مشاهدة النسخة كاملة : التدريس التشخيصى العلاجى


faten forever
08-09-2012, 09:03 PM
التدريس التشخيصي العلاجي

ننظر الى مفهوم التدريس التشخيصي على أنه نوعمن المعالجات التعليمية ...
التي تلي التدريس الجمعي – يتم من خلالها تشخيص وتصحيح أخطاء التعلم التى يقع فيها الطلاب فى معلوماتهم أو مهارتهم ، وصولا بهم لإتقان تعلم تلك المعلومات أو المهارات .
ولإيضاح هذا المعنى
انه من الملاحظ أن الطلاب الذين يتلقون تدريسا جمعيا من خلال طرق التدريس الجميعة( المحاضرة أو المناقشة مثلا ) يقعون فى أخطاء تتصل بالمعلومات أو المهارات محل التدريس وتكثر نسبة هذه الأخطاء
لدى متوسط التحصيل منهم ومخفضيه ، الأمر الذي يستوجب تدخلا تعليميا لتصحيح هذه الأخطاء لديهم ، من خلال أساليب علاجية معينة ، وحتى يتم هذا التصحيح بشكل فعال لابد أن يسبقه تشخيص دقيق لأخطاء التعلم هذه ، ومن ثم فان عماد فكرة التدريس التشخيصي العلاجي هو عمليتا التشخيص والعلاج ، بحيث يعملان في حلقة مستمرة حتى يتم وصول الطلاب مستوى الراتقان المطلوب الذي تقل عنده نسبة تلك الأخطاء إلى اقل درجة ممكنة ..
وهذه الفكرة مقتبسة أساسا من مجال العلاج الطبي ، حيث يخضع المريض إلى تشخيص دقيق من قبل الطبيب وفى ضوئه يتم وصف العلاج وبعد تعاطي المريض العلاج يخضع للتشخيص مرة أخرى ، فإذا من الله عليه بالشفاء تنتهي دوره التشخيص والعلاج ، وأما إذا ظل يعانى من بعض الأعراض فيوصف له علاج جديد أو يعدل له العلاج السابق، على حسب الحاجة ، وهكذا تستمر دورة التشخيص والعلاج حتى يشفى المريض تماما أو تخف عنده أعراض المرض لأقل درجة ممكنة .
ولإيضاح فكرة التدريس التشخيصي العلاجي بشكل أوضح ,أكثر عمقا فان الأمر يتطلب عرضا تفصيليا لعمليتي التشخيص والعلاج وهذا ما سنتناوله فيما يلي :

***أولا: عمليه التشخيص:***

تشير عملية التشخيص إلى إحدى عمليات تقويم نتاجات التعلم التي يتم بمقتضاها التعرف على أخطاء التعلم لدى الطلاب ( بشكل كيفي وكمي )واستقصاء أسباب حدوثها ، توطئة لتقديم الوصفات العلاجية التعليمية لتصحيحها ولتبيان فحوى هذه العملية ، يتطلب الأمر تبيان كل ما يلي

1- أخطاء التعلم وأنواعها وأسباب حدوثها .


2-أساليب تشخيص أخطاء التعلم

أخطاء التعلم وأنواعها ,أسباب حدوثها .

نقول ان طالبا أو عددا من الطلاب لديهم أخطاء فى التعلم ، عندما يواجهون صعوبة أو يكون لديهم ضعف ، فى تعلم معلومات أو مهارات معينة وتتمثل فى هذه الصعوبة او ذلك الضعف فى عدم قدرتهم على تعلم هذه المعلومات أو المهارات بشكل تام أو ان تعلمهم لها ليس على المستوى المنشود أو ان تعلمهم لها يفتقر الى الصحة والدقة المتوقعة .




