مشاهدة النسخة كاملة : قصة وعبرة
mohammed ahmed25 05-09-2012, 06:07 AM كل القصص منقوله
______________________
قصة وعبرة
______________________
رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية .
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
واذا بذالك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة
استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!
............ .. ............ ..
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل: لا .
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك .....
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب ...
منقول
يتبع ... قصص أخرى ... إن شاء الله ...
mohammed ahmed25 05-09-2012, 06:14 AM سارق الشوكلاته
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - بمعنى كبير السن تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...
هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام
اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...
في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...
فقال له العم إبراهيم :
" لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...
فوافق جاد بفرح ...
مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي
كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلت..
بعد 17 عام ..!
مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل
ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !
علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
ما هذا الكتاب؟
ومرت الأيام ...
في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!
ذُهل جاد ، وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي :
هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !
فرد جاد : وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
المسلم جاد الله ...!
أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...
تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية:
" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !
فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...
ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده الكثير من أبناء قبائل الزولو ... !
جاد الله القرآني، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الكثير من البشر ...
توفي جاد الله القرآنيفي عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...
كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة
الحكاية لم تنته بعد ... !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام
وإن هذا لهو الدين الصحيح ...
أسأل الله أن يثبتها على الخير
قبل النهاية...!
لماذا أسلم ؟
يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" .. !
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية
شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن
سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !
يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟
وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟
فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..
فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!
سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!
والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة !
هنا ... انتهت القصة...!
لكن ماذا نستفيد منها ؟ ماذا نتعلم ..؟
هذا ما سأتركه لكم ...
منقول
يتبع ... قصص أخرى ... إن شاء الله ...
mohammed ahmed25 05-09-2012, 06:16 AM قصة صياد سمك
كان هناك صياد سمك.. في عمله جاد
كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى
…….
في ذات يوم .. وبينما زوجة ذلك الصياد . تقطع ما اصطاده زوجها ذلك اليوم
إذ بها ترى أمرا عجبا
رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة
تعجبت
لؤلؤة .. في بطن سمكة .. ؟؟
سبحان الله
* زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ...؟؟
* ماذا ؟؟
* إنها لؤلؤة
* ما هي ؟؟
* لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة
* يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك
أخذ الصياد اللؤلؤة .. وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
* السلام عليكم
* وعليكم السلام
* القصة كذا وكذا .. وهذه هي اللؤلؤة * أعطني أنظر إليها .. يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. ولو بعت دكاني .. وبيتي .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة .. عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك الله
أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة وبدأ يروي له...
*... وهذه هي القصة يا أخي
* دعني أنظر إليها .. الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن .. لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي هذه المدينة .. فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة
* أشكرك على مساعدتكـ
وعند باب قصر الوالي .. وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
وعند الوالي
* سيدي ... هذا ما وجدته في بطنها
...
* الله ... إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه ... لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ... لكن
سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ... ستبقى فيها لمدة ست ساعات...
خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة
* سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي
* فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء
دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا .. غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام .. قسم .. مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة .. وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب
الصياد محدثا نفسه
* ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات
حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث .. سآكل حتى أملأ بطني .. حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب
ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث .. وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول .. وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه
* الآن .. أكلت حتى شبعت .. فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن .. هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق
وبعد برهة من الزمن
* قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة
* هاه .. ماذا ؟؟
* نعم .. هيا إلى الخارج
* أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
* هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. تريد الاستزادة من الجواهر .. أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر .. حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده .. وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها .. لكنك أحمق غافل .. لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج
* لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
(( انتهت قصتنا ))
لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك الجوهرة
هي روحك أيها المخلوق الضعيف
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وأنظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير
فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب
فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك .. أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير .. وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك .. قبل أن تنتهي تلك الست ساعات .. فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها
منقول
يتبع ... قصص أخرى ... إن شاء الله ...
mohammed ahmed25 05-09-2012, 06:17 AM فكر............ قبل اتخاذ القرار !!!
بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة ..
إذا بالابن ذو الستة سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة ..!!
وفي قمة غضب الأب .. يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات ..
بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي'(مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير)
مما أدى إلى بتر أصابع الأبن ..
في المستشفى، كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي ؟
وكان الأب في غاية الألم ..
عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب :
' أنا أحبك يا أبي '
أخوتي في الله ...
الحب والغضب ليس لهما حدود ...........
أعط فرصة لنفسك أن تهدأ قبل أن تتخذ قرار قد تندم عليه مدى الحياة !
منقول
يتبع ... قصص أخرى ... إن شاء الله ...
mohammed ahmed25 05-09-2012, 06:21 AM فرّاش في شركة مايكروسوفت
تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة - فراش - بعد إجراء المقابلة والاختبار ( تنظيف أرضية المكتب )، أخبره مدير التوظيف بأنه قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريد الإلكتروني. أجاب الرجل: ولكنني لا أملك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني! رد عليه المدير ( باستغراب ): من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا ومن لا وجود له فلا يحق له العمل.
خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة، فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات. بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم. نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزله في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار.
أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا ، أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى أصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن. بعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة.
لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تأمين على الحياة فاتصل بأكبر شركات التأمين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف شركة التأمين أن يعطيه بريده الإلكتروني!! أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني! رد عليه الموظف (باستغراب): لا تملك بريداً إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!! تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟
أجاب الرجل بعد تفكير:
'' فرّاش في شركة مايكروسوفت ''
أخوتي في الله :
لا تحزن على مالا تملك .. فربما لو كان عندك لكان سبب حزن أكبر
منقول
يتبع ... قصص أخرى ... إن شاء الله ...
mohammed ahmed25 05-09-2012, 06:23 AM ماذا لو تعاملنا...!!!
هل تساءلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟
ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟
ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم؟؟
ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟
ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصية؟؟
ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟
ماذا لو اعطيناه لأطفالنا كهدية؟؟
ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟
ماذا لو لجأنا إليه عند الحالات الطارئة؟؟
هذا امر يجعلك تتسائل.......أين هو مصحفي!!؟؟
وايضا...على عكس هاتفك...لا داعي لأن تخاف على قرآنك من الإنقطاع
توقف للحظة وفكر...........ماهي أولوياتك؟؟
وافعل ما ترى إن الله يريد منك فعله
منقول
يتبع ... إن شاء الله ...
mohammed ahmed25 05-09-2012, 06:26 AM كيس بطـــــــاطــــا
قررت مدرسة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد.!
فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا بعدد الناس الذين يكرههم...
وعليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه.!!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم ( بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة الأسماء!! ).
العجيب أن بعضهم حصل على بطاطاية واحدة وآخر بطاطيتين وآخر 5 بطاطيات وآخر على 9بطاطيات وهكذا......
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي : أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط.
بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا, وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.
وبعد مرور أسبوع فرح الأطفال فرحا شديدا لأن اللعبة انتهت.
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع, فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون...
قالت المدرسة:
إذا لم تستطيعوا تحمل رائحة و ثقل البطاطا لمدة أسبوع..... فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من عفن و نتن طول عمركم جراء كراهيتكم لشخص ...
رضي الله عن الصحابي الذي بُشِر بالجنة و الذي قال :
أبيت و ليس في قلبي غلّاً على أحد.
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 06:28 AM كأس لبــــــــن
في أحد الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت
ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،
ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة ،
فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء
وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'.
فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل،
لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط،
بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.
بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير،
مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة،
حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............
وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية،
وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب،
وانتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،
وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة،
وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء،
عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،
ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها..
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه،
وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها،
فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.
كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،
أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية،
فقرأت تلك الكلمات:
'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'
التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر
فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أن الحياة دين ووفاء
فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 06:31 AM افخر بابنك
فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.
وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار
الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.
أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.
أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس
قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '
تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات
قال الصبى 'شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.
ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.
مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.
وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!
في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.
لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ،حقا لا يمكننى أن أصفها لكم
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"
وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.
ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.
ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '
لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....
وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب
منقول
مستر مصطفى الناقه 05-09-2012, 08:43 AM جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
حنان قنديل 05-09-2012, 09:48 AM جزاك الله كل خير
Mr.Hani 05-09-2012, 10:00 AM شكرا على القصص
mohammed ahmed25 05-09-2012, 02:47 PM جزاكم الله خيرا على المرور
mohammed ahmed25 05-09-2012, 02:52 PM سيرة ذئــــــــب
بعد ان دعا جميع وكالات الأنباء ومحطات التلفزة والصحف الكبرى الى مؤتمره الصحفي..جر كرسيه واقترب أكثر من الطاولة ، القى تحية مقتضبة على الحضور، عدل من وضعية الميكروفون لتناسب مستوى فمه ثم قال: الأخوة الصحفيين..يأتي عقد هذا المؤتمر الصحفي في هذا التوقيت بالذات ، ردا على ''قصة ليلى والذئب''الشهيرة ولتفنيد الادعاءات التاريخية التي تمارسها ليلى علي وعلى جدي وعلى عموم ''آل الذئب الكرام ،'' بقضية ''ابتلاع'' جدتها المزعومة..كما اسمحوا لي ان اسرد لكم القصة الحقيقية كما جرت بأحداثها دون تزييف أو تغرير او اثارة للعواطف : شرب ''حفيد الذئب'' رشفة ماء من كوب قريب ثم تابع..
كان جدي ذئبا لطيفا طيبا، لا يحب الافتراس ولا يطيق أكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتيا ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط وما تيسر له من النبات.
وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى.ليلى هذه كانت تخرج كل يوم وتعيث فسادا في الغابة ،تقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها، فسد منظر الغابة الجميل بسبب سلوك ليلى ، حاول جدي أن يكلمها مرارا وتكرارا لكي لا تعود لهذا الفعل مجددا، ولكن ليلى الشريرة لم تكن تستمع إليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم، وبعد ان يأس جدي من اقناع ليلى ''ملعونة الحرسي'' بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة،بلكي ''تعقل عليها''.
وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب، فتحت له الجدة ، فرأت جدي الذئب، واتضح ان جدة ليلى ايضا شريرة، فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه بكلمة، وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب..ومن هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها قليلا عنه، فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير، وماتت جدة ليلى الشريرة.
عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب'' الله يرحم ترابه''، حزن حزنا شديدا وتأثر وبكى وحار بما يفعل، وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي ؟وصار قلبه يتقطع حزنا وألما لما حدث...
فقرر أخيرا أن يخفي جثة الجدة العجوز، ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلى لكي يوهم ليلى بأنه جدتها، ويحاول ان يطبطب عليها ويعوض لها حنان جدتها الذي فقدته ، وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل، ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز.
ولكن ليلى الشريرة لاحظت ان انف جدتها وأذنيها كبيرتان على غير العادة وعينيها كعيني جدي الذئب، فاكتشفت تنكر جدي، وفتحت الباب وخرجت ''فارعة دارعة'' وفزعت الغابة علينا....
منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس ان جدي الطيب هو من اكل جدتها وحاول ان يأكلها أيضا ، فحسبي الله ونعم الوكيل.!!!!!!.
وبعد هذه الكلمات، صفق له الجميع واكتفى هو بمسح دموعه..
* إسرائيل :حفيد الذئب..
منقول
يتبع ... إن شاء الله ...
mohammed ahmed25 05-09-2012, 02:53 PM قصة واقعية ...منقوله
لطالما آمنت بأن حياة كل منا عبارة عن دائرة مملة تتكرر عبر الأجيال:
ولادة وصراخ .. طفولة وطلبات .. مراهقة ولف بالشوارع ... دراسة مع بعض التجارب الشقية .. وظيفة وفلوس .. زواج ورزانة .. أطفال ومسئولية .. تقاعد وفراغ .. قبر موحش!!
ثم أسلّم عصا سباق التتابع لابني ليركض في نفس المضمار!
ويقول التاريخ أن هذه الدائرة بدأت منذ سيدنا آدم عليه السلام وورّثها لنا واحداً بعد الآخر!
وكنت أعتقد أني أنا الآخر سأتسكع في هذه الدائرة حتى أسلّم عصا التتابع لمغبون من بعدي .. حتى جاء ذلك اليوم ..
حينما ألحت علي أختي للذهاب إلى العمرة، وأختي – من وجهة نظري – من ذلك النوع المثالي الذي لا يحب الخروج عن الخروج عن الدائرة نهائياً، فذهبت مرغماً ثقيل النفس
لأؤدي دوري كمحرم من العيار الثقيل الظل في هذه الرحلة ذات الثلاثة أيام .. ولا أنكر ذلك الانشراح النفسي الذي يغمرني في بيت الله الحرام، خصوصاً في هذا الوقت الهادئ من العام.
بعد صلاة العشاء في الحرم المكي، تلفتّ وإذا بشاب أشقر، طويل القامة، عيناه بلون البحر، لا تخطئ عيناك أوروبيته من النظرة الأولى .. تسربل بذلك الإحرام، ليعطيه شكلاً
لكم تألفه عيني، إذ نادراً ما ترى أوروبياً مسلماً، فبدا مظهره في الإحرام كأنه صورة صغيرة ركب عليها برواز كبير غليظ لا يناسقها بالحجم ولا بالشكل، ولكن سبحان من
استجاب دعاء إبراهيم:" واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ..."،
ابتسم في وجهي فرددت ابتسامته بمثلها أو بأحسن منها،
وهممت بسؤاله بلغة إنجليزية ذات "راء" أمريكية
أعكس فيها فشخرتي واستعراضي بثقافتي الأمريكية، إلا أنه فاجئني بقوله:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي ...
كان يتحدث بعربية فصحى تعرضت حروفها للكسر والعجمة من لسانه ..
- وعليكم السلام يا أخي ...
- من أي بلاد الله أنت يا أخي؟
- أنا من الكويت وهل تعرفها؟ وأنت من أين؟
أحسست بأني في مسلسل مدبلج أو "افتح يا سمسم" وأنا أتحدث العربية الفصحى لأول مرة في حياتي، ففي مشوار حياتي كلها كنت أتحدث بلهجة خليجية، وقد ألجأ من باب
المداعبة للتحدث بلهجة عراقية، مصرية، لبنانية ... لكن أن أتحدث العربية الفصحى، فقد كان غريباً بعض الشيء ..
- أنا من هولندا، ولا أعرف عن الكويت غير رسمها على الخريطة وإنكم محظوظون لأنكم بلد عربي ومسلم ..
- وأنتم محظوظون في هولندا، لأنكم تتسممون بالأفيون والحشيش في مقاهيكم، وتحت أعين الشرطة!
ابتسم، وهو يرد على دعابتي بعربيته الفصحى:
- وأنتم محظوظون لاتصالكم بسر الخلود .. وأفيون السعادة الذي يخرجكم عن الدائرة!
- أي دائرة تعني؟
- الدائرة التي يعيشها الإنسان: ولادة .. دراسة .. عمل .. زواج ثم فناء!!
سبحان الله هذا الأشقر الأحمر، الذي جاء من آخر أقاصي أوروبا يتحدث بنفس لغة تفكيري! ويعرف الدائرة، أطرقت قليلاً وقلت له:
- ما الذي يخرجني عن الدائرة؟ فكلنا محكومون بها!
- سر الخروج عن الدائرة أنتم من يملكه، وخروجك عن الدائرة يجب أن يكون ضمن الدائرة!!
- لم أفهم شيئاً من فلسفتك، كيف أخرج من الدائرة وأنا أمشي فيها؟
- الفرق بيننا وبينكم بأننا نحتاج إلى أن نبحث ونقرأ ونقارن بين الفلسفات والديانات حتى نصل إلى الحقيقة، أما أنتم فمحظوظون لأنكم ورثتموها جاهزة بكل يسر ..
ولعل تلك الوراثة هي التي منعتكم من التفكير فيها ..
- حيرتني معك يا هذا .. لم أفهم شيئاً مما تقول ...
