مشاهدة النسخة كاملة : زفة قنبلة مرسي ؟


aymaan noor
03-09-2012, 04:03 PM
زفة قنبلة مرسي ؟
مأمون فندي
قنبلة مرسي ، هكذا عنونت كبريات الصحف العربية صفحاتها الاولى وكذلك المقالات الرئيسية لرؤساء تحريرها، و بدت معظم الصحف العربية والمصرية وكانها تقود حملة مدفوعة الأجر للانتصار الوهمي الذي حققه رئيس مصر في ايران في قمة عدم الانحياز بتسليمه في كلمته التي القاها على الصحابة الاربعة،

او بمساواته ما يحدث في سوريا بما تقوم به اسرائيل في فلسطين، دونما ادنى اعتبار لفهم دعائم السياسة الخارجية لدولة منهكة في ميزانيتها الموجودة حاليا في البنك المركزي وهي 15 مليار دولار، وتحاول ان تقترض من صندوق النقد الدولي اربعة مليارات اخرى ليكون لديها سيولة 19 مليار دولار اي ما يقرب من ثلث ما يملكه رجل الاعمال المكسيكي من اصل لبناني كارلوس سليم الذي تبلغ ثروته وحده 60 مليار دولار او ما يملكه رجل الاعمال الهندي مواش إمباني الذي بلغت ثروته 22 مليار دولار. هذا على المستوى الاقتصادي . اما على المستوى السياسي، فمصر مقيدة الحركة، فرئيس مصر لم ينجح في إكمال مهمته في سيناء لان اسرائيل طلبت من مصر سحب دباباتها من المنطقة جيم الممتده من الشيخ زويد شمالا حتى شرم الشيخ جنوبا وانسحبت الدبابات المصرية ولم تكمل المهمة. اعرف ان هذا كلام قاس ولكنه الواقع . فالذي يريد ان يلعب دورا إقليميا لابد وان تكون لديه الأدوات للعب هذا الدور سواء أكان الرئيس من الاخوان المسلمين او من الجيش، او من الجن الأزرق كما يقولون.
هللت صحيفتان لندنيتان ( هذه الصحيفة ليست إحداهما ) لقنبلة مرسي في طهران، لانه حسبما قالت الصحيفتان ذكر اسماء الخلفاء الراشدين في خطابه وانتقد سوريا في عقر دار ايران. وقيل بعدها ان هذا رئيس فحل سوف يستعيد دور مصر الاقليمي. لكن كما يقولون منين يا حسرة. الدولة التي ترغب ان يكون لها دور إقليمي قوي لابد وان يكون لها جيش ضارب ومسلح تسليحا حديثا، جيش غير مغلول اليد في الحركة على كل اراضيه، جيش مهاب الجانب من كل جيوش الجوار، ويجب ان يكون لديها اقتصاد قوي وسوق قوي تحرص عليه الدول الجارة وغير الجارة، ولديها تماسك داخلي من حيث مؤسسات الدولة وشرعية النظام وقدرة النظام على ان يعول علي شعبه في ان يقف وراءه اذا ما جد الجد. في مصر بعد الثورة، الاقتصاد على شفا هاوية، والشرعية في أحسن الأحوال لا اتفاق عليها او ما يعرف بال contested legitimacy. والبلد بلا برلمان او دستور . ترى هل يعالج التسليم على الصحابة في ايران هذه القضايا الكبرى ؟
المهم ان يعي الذين هللوا لخطاب رئيس مصر في طهران ان يدركوا ان ما قاله الدكتور مرسي من حيث توسيع مجلس الامن مثلا هو ما كان يقوله الرئيس السابق حسني مبارك ووزير خارجيته احمد ابو الغيط بالحرف الواحد في كل المؤتمرات في افريقيا وفي قمه فرنسا وفي كل التصريحات الخارجية المصرية. فما الجديد هنا؟ ان تشمل معاهدة الحظر النووي في الشرق الاوسط اسرائيل ؟ أليس هذا هو خطاب عمرو موسي ومن بعده احمد ماهر ومن بعده احمد ابو الغيط ؟ وكأن من كتب جزئية السياسة الخارجية في خطاب مرسي هو الموظف ذاته في الخارجية المصرية.
اما اذا تحدثنا عن جرأة رئيس مصر في نقد سوريه في قلب ايران فهنا نقطتان . الاولى هي ان نقد بانكي مون لاحمدي نجاد وحديثه عن اباده اسرائيل وتقريعه له في قلب طهران وفي ذات القمة كان اقسي مئات المرات من تسليم مرسي على الصحابه الذي لا يعول عليه في العلاقات الدولية وغير مفهوم خارج اطار العالم الاسلامي، كان مقبولا مثلا ان يقول هذا الكلام في قمة اسلامية . ترى هل فهم مثلا بان كي مون المفاتيح الثقافية التي تستدعي ذكر رئيس دولة كمصر اسماء الصحابة؟ قد تكون هناك رمزية في الامر ولكنها لايمكن ان تفهم الا في اطار الترميز الاسلامي، الا اذا كان هدف الرئيس المصري هو تديين السياسة الخارجية المصرية اي جعل الدين ملهما ومحركا للسياسة الخارجية. ولو كان هذا هدف مرسي مما قال، فاربطوا الأحزمة لأننا امام كارثة من العيار الثقيل. فهو هنا لا يختلف مع ايران ولكنه يتخذها مثلا يحذو حذوه، فإيران هي واحدة من دول قليلة دينت سياستها الخارجية او طيفتها اي جعلت الطائفية محركا أساسيا لسياستها في المنطقة. ايران كفيل الشيعة في المنطقة ، فهل يريد مرسي ان يكون زعيم السنة، وماذا يعني ذلك بالنسبة لدول أخرى لديها قدرات افضل كتركيا مثلا وهل ستقبل بان تكون مصر مرسي زعيم السنة، ام ان هذا الخطاب لن يؤدي الى احتكاكات مع الشيعة فقط بل مع الدول السنية الكبرى وبذلك يكون الخطاب خرابا على علاقات مصر مع المعسكرين الشيعي والسني اذا جاز التعبير؟
وكل ما سبق من قول مرسي لايمكن فهمه في ظل تناقضه مع وصفه (اي مرسي) ايران في ختام كلمته بالشقيقة ايران! وهذا توصيف احتفظ به العرب في خطابهم الرسمي للدول العربية فقط، فهل يساوي مرسي الدول العربية مع ايران في هذا التعبير كما ساوى بين اسرائيل ونظام الحكم في سورية فيما يخص تطلع الشعبين الفلسطيني والسوري للحرية من دولة تقمعهم ؟ ام ان هذا خلط يدل على ذهنية مرتبكة ليس لديها مفهوم حاكم او تصور استراتيجي لعلاقاتها الخارجية؟
لنتفق ولو قليلا مع من يقولون بان مصر سيكون لها دور ولكن بصبغة اسلامية. لو كان هذا صحيحا لانعكس ذلك على طول الخط في زيارة مرسي لطهران والصين. ففي الصين مثلا لم يتحدث الرئيس المصري عن مشكلة المسلمين في الصين فيما يخص اليوجور او الهواي وهي مجموعات مسلمة في الصين تعاني من الاضهاد، ولم يتحدث عن مأساة المسلمين في اسيا في بورما والفلبين وغيرها . إذن موضوع اسلمة السياسة الخارجية هو امر انتقائي يستخدم في خطاب في بلد ولا يستخدم في اخرى.
الموضوع الجوهري هو ليس الرئيس المصري، بقدر ماهو انه ورغم الثورات لم تتغير ثقافة التطبيل للفرعون الجديد في عالمنا العربي، اي رئيس إسلامي او غير اسلامي يجب ان يحظى بحفلة طبل وزمر حتى لو ما ما قاله مرسي في طهران لم يبتعد قيد أنملة من موقف الرئيس السابق مبارك من قبله فيما يخص توسيع مجلس الامن وقضايا منع الانتشار بل جاء اكثر ارتباكا. كما ان مبارك نفسه لم يكن على وفاق مع سوريا وطالب الرئيس الاسد بالتنحي وهو في سجنه في طره. إذن المشكلة بين مصر وسوريا قائمة كما تركها مبارك ولا تحسن في العلاقات المصرية السورية. ثم للذين احتفلوا بموقف مصر تجاه سوريا هناك سؤال بسيط: مالذي تستطيع تقديمه مصر للشعب السوري خارج خطاب الشجب؟ هل لدي مصر اي ادوات للتعجيل برحيل الرئيس السوري او ان لديها ادوات للتفاوض. خطاب مرسي وخروج الوفد السوري من القاعة يجعلان مصر اليوم غير مقبوله كطرف وسيط بين المعارضة والحكم. ويضرب الاقتراح المصري بتشكيل رباعية الاتصال حول سوريا في مقتل.. اي ان موقف مرسي زاد الامر تعقيدا مما كان عليه.
اعلام ما بعد الربيع العربي يجب الا يستبدل التطبيل لمبارك بالتطبيل لمرسي. في عهد مبارك كانت تخرج علينا الصحف المصرية بعنوان عريض يقول ان الصحافة العالمية أشادت بكلمة الرئيس ويبحث رجال الرئيس في اصغر صحف الدنيا بالابره ليجدوا كلمة ثناء على مبارك فنجدهم يقتبسون من صحيفة اسبانية في بلاد الباسك او الميامي هيرالد إو اريزونا مورننج نيوز، صحف لم يسمع بها احد حتى بلدانها، فجأة تصبح ممثلة لرأي الصحافة العالمية وهذا بالحرف ما فعلوه مع خطاب مرسي الذي أشادت به الصحافة العالمية . ورغم خطاب مصر والاحتفالية، الا ان المنتصر في كل هذا دبلوماسيا كانت ايران التي استطاعت ان تضفي شرعية دولية على طموحها النووي حيث أقرت الدول المجتمعة بحق ايران في ذلك. ويبقى لهم الموضوع ويبقى لنا الشكل وهذا هو حالنا قبل الربيع وبعد الربيع. للعرب مشاكل حقيقية مع الجوار غير العربي خصوصا الدول التي تحتل الاراضي العربية مثل اسرائيل وإيران . وهذا يحل بتطوير القدرات لا بالقنابل اللفظية.