***أنواع أخطاء التعلم ***

يوجد العديد من أنواع أخطاء التعلم ، تتمثل في واحد أو أكثر من الحالات التالية :

1-نقص فى المعلومات :

عندما لا يكون لدى الطالب معلومات عن موضوع معين أو لديه قدر منقوص منها فان احتمال وقوعه في الخطأ إذا ما سئل عنه يبدو أمرا حتميا، فالطالب الذي يجيب مثلا عن سؤال مثل : ما أقرب الكواكب إلى الشمس؟ بقوله : لا أعرف ، أو بقوله ، كوكب الزهرة قد وقع فى خطأ مرجعه أساسا نقص في المعلومات لديه عن كواكب المجموعة الشمسية .

2-عدم القدرة عن التعبير عن الإجابة الصحيحة :

كثيرا ما يكون لدى الطالب معلومات عن موضوع معين غير أنه قد يقع في الخطأ عندما يجيب عن سؤال يخص هذا الموضوع لعدم قدرته على صياغة الإجابة بشكل صحيح، كأن يعجز مثلا عن النطق الصحيح لمصطلح معين فإذا ما سئل ما هو أبعد كوكب عن الشمس ؟ فيقول " بلاتوه بدلا من بلوتو ، وهى الأصح نطقا

3-خلط فى المعلومات

عندما يستقبل الطالب معلومات متشابهة ويعجز عن التمييز فيما بينها ومن ثم تتداخل هذه المعلومات مع بعضها فان احتمال وقوعه في أخطاء تتعلق بهذه المعلومات يعد أمرا لا محالة فيه
ومن أمثله هذه الأخطاء عدم قدرة الطالب على التمييز بين كسوف الشمس وخسوف القمر أو بين فرض العين وفرض الكفاية أو بين التيار المتردد والتيار المستمر أو بين الزكاة والصدقة .

4-عدم القدرة على تطبيق المعلومات فى مواقف جديدة

يحدث كثيرا أن يحفظ الطالب معلومات معينة عن ظهر قلب مثل حفظه لقواعد النحو أو القوانين العلمية أو الأحكام الشرعية ، غير أنه لا يستطيع أن يستخدم ما حفظه منها في حل مشكلة أو التعامل في موقف جديد عليه . فعلى سبيل المثال قد يخطئ الطالب في حساب نصاب الزكاة الواجبة على امرأة تمتلك مالا ورثته عن زوجها المتوفى منذ تسعه اشهر مقداره 25الف جنيه مصري ، ومصوغات ذهبية تزن 500جرام وعائد أرض صحراوية تروى بماء المطر مقداره 35الاف جنيه مصري ، وذلك على الرغم من انه سبق أن حفظ كافة القواعد الشرعية الخاصة بحساب نصاب الزكاة .

5- سيادة بعض التصورات الخاطئة لدى الطلاب .

كثيرا ما يكون لدى الطلاب تصورات خاطئة معينة تكونت لديهم من تفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم أو تشربوها من الثقافة السائدة في مجتمعهم ومن ضمن هذه التصورات مثلا : أن الحيوان هو ماله أربع أرجل ويغطى جسمه فراء هذا التصور الخاطئ يؤثر في تعلم الطلاب ويسبب حدوث أخطاء في تعلمهم لمفهوم الحيوان ، فإذا سئل الطلاب مثلا عن هل السمكة حيوان أم لا . تكون إجاباتهم بالنفي ويعللون ذلك بأنها

ليست من ذوات الأربع ولا يغطى جسمها فراء في حين أن إجاباتهم هذه خاطئة من الناحية العملية لوقوع الأسماك ضمن المملكة الحيوانية.
6 -التسرع فى التعميم

ويحدث هذا النوع من الأخطاء في تعلم المفاهيم ويتمثل في اعتمادا لطالب على إحدى خصائص المفهوم وتعميمه على حالات أخرى خارجة عن نطاق هذا المفهوم ، ومثال لذلك اعتماد الطالب على خاصية أن بعض الطيور يمكنها الطيران ليعتبر أن الخفاش من ضمن طائفة الطيور وهو خطا علمي لكون الخفاش طائفة الثديان . فاعتماده على تلك الخاصية وحدها قد أوقعه فى الخطأ لكونه قد تسرع فى تعميم هذه الخاصية وحدها على حاللة الخفاش