- تخيل أنك في ممر طويل ومظلم، ترى في آخره بابان ... وكل إنسان مجبور بأن يمشي لآخر الممر، وحينما يصل سيفتح له أحد البابين ليدخله ..
- منظر غريب ..
- تخيل أن الناس الماشون في هذا الممر على صنفين، صنف يعلم ما وراء كل باب، وصنف حيران، لا يدري ولا يمكن له أن يتخيل ما وراء البابين، ولكن الجميع
يمشي نحو البابين، فما هو الفرق في نظرك بين نفسية الصنفين؟
- امممم .. لعل الذي يعلم ما وراء الباب سيحس بطعم مشيه وسببه ... أما الآخرون فلا مذاق لخطواتهم، وستكون نفسياتهم مضطربة قلقة طوال الطريق ..
- هذا مثلنا ومثلكم .. فالإسلام قد بين لكم نهاية رحلة الدنيا، أما نحن فلا ندري لماذا نقطع هذه الرحلة أو نعيش في هذه الدائرة، وتحار عقولنا وقلوبنا في أن تجد
تفسيراً لرحلة الحياة ... لذا نحاول أن نتلذذ بكل المتع التي نراها في الطريق المظلم، ولكن ينقصنا معرفة النهاية ..
- لكن المسيحية قد دلتكم على طريق النهاية ...
- عذراً لعلي أخطأت في التوضيح .. المعرفة شيء، والإيمان شيء آخر، الكثير منا يعرف النهاية لكن قلة هم الذين يؤمنون بها ويوقنون بما وراء الباب! وهذا
الإيمان واليقين لا يعرفه إلا من ذاق اللذة ...
- وكيف تتذوق اللذة؟
- بالنسبة لي فقد عشت في ظلام لسنوات طويلة، لذا حينما رأيت النور عرفت الفرق .. عرفت اللذة ..
- شعرت بأن هذا الأوروبي قد ذاق شيئاً في الدين لم أذقه من قبل .. وأحس بحيرتي، فأكمل من تلقاء نفسه:
- منذ سبعة سنوات، كنت شاباً غضاَ في أول العشرينات من عمري، وذهبت إلى زيارة للقاهرة، وبالرغم من كل ما يدهش الأوروبي من أهرامات وجمال ومتاحف، إلا
أنه أكثر ما سحرني هي تلك الزيارة لأحد المساجد التاريخية، وكان ذلك وقت صلاة العصر، ووقفت عند باب الجامع لأشاهد منظراً يبدو مألوفاً لديكم، شاهدت الناس
تخرج من الصلاة، فسحرني منظر تلك الوجوه الناعمة، تعلوها مسحة الإيمان. وتشع ضياءً وراحة نفسية .. رأيت غير الوجوه التي أعرفها في حياتي .. رأيتهم
يبتسمون بطيبة ورقة لم أرها من قبل .. لم أتمالك نفسي فاقتربت من أحدهم أسأله بالإنجليزية إلا أنه لم يكن يتحدثها فلم يفهم ما بي، ولكنه حتما لمح التشوق والتلهف
في عيني، فقلب في وجوه الناس حتى رأى أحدهم يتحدث الإنجليزية فناداه، وقلت له أريد أن أفعل مثلكم، أريد أن أصلي! فابتسم الرجل وطلب مني الحضور بعد
ساعتين على توقيت صلاة المغرب، وأفهمني بفكرة مواقيت صلاة الجماعة، ووقفت منتظراً، فأخذني ذلك الرجل البسيط الفقير ودعاني إلى كوب من الشاي المصري
الثقيل، وشرح لي بإنجليزيته المكسرة شيئاً عن الصلاة وفكرتها، وظللت أسأله وهو يجيب بصدر رحب، إلى أن علا صوت الأذان من تلك القبة القاهرية المزركشة،
وشعرت بالأذان ينساب في شرياني ويجري في عصبي ودمي .. وبالرغم من عدم فهمي لمعانيه .. إلا أني شعرت بأنه نداء خاص يأتيني من فوق الغيوم ومن وراء
النجوم .. ثم قمت للوضوء مع الرجل .. وصليت الجماعة ولم أفهم منها سوى كلمة آمين!
- ثم أعلنت إسلامك؟
- لا .. لكن تسربلت روحي براحة داخلية لم أشعر بها من قبل ... شعرت بأن الكون له خالق ورازق .. وأني اتصلت به في تلك اللحظات .. شعرت بأني معه في
تلك السجيدات والركيعات .. شعرت لأول مرة أني قريب منه .. وأني أستطيع أن أطلب منه ما أريد .. ورحلت عن مصر، ولكن تلك اللحيظات لم تغب عن روحي
للحظة، وظلت تراودني فكرة الصلاة على الطريقة الإسلامية بين الفينة والأخرى ..
- ثم ماذا؟
- بعد عدة سنوات أرسلتني الشركة التي أعمل فيها للعمل في قرية صغيرة في ألمانيا لعدة سنوات، في القرية رأيت منظراً غريباً كان سبباً في إسلامي!
- منظر غريب في ألمانيا! مثل ماذا؟
- رأيت مسجدا شفافاً!
- مسجد شفاف؟
- نعم، فحينما أراد بعض المسلمين المهاجرين في القرية بناء المسجد، سرت موجة من الاعتراضات بين أهالي القرية، فقد توضع في المسجد أسلحة خفية، أو قد تدار
فيه خلايا إرهابية ... وغير ذلك من الكلام الفارغ الموجه للمسلمين!
- وكان من بين المسلمين في القرية مهندس معماري، فاقترح عليهم بناء مسجد زجاجي شفاف، يرى منه أهل القرية كل ما يدار في المسجد .. وفعلاً حينما مررت
بذلك المسجد الشفاف ورأيت المسلمين مصطفين لصلاة المغرب، تقافزت كريات دمي شوقاً إلى ذلك الشعور الذي زرع فيني من سنين يوم صليت في القاهرة .. أوقفت
سيارتي وتوضأت وصليت معهم .. وخطوت خارج المسجد سابحاً في تلك اللذة التي تغمرني ...
- ثم أعلنت إسلامك؟
ابتسم وهو يترقب استعجالي فقال بصوت حنون:
- أثناء خروجي من المسجد لمحت ورقة مكتوب عليها أوقات الصلاة، واستقر في ذهني وقت الفجر، فلما غشاني الليل لم أنم وأنا أتفكر في تلك اللذة التي لم أشعر بها
من قبل، وظللت أسمع تلك الهواتف في داخلي تدعوني إلى الله، ولم تنقطع تلك الهواتف حتى رأيت الساعة وقد حان وقت صلاة الفجر، فخرجت من فوري إلى المسجد
.. توضأت .. صليت .. وشعرت بقربي من خالقي .. أحسست بنور يشع في قلبي ويسبح في دمي .. وأثناء سجودي بكيت بنشيج .. ودون أن أعرف سبباً لبكائي ..
لكنه كان بكاءً ممتعاً مريحاً .. وبعد الصلاة أقبل المصلون إليّ .. فأخبرتهم بأني غير مسلم .. فقام الشيخ ومسح على قلبي وقرأ سور طه .. فعدت إلى البكاء ..
وبكى من حولي .. وكانت الحياة علمتني أن البكاء ممنوع على الرجل .. ولكن الإسلام علمني بأن البكاء قمة الرجولة!! فهذا عمر بن الخطاب الشديد القوي .. كان
يبكي! وهذا هارون الرشيد الذي ملك الأرض .. كان يبكي! فأعلنت إسلامي وسط تكبير الرجال من حولي!
أحسست بلمح عيني يتساقط أنا الآخر، فسكت من هول قصته وأنا أنظر بهاء الكعبة، وأسأل نفسي: هل بكيت مرةً من لذة طاعة أو ذل دعاء؟ لمَ لم أبكي في حياتي؟ سكت
الأوروبي لوهلة، ثم أردف:
- ومنذ أسلمت أحسست بروعة الشعور بالطاعة، والاقتراب من مالك الملك، أحسست بأن تلك القوة الرهيبة التي صنعت هذا الكون بمجراته ونجومه وإنسانه، قد فتحت
بابها لي، وأذن لي بالدخول إلى بلاطه في أي وقت أشاء .. وكان شعوراً رهيباً أن يسمح لإنسان مثلي أن يدخل إلى بلاط ملك الملوك متى ما احتاج أن يتخفف من
عبء الحياة وأثقالها دون وسيط أو حاجب! ففي الإسلام هناك ارتباط مع الله في كل شيء ... فهناك دعاء للاستيقاظ وذكر للنوم والخروج من المنزل وركوب السيارة
حتى العطسة لها ذكر خاص!
