) : الصخور – المواد الكيمائية – عينات لبعض أنواع المطهرات ..الخ
أسباب استخدام النماذج والعينات كوسائل تعليمية :
(1) صعوبة أو استحالة استحضار الشىء نفسه داخل حجرة الدراسة كالسد العالى أو مصنع الحديد والصلب أو مصنع تكرير السكر . ففى مثل هذه الحالات يمكن الاكتفاء بعرض نماذج لها .
(2) رغبة المعلم فى التركيز على جزء معين وصرف انتباه التلاميذ عن الأجزاء الباقية وذلك حتى لا يتشتت انتباههم كدراسة ثمرة النبات أو ورقة الشجرة أو جذور نبات ، ففى هذه الحالات يكتفى المعلم بعرض عينة الجزء المطلوب دراسته .
(3) تعذر دراسة الأشياء نفسها بسبب صغرها المتناهى كدراسة ميكروب معين أو دراسة ديدان البلهارسيا أو ديدان الانكلستوما .
(4) تعذر دراسة الأشياء نفسها بسبب كبر حجمها كدراسة نهر النيل .
(5) توضيح ميكانيكية أو حركة أشياء معينة يتعذر متابعة عملها على الطبيعة كدراسة ميكانيكية التنفس أو حركة أجزاء الأذن عند السمع
(6) تعذر الوصول إلى بعض الأماكن بسبب خطورتها أو بعدها المكانى أو لصعوبة فى المواصلات كدراسة أنواع الصخور الموجودة ببعض المناطق بمصر وهنا يكتفى بدراسة عينات من هذه الصخور
قواعد استخدام النماذج والعينات فى التدريس :
(1) يجب على المعلم أن يتأكد من أن كل تلميذ يستطيع رؤية النموذج أو العينة وخاصة الصفوف الخلفية من التلاميذ .
(2) يجب على المعلم أن يؤكد الحجم الحقيقى للأشياء التى يستعمل نماذج لها وذلك إما بأن يعرض الشىء الحقيقى نفسه مع النموذج الخاص به أو بمقارنة النموذج بأشياء مألوفة لديهم وذلك حتى لا يكون التلاميذ مدركات خاطئة عن حجم الشىء الحقيقى .
(3) يجب على المعلم أن يشجع تلاميذه على فحص النماذج والعينات كلما أمكن ذلك مما يعمل على استثارة اهتماماتهم وميولهم العلمية .
(4) يجب أن يظهر المعلم النموذج أو العينة فى الوقت المناسب حتى لا يتشتت انتباههم أثناء عرضها .
(5) يجب أن تكون النماذج والعينات مناسبة لمستوى التلاميذ حتى لا ينصرفوا عن دراستها .
(6) يجب أن يكون استخدام النماذج والعينات محققاً للأهداف التربوية الموضوعة .
(7) يجب كتابة البيانات على النموذج أو العينة كلما أمكن ذلك حتى يستطيع التلميذ فهم الأجزاء المختلفة .
(8) يجب العناية بكتابة بيانات تفصيلية بالنسبة لبعض العينات مثل مصادرها وتاريخ الحصول عليها وقيمتها الاقتصادية .. الخ .
(9) من الأفضل عرض بعض العينات بطريقة تشبه طريقة وجودها فى الطبيعة مثل تربية الأسماك فى أحواض زجاجية أو النحل فى صناديق أو خلية عرض زجاجية .
(10) ينبغى عدم استعمال عدة نماذج وعينات فى الدرس الواحد حتى لا
ينصرف التلاميذ عن الدرس .
نواحى القصور فى النماذج والعينات :
(1) أحياناً يكون حجم النموذج أكبر كثيراً من الحجم الحقيقى للشىء نفسه ( نموذج البكتريا – نموذج لميكروب معين ) أو أصغر كثيراً من الحجم الحقيقى ( نموذج لنهر لنيل – نموذج للسد العالى ) مما يعمل على تكوين مفهوم خاطئ لدى التلاميذ عن الحجم الطبيعى للشىء نفسه .
(2) قد تكون دراسة النماذج أو العينات دراسة ناقصة وغير سليمة لعدة أسباب منها استعمال جزء من الشىء وليس الشىء كله فى بعض العينات أو التبسيط الزائد للشىء فى بعض النماذج .
(3) إن استعمال النماذج والعينات قد يؤدى الى إهمال الخبرات المباشرة فى التعليم مثلاً يفضل مشاهدة الآلة البخارية أو آلة الاحتراق الداخلى فى بيئتها الطبيعية بدلاً من الاعتماد على نموذج قطاع طولى لها .
(4) قد يصعب الاحتفاظ ببعض العينات لمدة طويلة بسبب تعرضها لتلف خاصة العينات المحنطة .
(5) إخفاق بعض النماذج فى توضيح ميكانيكية أو حركة بعض الأشياء مثل توضيح حركات قلب الإنسان أو توضيح ميكانيكية التنفس فى الإنسان مما يتطلب الاستعانة بوسائل تعليمية أخرى كالأفلام التعليمية أو غيرها لمعالجة هذا النقص .
ثانياً : الجزء العملى
الدرس العملى الأول
الأهداف السلوكية :
1- أن يعرف المتدرب بعض أنواع الأجهزة التعليمية شائعة الاستخدام فى التعليم .
2- أن يعرف المتدرب بعض أنواع البرمجيات التعليمية شائعة الاستخدام فى مجال التعليم .
3- أن يصف المتدرب أهم الاحتياطات الواجب توافرها للتعامل مع بعض الأجهزة التعليمية .
4- أن يوضح المتدرب أهم الاحتياطات الواجب توافرها فى بعض البرامج التعليمية .