الأستاذة هدى
03-09-2012, 04:54 PM
من ناحية انتصار فنشكر سيادة الرئيس لمواقفه سواء كانت انتصار او شجاعة او مواجهة
جميعها نشكر سادته عليها !!!

وأما كونها عدم انتصار فهل من الممكن ان يفسر لنا الجهابذة عيبها وسيئها ؟؟
وهل من الممكن ان يفسر لنا احد الجهابزة لماذا حرف التليفزيون الفارسي الصفوي كلمة سيادة الرئيس؟؟؟:d

darch_99
03-09-2012, 06:04 PM
السيد المحترم / ايمن نور

صراحة كنت انوي ان ارد علي المقالة وتفنيد ما فيها من سم زعاف لكني سوف اعرف (بضم الالف)القاريء اولا من هو مأمون فندي اكبر عميل للاستخبارت الامريكية وبعدها
يكون هناك ردا اخر فيه تفنيد لمقاله المسموم

هذا المقال نشر في جريدة الاسبوع

حية قاتلة ترقص علي أنغام مزمار أمريكي

كلما قرأنا شيئًا لمأمون فندي* .. ‬انطبعت في مخيلتنا صورة* '‬الساحر*' ‬الهندي* .. ‬وألحان مزماره التي تتراقص علي ايقاعاتها حية مخيفة* .. ‬قالوا لنا ونحن صغار إنهم انتزعوا سمها* .. ‬ولا خطر منها،* ‬بينما يقر في يقيننا بعد تداخل الصورتين أن فندي لم ينتزع أحد سمه* .. ‬وعندما يتراقص علي ايقاعات المزمار الأمريكي نراه يلتفت حواليه بريبة ويتلمظ بفمه الواسع ووجهه المضغوط وعينيه اللتين لا تستقران علي شيء كأنه ينتظر فرصة حتي ينقض علينا يلدغنا واحدًا بعد آخر* .. ‬ليسري سمه القاتل في دمائنا* .. ‬وعندها يعود من جديد* .. ‬يتلمظ بوجهه الثعباني الأملس الخالي من التفاصيل* ..
عليه شيء كطيف ابتسامة مخاتلة* .. ‬تسعي لبث الطمأنينة الزائفة حتي يتمكن من الايقاع بفرائسه ونعتذر لأبي الطيب المتنبي حينما نستعير بيتًا من شعره الذائع ونبدل فيه لمقابلة مقتضي الحال* .. ‬فنقول*:‬
إذا رأيت نيوب الذئب بارزة فلا تحسبن أن الذئب يبتسم
ومأمون فندي شخص مجهول بالنسبة لمصر والمصريين* .. ‬لا ظل له في الشارع أو في أروقة الجامعات ومحافل المثقفين* .. ‬وعندما أطل علي الناس من زاوية أسبوعية في الأهرام - قبل استبعاده - نسبه البعض إلي ***يات متباينة ليس بينها ال***ية المصرية* .. ‬وكمان ظهوره تاليًا وبعد حوالي *٥١ ‬عامًا من ظهور سعد الدين إبراهيم قادمًا من هجرة معكوسة من الولايات المتحدة الأمريكية قيل وقتها إن فشل سعد الدين إبراهيم في النفاذ والالتحام المجتمعي جعل أمريكا تدفع بمأمون فندي لعله ينجح فيما فشل فيه الأول* .. ‬وعندما تُقدم أمريكا علي تسريب أحد* '‬كوادرها*' ‬إلي مصر تكون علي الأقل قد ضمنت ولاءه التام وتأكدت من خلال التدريب والاعداد أنه قد تأمرك وتصهين إلي الأبد* .. ‬وأصبح مؤهلاً* ‬التي تحرص الصهيونية الأمريكية علي توجيهها لنا* .. ‬