- كلام جميل .. كأني لأول مرة استشعر هذه الحقائق ..
- هذه مشكلتكم .. ولدتم مع هذه الحقائق! فلم تتدبروا في أسرارها .. ولو تدبرت واستشعرت معنى كل دعاء من هذه الأدعية لما بلغت عمقه وسره.
- مممممم .. إذاً هكذا تسير في الدائرة .. ولكن تعيش مستمتعاً بها.
- نعم .. لو تدبرت أسرار الأدعية وغصت في معاني الآيات .. وأقمت علاقة سرية خاصة بالله .. فستعيش في الدائرة مع الناس ظاهرياً .. ولكنك في الحقيقة تعيش مع الله ..
ومنذ ذلك اليوم أعيش في هذه الدائرة .. آكل .. أشرب .. أضحك .. وأخرج .. ولكن لي علاقة خاصة مع الله، في صلاتي وليلي وفجري تجعلني سعيداً راضياً .. متشوقاً إلى لقاءه
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 02:57 PM جامعة ستانفورد
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا... ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : " سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان فيما يبدو لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هزالرئيس رأسه غاضبا" وبدت عليه علامات الاستياء ، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ، وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة : " سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".
وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ". لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : " هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"
ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقا.
غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستانفورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.
حقاً : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه " حتى لو كان ثمنه عام 1884م سبعة ملايين دولار.
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 02:59 PM قصة مؤثرة
ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ....
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً... لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ...
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت .... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله .... وسكتت...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها .... سالم! أين سالم .؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم
فيا الله ما ارحمك
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:01 PM قصه رائعه جدآ,,,,,
في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ احمد ، فقال الشيخ احمد لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد إلى
الخارج جراً والشيخ متعجب .. حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم ؟ فقال الشيخ أحمد لا أجد مكان أنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه، وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له : هل رأيت أثر التسبيح عليك؟
فقال الخباز نعم! ووالله إن كل ما أدعو الله دعائاً يستجاب لي ، إلا دعاءاً واحدا لم يستجب أبدا حتى الآن ، فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل
فقال الشيخ أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أُجر إليك جراً ، وها قد أستجيبت دعواتك كلها ..
{أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه}
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:04 PM المزارع والفتاة الذكية
قديما وفي إحدى قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا - وهو عجوز وقبيح - أعجب ببنت المزارع ، لذا قدم عرضا بمقايضة. قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه إبنته. إرتاع المزارع وابنته من هذا العرض. عندئذ .. اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع وابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء والأخرى بيضاء في كيس النقود، وعلى الفتاة التقاط أحد الحصاتين.
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته ويتنازل عن قرض أبيها.
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه ويتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.
وكان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، وحينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. وانتبهت الفتاة حادة البصر .. أن الرجل قد التقط حصاتين سوداوين ووضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.
الآن .. تخيل أنك كنت تقف هناك، فبماذا ستنصح هذه الفتاة؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الإحتمالات التالية:
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود، وبيان أن مقرض المال رجل غشاش.
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء، وتضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين والسجن.
تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي والتفكير المنطقي. فإن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الإعتيادي. وفكر بالنتائج التي ستحدث ما إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى. مرة أخرى، فبماذا ستنصح الفتاة؟ حسنا .. هذا ما فعلته تلك الفتاة الذكية:
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود وسحبت منه حصاة وبدون أن تفتح يدها وتنظر إلى لون الحصاة تعثرت وأسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى، وبذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة. يا لي من حمقاء، ولكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية وعندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها، هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. وبما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته، فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود.
الدروس المستفادة من هذه القصة: هناك حل لأعقد المشاكل، ولكننا لا نحاول التفكير، فاعمل بذكاء ولا تعمل بشكل مرهق.
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:07 PM فمن يشترى المياه للمسلمين ياعثمان؟
فى رواية للسمهودى فى كتاب "وفاء الوفا"، كان هناك يهوديا فى المدينة المنورة يدعى "رومة" يمتلك بئرا و يبيع للمسلمين الماء, فكان يتحكم فى البئر كما يشاء, و كانت آبار المدينة كلها تجف إلا هذا البئر (مازال هذا البئر موجودا إلى الآن). فذهب إليه سيدنا عثمان رضى الله عنه
وقال له:"أشترى منك البئر"
قال اليهودى:"لا أبيع الماء للمسلمين"
ثم عرض عليه سيدنا عثمان أن يشترى نصف البئر – أى يوم ويوم فقال اليهودي:"أبيعك نصف البئر"
فقال عثمان:"اشتريت"
فقال اليهودى:"بكم تشترى؟"
فقال سيدنا عثمان:"بمائة ألف"
فقال اليهودي:"بعتك"
فقال عثمان:"اشتريت"
فقال رومة:"أستنصحك.. أالبئر خير أم المائة ألف"
فقال عثمان:"البئر خير"
فظل "رومة" يزيد السعر حتى اشترى هذا البئر بألف ألف (قالوا كان كل مال عثمان).
فنادى عثمان فى المسلمين:"نصف البئر لى, فمن أراد من المسلمين أن يأخذ منه فهو بلا شىء". فكان المسلمون يذهبون يأخذون ما يكفيهم من ماء ليومهم و لليوم التالى. وهكذا لم يجد "رومة" من يبيعه ماءا. أليست هذه مقاطعة؟؟؟ أليس ما فعله سيدنا عثمان هو أن جعل منتج "رومة" منتجه هو ؟؟؟
ثم أتى يوم، ووقف رومة يقول:"أبيع الدلو بدرهم"
و كان سيدنا نعيمان يجلس بجواره و معه أكثر من دلو مملوء بالماء، فيسكب دلوا على الأرض ويقول:"درهم كثير"
فيقول رومة:"من يشترى بنصف درهم؟"
فيأخذ نعيمان دلوا آخر ويسكبه ويقول:"نصف درهم كثير"
فيقول له رومة:"بكم تشترى يا نعيمان؟"
فيقول له:"بتمرة"
يقول رومة:"بعتك"
فيقول نعيمان:"دعنى أفكر"
ثم أخذ دلوا و أراقه وقال:"والله إن التمرة لكثيرة"
قال رومة:"بكم تشترى؟"
قال:" لا أشترى"
قال رومة:"تشترى بنواة علفا لدابتى؟".
فيذهب رومة إلى سيدنا عثمان فيقول:"يا عثمان أتشترى منى النصف الثانى؟"
قال عثمان:"لا أشتريه, لا أحتاج إليه"
فيذهب رومة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له:"أبهذا أرسلك ربك؟"
فيقول النبى صلى الله عليه وسلم:"من جار علينا نصرنا الله عليه... يا عثمان اشترى منه النصف الآخر".
فيقول عثمان:"يا رسول الله أأمر أم كرامة؟
فيقول له النبى صلى الله عليه وسلم:"بل كرامة يا عثمان"
فقال لرومة:"بكم تبيع؟"
فقال:"اشتريت منى النصف بألف ألف"
قال:"نعم، و لكن هذا أشتريه بعشر"
فقال:"اجعلها مائة"
قال:"لا، عشر"
قال:"بعتك"، فأخرج عثمان عشر دنانير
قال رومة:"ما هذا؟"
قال عثمان:"قلت أشتريه بعشر دنانير"
قال رومة:"ظننتك تقول بعشرة آلاف"
قال عثمان:"كان هذا زمانا، أتريدها أم أدسها.
قال رومة:"بل أبيع".
فيقول النبى صلى الله عليه وسلم:"لا ضر عثمان بن عفان ما يفعل بعد هذا".
