الاستاذ احمد الجندى
04-09-2012, 05:05 PM
أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أهمية وعظم المسئولية المُلقاة على عاتق الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر؛ من أجل توصيل رسالة الوسطية وسماحة الإسلام إلى شعوبهم، مطالباً بضرورة دعم برلمان الوافدين؛ حتى يؤدي رسالته المنوط بها.
وقال خلال كلمة في الجلسة الافتتاحية لبرلمان الوافدين بجامعة الأزهر أمس والتي ألقاها نيابة عنه د. محمد جميعة: منذ أنْ أشرقت شمس الإسلام على الوجود قبل أربعة عشر قرنًا أصبح المسجد الحرام بيت الله العتيق؛ أي: الحر الذي لم يخضع لجبَّارٍ على مَدار التاريخ، أصبح هذا البيت القبلة التي تهوي إليه أفئدة المسلمين في الشعائر والعبادات، ومنذ ما يزيد على ألف عام أصبح الأزهر الشريف مَنارة العالم الإسلامي، وقبلة العقل المسلم التي حافظت على الشريعة وعلومها وآدابها، وعلى الهوية الحضارية للأمَّة.
وأضاف: أنَّ الأزهر الشريف يهرع إليه طلاب العلم من مختلف دِيار الإسلام على اختلاف قوميَّاتهم، وتكفي شهادة العلامة أبو الكلام أزاد كنموذجٍ أزهري؛ تعلَّم اللغة الأوردية، وتضلَّع من اللغة الإنجليزية والفارسية والتركية، وانتقل إلى القاهرة للدِّراسة بالأزهر، وتوسَّع في العلوم الشرعية، واتَّصل بكبار العلماء حتى أصبح أوَّل وزير للمعارف والتربية والتعليم في الهند بعد استقلالها حيث قال: "إذا كان للمسلمين قبلة يتَّجهون إليها في صلواتهم كل يوم خمس مرَّات - وهي الكعبة - فإنَّ للعلماء قبلةً أخرى يتَّجهون إليها في كل وقت لطلب العلم، وهو الأزهر الشريف".
وأوضح أن لأزهر الشريف كعبة العلم في العالم الإسلامي على الإطلاق جاءت إليه الوفود والدارسون من ***يات وأعراق مختلفة وثقافات مُتباينة، أجيال من وراء أجيال؛ فتطايرت أنواره وآثاره في المشرق والمغرب، ولا تكاد تجد بقعةً في الأرض إلا وقد نزل فيها شعاع من أشعَّتها فهؤلاء الوافدون هم الضمان الحقيقي لنشر منهج الأزهر الوسطي المعتدل في العالم الإسلامي وغيره
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/54/247139/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A3.aspx
وقال خلال كلمة في الجلسة الافتتاحية لبرلمان الوافدين بجامعة الأزهر أمس والتي ألقاها نيابة عنه د. محمد جميعة: منذ أنْ أشرقت شمس الإسلام على الوجود قبل أربعة عشر قرنًا أصبح المسجد الحرام بيت الله العتيق؛ أي: الحر الذي لم يخضع لجبَّارٍ على مَدار التاريخ، أصبح هذا البيت القبلة التي تهوي إليه أفئدة المسلمين في الشعائر والعبادات، ومنذ ما يزيد على ألف عام أصبح الأزهر الشريف مَنارة العالم الإسلامي، وقبلة العقل المسلم التي حافظت على الشريعة وعلومها وآدابها، وعلى الهوية الحضارية للأمَّة.
وأضاف: أنَّ الأزهر الشريف يهرع إليه طلاب العلم من مختلف دِيار الإسلام على اختلاف قوميَّاتهم، وتكفي شهادة العلامة أبو الكلام أزاد كنموذجٍ أزهري؛ تعلَّم اللغة الأوردية، وتضلَّع من اللغة الإنجليزية والفارسية والتركية، وانتقل إلى القاهرة للدِّراسة بالأزهر، وتوسَّع في العلوم الشرعية، واتَّصل بكبار العلماء حتى أصبح أوَّل وزير للمعارف والتربية والتعليم في الهند بعد استقلالها حيث قال: "إذا كان للمسلمين قبلة يتَّجهون إليها في صلواتهم كل يوم خمس مرَّات - وهي الكعبة - فإنَّ للعلماء قبلةً أخرى يتَّجهون إليها في كل وقت لطلب العلم، وهو الأزهر الشريف".
وأوضح أن لأزهر الشريف كعبة العلم في العالم الإسلامي على الإطلاق جاءت إليه الوفود والدارسون من ***يات وأعراق مختلفة وثقافات مُتباينة، أجيال من وراء أجيال؛ فتطايرت أنواره وآثاره في المشرق والمغرب، ولا تكاد تجد بقعةً في الأرض إلا وقد نزل فيها شعاع من أشعَّتها فهؤلاء الوافدون هم الضمان الحقيقي لنشر منهج الأزهر الوسطي المعتدل في العالم الإسلامي وغيره
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/54/247139/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A3.aspx