7 -عدم الدقة أو السرعة في أداء المهارة

كثيرا ما تحدث أخطاء في تعلم المهارات تتمثل في عدم قدرة الطالب على ممارسة مهارة معينة بالدقة المطلوبة ، فإذا طلب منه مثلا رسم خريطة لجمهورية مصر العربية نجده قد يقع في كثير من الأخطاء منها عدم الدقة في مراعاة مقياس الرسم ، كما قد تمثل هذه الأخطاء في عدم أداء المهارة بالسرعة المطلوبة .......... كأن يأخذ نحو عشر دقائق لاستخراج معنى كلمة واحدة من أحد قواميس اللغة مثل القاموس المحيط مثلا في حين أن الأمر قد لا يستغرق دقيقة أو أقل بالنسبة لمن هو متمكن من مهارة الكشف عن معاني الكلمات في ذات القاموس
أسباب وقوع أخطاء التعلم لدى الطلاب :

يجب التنويه إلى أن تحديد أسباب بعينها لأخطاء معينة يقع فيها الطلاب تعد مهمة معقدة للغاية ، وهى تحتاج إلى خبرة تدريسية فضلا عن عقلية تحليلية تتبع تلك الأسباب وتحددها بشئ من الدقة ، ومرجع تعقد تلك المهمة إلى كثرة الأسباب ذاتها ، فضلا عن تفاعلها مع بعضها البعض .
وحيث ان المجال هنا لا يتسع لعرض كافة أسباب أخطاء التعلم أو لعرض كيفية تفاعلها مع بعضها فسوف نكتفي هنا باستعراض أبرز تلك الأسباب وبشكل موجز ...

1- عدم توافر الحد الأدنى من متطلبات التعلم المسبقة أو المعرفة القبلية اللازمة لتعلم الموضوع الجديد مما يعوق تعلم ما به من معلومات ومهارات.
2- انخفاض مستوى الدافعية لدى الطالب وما قد يصاحبه من عدم الانتباه لما يتعلمه فضلا عن شعوره بالكراهية نحو موضوع التعلم ، ومن ثم عزوفه عن المشاركة فى العملية التعليمية كليا أو جزئيا
3- الكتاب الدراسي أو المرجعي وطريقة عرضه المحتوى ، وما قد يتضمنه من أخطاء علمية
4- قصور المهارات الأساسية اللازمة للتعلم مثل مهارة الكتابة والقراءة والاستماع والتعبير
5- صعوبة المحتوى وعدم مناسبته للمرحلة الدراسية أو العقلانية للطلاب،
6- عدم مناسبة إجراءات التدريس أ و الوسائل التعليمية المستخدمة في تدريس المحتوى
7- سرعة تقديم المحتوى بصورة لا تتناسب مع سرعة التعلم لدى الطلاب ......
8- خلو الموقف التدريسي من التدريبات والأنشطة أو عدم مناسبتها لخصائص الطلاب المتعلمين ..
9- صعوبة الاختبارات أو عد ألفة الطلاب لها أو بالإجابة عنها .....
10- عدم مناسبة بيئة الفصل( الاجتماعية والفيزيقية ) وما تؤثر به سلبا على التعلم.
11- غياب الطالب من المدرسة أ و الجامعة
12- ضعف المعلم فى المادة التعليمية وعدم فهمه لمفردات المحتوى التى يقوم بتدريسها ..
13- العوامل المجتمعية ( الاقتصادية والأسرية .. الخ) غير المناسبة
14- العوامل المرتبطة بالنواحي النفسية أو الجسمانية أو العقلية ، مثل التخلف العقلي أو قصور فى وظائف المخ.