أخوتي في الله : ما أجمل عزة المسلم...فمن يشترى المياه للمسلمين اليوم ياعثمان؟؟؟؟؟؟؟
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:09 PM قصة هداية
يقول مالك ابن دينار :
بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب
الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول: في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي
وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها
تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة
يقول: فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
فقال لي شيطاني: لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...
واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
يقول: فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
يقول: فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت
ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً .....
فقلت: آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو ...
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من
الثعبان لأسقط في النار
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ..
وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول:فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى ........ ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده
الخوف
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي يا أبت
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول: يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك
يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول: واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
يقول: دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا
التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين،
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:11 PM معلمه في إحدى المدارس
جميله وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم
تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت: هناك امرأة عندها خمس بنات وحملت
فهددها زوجها إن ولدت بنتا
فسيتخلص منها(البنت السادسة) وفعلا ولدت بنتا, فقام الرجل ووضع البنت
بعد صلاة العشاء عند باب المسجد
وعند صلاة الفجر وجدها كما هي لم يأخذها أحد ، فاحضرها إلى المنزل
وثاني يوم عمل نفس الشئ
وعاد صباحا ليجدها
وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها !
سبعة أيام مضت على هذا الحال، وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ....
المهم ملّ الرجل فاحضرها الى البيت
وفرحت بها الأم..ومرت الأيام و حملت الأم مره أخرى وعاد
الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا، ولكن البنت الكبرى ماتت، ثم
حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !!
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس …!!
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !!
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.
قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟؟ إنها أنا
تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في
السن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد
فيحضرون لزيارته، منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل
شهرين !! أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي ..
ما رأيكم يا من يأسفون من ولادة البنت ؟؟
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:13 PM قصة النخلة
بينما كان رسول الله سيدنا محمد صلَّى الله عليه وسلم جالساً وسط اصحابه
إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً :
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار.
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل على كلام الرسول .
فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فذُهِلَ أصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم :
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب إلي نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول : نعم
فقال أبو الدحداح للرجل :
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً
فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً :
(أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)
فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره
إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد
لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار
أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها
فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها
ما عندكم ينفد وما عند الله باق
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:14 PM هنيئا لك الحج ياسعيد
بعد انتهاء مراسم الحج وانفضاض الحجيج كل في حال سبيله اكتظ المطار بالحجاج العائدين الى بلادهم وهم ينتظرون طائراتهم لتقلهم الى الاحباب الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر , جلس سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر :
- والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون اداء فريضة الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرانا لله على نعمته التي انعم بها علي وقبل ان أتي الى هنا زكيت اموالي وتصدقت كي يكون حجي مقبولا عند الله .ثم اردف بكل فخر واعتزاز :
- وها انا ذا قد اصبحت حاجا للمرة العاشرة
اومأ سعيد برأسه وقال :
- حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا ان شاء الله
ابتسم الرجل وقال :
- اجمعين يارب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟
اجاب سعيد بعد تردد :
- والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان اوجع رأسك بها
ضحك الرجل وقال :
- بالله عليك هلا اخبرتني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا .
ضحك سعيد وقال :
- نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنينا طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة وقاربت على التقاعد وزوجت ابنائي وارتاح بالي ثم قررت بما تبقى من مدخراتي البسيطة أداء فريضة الحج هذا العام فكما تعرف لايضمن احد ماتبقى من عمره وهذه فريضة واجبة .
رد الرجل :
- نعم الحج ركن من اركان الاسلام وهو فرض على كل من استطاع اليه سبيلا .
اكمل سعيد :
- صدقت , وفي نفس اليوم الذي كنت اعتزم فيه الذهاب الى متعهد الحج بعد انتهاء الدوام وسحبت لهذا الغرض كل النقود من حسابي, صادفت احدى الامهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص الذي اعمل به وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا المستشفى , استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به .
اسغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
- غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
اجابه سعيد :
- هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهب الى الادارة وسالت المحاسب عن سبب ماحدث وان كان بسبب قصور مني فاجابني المحاسب بان لاعلاقة لي بالموضوع ولكن زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح الحال صعبا جدا على العائلة ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررت ايقافه .
حزن الرجل وقال :
- لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة فكثير من الناس فقدت وظائفها بسبب ازمة الاقتصاد الاخيرة , وكيف تصرفت يا اخ سعيد ؟
اجاب سعيد :
- ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين ومن لايستطيع الدفع فهو ليس بحاجة للعلاج .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة وابنها خصوصا ان الصبي قد بدأ يتحسن وايقاف العلاج معناه إنتكاسة تعيده الى نقطة الصفر , وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج , فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري وعددت لاجل ذلك الدقائق والثواني ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم .
وذهبت الى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن اجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت اليه ان يقول للمراة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
ادمعت عين الرجل :
- بارك الله بك واكثر من امثالك, ولكن اذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟
قال سعيد ضاحكا :
- اراك تستعجل النهاية ؟ اسمع ياسيدي بقية القصة , رجعت يومها الى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج وفرح لأني فرجت كربة المرأة وابنها ونمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت نفسي في المنام وانا اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا ياحاج سعيد , حتى استيقظت من النوم وانا احس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متاكد اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره .
وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي :
- ياسعيد أنجدني فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص الذي يقوم على رعايته وتلبية حاجاته, ومعالجه لديه ظروف خاصة بالوقت الحالي ولا يستطيع مرافقته, فهلا أسديتني خدمة وذهبت بدلا عنه ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى .
قلت له بلهفة :
- وهل سيسمح لي ان احج ؟
فاجابني بالموافقة فقلت له اني ساذهب معه ودون اي مقابل مادي , وكما ترى فقد حججت وبأحسن ما يكون عليه الحج وقد رزقني الله حج بيته دون ان ادفع اي شيء والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد اعطى زوجها وظيفة لائقة في احدى شركاته .
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه :
- والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر الان يا اخ سعيد فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بالف حج من امثالي فقد ذهبت انا الى بيت الله بينما دعاك الله الى بيته ومضى وهو يردد:
غفر الله لي, غفر الله لي .
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:18 PM الملك والوزراء الثلاثة
في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملأ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر،
في سجن بعيد لا يصل إليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب،
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة،
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها ،
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن في بستان الدنيا لك حرية،
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة
ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ،
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا،
لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا !
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:19 PM ابن باز وسارق الغاز
يقول أحدهم: عندما كنت معتكفا في بيت الله الحرام بالعشر الأواخر من رمضان وبعد صلاة الفجر، نحضر كل يوم درس للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - وسأل أحد الطلاب الشيخ عن مسألة فيها شبهة وعن رأي ابن باز فيها؟ فأجاب الشيخ السائل وأثنى على الشيخ ابن باز - رحمهما الله جميعا - وبينما كنت أستمع للدرس فإذا رجل بجانبي في أواخر الثلاثينات تقريبا عيناه تذرفان الدمع بشكل غزير، وارتفع صوت نشيجه حتى أحس به الطلاب. وعندما فرغ الشيخ ابن عثيمين من درسه وانفض المجلس، ونظرت للشاب الذي كان بجواري يبكي، فإذا هو في حال حزينة ومعه المصحف، فاقتربت منه أكثر ودفعني فضولي فسألته بعد أن سلمت عليه: كيف حالك أخي؟ ما يبكيك؟ فأجاب بلغة مكسرة نوعا ما: جزاك الله خيرا، وعاودت سؤاله مرة أخرى: ما يبكيك أخي؟ فقال بنبرة حزينة: لا .. لا شي .. إنما تذكرت ابن باز فبكيت. واتضح لي من حديثه أنه من الباكستان أو أفغانستان، وكان يرتدي الزي السعودي، وأردف قائلاً: كانت لي مع الشيخ ابن باز قصة وهي: أنني كنت قبل عشر سنوات أعمل حارسا في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف، وجاءتني رسالة من الباكستان بأن والدتي في حالة خطرة ويلزم إجراء عملية لزرع كلية لها، وتكلفة العملية 7000 آلاف ريال سعودي، ولم يكن عندي سوى 1000 ألف ريال، ولم أجد من يعطيني مالا، فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا. فقالوا لي أن والدتي الآن في حال خطرة، وإذا لم تجر لها العملية خلال أسبوع ربما تموت وحالتها في تدهور. وكنت أبكي طوال اليوم .. فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي. وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلا، وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم، وأظلمت الدنيا بعدها في عيني. وفجأة .. وقبل صلاة الفجر .. إذ برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت أنوي سرقة إسطوانات الغاز منه، وأدخلوني للمجلس ثم إنصرف رجال الشرطة، فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً وقال كل بسم الله، ولم أصدق ما أنا فيه. وعندما أذن الفجر .. قالوا لي توضأ للصلاة، وكنت وقتها بالمجلس خائفا أترقب. فإذا برجل كبير السن يقوده أحد الشباب يدخل علي بالمجلس، وكان يرتدي بشتاً وأمسك بيدي وسلم علي قائلاً: هل أكلت؟ قلت له: نعم. وأمسك بيدي اليمنى، وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر، وبعدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد، والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب، فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم، ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف! يا آآآآالله .. ماذا فعلت؟ سرقت منزل الشيخ ابن باز، وكنت أعرفه بإسمه، فقد كان مشهورا عندنا في الباكستان. وعند فراغ الشيخ من الدرس .. أخذوني للمنزل مرة أخرى وأمسك الشيخ بيدي، وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب، وأجلسني الشيخ بجواره وأثناء الأكل قال لي الشيخ: ما اسمك؟ قلت له: مرتضى. قال لي: لم سرقت؟ فأخبرته بالقصة .. فقال: حسنا سنعطيك 9000 آلاف ريال، قلت له: المطلوب 7000 آلاف! قال: الباقي مصروف لك، ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي. فأخذت المال وشكرته ودعوت له. وسافرت إلى الباكستان .. وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله. وعدت بعد خمسة أشهر إلى السعودية، وتوجهت إلى الرياض أبحث عن الشيخ، وذهبت إليه إلى منزله فعرفته بنفسي .. وعرفني. وسألني عن والدتي، وأعطيته مبلغ 1500 ريال. قال: ما هذا؟ قلت: الباقي، فقال: هو لك! وقلت للشيخ: يا شيخ .. لي طلب عندك، فقال: ما هو يا ولدي؟ قلت: أريد أن أعمل عندك خادما أو أي شيء .. أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي، حفظك الله. فقال: حسنا .. وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله. وقد أخبرني أحد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً: أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل .. كان الشيخ يصلي الليل .. وسمع صوتا في الحوش، وضغط على الجرس الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط. فاستيقظوا جميعا واستغربوا ذلك، وأخبرهم أنه سمع صوتا .. فأبلغوا أحد الحراس وإتصل على الشرطة وحضروا على الفور وأمسكوا بك. وعندما علم الشيخ بذلك قال ما الخبر؟ قالوا له لص حاول السرقة وذهبوا به للشرطة، فقال الشيخ وهو غاضب: "لا .. لا .. هاتوه الآن من الشرطة؟ أكيد ما سرق إلا هو محتاج". ثم حدث ما صار في القصة .. قلت لصاحبي وقد بدت الشمس بالشروق .. هون عليك .. الأمة كلها بكت على فراقه.
رحم الله الشيخ ابن باز وغفر الله له.
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:20 PM يا بلال اني اسمع صوت قدميك في الجنة
بينما كانوا الصحابة مجتمعين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حضر الصحابي الجليل مؤذن المسلمين وصاحب اجمل صوت في الإسلام بلال بن رباح.
وعندما جلس بين الصحابة قال له الرسول عليه الصلاة والسلام يا بلال إني أسمع صوت قدميك في الجنة ماذا تفعل ؟
فقال له الصحابي بلال والله يا رسول الله ما أن توضأت حتى صليت ركعتين لله وما إن انتقض الوضوء حتى توضأت .
هذا دليل واضح على ان بلال بن رباح كان على طهارة كل الوقت ومع كل وضوء كان يصلي لله ركعتين وما ان ينتقض وضوءه يقوم فيتوضأ فيصلي ركعتين لله .
اللهم اجمعنا ببلال والصحابة الكرام في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
اللهم آمين
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:23 PM ما رأيك في هذا الحب؟
عطش أبو بكر الصديق
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------
واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.... حب النبي أكثر من النفس ..
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------
سواد رضي الله عنه
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها . يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك .
...
ما رأيك في هذا الحب؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------
وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟'. فسكن
أين نحن من هذا الحب!؟
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:27 PM قصة حلم
امرأة مسلمة جردوها من كل شي ثم حملوها
إلى مكان مظلم
شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت
بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في
ارتفاعه وحركته ..
سمعت صوت إنسان غالي عليها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ...
ماله لا يمنعهم من أخذها ...
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ...
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..
ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها
لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي .
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ...
غلبته غصة .... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..
كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ........ والحياة .
صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما .
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ...
حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة
قالت بصوت مرتعش : من أنت
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ..
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..
- من ربك
- هاه .
- من ربك
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك
- ديني الاسلام ..
- من نبيك
- نبيي ......
اعتصرت أصلا ..
- نبيي ......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت .... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ....
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..
لم يحدث شيء .. سكون قاتل ...
فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..
بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر ....
اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا .. سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ..
شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك ... يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل .. فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا .
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم ... وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا .
استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها .
نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ..
ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ...
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل
- نعم .
لم تصدق عيناها ... لقد اختفى الملك ... وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم
مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك ... منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..
(( وولد صالح يدعو له ))
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:28 PM أمواج الحياة ومحبة الله
زوجين ربط بينهما الحب و الصداقة
فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً
و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به وأحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
وقفـة ؟
فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك؟
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك وسيرسل لك الخير
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:30 PM لا تستسلم
هناك مزارع باع كل ما يملك في هولندا لشراء أرض في جنوب أفريقيا
بغرض تحويلها إلى مزرعة ضخمة..
ولكن بعد استلامها اكتشف أنها لم تكن فقط أرضاً جدباء وبوراً
بل ومليئة بالعقارب والأفاعي القاذفة للسم.
وبدل أن يندب حظه قرر نسيان الزراعة برمتها
واستغلال كثرة الأفاعي لإنتاج مضادات للسموم الطبيعية
لدرجة تحولت مزرعته (اليوم) إلى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم!
ومغزى القصة هو عدم الاستسلام
والبحث عن الجانب الإيجابي في أي مصيبة،
ناهيك عن ترك المسار التقليدي والاختراق بفكرة جديدة...
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:32 PM قصة قديمة...فيها عبرة
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا ويقال أنها واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران:92].. وأحب مالي إلي هذه الناقة ،
يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك ..
يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ،
يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث
فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار
وقالوا: أخرج الناقة ..
قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !
قال : أشكوكم إلى أبيكم ..
قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!
قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ،
قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ،
قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..
يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟
يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جاءوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ))صنائع المعروف تقي مصارع السوء!((
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين، نصفه لي ، ونصفه لجاري !
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج..!
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:34 PM الجســــــــــــــــــر
هذه قصة لأخوين كانا متحابين كثيراً، يعيشان فى توافق تام بمزرعتهما.. يزرعان معاً ويحصدان معاً. كل شىء مشترك بينهما.........
حتى جاء يوم، اندلع خلاف بينهما.. بدأ الخلاف بسوء تفاهم لكن رويدا رويدا، اتسعت الهوة.. واحتد النقاش.. ثم تبعه صمت أليم استمر عدة أسابيع
وذات يوم، طرق شخص ما على باب الأخ الأكبر. كان عاملا ماهراً يبحث عن عمل. - نعم... أجابه الأخ الأكبر، لدى عمل لك. هل ترى الجانب الآخر من الترعة حيث يقطن أخى؟ لقد أساء إلي وآلمنى، وانقطعت الصلة بيننا .
أريد أن أثبت له أننى قادر على الانتقام منه. هل ترى قطع الحجارة تلك التى بجوار المنزل؟ أريدك أن تبنى بها سورا عالياً، لأننى لا أرغب فى رؤيته ثانيةً.