وعندما حاولنا التعرف علي ذلك الوافد كنا كمن يركب الصعب ويطلب المستحيل؛ لأنه رجل لم يكن له يومًا ظل* .. ‬ولم يخلف أثرًا* .. ‬قيل إنه من مواليد عام *١٦٩١ ‬في مدينة الأقصر* .. ‬ولم تمثل هذه المعلومة صدمة من أي نوع لأنه أصبح معروفًا أن النباتات الشيطانية والسامة يمكن أن تظهر متناثرة في حقول الزهور* .. ‬والمحاصيل المباركة هي التي تنفع الناس،* ‬مع أنه ليس من الأقصر وإن كان* ‬يتمسح بها،* ‬وأنه قد طورد في جامعة جنوب الوادي التي حصل منها علي الليسانس* .. ‬ثم طرد علي اثر اتهامه بالاساءة إلي التقاليد الجامعية - وربما ما هو اكثر من ذلك - ذهب إلي السعودية بتأشيرة عمرة* '‬لم يؤدها*' ‬ومنها إلي أمريكا* .. ‬حيث تزوج من أمريكية يهودية سعت إلي تخصيص عمود أسبوعي له في إحدي الصحف المحلية* .. ‬كان دوره فقط هو التوقيع لأن زوجته الصهيونية هي التي كانت تتولي الكتابة* .. ‬والتي دارت كلها حول زرع الفتنة بين العرب والمسلمين* .. ‬وسرعان ما حصل علي الدكتوراه وتم تعيينه في جامعة جورج تاون* .. ‬واستغني عن زوجته التي قادت خطواته الأولي* .. ‬وزرعته في عالم الاستخبارات الأمريكية الواسع* .. ‬حدث كل ذلك خلال أربع سنوات فقط*.‬
كانت رسالة الدكتوراه التي تقدم بها إلي جامعة ايلينوي الأمريكية تحمل عنوان* '‬إسلام الدولة وعنف الدولة*: ‬دراسة للسعودية*' .. ‬وتبعها بعدة بحوث ومقالات تتسم بطابع نقدي للمملكة* .. ‬وكان ذلك مدخله للتعرف علي الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة السابق في واشنطن* .. ‬وسرعان ما ظهر الانقلاب واضحًا في رأس مأمون فندي* .. ‬الذي سبق له أن أشاع عن نفسه أنه كان محسوبًا علي الخط الناصري القومي التحرري* .. ‬فأصبح أحد الأركان الفاعلة في الترويج لوجهات نظر الحكم،* ‬وقيادة بارزة للحملات الإعلامية ضد خصوم العائلة المالكة* .. ‬وبدا للناس أنه الناطق الرسمي باسم سفير السعودية في واشنطن* .. ‬وقيل إنه لعب دورًا أساسيًا في حصول الأمير فيصل بن سلمان صاحب الشرق الأوسط علي شهادة الدكتوراه* .. ‬ومن ثم زرعه الأمير في جريدته* .. ‬ليستتر في زاوية علي صفحاتها* .. ‬ويبرر ما تراكم لديه مما تجود به الأسرة السعودية* .. ‬وهو كثير*. ‬
كان لدي فندي قدرات خاصة علي السير في عدة اتجاهات في نفس الوقت* .. ‬وعندما حافظ علي اتجاهه السعودي وتم زرعه في جريدة الشرق الأوسط وقناة العربية كان في ذات الوقت خاضعًا لعمليات تدريب شاقة داخل الأجهزة التي لا تهدأ ولا تنام* .. ‬فقضي سنوات في دهاليز الـc. I. A* ‬ ومراكز أبحاث البنتاجون،* ‬والأوكار الصهيونية* .. ‬وتمت برمجته ليصبح حفارًا في قضايا شمال افريقيا والشرق الأوسط،* ‬مع استعداد خاص للحفر في فضاءات الإسلام السياسي* .. ‬وكلها تفاصيل تصب فيما هو أشمل وأعم وأخطر* .. ‬ولا نقصد به الترويج للتطبيع مع العدو الصهيوني تحت مظلة الهيمنة الأمريكية* .. ‬وإنما العمل علي استساغة دخول إسرائيل في منظومة الدول التي تشكل المنطقة* .. ‬وتسهيل مرورها* .. ‬وتلبسها للهوية* .. ‬بديلاً* ‬عن الخطر الإيراني* .. ‬وقد برع فندي في مجاله فسبق الأولين والآخرين* .. ‬وتفوق علي المسئولين عن برمجته أنفسهم حتي إنه قال مؤخرًا*: '‬إذا* ‬امتلكت إيران القنبلة النووية فالويل كل الويل للعرب* .. ‬لأنها لن تكون في أيد أمينة*' .. ‬وهو ما يعني قناعته ودعواه لتفهم الأوضاع* .. ‬والتأكيد أن ترسانة إسرائيل النووية في أيد أمينة* .. ‬ولا خوف علي العرب منها*.‬
