أ/محمد ابراهيم
11-09-2012, 12:39 PM
واصل الاعلامي خالد توحيد تدويناته الساخرة من الوضع الرياضي القذر التي تعيشه مصر، على حد وصفه.
وقال توحيد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي -فيس بوك- "عبر مايقرب من ربع قرن فى مجال الرياضة القذر..تكررت على مسامعى عبارة : -لاتذبحوا فلان-، وهى قولة نفر من المرتزقة ، لم يكن همهم أى شىء سوى الدفاع عن مخطىء ارتكب فعلة ، يريد من رفع شعار -لاتذبحوا- أن يساعده فى الافلات من العقاب..ولا أكثر ، مع أنه فى الغالب لايستحق عدم الذبح بل الشنق".
وتابع "الان..عندما يقوم نفر من المتعطشين لاغتيال ابوتريكة معنويا..وكرويا ، بذبحه فعلا..فلا نجد من يقول -لاتذبحوا أبوتريكة-..ربما لان هؤلاء يريدون أن يتخلصوا منه بأى طريقة".
واضاف "فقد نجح أبو تريكة بشكل منقطع النظير، وأعطاه الله اكثر منهم.. ونال من الشهرة ما يفوقهم مجتمعين..وأحبته الناس كما لم يحبوا أحدا من قبل ، والحقيقة أن كل من يريدون هذا الاذى لابو تريكة ، ليسوا الا فئة وضيعة من البشر".
وواصل "اندهشت أن يكون منهم من يطارده الديانة ، وقضايا الشيكات والنصب..ثم يجلس ليمارس الاخلاق -على الهواء-، ويحمل بكل قسوة على اللاعب -دون انصاف-، وأخر..لا تعرف إن كان من الرجال الحريصين على الاخلاق أم أنه مبعوث قلة الادب والاباحة والنكت الخارجة ، وأخر..لاتعرف له لونا..وفاق فى تحوله الوان الطيف..والوان المواقف ،وأخر..يكره نفسه ، ويكره الدنيا ، وحين تراه -الكراهية- نفسها تقول له :أنت استاذى!! وتجد غضب الله بادٍ على كل قسمات وجهه ، وأخر..صاحب قلم لا لون له ولا رائحة..ويموت حتى يرى ناديه فائزا قبل أن يموت..فيدخل فى الزحمة ربما يفسد الاجواء..ويفرح فى الضجة ، وحالة الانقسام التى يعشيها المنافس".
وختم الكاتب الصحفي خالد توحيد تدوينته "هل من المعقول أن يتكلم نفر من الناقصين المشبوهين عن رجل لم تضبطه الناس وهو موقف مسىء؟ هل بات من يفتقد الاخق هو المدافع عن الاخلاق؟ هل صار الخلاص من ابوتريكة هو الاختيار الاكثر راحة لكل هؤلاء؟ لست أدافع عن أبو تريكة فله رب يدافع عنه ويحميه..أنما اتعجب من انقلاب أوضاع يتكلم فيها الخسيس عن..الاخلاق!!".
وقال توحيد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي -فيس بوك- "عبر مايقرب من ربع قرن فى مجال الرياضة القذر..تكررت على مسامعى عبارة : -لاتذبحوا فلان-، وهى قولة نفر من المرتزقة ، لم يكن همهم أى شىء سوى الدفاع عن مخطىء ارتكب فعلة ، يريد من رفع شعار -لاتذبحوا- أن يساعده فى الافلات من العقاب..ولا أكثر ، مع أنه فى الغالب لايستحق عدم الذبح بل الشنق".
وتابع "الان..عندما يقوم نفر من المتعطشين لاغتيال ابوتريكة معنويا..وكرويا ، بذبحه فعلا..فلا نجد من يقول -لاتذبحوا أبوتريكة-..ربما لان هؤلاء يريدون أن يتخلصوا منه بأى طريقة".
واضاف "فقد نجح أبو تريكة بشكل منقطع النظير، وأعطاه الله اكثر منهم.. ونال من الشهرة ما يفوقهم مجتمعين..وأحبته الناس كما لم يحبوا أحدا من قبل ، والحقيقة أن كل من يريدون هذا الاذى لابو تريكة ، ليسوا الا فئة وضيعة من البشر".
وواصل "اندهشت أن يكون منهم من يطارده الديانة ، وقضايا الشيكات والنصب..ثم يجلس ليمارس الاخلاق -على الهواء-، ويحمل بكل قسوة على اللاعب -دون انصاف-، وأخر..لا تعرف إن كان من الرجال الحريصين على الاخلاق أم أنه مبعوث قلة الادب والاباحة والنكت الخارجة ، وأخر..لاتعرف له لونا..وفاق فى تحوله الوان الطيف..والوان المواقف ،وأخر..يكره نفسه ، ويكره الدنيا ، وحين تراه -الكراهية- نفسها تقول له :أنت استاذى!! وتجد غضب الله بادٍ على كل قسمات وجهه ، وأخر..صاحب قلم لا لون له ولا رائحة..ويموت حتى يرى ناديه فائزا قبل أن يموت..فيدخل فى الزحمة ربما يفسد الاجواء..ويفرح فى الضجة ، وحالة الانقسام التى يعشيها المنافس".
وختم الكاتب الصحفي خالد توحيد تدوينته "هل من المعقول أن يتكلم نفر من الناقصين المشبوهين عن رجل لم تضبطه الناس وهو موقف مسىء؟ هل بات من يفتقد الاخق هو المدافع عن الاخلاق؟ هل صار الخلاص من ابوتريكة هو الاختيار الاكثر راحة لكل هؤلاء؟ لست أدافع عن أبو تريكة فله رب يدافع عنه ويحميه..أنما اتعجب من انقلاب أوضاع يتكلم فيها الخسيس عن..الاخلاق!!".