أ- بيان بالأجهزة التعليمية شائعة الاستخدام فى مجال تكنولوجيا التعليم :
1- جهاز العرض العلوى ( جهاز عرض الشفافيات / جهاز العرض العلوى ) .
2- جهاز عرض الشرائح الفوتوغرافية ( الفيلمية ) Slides .
3- جهاز عرض الأفلام الثابتة .
4- جهاز عرض الصور المعتمة والمجسمات .
5- التليفزيون التعليمى .
6- كاميرا الفيديو .
7- جهاز التسجيل الصوتى .
8- جهاز سماع الأسطوانات .
9-جهاز السينما التعليمية .
10- وحدة الإذاعة المدرسية – المذياع التعليمى .
ب- بيان بالمواد التعليمية Software :-
1- أشرطة الفيديو وأشرطة الكاسيت الصوتى .
2- الشفافيات .
3- الشرائح التعليمية .
4- الأفلام الثابتة .
5- الأفلام المتحركة .
جـ- الإرشادات العملية للتعامل مع الأجهزة التعليمية Hardware :
1- التعامل بهدوء ولطف مع الأجهزة التعليمية ، شاهد واقرأ وفكر ثم تعامل بيدك ، ولا تجعل يديك تسبق تفكيرك .
2- ارجع الى المرشد أو الدليل ( الكتالوج ) الخاص بالجهاز لمعرفة المزيد عن الجهاز تركيباً وتشغيلاً وصيانة .
3- تعرف على نوع التيار الكهربائى المناسب للجهاز ( متردد A.C – مستمر D.C ) .
4- تعرف على نوع فيش الجهاز PLUG لتوصيله بالتيار الكهربائى المناسب وطبقاً لنوع الإبريز SOCKET .
5- عند البدء فى استخدام الجهاز لابد لك وضعه على طاولة مناسبة لتسهيل حركة وضعه فى المكان المناسب ولابد من تأمينه عليها وذلك بلف سلك الجهاز حول أحد أرجل طاولة حمل الجهاز .
6- يجب قبل تشغيل الجهاز رفع غطاء العدسة الخارجية للجهاز ( فى بعض الأجهزة ) ووضعه بعد الانتهاء من تشغيل الجهاز .
7- ينبغى تنظيف العدسات الخاصة بالجهاز بقطعة قماش غير وبرية ، ويمكن استخدام السائل الخاص لتنظيف العدسات ، ويكون التنظيف من المركز الى الأطراف وفى اتجاه حركة عقارب الساعة .
8- إذا لم يعمل الجهاز بشكل طبيعى أو حدث أى شىء غير طبيعى من الجهاز كإنبعاث رائحة دخان أو صوت فرقعة أو صدور لهب من الجهاز ، فبسرعة افصل التيار عن الجهاز ثم ارجع الى الفنى المتخصص لفحص وعلاج العيوب .
9- تجنب تحريك الجهاز وهو شغال كى لا يتلف مصباح الجهاز .
10- بعد الانتهاء من استخدامك للجهاز ارجع كل شىء إلى مكانه من
وصلات كهربية ومواد تعليمية .
11- قم بتغطية الجهاز بعد الانتهاء من العمل وبعد التأكد من برودته .
12- لابد من الصيانة الدورية لجميع الأجهزة التعليمية ، ويمكن عمل
بطاقة صيانة لكل جهاز لتسجيل بيانات وتواريخ الصيانة ومواعيد
الصيانة التالية .
د- الإرشادات العامة مع المواد التعليمية :
1- الشفافيات لابد من وضعها فى الإطار أو الحافظات الخاصة بها بعد
الانتهاء من استخدامها .
2- الشرائح الفوتوغرافية لابد من وضعها داخل العلب الخاصة بها ، وأن
تكون كافة البيانات مسجلة على العلبة من الخارج .
3- أشرطة الفيديو والكاسيت الصوتى والأقراص المرنة والأقراص
المندمجة ، كلها تحفظ فى الحوافظ الخاصة بها وتبعد عن الحرارة
والرطوبة والأتربة والمجالات المغناطيسية والطرق والسحب وعدم
الضغط عليها .
4- الأفلام التعليمية المتحركة والثابتة لابد من وضعها داخل العلب الخاصة
بها .
الدرس العملى الثانى
الأهداف السلوكية :
1- أن يكتسب المتدرب مهارة إعداد قائمة العرض الضوئى .
2- أن يفهم المتدرب أهم الاحتياطات الواجب توافرها فى قائمة العرض الضوئى .
3- أن يرسم المتدرب رسماً مبسطاً لكيفية إعداد قائمة العرض الضوئى
4- أن يميز المتدرب بين أنواع شاشات العرض الضوئى .
5- أن يحدد المتدرب مجالات استخدام كل نوع من أنواع شاشات العرض الضوئى فى العملية التعليمية .
هـ- الإرشادات الخاصة بإعداد قاعة العرض الضوئى :
مقدمة :
إن نجاح أى نوع من أنواع العرض الضوئى يتطلب مراعاة عدة عناصر رئيسة أهمها : وضوح الرؤية وصفاء ونقاء ووضوح الصوت المرافق للصورة ، وسلامة الجو الطبيعى لمكان العرض .
وسيتم فى هذا الدرس العملى إن شاء الله تعالى الحديث عن إعداد وتهيئة قاعة العرض والتعرف على الأنواع المختلفة لشاشات العرض ونظام الإضاءة وسماعات الصوت ، وكذلك معرفة زاوية الرؤية وتحديد أعداد المشاهدين فى ضوء ذلك .
