Pro Saher Abdel-Aziz
08-09-2012, 02:44 PM
ما بين ايران وامريكا ايهما اقرب؟
هناك الكثير من القيود التى تمنع الرئيس مرسى من توجيه سياسته ناحية ايران .. مرتبطة بالخوف من انخراط الشيعة في المجتمع .. خوفا من المد الشيعي .. وايضا الموقف الذى تتبناه ايران تجاه الثورة السورية والتعارض التام بينه وبين موقف مصر وساستها الداعمون للثورة .. فضلا عن برنامج ايران النووى الذى يثير اعاصير من الجدال فى الاواسط العالمية ويضع ايران وحلفائها فى مواجهة النظام الامريكى والنظم الغربية بشكل كامل .. ومشاكلها مع العراق والبحرين والامارات
وفى اثناء ترقب زيارة الرئيس الى الولايات المتحدة الامريكية فى سبتمبر المقبل .. فنجد انه هناك معوقات اخرى لا تقل قوة اذا اراد الرئيس توجيه الدفة نحوها .. فما بين الازدراء لكل دول العالم الثالث والتقليل من شأنها الى موقف الولايات المتحدة فى بدايات الثورة المصرية المعارض لها .. الى موقف الولايات المتحدة من قضية فلسطين .. الى قيام الرئيس مرسى بالعديد من الخطوات التى تضعه وجها لوجه امام السياسات الامريكية بالمنطقة .. ما بين عزل القيادات الكبار التى اقامت امريكا واسرائيل علاقات وثيقة معهم .. وقيامه برفض عزل ايران عن العالم .. واقتراحه ان تشكل القوى الاربع فى المنطقة ايران وتركيا ومصر والسعودية للاشراف على الازمة السورية والوصول الى تفاوض .. وتنحية الجانب الامريكى الغربى تماما عن الازمة
فنجد انه فى الحقيقة لا يوجد ما يسمى بايهم الاقرب! .. فكلا الدولتين لهما الكثير من المواقف التى تتعارض بشكل فج مع المواقف المصرية .. لذا فالاتجاه الكامل فى ناحية يفقدك التأييد الشعبى من ناحية ويغلق باقى الاتجاهات ويغل قدميك عن التحرك بحرية من ناحية اخرى ..فلا يوجد ما يسمى بالعدو الدائم او الصديق المخلص فالسياسات تختلف من حينا لاخر .. مرتبطة بمصالح الدول نفسها
لذا فالحل الامثل الان ان لا تنجرف مصر الى اى الاتجاهين بشكل كامل .. بل يجب البحث عن المصلحة المصرية فى الاتجاهين معا سواء فى الجانب الامريكى او الجانب الايرانى وتتخلى عن فكرة التبعية للدول الكبرى
ايران وسياستها الخارجية
الملف النووى
اصبح الملف النووي هو محور الاهتمام الدولي المنصب على إيران حالياً. فالولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الاوروبية لا تخف قلقها من برنامج إيران النووي، ويتهمونها بالسعي لتطوير أسلحة دمار شامل، وهو ما تنفيه طهران.
وقد تسبب هذا الملف بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إيران، وتشويه الصورة الدولية لايران امام العالم .. وشلها دوليا
ويرى البعض أن إيران تتجه لبناء قنبلة نووية لردع اي تهديد عليها ومنحها قوة اقليمية وعالمية
بالمقابل يقول البعض الآخر أن طهران ترغب فقط في بناء مفاعلات لاستخدامها سلميا
الشييع
قضية التشييع قضية خلافية كبيرة بين ايران والدول السنية .. التي تشير إلى أن طهران تحاول نشر المذهب الشيعي بوسائل متعددة، وهو ما تنفيه إيران
الدول العربية
نجد اتجهات ايران السياسية فى قضية الجزر الامارتية المتنازع عليها .. ودورها فى ثورة البحرين .. وتدخلها السافر فى الشئون العراقية.. ابرز الامور التى تضعف من موقفها تجاه الدول العربة .. وبعدها عنها.
لذا فيمكن القول بان ايران قد وقفت فى وجه الجميع ..
من دول اوروبية الى الولايات المتحدة الامريكية ودولة اسرائيل.. الى جانب وقوفها فى وجه الدول العربية من السعودية والامارات والبحرين وغيرها من الدول
فهل خسرت ايران الغرب والشرق و لعبت على الشرق الاقصى فقط؟!
عن خطاب الرئيس مرسى فى ايران ورد الفعل عليه
كان من المتوقع أن يكون الخطاب بسيطا ومجاملا .. فى ظل تكهنات بمحاولة التقريب ما بين مصر وايران فى مواجهة السياسات الامريكية .. ولكن هذا مالم يحدث فقد وجهة الرئيس مرسى ضربات للنظام الايرانى ما بين الترضى على الصحابة .. وموقف مصر من الثورة السورية الداعم لها .. وغيرها من المواقف
ومن جوانب الكلمة نجد ان الرئيس مرسى قد راضى الجميع تقريبا ما بين السنة وتشفيهم فى ايران .. والغرب وامريكا الذين راوا ان موقف مصر من سوريا كموقفهم تماما .. وغيرها من الطوائف والدول .. ولكن يظل الامر فى النهاية مجرد خطاب .. بلا افعال فى الحقيقة.
