مريم السباعى.
08-09-2012, 08:35 AM
كانت ساعة من ساعات اليل العتم تتسارع ضربات القلب وتسرى رعشة خوف فى قلب امراءة قد كانت على موعد مع الشيطان ممتثلا فى صورة حبا زائف متمثلا فى صورا رجل اطلقت عليه حبيبا مع الموعدالحرام
الذى تتلاشى فيها كل معانى العواطف السامية وكل شئ فيتلاشى القلب الروح العقل ولا تبقى غير اوتار الجسد التلى يعزف عليها الشيطان ااحقر موسيقى ولتبداء رقصة الغريزة على بقيا حياء وايمان ميت وترفع الستار لقاء مليئا برهبه وخوف لا تنكر انه لقاء يعوضها كثيرا من المتعة العاطفية والروحية ولكن
برغم كل هذا تكره تللك الحظة التى تدنس المشاعر وتكره المشاعر التمثلة فى شئ واحد وهو الحرام
وكائنه موعدا يتلامس فيه اطراف النور المتمثل فى الحب الطاهر الذى سرعان ما ينتهى بظلام بعد تنديس قدسيته وظل هذا صراع قائم بداخلها فقد كان وقت الرحيل الى احضان الشيطان وتتقدم قدم وتاخر قدما
خائفة من قدرا
شئيا ينبع بداخلها
كانها رهبة من ر ب السموات العلا
الذى يهتز عرشه لهذا القاء العين
تحترق الانفس بالانفس لتخرج انفاس جديدة حتى تستطيع المسير فالقلب غيرقادر على النبض
حتى تصل الى الطرقات تنتهى الطرقات لتنتهى بالحجرة باب تدق بيبدها على الباب
والصوت مازال ينبض
ارجعى ارجعى
صوت يرتعشها من داخلها الاتخافى من الاله اذا اختفيتى عن كل العيون اذا اوجدتم كل الاعذار
اين متعة الحب لو جاء الموت قدرا فى تللك الحظات ماذا تقولى
يا نفس وبما تببررى الاهات التى خرجت لحرارة عاطفتك ولم تخرج يوما ندما على ذنوبا قد مضت وترى نفسها تجرى تجرى لا تعرف اين قبلتها لاتعرف اين وجهتها لاتعرف ممن تهرب واين ستذهب من نفسها ا من قدرهاام من ذنوبها ليتساقط عنها ثوب الحرا م ثوبا النار تهرب الى لقاء يجدد ثوب النقاء بداخلها من لقاء يوكد لها مدى جرائتها
تجرى راغبا الى ربها دفعا دفعا
حتى تصل الى ماوئها و هى لاتصدق بانه لم يحدث شيا فذهبت لتخلع ثوب الشيطان وتقف لاول مرة راغبه فى الصلاة بصدق وتنهمر الدموع من داخلهامن نبض صدرهاحتى تفيض على صفحة وجهها لينشد قلبها بانشودة دام لها القلب وجعا وهى تقول
يا نفس عودى
يا نفس عودى الى الاه
الم يكفكى بعدا
الم يكفى طول العمر من ذنوبا غبرة
وكل لحظة تسرى تتزدادى قربا من القبرا
يا نفس خلعت ثوب الحياء
واعلنت الذنوب مبداء
الا تخافى من نارى تشتعلى فيك خلدا
الم تستحى من ربا
اعطاكى كل ما تحبى
اعطاكى روحا وحياة
ومتع الدنيا وماوى
وكم بلغت لكى فرصا
لرجوع ولتوبة
وتسمعى امانى ابليس
وتعرضى عن العودة
يا نفس فوقى وارجعى
من قبل ل يوم لا رجعة
فيه ولا كلم ولا عذرا
ماذا تقو لى اذا دفنتى تحت الثرى
وذهب كل الاحباب والاصحاب
والدنيا والعلا
ولم يبقى غير ملكين يسئلانك بقوا
ماذا فعلتىى با خرتك
وماذا اخذتى من الدنيا
