مشاهدة النسخة كاملة : بيان من "الدعوة السلفية" بشأن الفيلم المسيء "لرسول الله"


mohammed ahmed25
12-09-2012, 06:07 AM
بيان من "الدعوة السلفية" بشأن الفيلم المسيء "لرسول الله" -صلى الله عليه وسلم-

26-شوال-1433هـ 12-سبتمبر-2012

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمصداقًا لقول الله -تعالى-: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) (آل عمران:118)، تحركت قوى للشر يجمعهم الجبن، والعجز عن مواجهة الحجة بالحجة، ويحرِّكهم الغيظ من انتشار دين الله في مشارق الأرض ومغاربها، ويسوؤهم أن يجدوا إقبال الناس على دين الله -عز وجل- مصداق قول الله -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ . لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (الأنفال:36-37).
حيث فوجئوا أن الشعوب الإسلامية قد انحازت إلى المشروع الإسلامي في أول اختيار حقيقي؛ رغم ما أُنفِق من أموالٍ، وما بُذل من جهود من أجل صدهم عن شريعتهم؛ فتحرك بعض سفهاء أقباط المهجر ومن ورائهم إحدى الكنائس الأمريكية، ومن وراء الجميع اليهود في إنتاج فيلم عن قصة حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- ملئوه بالأكاذيب والمشاهد العارية التي لا تشين إلا من أدَّاها و مثـَّلها، والإسلام ورسوله منها براء بشهادتهم هم أنفسهم حينما يحاربون الحجاب كرمز للعفاف، ويعتبرونه خطرًا على حضارتهم!
ورغم أن فريق العمل ينتسب إلى النصرانية إلا أن العمل انحاز في أكاذيبه إلى اليهود! وعقد مقارنة ظالمة بين الجهاد في الإسلام والحرب المقدسة عند اليهود، قَلَب فيها الحقائق وانحاز لحروب اليهود التي زعموا فيها زورًا وبهتانًا أن الله أمرهم أن يقتلوا الرجال، والنساء، والأطفال، وأن يبقروا بطون الحوامل!
وهذا الانحياز الواضح يمثِّل دليلاً إضافيًّا على أن منظمات أقباط المهجر -وهم بلا شك لا يعبرون عن كل مصري نصراني مغترب-في الأعم الأغلب وقعت فريسة للصهيونية العالمية التي تتخذ من بلاد الغرب عامة "ومن أمريكا خاصة" مرتعًا لتجنيد بائعي ضمائرهم، والذين ربما تستروا بأنهم يدافعون عن قضية أبناء دينهم؛ ولو كانوا كذلك لما أقاموا في بلاد الغرب يشعلون الفتن من بُعد، وهم في مأمن من أن يصيبهم من لهيبها.
هذه الحملة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وفي كل مرة تكون هذه الحملات سببًا لمزيد من انتشار الإسلام بفضل الله -عز وجل-، ولكن هذا لا يعفينا من أن نقوم بواجبنا الذي افترضه الله علينا: (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الفتح:9).
ثم إننا إن تخاذلنا... نصر الله نبيه بغيرنا، وبُؤْنا نحن بإثمنا -والعياذ بالله-، كما ذم الله المتباطئين عن نصرته -صلى الله عليه وسلم-، فقال: (إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ) (التوبة:40).
لقد عشنا زمانًا نواجه هذه الحملات بأصوات خافتة، ولكنها كانت هي أقصى ما نملك؛ فنصرنا الله وأذهب عنا الطغاة؛ مصداقًا لقوله -تعالى-: (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج:40). واليوم لا يليق بنا أن نواجه هذه الحملات بنفس الأساليب فضلاً أن نواجهها بأقل منها!
لدينا الآن رئيس صالح يجب أن يحتج صراحة لدى الإدارة الأمريكية، ويعلق أي تعاون بيْن البلدين حتى يتخذوا إجراءاتٍ عملية تجاه إيقاف هذه المهازل، علمًا بأن نشر الأكاذيب في وسائل الإعلام مخالف للقانون الأمريكي؛ حتى لا يتذرعوا بأن القانون عندهم يكفل حرية الفن والإبداع!
لقد اهتم الرئيس بقضية سب بيْن مواطنيْن كان يسعه بل يلزمه أن يترك الأمر فيها برمته إلى القضاء، وأما سب النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمر يمس هوية الأمة، والحفاظ عليها جزء من واجبات الرئيس في الدستور.
والأمر لا يقتصر على الرئيس، بل يشمل جميع وزراء الحكومة التي ينبغي أن تثبت أن الانشغال بتدبير معيشة الناس لم يشغلها عن حراسة الهوية.
فيجب على "وزير الخارجية" أن يحتج رسميًّا لدى الخارجية الأمريكية.
ويجب على "وزير الداخلية" أن يحرك دعاوى إسقاط ال***ية عن هؤلاء الذين يتلاعبون بمصير الوطن، ويشعلون الفتنة الطائفية الحقيقية.
ويجب على "وزير الإعلام" أن يدشن حملة دفاع ورد على كل ما يثار من شبهات، وأن تُزاد المساحة لتناول سيرة وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الإعلام المملوك للدولة.
ويجب على "وزير الأوقاف" أن يمد ويؤهل خطباء مساجد الأوقاف لبيان سنة وسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
كما يجب على "الأزهر" بما له من ثقل دولي أن يمارس دورًا دبلوماسيًّا موازيًا لجهد الخارجية، ومما ينبغي التنويه إليه أن الكثير من القيادات الكنسية والسياسية والشعبية القبطية قد أعلنت رفضها لهذا العبث إلا أن الأمر يحتاج إلى مزيدٍ من الجهد؛ لوأد باب الفتنة بحيث يعلم مشعلها أن سلعته مرفوضة من النصارى قبل المسلمين؛ لأنهم يعيشون في أمان وسلام، لا كما يصوِّر الفيلم في أكاذيبه.
وأما أبناء الحركة الإسلامية فعليهم أن يعوا الدرس، وأن يعرفوا أن المشاركة في الحكم أو تصدر واحد منهم للرئاسة لن يوقف الحروب الشعواء، بل ربما ساهم في زيادتها؛ فليتسلحوا بالعلم والصبر والإيمان؛ ليردوا زيف المزيفين، وكذب الكاذبين، وحقد الحاقدين.
والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الدعوة السلفية
http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=35834 (http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=35834)
24 شوال 1433
11 سبتمبر 2012
www.anasalafy.com (http://www.anasalafy.com)