واستنادًا إلي كفاءته منقطعة النظير* .. ‬طار مأمون فندي في سماء البراح الأمريكي الصهيوني ودهاليز الاستخبارات الرهيبة* .. ‬فأصبح رئيسًا لبرنامج* '‬أمن الخليج*' ‬في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن،* ‬وكبيرًا للباحثين في معهد السلام الأمريكي في* ‬واشنطن،* ‬ومديرًا لبرنامج الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسات العامة بولاية تكساس الأمريكية* .. ‬كما اختير عضوًا مؤسسًا في لجنة* '‬أمريكا والعالم الإسلامي*' ‬المخولة من قبل الكونجرس الأمريكي بدراسة علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالعالم الإسلامي* .. ‬وهي اللجنة التي رأسها مساعد وزير الخارجية الأمريكية وقدمت العديد من الدراسات والشهادات الحية أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي* .. ‬حول علاقة الولايات المتحدة بالعديد من الدول العربية*! ‬
ويبدو أن* '‬النجاحات*' ‬التي حققها مأمون فندي* .. ‬في مجاله الذي يستحيل علي إنسان عربي أو مسلم* .. ‬أو إنسان فقط أن يتخصص فيه* .. ‬قد دفعته مستنداً* ‬إلي* ‬مكانته في البنتاجون والدوائر الصهيونية والأكاديمية والصحافية* .. ‬إلي الطيران بأجنحة الخيال* .. ‬واصراره علي تحدي الصعب* .. ‬وركوب المستبعد والمستحيل* .. ‬فصرح لتليفزيون* ‬bbc2* ‬البريطاني في نهاية شهر أغسطس الماضي بأن* '‬أمراء سعوديين*' ‬أخبروه بأن إسرائيل قدمت للسعودية خدمات تعد أعظم الخدمات في التاريخ* .. ‬وأكد في حديثه أنه كان ضمن وفد آل سعود الذي زار أمريكا في بداية الحرب اللبنانية،* ‬ذلك الوفد الذي ضم الأمير تركي الفيصل، ‬والأمير سعود الفيصل،* ‬والأمير بندر بن سلطان* .. ‬وقد أخبروه بالحرف الواحد أن إسرائيل قدمت لهم أجلّ* ‬الخدمات في التاريخ الحديث* .. ‬وعلي رأس هذه الخدمات القضاء علي الناصرية في *٧٦٩١‬،* ‬واقناع أمريكا بغزو العراق وتخليصهم من صدام حسين* .. ‬وهي تضحي بأبنائها وأموالها وسلاحها من أجل القضاء علي حزب الله* .. ‬وأنه - أي فندي - قد سأل الأمراء إن كان بوسعه نقل الحديث المذكور عنهم فسمحوا له بذلك*.‬
وأمام الاستياء العربي الواسع والهياج الذي ساد الأوساط السياسية والشعبية والإعلامية نفي فندي ما سبق له قوله للتليفزيون البريطاني ووزع بياناً* ‬بهذا الخصوص* .. ‬
هذا هو مأمون فندي* .. ‬مجرد لمحات وظلال من حياته وتوجهاته* .. ‬ومقدمة لما سوف يأتي* .. ‬وهو كثير كثير* .. ‬مخجل وبشع* .. ‬فلا قرت أعين العملاء