ليتعالى صوتها مع صوت اذان الفجر يعلن فيه عودة تائبة عودة لقاء بدون التقاء من وكر الشيطان
ولينتهى معه الموعد الحرام
شروق السيوفى
مريم السباعى
الذى تتلاشى فيها كل معانى العواطف السامية وكل شئ فيتلاشى القلب الروح العقل ولا تبقى غير اوتار الجسد التلى يعزف عليها الشيطان ااحقر موسيقى ولتبداء رقصة الغريزة على بقيا حياء وايمان ميت وترفع الستار لقاء مليئا برهبه وخوف لا تنكر انه لقاء يعوضها كثيرا من المتعة العاطفية والروحية ولكن
برغم كل هذا تكره تللك الحظة التى تدنس المشاعر وتكره المشاعر التمثلة فى شئ واحد وهو الحرام
وكائنه موعدا يتلامس فيه اطراف النور المتمثل فى الحب الطاهر الذى سرعان ما ينتهى بظلام بعد تنديس قدسيته وظل هذا صراع قائم بداخلها فقد كان وقت الرحيل الى احضان الشيطان وتتقدم قدم وتاخر قدما
خائفة من قدرا
شئيا ينبع بداخلها
كانها رهبة من ر ب السموات العلا
الذى يهتز عرشه لهذا القاء العين
تحترق الانفس بالانفس لتخرج انفاس جديدة حتى تستطيع المسير فالقلب غيرقادر على النبض
حتى تصل الى الطرقات تنتهى الطرقات لتنتهى بالحجرة باب تدق بيبدها على الباب
والصوت مازال ينبض
ارجعى ارجعى
صوت يرتعشها من داخلها الاتخافى من الاله اذا اختفيتى عن كل العيون اذا اوجدتم كل الاعذار
اين متعة الحب لو جاء الموت قدرا فى تللك الحظات ماذا تقولى
يا نفس وبما تببررى الاهات التى خرجت لحرارة عاطفتك ولم تخرج يوما ندما على ذنوبا قد مضت وترى نفسها تجرى تجرى لا تعرف اين قبلتها لاتعرف اين وجهتها لاتعرف ممن تهرب واين ستذهب من نفسها ا من قدرهاام من ذنوبها ليتساقط عنها ثوب الحرا م ثوبا النار تهرب الى لقاء يجدد ثوب النقاء بداخلها من لقاء يوكد لها مدى جرائتها
تجرى راغبا الى ربها دفعا دفعا
حتى تصل الى ماوئها و هى لاتصدق بانه لم يحدث شيا فذهبت لتخلع ثوب الشيطان وتقف لاول مرة راغبه فى الصلاة بصدق وتنهمر الدموع من داخلهامن نبض صدرهاحتى تفيض على صفحة وجهها لينشد قلبها بانشودة دام لها القلب وجعا وهى تقول
يا نفس عودى
يا نفس عودى الى الاه
الم يكفكى بعدا
الم يكفى طول العمر من ذنوبا غبرة
وكل لحظة تسرى تتزدادى قربا من القبرا
يا نفس خلعت ثوب الحياء
واعلنت الذنوب مبداء
الا تخافى من نارى تشتعلى فيك خلدا
الم تستحى من ربا
اعطاكى كل ما تحبى
اعطاكى روحا وحياة
ومتع الدنيا وماوى
وكم بلغت لكى فرصا
لرجوع ولتوبة
وتسمعى امانى ابليس
وتعرضى عن العودة
يا نفس فوقى وارجعى
من قبل ل يوم لا رجعة
فيه ولا كلم ولا عذرا
ماذا تقو لى اذا دفنتى تحت الثرى
وذهب كل الاحباب والاصحاب
والدنيا والعلا
ولم يبقى غير ملكين يسئلانك بقوا
ماذا فعلتىى با خرتك
وماذا اخذتى من الدنيا
ليتعالى صوتها مع صوت اذان الفجر يعلن فيه عودة تائبة عودة لقاء بدون التقاء من وكر الشيطان
ولينتهى معه الموعد الحرام
شروق السيوفى
مريم السباعى