أجابه العامل: أعتقد بأننى قد فهمت الوضع! أعطى الأخ الأكبر للعامل كل الأدوات اللازمة للعمل..ثم سافر تاركاً إياه يعمل أسبوعاً كاملاً. عند عودته من المدينة، كان العامل قد أنهى العمل.. ولكن يا لها من مفاجأة!
فبدلاً من إنشاء سور، بنى جسراً بديعاً.
فى تلك اللحظة، خرج الأخ الأصغر من منزله وجرى صوب أخيه قائلاً: يا لك من أخ رائع! تبنى جسراً بيننا رغم كل ما بدر منى! إننى حقاً فخور بك.
وبينما كان الأخوان يحتفلان بالصلح، أخذ العامل فى جمع أدواته استعداداً للرحيل. قال له الأخوان فى صوت واحد: لا تذهب! انتظر! يوجد هنا عمل لك.
ولكنه أجابهما: كنت أود البقاء للعمل معكما، ولكننى ذاهب لبناء جسور أخرى!
فلنكن بنائين جسوراً بين الناس وألا نبنى أسواراً تفرق بينهما أبداً.
فلنكن من الرجال والنساء الذين يعملون للصلح بين الناس
وليبارك الله كل الجسور التى تشيّدونها.
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:36 PM الكــــــــــــــــوخ
هبت عاصفه شديدة على سفينة ونجى منها رجل والقت
به الامواج في جزيرة غريبه
حتى اذا ما استفاق منها اخذ يدعو الله ان ينجيه مما هو فيه
فأخذ يأكل مما يصطاده او من ثمار الاشجار ويشرب من مياه الانهار وقد عمل
له بيت صغير او كوخ من اعواد الشجر حتى يحتمي به
من البرد وفي يوم كان يتجول قريبا من كوخه ريثما ينضج الطعام على النار ,
فعندما عاد رأى الكوخ قد احترق والطعام,
فأخذ يصرخ: لماذا يا رب ؟ ... حتى الكوخ احترق،؟
لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!!
فنام الرجل وهو حزين وجوعان وعند الصباح رأى سفينه كبيرة قد أرسلت
سفينة صغيره لانقاذه وعندما ركب الرجل وسألهم كيف رأوه
أجابوه :لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!!
فسبحان من علِم بحاله ورآى مكانه..سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث
لا ندري ولا نعلم !..
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:38 PM المتوالية الحسابية
كان احد الفرسان يلعب الشطرنج مع ملك من ملوك إنجلترا و اشترط عليه إذا غلبه أن يضع له في كل مربع من مربعات الشطرنج والذي يبلغ عدده 64 مربع حبة قمح في المربع الأول ثم يضاعفها حتى آخر مربع
ضحك الملك مستهيناً بطلبه
و لكنه ندم عليه بعد أن هُزم
فما استطاع الوفاء به
وهو ملك المملكة التي لا تغيب عنها الشمس في ذلك الزمان
فقد كان هذا الرقم الطويل
9 . 223 . 372 . 036 . 854 . 780.000
الرقم كتابة
تسع كوينتلين ومائتان و ثلاثة وعشرين كوادرلين وثلاثمائة و اثنان وسبعون تريليون وستة وثلاثون بليون و ثمانمائة و أربعة وخمسين مليون وسبعمائة و ثمانون ألف حبة قمح
أي ملايين الأطنان من القمح
و هذا يفوق كل مخزون إنكلترا من القمح في ذلك الوقت .
لو شخص أرسل إليك رسالة فيها
' قل سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله, والله أكبر '
و أرسل الرسالة لشخصين
وفعلت المطلوب منك
ذكرت الله بالتسبيح والحمد والتهليل والتكبير
ثم أرسلتها لشخصين
وكل شخص وصلته الرسالة فعل مثلك
بعد فترة قصيرة خاصة في أيامنا هذه التي فيها انترنت ورسائل جوال واتصالات سريعة ومنتشرة
بعد فترة قصيرة كم حسنة كسبت ؟ خلال ساعة يمكن بليون حسنة وزيادة والله يضاعف لمن يشاء بإذنه !!
يمكن تكون سبب دخولك الجنة
ولو تغير محتوى الرسالة
إلى صور محرمة أو لقطات فيديو وموسيقى
أو ما لا يرضي الله -لا سمح الله-
وانتشرت بنفس الطريقة
كم سيئة اكتسبت وأنت لا تدري
بليون سيئة ؟؟ يمكن تكون سبب دخولك النار
إلا إذا الرحمن الرحيم الغفور الكريم رحمك وغفرها لك ..
هل أدركتم الآن كم هو مهم ما نُرسل للغير إلا ما يرضي
الله عز و جل
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:42 PM The Life Time Story
قصة الحيـــــــــــــــــــاة
A boat docked in a tiny Mexican fishing village.
رسى قارب في قرية صيد صغيرة بالمكسيك
A tourist complimented the local fishermen
on the quality of their fish and asked
how long it took him to catch them.
فامتدح سائحٌ الصيادين المحليين في جودة أسماكهم، ثم سألهم كم احتاجوا من الوقت لاصطيادها.
"Not very long." they answered in unison.
فأجابه الصيادون متّحدين "ليس وقتا طويلاً"
"Why didn't you stay out longer and catch more?"
"لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر؟"
The fishermen explained that their small catches were
sufficient to meet their needs and those of their families.
الصيادون أوضحوا أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم
"But what do you do with the rest of your time?"
"ولكن، ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم؟"
"We sleep late, fish a little, play with our children,
and take siestas with our wives.
In the evenings, we go into the village to see our friends.
"ننام إلى وقت متأخر، نصطاد قليلاً، نلعب مع أطفالنا ونأكل مع زوجاتنا. وفي المساء نزور أصدقاؤنا،
We have a full life."
نحن نعيش حياتنا"
The tourist interrupted,
قال السائح مقاطعاً:
"I have an MBA from Harvard and I can help you!
You should start by fishing longer every day.
You can then sell the extra fish you catch.
With the extra revenue, you can buy a bigger boat."
"لدي ماجستير إدارة أعمال من هارفرد، وبإمكاني مساعدتكم!
عليكم أن تبدأوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم
ومن ثم تبيعون السمك الإضافي بعائد أكبر وتشترون قارب صيد أكبر"
"And after that?"
"ثم ماذا؟"
"With the extra money the larger boat will bring,
you can buy a second one and a third one
and so on until you have an entire fleet of trawlers.
Instead of selling your fish to a middle man,
you can then negotiate directly with the processing plants
and maybe even open your own plant.
"مع القارب الكبير والنقود الإضافية، تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهلم جرا حتى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل، وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط، ستتفاوضون مباشرة من المصانع وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،،
You can then leave this little village and move to Mexico Cit y , Los Angeles , or even New York City !
وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك!
From there you can direct your huge new enterprise."
ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة"
"How long would that take?" < BR>
"كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا؟"
"Twenty, perhaps twenty-five years." replied the tourist.
"عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة"
"And after that?"
"وماذا بعد ذلك؟"
"Afterwards? Well my friend, that's when it gets really interesting, " answered the tourist, laughing. "When your business gets really big, you can start buying and selling stocks and make millions!"
"بعد ذلك؟ حسناً أصدقائي، عندها يكون الوقت ممتعاً حقاً" أجاب السائح ضاحكاً، "عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين"
"Millions? Really? And after that?" asked the fishermen.
"الملايين؟ حقاً؟ وماذا سنفعل بعد ذلك؟" سأل الصيادون
"After that you'll be able to retire,
live in a tiny village near the coast,
sleep late, play with your children,
catch a few fish, take a siesta with your wife
and spend your evenings drinking and enjoying your friends."
"بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا، وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل، تنامون إلى وقت متأخر، تلعبون مع أطفالكم، وتأكلون مع زوجاتكم، وتقضون الليالي في الإستمتاع مع الأصدقاء"
"With all due respect sir, but that's exactly what we are doing now. So what's the point wasting twenty-five years?" asked the Mexicans.
"مع كامل الإحترام والتقدير، ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن، إذا ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً؟"
And the moral of this story is:
الدرس المستفاد:
Know where you're going in life....
you may already be there!!