الاستاذ على الدين يحيى
03-09-2012, 06:40 PM
أن السيد الرئيس بل الزعيم الدكتور / محمد مرسى هو أذكى زعيم عربى تولى حكم مصر ونحن رجاله وراءه نفدى بلدنا بالروح والدم . وكانت كل قراراته منذ تولى الحكم مفاجأة تلو الأخرى للعالم أجمع وكان فى كل قرار بمثابة تحقيق حلم من أحلامنا . لم يمض على توليه الحكم سوى شهرين وأثبت للعالم أجمع أنه زعيم وسياسى محنك ولكن ماذا نفعل فى الحاقدون الذى يملأ الغل صدورهم لكل ماهو إسلامى ...

darch_99
03-09-2012, 08:28 PM
إهانة فندى للصحابة الأربعة مقال لفراج اسماعيل اليوم (http://www.almesryoon.com/permalink/23854.html)




من الأخطاء العظيمة التى يقع فيها بعض الكتاب التطرف لأفكارهم المنبثقة عن روح تنضح بالكراهية العمياء، مما يجعل أدواتهم متهافتة وضعيفة. من الكلمة الأولى فى مقاله بالشرق الأوسط أمس الاثنين "زفة قنبلة مرسى"، أشعر مأمون فندى قراءه بأدنى درجات التهافت والضعف والتفكك.
مشكلته أنه ينطلق من إرادة شخصية عنده بتقزيم مصر التى تركها فى شبابه ابن القرية فى قنا بصعيد مصر ليدرس فى الغرب ويعمل فى بعض مؤسساته، ثم يعود لاحقا إلى القاهرة منظّرا سياسيا ومحللا إعلاميا.
لسبب مجهول، يكره مأمون فندى مصر، ولسبب مجهول أيضا يحب حسنى مبارك حتى النخاع، فلم يطق ثورة 25 يناير، ولم يتفاعل مع مطالب ثوارها وانحاز للقلة التى ناصرت نظاما ضعيفا أمرض مصر وأنهكها، نتلمس ذلك فى مقاله الأخير عندما ينسب السبق إلى مبارك فى بعض أقوال مرسى بطهران، ويزيد على ذلك تقزيمه لمصر والحط من قدرها ومعايرتها بفقرها وقلة مواردها.
المعارضة أمر رئيسى فى الأنظمة الديمقراطية، ولكن المعارضة المتجنية انطلاقا من كراهية تعتمل فى الصدر وتثقل المزاج تعبر عن تدنٍ فى الأسلوب والكتابة، وغياب للفكر والمنهج.
مقاله الأخير من أوله إلى آخره يشى بقصوره الفكرى المزمن وتطرفه لنفسه وأفكاره المتعصبة، وإصابته بمرض التوحد الثقافى، على حد وصف أحد المثقفين، ومن هنا وقع فى إهانة "الصحابة الأربعة" أبى بكر وعمر وعثمان وعلى، وكذلك فى جملة من المغالطات الفظيعة والكارثية.
يقول مأمون فندى "بدت معظم الصحف العربية والمصرية وكأنها تقود حملة مدفوعة الأجر للانتصار الوهمى الذى حققه رئيس مصر فى إيران فى قمة عدم الانحياز، بتسليمه فى كلمته التى ألقاها على الصحابة الأربعة".
فندى يعتبر أن تسليم الرئيس محمد مرسى على الخلفاء الراشدين الأربعة، خصوصا أبى بكر وعمر فى قلب العاصمة الشيعية الصفوية التى نشأت دولتها على سبهما، انتصار وهمى!
يقول فندى: "تسليم مرسى على الصحابة، لا يعول عليه فى العلاقات الدولية وغير مفهوم خارج إطار العالم الإسلامى".
لا أعرف كيف لباحث سياسى اجتماعى هذه الرؤية المحدودة والجاهلة.. "هبلة ومسكوها طبلة"!!
يضيف: "اربطوا الأحزمة، لأننا أمام كارثة من العيار الثقيل".
تصوروا.. التسليم على الخلفاء الأربعة فى رأى مأمون فندى كارثة من العيار الثقيل!.. شارحاً نظريته السياسية المضحكة بأن "هذا الخطاب لن يؤدى إلى احتكاكات مع الشيعة فقط، بل مع الدول السنية الكبرى، وبذلك يكون الخطاب خراباً على علاقات مصر مع المعسكرين الشيعى والسنى إذا جاز التعبير".
كل هذا سيحدث يا رجل بشأن تسليم مرسى على الصحابة؟!..
فى المقال سىء الذكر يرفض مأمون فندى خروج مصر من شرنقتها الداخلية التى صنعها حبيبه المخلوع، ويعايرها بالفقر بقوله: "قيل بعدها إن هذا رئيس فحل سوف يستعيد دور مصر الإقليمى. لكن كما يقولون: "منين يا حسرة؟!".
ويستهجن مساواة مرسى ما يحدث من النظام السورى بما تفعله إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية، وغاب عنه أن مبارك لم يكن فى استطاعته أن يقول هذا بسبب تبعيته الفجة التى قزمت مصر.
يقول فندى "إن مصر مقيدة الحركة بسبب ما فرضته معاهدة كامب ديفيد"، ساخرا من قدرات جيشها واقتصادها الضعيف، "فالذى يريد أن يلعب دورا إقليميا لا بد أن تكون لديه الأدوات للعب هذا الدور".
يعنى بصريح العبارة، يريد مأمون فندى من مرسى ترك الحال على ما هو عليه راضيا بمصر المتقزمة التى أدت إليها أجندة مبارك مع إسرائيل والغرب.
(http://www.almesryoon.com/permalink/23854.html)