هناك الكثير من القيود التى تمنع الرئيس مرسى من توجيه سياسته ناحية ايران .. مرتبطة بالخوف من انخراط الشيعة في المجتمع .. خوفا من المد الشيعي .. وايضا الموقف الذى تتبناه ايران تجاه الثورة السورية والتعارض التام بينه وبين موقف مصر وساستها الداعمون للثورة .. فضلا عن برنامج ايران النووى الذى يثير اعاصير من الجدال فى الاواسط العالمية ويضع ايران وحلفائها فى مواجهة النظام الامريكى والنظم الغربية بشكل كامل .. ومشاكلها مع العراق والبحرين والامارات
وفى اثناء ترقب زيارة الرئيس الى الولايات المتحدة الامريكية فى سبتمبر المقبل .. فنجد انه هناك معوقات اخرى لا تقل قوة اذا اراد الرئيس توجيه الدفة نحوها .. فما بين الازدراء لكل دول العالم الثالث والتقليل من شأنها الى موقف الولايات المتحدة فى بدايات الثورة المصرية المعارض لها .. الى موقف الولايات المتحدة من قضية فلسطين .. الى قيام الرئيس مرسى بالعديد من الخطوات التى تضعه وجها لوجه امام السياسات الامريكية بالمنطقة .. ما بين عزل القيادات الكبار التى اقامت امريكا واسرائيل علاقات وثيقة معهم .. وقيامه برفض عزل ايران عن العالم .. واقتراحه ان تشكل القوى الاربع فى المنطقة ايران وتركيا ومصر والسعودية للاشراف على الازمة السورية والوصول الى تفاوض .. وتنحية الجانب الامريكى الغربى تماما عن الازمة
فنجد انه فى الحقيقة لا يوجد ما يسمى بايهم الاقرب! .. فكلا الدولتين لهما الكثير من المواقف التى تتعارض بشكل فج مع المواقف المصرية .. لذا فالاتجاه الكامل فى ناحية يفقدك التأييد الشعبى من ناحية ويغلق باقى الاتجاهات ويغل قدميك عن التحرك بحرية من ناحية اخرى ..فلا يوجد ما يسمى بالعدو الدائم او الصديق المخلص فالسياسات تختلف من حينا لاخر .. مرتبطة بمصالح الدول نفسها
لذا فالحل الامثل الان ان لا تنجرف مصر الى اى الاتجاهين بشكل كامل .. بل يجب البحث عن المصلحة المصرية فى الاتجاهين معا سواء فى الجانب الامريكى او الجانب الايرانى وتتخلى عن فكرة التبعية للدول الكبرى
ايران وسياستها الخارجية
الملف النووى
اصبح الملف النووي هو محور الاهتمام الدولي المنصب على إيران حالياً. فالولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الاوروبية لا تخف قلقها من برنامج إيران النووي، ويتهمونها بالسعي لتطوير أسلحة دمار شامل، وهو ما تنفيه طهران.
وقد تسبب هذا الملف بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إيران، وتشويه الصورة الدولية لايران امام العالم .. وشلها دوليا
ويرى البعض أن إيران تتجه لبناء قنبلة نووية لردع اي تهديد عليها ومنحها قوة اقليمية وعالمية
بالمقابل يقول البعض الآخر أن طهران ترغب فقط في بناء مفاعلات لاستخدامها سلميا
الشييع
قضية التشييع قضية خلافية كبيرة بين ايران والدول السنية .. التي تشير إلى أن طهران تحاول نشر المذهب الشيعي بوسائل متعددة، وهو ما تنفيه إيران
الدول العربية
نجد اتجهات ايران السياسية فى قضية الجزر الامارتية المتنازع عليها .. ودورها فى ثورة البحرين .. وتدخلها السافر فى الشئون العراقية.. ابرز الامور التى تضعف من موقفها تجاه الدول العربة .. وبعدها عنها.
لذا فيمكن القول بان ايران قد وقفت فى وجه الجميع ..
من دول اوروبية الى الولايات المتحدة الامريكية ودولة اسرائيل.. الى جانب وقوفها فى وجه الدول العربية من السعودية والامارات والبحرين وغيرها من الدول
فهل خسرت ايران الغرب والشرق و لعبت على الشرق الاقصى فقط؟!
عن خطاب الرئيس مرسى فى ايران ورد الفعل عليه
كان من المتوقع أن يكون الخطاب بسيطا ومجاملا .. فى ظل تكهنات بمحاولة التقريب ما بين مصر وايران فى مواجهة السياسات الامريكية .. ولكن هذا مالم يحدث فقد وجهة الرئيس مرسى ضربات للنظام الايرانى ما بين الترضى على الصحابة .. وموقف مصر من الثورة السورية الداعم لها .. وغيرها من المواقف
ومن جوانب الكلمة نجد ان الرئيس مرسى قد راضى الجميع تقريبا ما بين السنة وتشفيهم فى ايران .. والغرب وامريكا الذين راوا ان موقف مصر من سوريا كموقفهم تماما .. وغيرها من الطوائف والدول .. ولكن يظل الامر فى النهاية مجرد خطاب .. بلا افعال فى الحقيقة.