إن العبرة فى استخدام أجهزة العرض المختلفة فى العملية التعليمية ليست فقط إعداد المادة التعليمية سواءً أكانت على شفافية أم شرائح فوتوغرافية أم شريط فيديو أم عرض بالحاسوب ، بل الأهم هو مراعاة العوامل التالية عند العرض بأى وسيلة من الوسائل السابقة :
1- مساحة قاعة العرض .
2- تنظيم ونوع سطح شاشة العرض .
3- نوعية عدسات أجهزة العرض .
4- وضعية جهاز العرض فى القاعة .
الإجراءات / الخطوات العملية لتنفيذ إعداد وتجهيز قاعة العرض :
(1) عند ترتيب المقاعد يجب أن يبعد الصف الأول من المشاهدين عن الشاشة مسافة لا تقل عن ضعف عرض الشاشة ( 2× عرض الشاشة ) . كما أن المسافة بين الصف الأخير والشاشة يجب ألا تزيد عن ستة أمثال عرض الشاشة ( 6 × عرض الشاشة ) ، وعموماً تفضل الشاشة المربعة الشكل والمساحة حتى تكون الصورة المعروضة مربعة الشكل .
(2) تختلف شاشة العرض فى طريقة معالجة السطح ، فهناك شاشات عرض ذات سطح له قدرة عكس كبيرة للأشعة وتعطى بالتالى زوايا عرض باتساع أكبر ، والعكس بالعكس .
وفيما يلى وصف لأنواع السطوح :
أ‌- سطح أبيض غير لامع ( مطفأ ) :
هذا السطح له أقل قدرة على انعكاس الضوء ، إلا أنه يعطى مستوى وميض ثابت لاتساع أكبر من 45 درجة على جانبى المحور الممتد من منتصف الجهاز إلى منتصف الشاشة ، وتمتاز هذه النوعية من الشاشات بسهولة تخزينها وتنظيفها باستخدام أى منظف للسطوح المنزلية . ( انظر الرسم ) :
تصلح هذه الشاشات للقاعات الطويلة الضيقة
ب‌- سطح محبب لامع :
وهو عبارة عن سطح أبيض مغطى بقطع صغيرة من الزجاج مما يجعل مستوى الضوء المنعكس 2 – 4 أمثال الضوء المنعكس من الشاشات ذات السطوح غير اللامعة ( النوع السابق ) حيث إن قطع الزجاج الصغيرة تعمل على انعكاس الضوء للخلف وفى مدى ضيق ( 25 درجة ) فى اتجاه مصدر الضوء ، ويستخدم هذا النوع من الشاشات فى القاعات الطويلة الضيقة ( انظر الرسم ) :
(3) أما بالنسبة لارتفاع الشاشة عن سطح الأرض ، فيجب أن يكون المستوى السفلى للشاشة فى مستوى رأس المشاهد ، أى بحوالى 2 ، 1 متر من سطح الأرض ، وذلك لتفادى تداخل رؤوس المشاهدين فى الرؤية أو فى الصورة ، وبصفة عامة كلما كان مستوى الشاشة مرتفعاً عن سطح الأرض كلما كانت الرؤية أوضح ( انظر الرسم )
(4) بالنسبة لوضع أجهزة العرض ، فإن من أهم متطلبات استخدام جهاز العرض أن يكون عمودياً على سطح الشاشة ، أى يصنع زاوية مقدارها 90 درجة مع سطح الشاشة ، كما أن مستوى عدسة الجهاز يجب أن يكون فى منتصف الشاشة ، أما إذا كان مستوى وضع الجهاز عالٍ أو منخفض بدرجة ملحوظة فإن الصورة سوف تظهر مشوهة على الشاشة ، وعلاج هذه المشكلة يكون بتحريك جهاز العرض - بعد أن يبرد – أو تحريك الشاشة حتى تكون الزاوية بينهما 90 درجة ، أى يكون الجهاز فى وضع عمودى مع الشاشة ، وتظهر هذه المشكلة أحياناً فى جهاز العرض العلوى
( جهاز عرض الشفافيات ) دون سائر أجهزة العرض ، حيث إن باقى الأجهزة توضع على مسافات بعيدة من شاشة العرض ( جهاز LCD – جهاز عرض الشرائح – جهاز عرض الصور المعتمة ..... ) .
ويتضح من هذا الرسم التخطيطى أن جهاز عرض الشفافيات يوضع دائماً أمام الشاشة وبمسافة لا تقل عن 8 ، 1 متر من مركزها ( مركز سطح الشاشة ) فى حين توضع باقى أجهزة العرض الضوئى على مسافات لا تقل عن 7 متر بالنسبة لجهاز عرض الشرائح الفوتوغرافية ( الفيليمية ) ومسافة 2 ، 8 متر بالنسبة لجهاز العرض السينمائى حتى نحصل على أوضح صورة ممكنة ، وحتى تملأ الصورة الشاشة فى جميع الحالات .
وعندما تكون الصورة المعروضة على الشاشة صغيرة الحجم فيمكن زيادة حجمها بإبعاد الجهاز عن الشاشة حتى تملأ الصورة سطح الشاشة
(5) وبالنسبة للإضاءة داخل قاعة العرض فيجب مراعاة ما يلى :
أ‌- يجب ألا يكون مسطح الشاشة فى مواجهة مصدر ضوئى قوى مثل ضوء الشمس المباشر الذى ينفذ من الباب أو الشباك أو أى مصدر ضوء قوى داخل القاعة ، حتى لا يحدث تداخل مع الأشعة الصادرة من الجهاز والتى تحمل الصورة المسقطة على الشاشة .
ب‌- لا يلزم إظلام قاعة العرض تماماً فى حالة استخدام جهاز العرض العلوى ، حيث يعمل فى ظل الضوء المعتاد ، ولكن إذا كانت الشفافيات ملونة فيفضل فى هذه الحالة تقليل الضوء الخارجى وذلك لزيادة وضوح الصورة .