أساليب تشخيص أخطاء التعلم

هناك العديد من الأساليب التي يمكن أن يتم بها تشخيص تلك الأخطاء وعادة ما يختار المعلم منها واحدا على الأقل لتشخيص أخطاء التعلم لدى طلابه ولعل من أبرز تلك الأساليب ما يلي :

1- التشخيص عن طريق المقابلات الإكلينيكية
تمثل المقابلة الإكلينيكية هنا نوعا ن اللقاء الشخصي والحوار العميق بين المعلمين والطالب، وخلاله يطرح المعلم على الطالب بعض الأسئلة أو يطلب منه أداء بعض المهارات ومن خلال إجابة الطالب عن هذه الأسئلة أو أدائه لتلك المهام يتوصل المعلم إلى تشخيص لأخطاء التعلم لدى الطالب أن وجدت .

2- التشخيص عن طريق الملاحظة.
يمكن للمعلم تشخيص العديد من أخطاء التعلم لدى طلابه من خلال ملاحظته لهم سواء في أثناء إجاباتهم عن الأسئلة المطروحة عليهم شفاهة أو في أثناء ما يطرحونه هم من استفسارات كما أن ملاحظة المعلم لأدائهم لأحدى المهارات قد تكشف أيضا ما يقعون فيه من أخطاء.

3- التشخيص عن طريق الاختبارات التشخيصية .

تعد هذه الاختبارات من أكثر أدوات التشخيصات استخداما فى مجال التدريس التشخيصي العلاجي وهى اختبارات من نوع الاختبارات الكتابية " اختبار الورقة والقلم " وتتميز بكونها من النوع محكية المرجع وتكثر فيها الأسئلة التي تقيس المعلومة أو المهارة الواحدة فمثلا لقياس مهارة الطالب في ضرب عدد مكون من رقمين في عدد مكون من رقم واحد ومن ثم التعرف على الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها فيما يتعلق بهذه المهارة فقد نجد الاختبار يتضمن مثلا ثمانية أسئلة أو مسائل تختص بهذه المهارة وحدها ولتكن المسائل الآتية

25 43 28 46 68 37 29 42
2 3 4 5 6 7 8 9
ـــــــ ــــــ ــــــ ــــــ ــــــ ــــ ـــــ ـــــ

ومن خلال إجابة الطالب عن تلك الأسئلة يسهل التعرف على أخطائه المتعلقة بهذه المهارة وبصفة عامة يمكن القول أن تلك الاختبارات تزودنا بمعلومات عن نقاط الضعف في تعلم الطلاب لعلاجها ... ونقاط القوة لتدعيمها ، غير أنها لا تقدم لنا غالبا تفسيرا مباشرا لأسباب الضعف أو القوة في أداء الطالب فيها هذا ومن بين الخصائص الأخرى لهذه الاختبارات ما يلي :