مستر مصطفى الناقه
12-09-2012, 07:25 AM
جزاكم الله خيراً

Mr Mohamed Salah
13-09-2012, 03:35 AM
جزاكم الله خيراً .

أما عن الحلول فكثيرة :

1- العودة للإسلام عودة حقيقية يحق لنا بعدها أن نقول أننا مسلمين ( عبادات - سنن - أخلاق - معاملات ) .

2- تربية الأطفال على مراقبة الله سبحانه وتعالى .

3- تبليغ الأقارب ومن حولهم والبيئة المحيطة بالمؤامرات الفكرية على النساء والأطفال والشباب وحتى الرجال . فقنوات الطبخ والكرتون و القنوات الرياضية والمصارعة تلك القنوات تجذب كل شريحة عمرية لما يريده أصحابها أن يزرعوه فى أفكار ووجدان الناس .

4- التبصير بخطورة المسلسلات المدبلجة والتى غزت بيوت المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله . فطالبة عندى سمعتها تتهامس مع أخرى فنطقت كلمة إخترقت أذنى كالسهم فقالت ( العشق الممنوع ) فقلت لها ( بتقولى إيه يا ... ) فقالت لا شئ فقلت لقد سمعتك فقالت لا شئ فهى تسألنى عن ميعاد درس العربى .فتركتها حتى لا أحرجها ثم بحثت فيما بعد عن الكلمة فعرفت أنها مسلسل هابط قذر فاحش .

5- إنشاء قناة حكومية للدفاع عن الإسلام ونبى الإسلام باللغة العربية . وأخرى بالإنجليزية وأخرى بالفرنسية وأخرى وأخرى وأخرى بكل لغات العالم فالرسول يستحق منا أن نضحى بأرواحنا وأهلنا من أجله .

6- إعفاء القنوات الخاصة المدافعة عن الإسلام من مصاريف القمر كقناة الأمة وقناة Discover Islam و القنوات المتخصصة فى الرد على الشيعة كوصال وصفا وبيان والبرهان .

7- تربية سفراء و دبلوماسيين من مهامهم نشر الإسلام وإظهاره بالصورة الحقيقية .

8- عزل شيخ الأزهر الأشعرى والمفتى الصوفى منحرفى العقيدة ومعدومى الولاء والبراء وعباد الأضرحة فوراً من التكية التى وضعهم فيها مبارك عليه من الله ما يستحق .

10- جعل شيخ الأزهر بالإنتخاب ورد الأوقاف إليه وعدم جواز عزله من رئيس الجمهورية .

11- عمل هيئة للإفتاء من كبار العلماء يمثل فيها كل المشايخ بإنتخاب الشعب ورد كل الفتاوى لها فلا يفتى فى مصر إلا بها حتى لا يقول المفتى مرة أخرى أن الحافظ بن حجر قد باع الحشيش ولا يقول أنه يمكن رؤية الرسول فى اليقظة ولا يُغيِّر فتواه فى النقاب بأنه بعد أن قال أنه من الدين بمكان قال أنه بدعة وأنه عادة وليس عبادة .

12- عمل عقوبة فى القانون والدستور بالإعدام لمن طعن فى الرسول أو فى زوجته أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وعن أبيها . وسن عقوبة أخرى لمن طعن فى الصحابة وأمهات المؤمنين وحتى التابعين .

13- فى قانون مصر أن سب الرئيس قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أما من سب الرسول أو الصحابة أو أمهات المؤمنين فلا عقوبة عليه . ولقد طلع علينا مقالاً صحفياً ترك كل إنجازات الإسلام وشخصياته التى ما زال العقل يحتار عندما يسمع عنها ، نعم ترك المقال كل هذا وكُتب عنوانه
( أسوأ عشر شخصيات إسلامية )
وأول شخصية كانت إفتراءاً وكذباً أمنا عائشة .
فإذا كان هذا هو الحال فى دولة إسلامية فلماذا نغضب من الدول الأخرى التنى تعادى الغسلام أصلاً ؟

14- السماح للضباط الملتحين والجنود بإطلاق لحاهم من باب أنها سنة عن الرسول ومن باب الحرية الشخصية ومن باب حقوق الإنسان وغير ذلك من الأبواب التى لا تُفتح لمن طلب حق شعائره الدينية .

ويسعدنى عمل موضوع بهذا الشأن على الرابط :


http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=4841461#post4841461

alqadhi
13-09-2012, 03:40 AM
جزاااااااااااااكم الله خيرااااااا.........

ahmed el nawam
14-09-2012, 02:21 AM
جزاكم الله خيرا .. بجد بيان أكثر من رااائع .. يدل علي الحنكة والفهم الصحيح والقول الراشد والرأي الصائب لدي اخواننا وعلمائنا في الدعوة السلفية ، وأرجو أن يتم تطبيق ذلك عمليا ..

جزاكم الله خيرا

mohammed ahmed25
14-09-2012, 05:41 AM
جزاكم الله خيرا على الرد و الاضافه