ج - عند عرض الشرائح الفيلمية أو الأفلام الثابتة أو المتحركة ، فيجب
الإظلام التام داخل قاعة العرض باستخدام الستائر السوداء ، حتى
تكون الصورة واضحة تماماً للمشاهدين .
د - بالنسبة لسماعات الصوت الإضافية فينبغى مراعاة وضعها بجوار
شاشة العرض وفى أركان القاعة ويفضل أن تكون على حوامل
مرتفعة عن سطح الأرض وتكون فى مستوى آذان السامعين .
- جهاز العرض العلوى ( Over Head Projector )
تعريفه :-
هو جهاز عرض ضوئى يعرض الصورة فوق رأس المعلم وهو جالس أمام الطلاب ، حيث يستخدمه وهو فى مواجهة الدارسين ، فيكتب أو يرسم أو يعرض الشفافية التعليمية ، فتظهر الكتابات والرسومات على شاشة العرض .
مكونات الجهاز :
أولاً من الداخل :
1- مصباح ضوئى قوى .
2- عدسة مجمعة .
3- مرآة مستوية .
4- عدسة مجمعة محدبة مستوية .
5- مروحة لتبريد المصباح .
ثانياً : من الخارج :
1- لوح زجاجى شفاف توضع عليه الشفافية .
2- مجموعة إسقاط مكونة من عدسة مجمعة ومرآة مستوية .
3- حامل مجموعة الإسقاط .
4- مفتاح لتوضيح الصورة .
5- مفتاح لتشغيل الجهاز .
6- مفتاح لرفع وخفض شدة الضوء .
7- سلك لتوصيل الجهاز بالتيار الكهربى المناسب .
مميزات / الفوائد التعليمية لجهاز العرض العلوى :
1- عرض الصورة ضوئياً على الشاشة مما يقلل من الاعتماد على السبورة العادية .
2- يعطى مساحة كبيرة للكتابة أو الرسم .
3- إسقاط الصورة على الشاشة بنفس الألوان التى كتبت أو رسمت بها
4- يستخدمه المعلم وهو فى مواجهة الدارسين مما يجعله مسيطراً على أى شغب قد يحدث ، كما أن هذا يجعله متفاعلاً مع طلابه باستمرار
5- توفير وقت وجهد المعلم والطلاب .
6- لا يحتاج الى الإعتام التام لقاعة العرض فقط تقليل الإضاءة فى حالة عرض شفافيات ملونة .
7- تمكين المعلم من إعداد المادة التعليمية مسبقاً كتابة ورسماً وبهذا يمكنه التغلب على مشكلتى ضيق الوقت ورداءة أو سوء الخط أو الرسم .
8- سهولة إعداد الشفافيات سواءً اليدوية أم الحرارية وسهولة عرضها بالجهاز .

قواعد تشغيل الجهاز :
1- يجب أن يقف المعلم أو يجلس فى المكان المناسب بالنسبة للجهاز ، بحيث لا يحجب ضوء الجهاز عن الشاشة أو عن المشاهدين .
2- يجب ضبط الجهاز حتى تظهر الصورة واضحة على الشاشة .
3- عدم الكتابة على اللوح الزجاجى .
4- عدم تشغيل الجهاز لفترة زمنية مستمرة لأطول من نصف الساعة ، بل تشغيله فترة زمنية أقل ثم إراحته لبعض الوقت حفاظاً على عمر المصباح .
5- عدم تحريك الجهاز وهو شغال .
6- ضبط الصورة حتى تكون فى مستوى نظر المتعلم .
المواد والأدوات اللازمة للتدريب :
شفافيات خام أو معدة من قبل – جهاز عرض علوى – أقلام ملونة خاصة بالشفافيات فى حالة استخدامها للكتابة أو الرسم – طاولة لوضع الجهاز – مصدر تيار كهربى مناسب – شاشة عرض .
محددات انتشار الجهاز فى العملية التعليمية :
1- استهلاكه كمية من الكهرباء لاسيما فى حالة استخدامه فترات كثيرة فى الدرس .
2- ارتفاع ثمن الجهاز لاسيما الموديلات الحديثة منه .
3- تلف المصباح الكهربى بسرعة وارتفاع سعره .
4- صعوبة عرض المجسمات عليه فعرضها يعطى ظل المجسم لا تفاصيله .
الدرس العملى الرابع
الأهداف السلوكية المتوخاة :
1- أن يفهم المتدرب أهمية استخدام الشفافيات التعليمية فى درس محو الأمية وتعليم الكبار .
2- أن يعرف أنواع الشفافيات التعليمية .
3- أن يتمكن المتدرب من إعداد الشفافية التعليمية طبقاً للقواعد العلمية التى درسها .
4- أن يرسم المتدرب شفافية تعليمية يدوية تشرح فكرة مبسطة من دروس تعليم الكبار .
5- أن يتمكن من عرض الشفافية التعليمية بطريقة صحيحة باستخدام جهاز عرض الشفافيات .
ز-تصميم وإعداد الشفافيات الخاصة بجهاز العرض العلوى .
(1) سهولة استخدامها فنياً . استخدامها فى الفصل دون الحاجة إلى الإعتام التام لغرفة العرض .
(2) استخدامها فى مواجهة الدارسين مما يزيد من فاعلية التعلم بين المعلم وطلابه
(3) إمكانية تكبير الصورة المسقطة على الشاشة وإمكانية رسمها على ورق مقوى
(4) الإعداد المسبق لها مما يوفر على المعلم الوقت والجهد أثناء الدرس .
(4) شفافيات ذات خلفيات ملونة تصور بأجهزة خاصة كأجهزة الأوفست أو الديازو .
