omda2008
09-09-2012, 11:47 AM
وزير التعليم: لا نية لتأجيل الدراسة ومباحثات مع الحكومة لإقرار الكادر قبل بداية العام الدراسى.. والنقابة المستقلة: بدأنا فى شراء الخيام استعداداً للاعتصام.. ونقيب المعلمين يجتمع مع قنديل لبحث الموقف
الأحد، 9 سبتمبر 2012 - 11:05
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/1920126115956.jpg الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام
استبعد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، تأجيل موعد بدء العام الدراسى الجديد، مؤكدا أن الدراسة ستبدأ فى موعدها المحدد، ولا نية على الإطلاق لتأجيلها، وذلك بسبب الدعوات المستمرة من قبل حركات المعلمين فى جميع المحافظات للإضراب عن العمل، والاعتصام أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بإقرار قانون كادر المعلمين الجديد.
وكشف غنيم، فى تصريحات خاصة، أن الوزارة تجرى مباحثات مع المسئولين بالحكومة لحل أزمة مشروع قانون كادر المعلمين الجديد، حتى لا تتفاقم، وخاصة نحن على أبواب العام الدراسى الجديد، مؤكداً أن الوزارة قامت بتوفير 1,2 مليار جنيه من تكلفة كادر المعلمين الجديد والبالغ 2 مليار جنيه، بعد إعلان وزارة المالية عدم استطاعتها توفير هذا المبلغ.
وأكد غنيم أن مطالب المعلمين مشروعة، كما أن لهم الحق فى التظاهر السلمى، طالما لم يتسبب فى أى ضرر يقع على زملائهم وعلى العملية الدراسية.
من جانبه قال محمد محمود، وكيل النقابة العامة للمعلمين، إن هناك اجتماعاً مغلقاً بين الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، ومندوب عن رئاسة الجمهورية، والدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، لمناقشة بنود كادر المعلمين الجديد، وكيفية إقراره وتنفيذه لامتصاص غضب المعلمين، بعد القرار المفاجئ بتأجيل مناقشة قانون الكادر من قبل مجلس الوزراء.
ومن ناحية أخرى أكد أيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، أن إلغاء الوقفة الاحتجاجية التى دعت لها النقابة العامة للمعلمين أمس دليل على أنها لن تقف فى وجه الحكومة لمصلحة المعلم، مشيراً إلى أن اجتماع الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، مع وزير التعليم ورئيس الوزراء، هى محاولة لإظهار النقابة العامة على أنها التى تتفاوض وتقود الحدث.
ووصف عدم دعوة حركات المعلمين لحضور هذه الاجتماعات بأنها "عدم اعتراف بالحريات النقابية"، لافتاً إلى رفضهم نتائج هذا الاجتماع حتى ولو أسفرت عن تطبيق الكادر، وقال: "مطلبنا هو إقرار حد أدنى للراتب الأساسى وليس بدلات.
وأضاف وكيل نقابة المعلمين المستقلة أن الدعوة والحشد للإضراب يوم 10 سبتمبر مازالت مستمر، حيث تم حجز الأتوبيسات الخاصة بنقل المعلمين من المحافظات، وشراء الخيام، للمشاركة فى الاعتصام أمام مجلس الوزراء.
وفى نفس السياق، بدأ اليوم العشرات من معلمى البحيرة اعتصاماً أمام مقر وزارة التربية والتعليم، والذى من المفترض أن ينضم إلى اعتصام حركات المعلمين أمام مجلس الوزراء، الاثنين المقبل.
وكان أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، قد أعلن أن مجلس النقابة العامة للمعلمين منعقد بشكل دائم، داعياً لوقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، من أجل إصدار قانون الكادر، إلا أنه عاد وتراجع، بعد تدخل رئاسة الجمهورية لحل الأزمة.
الأحد، 9 سبتمبر 2012 - 11:05
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/1920126115956.jpg الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
كتبت سارة علام
استبعد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، تأجيل موعد بدء العام الدراسى الجديد، مؤكدا أن الدراسة ستبدأ فى موعدها المحدد، ولا نية على الإطلاق لتأجيلها، وذلك بسبب الدعوات المستمرة من قبل حركات المعلمين فى جميع المحافظات للإضراب عن العمل، والاعتصام أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بإقرار قانون كادر المعلمين الجديد.
وكشف غنيم، فى تصريحات خاصة، أن الوزارة تجرى مباحثات مع المسئولين بالحكومة لحل أزمة مشروع قانون كادر المعلمين الجديد، حتى لا تتفاقم، وخاصة نحن على أبواب العام الدراسى الجديد، مؤكداً أن الوزارة قامت بتوفير 1,2 مليار جنيه من تكلفة كادر المعلمين الجديد والبالغ 2 مليار جنيه، بعد إعلان وزارة المالية عدم استطاعتها توفير هذا المبلغ.
وأكد غنيم أن مطالب المعلمين مشروعة، كما أن لهم الحق فى التظاهر السلمى، طالما لم يتسبب فى أى ضرر يقع على زملائهم وعلى العملية الدراسية.
من جانبه قال محمد محمود، وكيل النقابة العامة للمعلمين، إن هناك اجتماعاً مغلقاً بين الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، ومندوب عن رئاسة الجمهورية، والدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، لمناقشة بنود كادر المعلمين الجديد، وكيفية إقراره وتنفيذه لامتصاص غضب المعلمين، بعد القرار المفاجئ بتأجيل مناقشة قانون الكادر من قبل مجلس الوزراء.
ومن ناحية أخرى أكد أيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، أن إلغاء الوقفة الاحتجاجية التى دعت لها النقابة العامة للمعلمين أمس دليل على أنها لن تقف فى وجه الحكومة لمصلحة المعلم، مشيراً إلى أن اجتماع الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، مع وزير التعليم ورئيس الوزراء، هى محاولة لإظهار النقابة العامة على أنها التى تتفاوض وتقود الحدث.
ووصف عدم دعوة حركات المعلمين لحضور هذه الاجتماعات بأنها "عدم اعتراف بالحريات النقابية"، لافتاً إلى رفضهم نتائج هذا الاجتماع حتى ولو أسفرت عن تطبيق الكادر، وقال: "مطلبنا هو إقرار حد أدنى للراتب الأساسى وليس بدلات.
وأضاف وكيل نقابة المعلمين المستقلة أن الدعوة والحشد للإضراب يوم 10 سبتمبر مازالت مستمر، حيث تم حجز الأتوبيسات الخاصة بنقل المعلمين من المحافظات، وشراء الخيام، للمشاركة فى الاعتصام أمام مجلس الوزراء.
وفى نفس السياق، بدأ اليوم العشرات من معلمى البحيرة اعتصاماً أمام مقر وزارة التربية والتعليم، والذى من المفترض أن ينضم إلى اعتصام حركات المعلمين أمام مجلس الوزراء، الاثنين المقبل.
وكان أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، قد أعلن أن مجلس النقابة العامة للمعلمين منعقد بشكل دائم، داعياً لوقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، من أجل إصدار قانون الكادر، إلا أنه عاد وتراجع، بعد تدخل رئاسة الجمهورية لحل الأزمة.