1- أنها تطبق بصفة دورية على الطلاب – بصورة جماعية غالبا- في أثناء التدريس أو عقب الانتهاء منه للكشف عن أخطاء التعلم كما يعاد تطبيقها – ذاتها أو الصور المكافئة لها – عقب تلقى الوصفات العلاجية بغية التعرف على مدى فاعلية هذه الوصفات في علاج هذه الأخطاء .
2- غير موقوتة غالبا بزمن معين " حيث يعطى كل طالب الوقت الكافي للانتهاء من إجابته عنها
3- يحفز الطلاب كافة الوسائل المتعارف عليها للإجابة عنها وعدم ترك أسئلة بدون إجابة كلما أمكن ذلك ، مع التنبيه عليهم بعدم اللجوء لتخمين الإجابة الصحيحة .
4- لا تصنف هذه الاختبارات الطلاب إلى مستويات تحصيليه معينة (متفوق-متوسط- ضعيف مثلا) ولا تحسب درجاتها ضمن درجة الطالب النهائية – درجة النجاح – ومن ثم يجب إعلام الطلاب بتلك الخاصية عن هذه الاختبارات ، تحفيزا لهم على الإجابة عنها.
5- يمكن تطبيقها في المدرسة أو في المنزل كاختبار منزلي
6- عادة ما يتم تصحيح تلك الاختبارات من قبل المعلم ، وقد يشترك الطالب فى تصحيحها ويراعى عند تصحيحها ما يلي من شروط:
أ‌- إن يشار لكل طالب للخطأ الذي وقع فيه ولصحة هذا الخطأ مثلا لو أخطأ الطالب فى تهجئته كلمات معينة فى اختبار يقيس قدرته على التهجئة فى اللغة الانجليزية كأن يكتب لفظة Letter وتعنى " رسالة" باللغة العربية فتكتبها خطأ Litter عندئذ يوضح له خطؤه عن طريق وضع علامة (×)بجانب هذه التهجئة او عن طريق رسم دائرة حمراء حولها كما يشار للتهجئة الصحيحة بجانبها او فوقها
ب‌- أن يوضح للطالب عدد الأخطاء التي وقع فيها فى الاختبار ككل .
ت‌- أن يوضح الطالب الأهداف التدريسية التي حققها والتي لم يحققها والتي تكشف عنها إجابته عن أسئلة هذه ه الاختبارات ..
ث‌- أن يعد المعلم بيانا إجماليا بنتائج الإجابة عن الاختبار التشخيصي متضمنا نوع الأخطاء وعددها تلك التي وقع فيها كل طالب على حدة والطلاب ككل ومنه يحدد الأخطاء الشائعة لدى الطلاب ككل .
ج‌- إعادة أوراق الإجابة للطلاب فور الانتهاء من التصحيح وتتم مناقشتهم مبدئيا في إجاباتهم وقد تجمع منهم مرة ثانية وتحفظ فى سجل خاص إن كان ذلك متاحا .
ح‌- أن يعمل المعلم فكره فى محاولة تفسير أخطاء الطلاب عامة والأخطاء الشائعة بصفة خاصة فمثلا قد يجد المعلم أن نسبة كبيرة من الطلاب فى حل المسألة التالية :
16
× 3
ــــــ
فيمكن تفسير ذلك بأن الطلاب يستخدمون إجراءات عملية الجمع أثناء عملية الضرب