واهتمامنا يركز على النوعين الأول والثانى فقط لسهولة إعدادهما محلياً دون التكلفة العالية .
كيف تعد شفافية بالكتابة أو الرسم يدوياً ؟ :
( 1 ) قياس سطح جهاز عرض الشفافيات لاختيار وإعداد الشفافية طبقاً
لمساحة سطحه ، ويجب ألا تزيد المساحة المكتوبة داخل إطار
الشفافية عن 20سم × 20سم حتى تكون فى وسط منطقة الإضاءة
ويكون انعكاسها على الشاشة كاملاً .
( 2 ) من المفضل أن تقوم بإعداد الشفافية على ورقة عادية لكى تتأكد من
صحتها العلمية وتحدد حجم الخط الذى ستكتب به وتحقق اللمسة
الجمالية المطلوبة .
( 3 ) ابدأ بنقل التصميم على الشفافية مع مراعاة الاهتمام بجمال الخط قدر الإمكان .
( 4 ) يمكنك بعد ذلك تلوين الشفافية باستخدام الأقلام الملونة المناسبة وذلك
فى حالة ما إذا كانت الشفافية تحمل رسماً أو شكلاً تخطيطياً .
( 5 ) التأكد من الدقة العلمية لمحتوى الشفافية .
( 6 ) تمكين الطلاب من نقل المحتوى العلمى للشفافية .
( 7 ) إمكانية عرض الشفافية لعدة مرات بدون تلف .
مفهوم الشفافية التعليمية :
هى محتوى علمى ومادة مرجعية تحوى الكثير من العناصر الأساسية لموضوع معين معد من قبل رسماً وكتابة على مادة شفافة بلاستكية ( السليوليد ) تتحمل درجات الحرارة العالية ، ويتم عرضها على الطلاب بواسطة جهاز عرض الشفافيات .
أنواعها :
( 1 ) الشفافيات العادية : وتكتب أو ترسم باليد باستخدام أقلام فلوماستر
أو أقلام من نوعية خاصة " رابيدوغراف " تمسح أو لا تمسح طبقاً
لرأى المعلم .
( 2 ) الشفافيات الحرارية : وهى عبارة عن لوحات بلاستيكية معالجة
كيميائياً لتتحمل درجات الحرارة العالية التى تتعرض لها فى الجهاز ،
وهذا النوع من الشفافيات يعد إما بالحاسوب كتابة ورسماً وطباعة أو
بالآلة الكاتبة ثم استخدام ماكينة التصوير لطبع الشفافية .
( 3 ) ضع الشفافية داخل إطار لتستطيع استخدامها أكثر من مرة بعد ذلك .
كيف يمكنك إعداد شفافية بالتصوير الحرارى ( الشفافية الحرارية ) ؟ :
(1) اكتب العناصر الأساسية لموضوع الشفافية على ورقة عادية لا تزيد مساحتها عن 20سم × 20سم وبخط أسود واضح جداً وعلى سطور متباعدة ، كما يمكنك كتابتها على الآلة الكاتبة أو بالحاسوب
(2) تستطيع إضافة أى رسم الى الأصل عن طريق القص واللصق .
(3) تأكد من صحة معلومات الشفافية العلمية ومن تسلسل المحتوى ومن شمولها العناصر المستهدفة
(4) صور هذا الأصل على شفافية حرارية باستخدام جهاز التصوير الخاص بالشفافيات أو عن طريق ماكينة التصوير أو بجهاز الحاسوب المتصل به جهاز طبع الشفافيات .
(5) لون الأجزاء المراد إبرازها فى موضوع الشفافية .
(6) ضع الشفافية داخل الإطار الخاص بها لحمايتها من التلف وللحفاظ عليها أطول فترة زمنية ممكنة .
لدرس العملى الخامس
جهاز عرض المواد المعتمة والمجسمات
الأهداف السلوكية :
1- أن يعرف المتدرب مفهوم المواد التعليمية وأنواعها .
2- أن يفهم المتدرب الأهمية التعليمية لاستخدام المواد المعتمة فى دروس محو الأمية وتعليم الكبار
3- أن يتمكن المتدرب من إعداد بعض المواد التعليمية المناسبة لدروس محو الأمية وتعليم الكبار .
4- أن يفهم خصائص جهاز عرض المواد التعليمية .
مفهوم المواد المعتمة :
تعرف المواد المعتمة بأنها تلك الرسومات والصور غير النافذة للضوء والتى يتم عرضها بواسطة جهاز عرض المواد المعتمة كما يمكن عرض المجسمات على نفس الجهاز .
خصائص الجهاز :
(1) من حيث مساحة وحجم الصورة : يستخدم هذا الجهاز لعرض صور فوتوغرافية من الكتب والصحف والمجلات أو رسومات بيانية أو تخطيطية مرسومة باليد أو الحاسوب أو بالآلة الكاتبة
(2) من حيث الصوت : المواد المعتمة والأجسام المعتمة غير الناطقة ولكن يمكن التعليق عليها مباشرة من جانب المعلم عند عرضها بالجهاز كما يمكن إعداد شريط كاسيت صوتى للتعليق عليها .
(3) الإضاءة : يحتاج الجهاز إلى ضرورة الإعتام التام لغرفة العرض للحصول على صورة مضيئة واضحة .
(4) الحركة : تعتبر الصورة المعتمة أو المجسمة من المرئيات الثابتة .
(5) اللون : تتوافر المجسمات والصور المعتمة بكافة الألوان ، كما يمكن إعدادها بالأبيض والأسود .
إنتاج الصور المعتمة محلياً : يعتمد هذا الإنتاج على المواد المتوفرة من خلال عمليات تكبير الصور والرسومات والخرائط والتخطيط والتلوين .