حدد إلى أين تريد الوصول في حياتك... فلعلك هناك بالفعل
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:45 PM توقع ماهو غير متوقع
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح
ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة
إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا
مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور
بعد أن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح
الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة
مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية
في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها
عاد أدراجه حزينا منهكا
و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك
ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر
الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه
وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا
لايكاد يتسع للزحف ، فبدأ يزحف
الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد
أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن
ربما كان فيه مفتاح حجرآخر
لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى ، والليل يمضي
واستمر يحاول ويفتش ، وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية
ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر
لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقا
سأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي !!
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !!
الفائدة
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:47 PM تضحيــــــــــــــــة أم
كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.
وكم أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!
كانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي امي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها : لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
ولكنها لم تُجب!!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .
ولم أبالي لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان..
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.
وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..
آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
.....مع حبي.....
.....أمــــــــــــك.....
سبحان الله: إذا كانت هذه رحمة الأم بولدها فكيف برحمة الله سبحانه؟!!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( إن لله مئة رحمة قسم منها رحمة بين جميع الخلائق بها يتراحمون و بها يتعاطفون و بها تعطف الوحش على أولادها وأخر تسعة وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة )
ويقول أيضاً:
( عن عمر بن الخطاب أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأةٌ من السبي تبتغي إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا: أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟ قلنا: لا والله – وهي تقدر أن لا تطرحه فقال:
الله أرحم بعباده من هذه بولدها )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:50 PM القدرة على معرفة الاتجاه الصحيح
أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة, لم يخفق أبدا !
سأل المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"
فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب: "أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري,
إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".
فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب: " أمي كانت تغسل الثياب للناس"
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب: " أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"
فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير: "هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"
فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب: " أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
عندها قال المدير: "هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.
الفائدة :
الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة
فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها, إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز, بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم – سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 03:52 PM وفاء صديق
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..
الرئيس:' الاذن مرفوض '
وأضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه ...
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
( كنت واثقاً بأنك ستأتي )
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 04:02 PM الإرادة عندما تكون قوة دافعة للنجاح
في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر
من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت
إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله
ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية
التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة،
وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام،
لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمة الأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان
يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها: مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك)، و بدأت الدموع تنهمر
على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره
ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في
الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على
ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.
حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له: لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن
يقول لهما: هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، ثم أتاه
رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!،
واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطة يعتقدون أنه قد جن، وقالوا له: إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً
وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا: إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر
ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)، وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له
فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي: (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي، لقد
قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.
مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى
لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها
للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس،
الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده: مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!
إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات انما هي سمة الإداري الناجح،
وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين،
فما من شيء في هذه الدنيا يكون لنا بين الكاف والنون، انما علينا العمل للوصول للغاية النبيلة التي
نرنوا إليها، وكلما سمت غايتك عليك مضاعفة العمل وتقوية العزيمة والإرادة أكثر فأكثر
حيث أن النجاح ما هو إلا إرادة توجهها الإدارة
إن الإرادة القوية تعني الاستعلاء على كل مظاهر الإغراء والمتع اللحظية؛ بغية الوصول إلى الهدف المرسوم..
ولأن الإرادة القوية تعني التحلِّيَ بالصبر على معوِّقات العمل التي تقابلنا في الطريق، وإيجاد الحلول المناسبة
لها حتى نحقِّق مرادنا ونصل إلى أهدافنا..
ولأن الإرادة القوية تعني الاتصاف بالقدرة على تحمل الأذى، وتجاوز الأزمات حتى يتحقق المأمول ونصل إلى الهدف المنشود..
ولأن الإرادة القوية تعني التصديَ لكل عوامل الضعف وبثّ اليأس والإحباط في قلوب أصحابها؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار..
ولأن الإرادة القوية تعني الحرمان والمشقة أثناء السير في الطريق؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار.
إن الإرادة هي تلك النقطة الصغيرة التي تمكث في عقلك الباطن وتحركك اتجاه ما تريد وتعطيك الدافع والحافز
في اتجاه هدفك و تمكنك من تذليل الصعاب و تحدي المعوقات لإكمال طريقك و إنجاز مبتغاك مهما صعب المشوار.
قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله " لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته، لأزاله "
إن تحقيق هدفك في الحياة بحاجة إلى مزيد من العزيمة، و قوة الإرادة و الثقة بالنفس، و القوة النفسية، بيد أنك ستواجه سيلاً عارماً من التثبيط و من التشكيك، و من التنقيص،لذلك عليك أن تكون على قدر طموحاتك ورغباتك، وأن تعمل على تقوية إرادتك لتصبع عصية على الانكسار.
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 04:04 PM قصة صينية
في الصين القديمة , كان أمير منطقة على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.
وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا
لكي يجد الأجدر بينهن.
سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة ,
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس المرأة وقالت :
"وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون!"
أجابتها الفتاة :
"يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات , فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري"
في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :
(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .
مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى .
مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.
حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.
أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
"هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة ".
الفائدة :
الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة
وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير
منقول
mohammed ahmed25 05-09-2012, 04:06 PM دروس في الحب
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدأ
أبي بكر
ماذا تحب من الدنيا ؟
فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث
الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وإنفاق مالي عليك
وانت يا عمر ؟
قال احب ثلاث :
امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق ولو كان مرا
وانت يا عثمان ؟
:قال احب ثلاث
إطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة بالليل والناس نيام
وأنت يا علي ؟
قال أحب ثلاث:
اكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف
ثم سأل أبا ذر الغفاري:
وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا ؟
قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث
الجوع؛ المرض؛ والموت
فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟
فقال أبو ذر:
أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم
الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة
وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث
تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛
ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛ وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث
لساناً ذاكراً ؛
و قلباً خاشعاً ؛
و جسداً على البلاءِ صابراً
سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم
mohammed ahmed25 05-09-2012, 04:09 PM أروع قصة
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
بكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه عند سماعه هذه الآيه..
فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم..
فقال : هذا نعي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر آيه من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) .
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال : أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال :( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق ).
وأثناء رجوعه من الزياره بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال: ( اشتقت إلي إخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ) ..
اللهم أنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه
فقال: ( اجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقلن: نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره ..
فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره
فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول: كنت آخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول : فأسمعه يقول :( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيده عائشه : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا على الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif : ( ماهذا ؟ ) ..
فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال : ( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له
فقال النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif : ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا : نعم يارسول الله .
فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه )
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه ، وظل يرددها
ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه
سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، ووقف وقاطع النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif
وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا
وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبيhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif.. فأخذ النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif يدافع عن أبي بكر
قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل ، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم
فقال :( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...
وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله
قال :( أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ) .
وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبيhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif وجعلت تلينه بفمها وردته للنبيhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif مره أخرى حتى يكون طريا عليه
فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيده عائشه : ثم دخلت فاطمه بنت النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif، فلما دخلت بكت ، لأن النبيhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif: ( ادنو مني يا فاطمه )
فحدثها النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت
قال لها النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif: ( أدنو مني يا فاطمه )
فحدثها مره أخري في اذنها ، فضحكت .....
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت : قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
تقول السيده عائشه : ثم قال النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( ادنو مني يا عائشه )
فنام النبي صلى الله عليه وسلم علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول : ( بل الرفيق الأعلي، بل الرفيق الأعلي ) ...
تقول السيده عائشه: فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم
وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك ..
فقال النبيhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif : ( ائذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت علي النبي صلى الله عليه وسلم
وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله عليه وسلم
وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...
تقول السيده عائشه: فسقطت يد النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله .
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل على النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif واحتضنه
وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif
وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.
ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات... ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي....
ودفن النبي صلى الله عليه وسلم
والسيده فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي .... ووقفت تنعي النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif
وتقول: يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه .
ترى، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟
ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا..!!!
|