***ثانيا : عملية العلاج:***

تشير عملية العلاج هنا اى ذلك التدريس التصحيحي المتضمن تقديم وصفات علاجية لتصحيح أخطاء التعلم الحادثة لدى الطلاب عقب تلقيهم تدريسا ابتدائيا جميعا استخدمت فيها طرائق التدريس الجمعي : مثل طرق المحاضرة أو المناقشة ، وعادة ما يتم تقديم تلك الوصفات العلاجية بالاستعانة بأساليب معينة يطلق عليها الأساليب العلاجية ومن ابرز تلك الأساليب
1-العلاج عن طريق الكتب الدراسية :
وبمقتضاه يوجه الطالب إلى تصحيح أخطائه بصورة فرديه عن طريق الاطلاع على كتب أخرى – خلاف الكتاب المدرسي – مثل الكتب الخارجية والمراجع العلمية ..........
2- العلاج عن طريق كتب أو كتيبات التدريب
وفيه يوجه الطالب الى تصحيح أخطائه بصورة فردية ، عن طريق قيامه بحل مجموعة من التمارين والتدريبات المضمنة في كتب أو كتيبات معينة يطلق عليها كتب أو كتيبات التدريبات .
3-العلاج عن طريق بطاقات التوضيح
ويتضمن توجيه الطالب إلى تصحيح أخطائه بصورة فردية ، عن طريق اطلاعه على بطاقة تتضمن معلومات قصيرة تصحح له خطاه الذي وقع فيه من قبل حول هذه المعلومة ، كما قد تتضمن سؤالا حول المعلومة ذاتها والإجابة الصحيحة لهذا السؤال
4-العلاج عن طريق الاستعانة بإحدى تقنيات التدريس :
وفيه يوجه الطالب بصورة فرديه لتصحيح أخطائه عن الاستعانة بإحدى تقنيات التدريس الخصوصي السمعي التدريس بالفيديو والتدريس بالكمبيوتر الشخصي والتعليم المبرمج .
5-العلاج عن طريق ا لتدريس الخصوصي
ويتم هذا النوع من العلاج بقيام المعلم بالتدريس بصورة فردية لأحد الطلاب بهدف تصحيح أخطاء التعلم التي وقع فيها هذا الطالب ، بحيث يكون هذا الطالب نشطا في تصحيح أخطائه من خلال حل أسئلة وتمارين مشابهة لتلك التي أخطا فيها .
6- العلاج عن طريق حصص التقوية .......
ويشتمل هذا النوع من العلاج على تخصيص حصص ( أو محاضرات معينة لعلاج أخطاء التعلم يقوم فيها معلم أو أكثر بالتدريس لعدد من الطلاب – الذين يشتركون في عدد من أخطاء التعلم – بغية تصحيح هذه الأخطاء لديهم من خلال تبيان هذه الأخطاء مع تصويبها لهم ، وقد يتضمن هذا العلاج أيضا قيام الطلاب بحل بعض الأسئلة أو التمارين التي تساعدهم على تصويب هذه الأخطاء بأنفسهم .
7- العلاج عن طريق المجموعات الصغيرة المتعاونة ..
بمقتضاه يتم تقسيم الطلاب مجموعات صغيرة تضم كل مجموعة منها ما بين 3-5افراد بحيث يتولى واحد أ أكثر منهم تصحيح أخطاء التعلم لدى بقية زملائه في المجموعة ، وقد يتبادلون فى ذلك الأدوار فيما بينهم
8- العلاج عن طريق النمذجة :
ويتضمن هذا النوع من العلاج قيام المعلم بعرض المهارة أمام طالب واحد أو أمام عدد من الطلاب مبينا لهم كيفية أدائها بصورة صحيحة وموضح في ذات الوقت أخطاءهم فى أدائها وعادة ما يطلب منهم بعد ذلك أداء تلك المهارة بشكلها الصحيح مع تلقيهم تغذية راجعة فورية
9- العلاج عن طريق اعادة التدريس
وهو الأكثر شيوعا في تعليمنا المدارسى وبمقتضاه يعيد المعلم تدريس بعض او كل المعلومات أو المهارات المتضمنة في درس أو وحدة معينة وذلك إذا تبين له وجود أخطاء لدى الطلاب بشأنها .
ويجدر التنويه ان هنالك العديد من الأمور الواجب مراعاتها لتنفيذ اى من أساليب التشخيص والعلاج السالف تبيانها نذكر منها :
1-ان يتم تطبيقها فى مناخ صفى مفعم بالتعاطف والتعاون والطمأنينة النفسية والتعزيز الايجابي وبتقبل أخطاء الطلاب وعدم تعنيفهم عليها باعتبار أن حدوثها هو مسالة عادية وواردة في التعليم الانسانى
2- توافر عدد من الإمكانات اللازمة لإنجاح تلك الأساليب متمثلة في:
أ – قاعات دراسية تسمح بتطبيق هذه الأساليب سواء بشكل فردى أو بشكل جماعي
ب- اختبارات تشخيصيه متنوعة سهلة التطبيق والتصحيح
ج- أساليب علاجية ممكنة التطبيق .
د- ملفات تسجل فيها نتائج الطلاب أول بأول .
3-أن يتم إعداد جداول دراسية يتم من خلالها تنظيم تطبيق تلك الأساليب وفق الزمن المتاح لها
4- توافر معلمين مؤهلين معرفيا ومهاريا ووجدانيا لتنفيذ هذه الاساليب .

Mohammad Fawzy
19-02-2013, 01:39 AM
جزاك الله خيرا

faten forever
23-02-2013, 07:36 PM
شكرا لمرورك الكريم