تركيب جهاز عرض المواد المعتمة ( صور – مجسمات ) :
أ- من الداخل : مرآة مستوية – مصباح ضوئى قوى – مروحة – عدسة لامة .
ب- من الخارج : مجموعة إسقاط – لوح زجاجى توضع عليه الصورة أو الجسم المعتم – رافعة لمنع خروج ضوء الجهاز وتركيزه فقط على الصورة أو الجسم المعتم – مفتاح تشغيل الجهاز – سلك لتوصيل الجهاز بالتيار الكهربى المناسب .
المميزات أو الفوائد التعليمية ( التربوية ) لجهاز عرض الصور المعتمة والمجسمات :
1- سهل الاستخدام أو التشغيل .
2- سهل الحمل والنقل من مكان لآخر .
3- استخدامه فى تكبير الصور أو المجسمات واستقبالها على ورق مقوى ثم تلوينها .
4- يثير اهتمام المتعلم .
5- رخص سعر الجهاز .
6- سهولة إعداد المواد المعتمة محلياً وعرضها بعد ذلك بالجهاز .
7- ما ينبغى مراعاته عند تشغيل الجهاز :
(1) قبل العرض : التأكد من صلاحية الجهاز للاستخدام – التجهيز المسبق للمواد المعتمة – إعداد وتهيئة قاعة العرض .
(2) أثناء العرض : التنبيه على التلاميذ بضرورة التركيز أثناء العرض والشرح – التأكد من وضوح الصورة أمام التلاميذ – الحصول على حجم مناسب للصورة على الشاشة بتقريب أو إبعاد الجهاز عن الشاشة .
(3) بعد العرض : إعطاء الوقت المناسب للتلاميذ للرسم أو الكتابة من على الشاشة – تقويم مدى فهم التلاميذ لما تم عرضه عليهم .
الدرس العملى السادس
جهاز عرض الشرائح الفوتوغرافية والأفلام الثابتة
الأهداف السلوكية :
1- أن يفهم المتدرب الشريحة الفوتوغرافية .
2- أن يفهم المتدرب ما الفيلم الثابت .
3- أن يتمكن المتدرب من إعداد شرائح فوتوغرافية بنفسه .
4- أن يتمكن المتدرب من إعداد أفلام ثابتة لاستخدامها فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار
5- أن يعرف القيمة التربوية للأفلام الثابتة وللشرائح الفوتوغرافية .
(1) مفهوم الشرائح :
الشريحة هى عبارة عن صورة شفافة أخذت من فيلم ثابت تم تصويره بالكاميرا الفوتوغرافية العادية ، وهى تحفظ بعد تحميضها وقصها من الفيلم فى إطار من الكرتون المعدن الخفيف أو من البلاستيك بشكل انفرادى وهى تؤخذ من فيلم 35مم ، ويتم عرضها بجهاز عرض الشرائح الفوتوغرافية
( الفيلمية ) .
2) خصائص الشريحة الفوتوغرافية :
أ- المساحة والحجم : تتوافر هذه الشرائح بمقاسات متنوعة أشهرها مقاس 5سم × 5سم .
ب- الصوت : يمكن استخدام جهاز عرض الشرائح المتزامنة بالصوت للتعليق على كل شريحة .
ج- الإضاءة : يحتاج عرضها إلى ضرورة الإعتام التام لقاعة العرض لاسيما إذا كانت الشريحة ملونة .
د- الحركة : تفتقر إلى عنصر الحركة ولذا سميت ثابتة وهى تعد من المرئيات الثابتة .
هـ- اللون : يمكن إنتاج شرائح ملونة بجميع الألوان .
ثالثاً : مراحل إنتاجها :
تتوفر طرق عديدة لإنتاج الشرائح محلياً مثل التصوير المباشر للأشياء أو التصوير من الكتب والمجلات ، وتتم عملية إنتاج الشريحة الفوتوغرافية طبقاً للمراحل الآتية :
1) مرحلة التخطيط :
أ‌- تحديد الأهداف التعليمية المقصودة من الشريحة .
ب‌- تحديد خصائص المتعلمين الذين تعد لهم الشريحة .
ج- تحديد المادة العلمية المتضمنة فى الشريحة .
(2) مرحلة التصميم :
وتتضمن إعداد السيناريو أو النص التعليمى الذى سيحول إلى مادة مرئية مصورة .
أ‌- التقاط الصور ( حية – مستنسخة ) بالكاميرا .
ب‌- تحميض الفيلم .
ج- قصه إلى شرائح منفرده .
د- وضع كل شريحة داخل إطار .
هـ- ترتيب الشرائح طبقاً للسيناريو .
ابعاً : قواعد استخدام جهاز عرض الشرائح الفوتوغرافية :
(1) قبل العرض : إعداد وتهيئة قاعة العرض – إعداد أماكن الجلوس – التهيئة الذهنية للطلاب .. الخ .
(2) أثناء العرض : التأكد من وضوح والصوت والصورة أمام الطلاب للمادة المعروضة – المناقشة المستمرة عقب عرض كل مجموعة من الشرائح .
(3) بعد العرض : تقويم الطلاب بالمناقشة والأسئلة وإعادة العرض إن لزم الأمر .
هذا ويتم استخدام جهاز عرض الشرائح الفوتوغرافية لعرض الشرائح .
الفيلم الثابت
هو عبارة عن شريط فوتوغرافى حساس مكون من مجموعة صور فوتوغرافية متسلسلة ، وهى تعالج غالباً موضوعاً علمياً متكاملاً ويكون عرض الفيلم 35مم ويعرض بجهاز عرض الأفلام الثابتة وقد يكون هو نفس جهاز عرض الشرائح الفوتوغرافية مع اختلاف مكان وضع الفيلم عن مكان وضع الشريحة الفوتوغرافية .
