صرحت الدكتورة ميرفت التلاوي وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية الأسبق أن الرئيس الدكتور محمد مرسي اجتمع بها من اجل معرفة أين تذهب فلوس التأمينات والمعاشات، وقالت أنها حاولت مع نظام مبارك كثيرا أن تشتري حديد الدخيلة بدلا من أن يذهب لأفراد ولكن لم يكن هناك من يستمع لمقترحاتها لهذا ظهرت طبقات رأسمالية يقودها أفرد وباقي الشعب فقير.
وقالت التلاوي في حوار لها مع قناة "المحور": "إن نظام مبارك وضع يده على أموال المعاشات بواسطة وزير المالية بطرس غالي ولم يعلم أحد أين ذهبت فلوس المعاشات والتأمينات وحتى الآن لم يتم التحقيق وهناك مليار من اموال المعاشات لا نعرف أين ذهبت وكانت تحت يد بطرس غالي، حيث قام بالاستيلاء عليها ولا نعلم كيف ستعود لأصحابها"، مضيفة "أن الحكومة الحالية لم تجد سوى 200 مليار فقط والباقي لا نعلم أين ذهب".
وذكرت التلاوي في حوارها: "طردت غالي من مكتبي بعد أن طلب مني 200 مليار جنيه من أموال المعاشات لاستثمارها خارج مصر، حيث فاجئني بزيارة مع شخص اجنبي وهو رئيس ستي بنك، وكان يريد أخذ فلوس التأمينات كي يستثمرها وسألته ما الذي سأستفيد به، قال "سأعطيكي نسبة 8%"، فكان ردي أننا نحصل على 11%، ورفضت أن أعطيه فلوس الاستثمار وحينما سألته في أين ستثتثمرها قال في السوق الدولي، معنى ذلك أنها ستثتثمر خارج مصر، فرفضت تماما وواجهت بطرس غالي بأنه يستثمر أموال مصرية خارج مصر وحدثت مشكلة كبيرة بيننا بسبب هذا الموقف".
وأضافت: "أنا أجبرت على الاستثمار فى البورصة بأموال التأمينات وكان بيطلب مني لما البورصة تقع انى أساندها بأموال التأمينات".
وأكدت التلاوي أن أفضل قرار تم اتخاذه، هو فصل المعاشات عن وزارة المالية، وقالت: "إن غياب العدالة الاجتماعية وإيمان النظام السابق بنظام اقتصاد السوق الشرس كان السبب في قيام الثورة".
وكشفت التلاوي أنه عرض عليها منصب المحافظ في التشكيل الجديد ولكنها رفضت، وأضافت أن نظام الكوتة في البرلمان أفاد المرأة المصرية والتطبيق الخاطيء هو الذي أفسد التجربة وأنصح بالعمل به مرة أخرى.


http://www.almesryoon.com/permalink/23898.html