aymaan noor
03-09-2012, 11:39 PM
من ناحية انتصار فنشكر سيادة الرئيس لمواقفه سواء كانت انتصار او شجاعة او مواجهة
جميعها نشكر سادته عليها !!!

وأما كونها عدم انتصار فهل من الممكن ان يفسر لنا الجهابذة عيبها وسيئها ؟؟
وهل من الممكن ان يفسر لنا احد الجهابزة لماذا حرف التليفزيون الفارسي الصفوي كلمة سيادة الرئيس؟؟؟:d




جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

aymaan noor
03-09-2012, 11:40 PM
[darch_99;4809900]

أستاذى الفاضل / darch_99
جزيل شكرى و تقديرى على هذا المشاركة القيمة و اسمح لى بالتعليق عليها
أولا : اتفق معك أن مقال الدكتور فندى فيه بعض جوانب القصور مما يجعل المقال فيه قدر من المبالغة فى الهجوم على خطاب الرئيس .
ثانيا : من الطبيعى أن يتعرض خطاب الرئيس لتأييد من البعض أو الهجوم من البعض الآخر ، فلابد من قراءة و معرفة كل وجهات النظر .
ثالثا : ان النقد والتحليل لما يكتب هو دائما الوسيلة المثلى لتثقيف العقول ، و لكن الاتهامات بالعمالة والخيانة فهو أسلوب أتقنه النظام القديم و نتمنى ألا يعود بعد ثورة 25 يناير


جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

راغب السيد رويه
04-09-2012, 05:23 AM
يعنى بصريح العبارة، يريد مأمون فندى من مرسى ترك الحال على ما هو عليه راضيا بمصر المتقزمة التى أدت إليها أجندة مبارك مع إسرائيل والغرب.


جزاك الله خيرا وبارك فيك

أبو إسراء A
04-09-2012, 06:48 AM
إنتصار الدكتور مرسى رئيس الجمهورية


عندما يهاجم الدكتور مرسى أمثال هذا الفندى المتأمرك المتصهين خريج الcia ، عندها نعرف قيمة
الدكتور مرسى ،و عندما يقلل مأمون فندى من شأن الترضى على الصحابة فى مؤتمر دولى ، فهذا الفندى ينبغى أن يتعلم ألف باء السياسة ، فقوة مصر تنبع من ثقلها العربى و الإسلامى السنى فى غالبه ، حتى قال عنها نابليون أن مصر أقوى دولة فى العالم
، لأنها دولة إذا أرادت تصبح قائدة ل 22 دولة عربية و سبع و خمسين دولة إسلامية ، فيا فندى أما تفقه ؟ أم أن هذا هو عمى قلب أمريكى الهوى ؟