خصائص الفيلم الثابت :
(1) مساحة الصورة : 18مم × 24مم .
(2) الصوت : هناك إمكانية لاستخدام التسجيلات الصوتية لتصاحب عرض الفيلم الثابت ، مع مراعاة الدقة فى تزامن الصوت والصور ، وإمكانية التعليق المباشر على الصورة متيسرة بأكثر من طريقة .
(3) الإضاءة : يحتاج عرض الفيلم الثابت إلى ضرورة إعتام قاعة العرض . لاسيما فى حالة الفيلم الملون .
(4) الحركة : يفتقر الفيلم الثابت إلى عنصر الحركة .
(5) اللون : توجد منه أفلام ملونة وأخرى أبيض × أسود .
مراحل إنتاج الفيلم الثابت :
هى نفس مراحل إنتاج الشرائح الفوتوغرافية عدا الإبقاء على الفيلم بدون قص ، لكن يحتاج الفيلم الثابت إلى عناية دقيقة خلال مرحلة التصوير لضمان مراعاة الترتيب فى أخذ اللقطات كى لا يفقد الفيلم قيمته العلمية والتعليمية .
الفوائد التعليمية ( التربوية ) / مميزات الشرائح والأفلام الثابتة :
(1) سهولة استخدام الجهاز الذى يعرضها وسهولة نقله من مكان لآخر نظراًَ لخفته .
(2) تسلسل وترتيب المادة العلمية وتقديمها بشكل منظم ومرتب .
(3) إمكانية المناقشة والتعليق على الصور أولاً بأول .
(4) إمكانية إعادة العرض مرات ومرات .
(5) يصلح لكل المقررات الدراسية ولكل الموضوعات العلمية .
(6) يصلح فى التعليم سواءً الفردى أم الجماعى .
قواعد استخدام جهاز عرض الأفلام الثابتة :
هى نفس قواعد الاستخدام بالنسبة لجهاز عرض الشرائح الفوتوغرافية .
تركيب جهاز عرض الشرائح الفوتوغرافية والأفلام الثابتة :
(1) من الداخل : مصباح ضوئى قوى – عدسة محدبة – مرآة مستوية – لوح زجاجى صغير – مروحة تبريد .
(2) من الخارج : مجموعة إسقاط ( عدستان لامتان ) – حامل الشرائح – حامل الفيلم الثابت – أزرار تشغيل الجهاز والتقديم والترجيع – مفتاح ضبط وضوح الصورة – وصلة للتحكم فى الجهاز عن بعد – سلك لتوصيل الجهاز بالتيار المناسب .
الدرس العملى السابع
ى- التدريب على إنتاج الوسائل التعليمية محلياً
الأهداف المتوخاة :
1- أن يعرف المتدرب الفوائد التربوية لانتاج الوسائل التعليمية محلياً .
2- أن يعرف الخطوات اللازمة لإنتاج الوسيلة التعليمية .
3- أن يعرف أهم الخامات والمواد والأدوات البيئية التى تصلح لاستخدامها فى إعداد وسائل تعليمية محلية لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار .
إن تدريب المعلم على وضع التصميمات العلمية المختلفة للوسائل التعليمية يعتبر من الأمور المهمة التى يجب أن تتوافر فى المعلم الناجح ، ولا شك أن قيام كليات التربية ومعاهد إعداد المعلمين بعقد برامج تدريبية فى الورش التى تقيمها هذه الكليات يمكن أن يساهم بلا شك فى إعداد المعلم القادر على وضع التصميمات المختلفة للوسائل التعليمية المناسبة والتى يمكنه بها أن يغطى معظم دروس المقرر الدراسى ، كما أن اهتمام رجال التربية بعقد دورات تدريبية للمعلم أثناء الخدمة بهدف تدريبه على وضع التصميمات المختلفة للوسائل التعليمية المرتبطة بمادة تخصصه يمكن أيضاً أن يساهم فى إعداد الكوادر العلمية والفنية من المعلمين والتى تغطى المقررات الدراسية المختلفة بالوسائل التعليمية المناسبة لها ، غير أن هذا التدريب وما يقتضيه من توافر الوقت والمال والمكان والإخلاص فى العمل من قبل يجب أن يتم طبقاً لخطوات معينة ينبغى مراعاتها سواءً قبل إنتاج الوسيلة أو أثناء إعدادها أو بعد إعدادها ، ويمكن توضيح هذه الخطوات فيما يلى :
أولاً : الخطوات اللازمة قبل إنتاج الوسيلة التعليمية :
1- التعرف على الإمكانيات البشرية والمادية الخاصة بالوسائل التعليمية فى الإدارة التعليمية أو القسم أو المدرسة ، من حيث الكفاءات والخبرات والإحصاءات المختلفة والتى يمكن أن تفيد المعلم أو المسئول عن تخطيط وإعداد وتنفيذ برنامج الوسائل التعليمية المطلوبة .
2- التعرف على احتياجات ومتطلبات المدارس سواءً على مستوى الجمهورية أو المديرية أو الإدارة أو القسم أو المدرسة من الوسائل التعليمية ، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق إعداد منشور خاص يتم توزيعه على الجهات السابقة لتحديد متطلبات ومستلزمات كل جهة من وسائل وأدوات ومعدات وأجهزة تعليمية
3- تحديد مدى إمكانية إعداد الوسيلة أو الجهاز المطلوب محلياً من خامات وإمكانيات البيئة المحلية أو ضرورة شراء الأجهزة والأدوات المطلوبة من خارج البلاد ، ولا شك أن الحالة الأولى هى الأفضل لما فى ذلك من توفير للعملة الصعبة وربط الموضوعات الدراسية المختلفة بالبيئة المحلية للتلميذ وتحقيق الألفة بين التلميذ والوسيلة المنتجة محلياً .
