abomokhtar
07-09-2012, 10:35 AM
دقق فيها/ خالد الشريف لا يليق لمصر بعد الثورة أن تبدأ عهدها وهي تخطو نحو النهضة بالاقتراض من البنك الدولي.. خاصةً وأنه أصبح معروفًا لدى العامّة.. والخاصّة أن الاقتراض من البنك الدولي لا يحقق تنمية ولا يقيم نهضة.. بل يكون قيداً وتكبيلا ً للدول وعبأً على الشعوب.. وهذه حكمة ربانية بليغة.
فالقرآن توعّد من يقيم حياته على الربا بالحرب.. كما ورد في سورة البقرة "فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ".. فمن يقوى على حرب الله ورسوله خاصة ونحن نرجو رحمة الله في استكمال الثورة وبناء مصر الحديثة.. بل نرجو العون والتأييد في مسيرة النهضة!!
علينا أن نسمي الأشياء بأسمائها ونحن نذكر القرض الذي تسعى مصر للحصول عليه من البنك الدولي.. والذي يقدّر بـ4.8 مليارات دولار.. فقروض البنك الدولي ربا.. "كل قرض جرّ نفعا فهو ربا" كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام أحمد.
والبنك الدولي لا يهب الشعوب أموالا ً ولا منحا ً من أجل سواد عيونها.. بل يعطيها قروضا ً بفوائد وشروط تكون في بعض الأحيان تعجيزية.... وبعضها الآخر لخراب البلاد والعباد.. ولا يمنح الصندوق النقد الدولي قرضا دون شروط أو غرض.. فأي حاجة لمصر التي تبدأ عهدها الجديد في ظل الحرية أن تتورط في جريمة الربا؟!!
نعم.. هناك عجز في الاحتياط الأجنبي والموازنة المالية للدولة والاقتصاد المصري في حالة ركود بعد الثورة.. لكن إصلاح ذلك لا يكون بمعاداة رب العالمين.. بل يكون بطاعته والسعي لرضاه.. فضلا ً عن أن تقوى الله تجلب الزرق وتفتح الأبواب المغلقة.
وهذا ليس ضربا ً من خيال بعد وعد الله الذي تحقق مع كثير من الأمم والصحابة الذين كانوا رعاة غنم حفاة عراة أصبحوا سادة الدنيا بفضل الإيمان والطاعة.. وصدق رب العالمين القائل في سورة الأنعام "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ".
نحن نطالب حكومة هشام قنديل.. أن تكون أكثر شفافية في موضوع قرض البنك الدولي.. فتطلع الرأي العام على كافة التفاصيل والشروط.. لأن الشعب هو صاحب السيادة بعد الثورة.. فقد انتهى عهد إبرام المعاهدات في ظل الغرف المغلقة.. والتي توقع على شروط تضيع فيها مصلحة البلاد والعباد.
أيضا ً يجب أن يعرض الأمر على لجنة اقتصادية شرعية لبيان مدى اتفاقه مع الشريعة الإسلامية التي هي هويّة هذا الوطن.. وقد أعلنا للعالم أن مرجعيتنا إسلامية.. وإذا كانت الضرورات تبيح المحظورات فإن الذي يحدّد تلك الضرورات علماء الأمّة.
وأعتقد أن البحث عن البدائل أهم من اللجوء للبنك الدولي والمنظمات الدوليّة.. فترشيد الإنفاق الحكومي وإقامة مؤسّسة للزكاة.. وتحفيز الاستثمار وإصلاح المنظومة الاقتصادية.. وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين.. واستنفار طاقات الشعب للإنتاج والمشاركة.. ومدّ الجسور التعاون الاقتصادي مع الأشقاء العرب، كلها أمور جديرة بالتفعيل من أجل نهضة الوطن.. وعدم الاحتياج للمؤسسات الربويّة الاستعماريّة التي تلاحقها اللعنات "لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه".
واجبنا يحتم أن نكون ناصحين لأهل الحكم من أجل رفعة أمتنا.. فالنهضة والربا لا يلتقيان.. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
فالقرآن توعّد من يقيم حياته على الربا بالحرب.. كما ورد في سورة البقرة "فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ".. فمن يقوى على حرب الله ورسوله خاصة ونحن نرجو رحمة الله في استكمال الثورة وبناء مصر الحديثة.. بل نرجو العون والتأييد في مسيرة النهضة!!
علينا أن نسمي الأشياء بأسمائها ونحن نذكر القرض الذي تسعى مصر للحصول عليه من البنك الدولي.. والذي يقدّر بـ4.8 مليارات دولار.. فقروض البنك الدولي ربا.. "كل قرض جرّ نفعا فهو ربا" كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام أحمد.
والبنك الدولي لا يهب الشعوب أموالا ً ولا منحا ً من أجل سواد عيونها.. بل يعطيها قروضا ً بفوائد وشروط تكون في بعض الأحيان تعجيزية.... وبعضها الآخر لخراب البلاد والعباد.. ولا يمنح الصندوق النقد الدولي قرضا دون شروط أو غرض.. فأي حاجة لمصر التي تبدأ عهدها الجديد في ظل الحرية أن تتورط في جريمة الربا؟!!
نعم.. هناك عجز في الاحتياط الأجنبي والموازنة المالية للدولة والاقتصاد المصري في حالة ركود بعد الثورة.. لكن إصلاح ذلك لا يكون بمعاداة رب العالمين.. بل يكون بطاعته والسعي لرضاه.. فضلا ً عن أن تقوى الله تجلب الزرق وتفتح الأبواب المغلقة.
وهذا ليس ضربا ً من خيال بعد وعد الله الذي تحقق مع كثير من الأمم والصحابة الذين كانوا رعاة غنم حفاة عراة أصبحوا سادة الدنيا بفضل الإيمان والطاعة.. وصدق رب العالمين القائل في سورة الأنعام "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ".
نحن نطالب حكومة هشام قنديل.. أن تكون أكثر شفافية في موضوع قرض البنك الدولي.. فتطلع الرأي العام على كافة التفاصيل والشروط.. لأن الشعب هو صاحب السيادة بعد الثورة.. فقد انتهى عهد إبرام المعاهدات في ظل الغرف المغلقة.. والتي توقع على شروط تضيع فيها مصلحة البلاد والعباد.
أيضا ً يجب أن يعرض الأمر على لجنة اقتصادية شرعية لبيان مدى اتفاقه مع الشريعة الإسلامية التي هي هويّة هذا الوطن.. وقد أعلنا للعالم أن مرجعيتنا إسلامية.. وإذا كانت الضرورات تبيح المحظورات فإن الذي يحدّد تلك الضرورات علماء الأمّة.
وأعتقد أن البحث عن البدائل أهم من اللجوء للبنك الدولي والمنظمات الدوليّة.. فترشيد الإنفاق الحكومي وإقامة مؤسّسة للزكاة.. وتحفيز الاستثمار وإصلاح المنظومة الاقتصادية.. وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين.. واستنفار طاقات الشعب للإنتاج والمشاركة.. ومدّ الجسور التعاون الاقتصادي مع الأشقاء العرب، كلها أمور جديرة بالتفعيل من أجل نهضة الوطن.. وعدم الاحتياج للمؤسسات الربويّة الاستعماريّة التي تلاحقها اللعنات "لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه".
واجبنا يحتم أن نكون ناصحين لأهل الحكم من أجل رفعة أمتنا.. فالنهضة والربا لا يلتقيان.. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.