حين أراد رئيس الجمهورية مكافأة أساتذة الجامعات لأنه واحدامنهم عاش معاناتهم...لم يتوانى لحظة واحدة فى تطبيق كادر أساتذة الجامعة..... فلم نسمع عن اجتماعات مغلقة.... وتصريحات من نقيبهم يكذبها وزيرهم......لم نجد كل يوم تصريح يفرحهم.... ويعقبه تصريح يسد نفسهم....... لأنهم وجدوا من يدافع عنهم فصدر قرار رئيس الجمهورية بما أغدق عليهم بكادر محترم لهم........... إنما نحن الفئة المغلوب على أمرها لم نجد من يطالب بحقها.... فكل يوم نسمع عن اجتماعات.... ومشاورات...... وتصريحات..... وتكذيبات...... ولم نجد شيئا..... يا وزير التعليم اتق الله فى المعلمين........... يا وزير المالية... هل عجزت وزارتك عن تدبير المخصصات المالية للمعلمين ولم تعجز عن توفيرها للشرطة.... وللضرائب..... ولباقى الفئات........ولموظفى وزارتك وزارة المالية......... يا نقيب المعلمين كنا نأمل فيك رجلا مدافعا عن حقوقنا.. وقتها كنا سنرفعك على أعناقنا..أما وقد وجدناك لا تهتم لأمرنا فلا حاجة لنا بك.....ولا حاجة لنا بأى نقابة فرعية من النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية ما دامت تلك النقابات لا تدافع عن حقوق معلميها....... وأخير السيد الدكتور هشام قنديل نلتمس فيك خيرا بأن تنظر بعين المساواة بين موظفى الدولة...وان تراعى مطالب المعلمين تلك الفئة التى جعلت منك دكتورا بعلمها وإمكانياتها فهل هذا هو رد الجميل لمعلمى مصر............السيد رئيس الجمهورية......... كيف صرت على ما صرت إليه ؟؟؟؟ ألم يكن معلما هو الذى وضعك على طريق العلم فصرت إلى ما صرت إليه........ فماذا أنت فاعل بمطالبنا

يعنى لازم يكون الرئيس معلم علشان ناخد حقنا؟

فليسقطوا جميعا