4- يجب أن يكون الشخص المسئول عن الوسائل التعليمية فى المدرسة قديراً فى هذا المجال ولديه خبرة جيدة عن الوسائل التعليمية من حيث طبيعتها وأهدافها وأنواعها وطرق تصنيع البعض منها ، وأن يكون مؤمناً بوظيفته وأهمية الوسيلة التعليمية مهما كانت بسيطة أو معقدة ، مرتفعة الثمن أو رخيصة ، ويفضل أن يكون هذا الشخص ممن حصلوا على دورات تدريبية متعددة فى هذا الصدد .
5- يمكن التعرف على المصادر والمنابع المختلفة بالبيئة المحلية والتى تفيد خبير الوسائل التعليمية فى الإستقاء والحصول على متطلباته منها .
6- ينبغى التعرف على الجهات المختلفة والتى يمكن أن تشارك فى إعداد الوسائل التعليمية جنباً إلى جنب مع خبير الوسائل كمصنع أو مؤسسة ما لديها خبرة فى مجال تصنيع مستلزمات الوسائل التعليمية ففى ذلك توفيراً للوقت والجهد وأيضاً الاستفادة بالإمكانيات التكنولوجية المختلفة التى لديها تصنيع الوسائل التعليمية .
7- يجب أن توضع تصميمات مختلفة ومتعددة للوسيلة التعليمية الواحدة ثم يجب المفاضلة بينها ، ومن ثم يتم تنفيذ التصميم الأكثر مناسبة للمادة العلمية للتلاميذ .
ثانياً : الخطوات اللازمة أثناء إنتاج الوسيلة التعليمية :
1- ينبغى مراعاة أن تكون الوسيلة مناسبة للمستوى العقلى والجسمى للتلاميذ الذين تعد الوسيلة التعليمية لهم .
2- يجب أن ترتبط الوسيلة التعليمية بالموضوع أو الدرس الذى تعالجه ارتباطاً وثيقاً ، وأن يكون هذا الدرس فى حاجة ماسة لعرضة عن طريق وسيلة تعليمية مما يبرر عملية إنتاجها والإنفاق عليها أثناء إعدادها .
3- يمكن العمل على تطوير ما هو كائن بالفعل بالمدرسة أو بالإدارة التعليمية من وسائل تعليمية كالسبورة الطباشيرية مثلاً أو النماذج أو العينات أو الدوائر الكهربية أو الخرائط المجسمة فاستخدام الإضاءة مثلاً أو الحركة أو الألوان أو إدخال مادة علمية حديثة عليها ربما يجعلها أكثر متعة وتشويقاً للتلاميذ مما لو تم إعدادها من جديد .
4- ليس المهم أن تكون الوسيلة التعليمية المنتجة محلياً مرتفعه التكاليف باهظة السعر بل ينبغى مراعاة توافر عنصر البساطة وعدم المبالغة فى تجهيزها وإعدادها .
5- من المفضل أن يشرك المعلم تلاميذه معه عند إنتاج وسيلة تعليمية ما فالخبرة الجماعية من ناحية وتحقيق إيجابية التلاميذ فى العمل من ناحية أخرى من الأمور المطلوب أن يراعيها كل من يتصدى لعملية تصميم وإنتاج الوسيلة التعليمية .
6- ينبغى أن يكون تشطيب الوسيلة التعليمية جيداً وجميلاً وألا تترك بعض الآثار أو الزيادات أو النتوءات أو الأسلاك الكهربية المعراة وغيرها عند إعداد الوسيلة حتى لا يتعرض المستخدم لها لعامل الخطورة وعدم الأمان عند الاستعمال .
7- من الضرورى أن يستعين معلم الوسائل التعليمية بخبرات المهرة من الطلاب فى الرسم أو الكتابة أو التلوين أو النجارة أو النحت أو النقش أو عمل التوصيلات الكهربية ، كما أنه من المفضل الاستعانة بخبرة معلم التربية الفنية فى المدرسة فى هذا المجال .
8- يجب مراعاة مناسبة حجم الوسيلة التى نقوم بإعدادها فلا تكون كبيرة جداً وتحتاج إلى إمكانيات أكبر من إمكانيات الفصل أو المعمل ولا تكون صغيرة جداً فلا يراها جميع تلاميذ الفصل .
9- ينبغى أن تكون الوسيلة المعدة من النوع الذى يعمر طويلاً إذ لا فائدة اقتصادية من وسيلة يتم الصرف عليها وتكلفتها بأموال طائلة لمجرد أنها سوف تستخدم مرة واحدة فقط مع التلاميذ .
ثالثاً : الخطوات اللازمة بعد إنتاج الوسيلة التعليمية :
1- ينبغى عرض ما تم إنتاجه من وسائل تعليمية على خبراء المادة الدراسية للتعرف على آرائهم نحوها وأوجه نقدهم لها ومدى مناسبتها علمياً للدرس وللتلاميذ لتعديل ما يجب تعديله فيها أو استخدامها مباشرة مع التلاميذ بدون تعديلات .
2- يفضل أن تكون هناك غرفة خاصة بالوسائل التعليمية فى المدرسة حتى يتم حفظها حفظاً جيداً ودون أن تتراكم فوق بعضها بشكل يوحى بأنها مكهنة .
3- يجب أن يكون هناك سجلاً خاصاً بالوسائل التعليمية بالمدرسة يسجل فيه اسم الوسيلة والهدف منها والدرس الذى تستخدم معه الوسيلة وغير ذلك مما يسهل عملية استعارة هذه الوسائل من جانب المعلم .