مشاهدة النسخة كاملة : إسلاميون في خدمة العلمانية


أبو إسراء A
13-09-2012, 06:03 AM
إسلاميون في خدمة العلمانية
الأربعاء 12 سبتمبر 2012
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_arton11043_340_309_.jpg

كتبه للمفكرة/ شريف عبد العزيز الزهيري
shabdaziz************* (http://208.66.70.165/ismemo/mailto:shabdaziz*************)

بعد مرور قرابة العامين على اندلاع ثورات الربيع العربي في محيطنا العربي والإسلامي والذي أطاح بالعروش القديمة والديكتاتوريات الكلاسيكية في المنطقة ، نستطيع أن نلّخص المشهد السياسي والاجتماعي والثقافي في دول الربيع العربي في جملة واحدة وهي " صراع الأيدلوجيات " ، فما جرى ويجري في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا والأردن والسودان وغيرهم عبارة عن مواجهة صريحة وواضحة بين الإسلام والعلمانية .
ليس الإسلام كدين وعقيدة فحسب ، بل كمحتوى حضاري وأخلاقي وثقافي ومنهج قيمي وأخلاقي واجتماعي يصوغ الحياة كاملة غير منقوصة الجوانب بنور الوحيين وتراث الأمة العميقة تاريخيا وتطبيقاتها الواسعة والثرية على شتى المستويات وفي كل المجالات وعلى اختلاف الأحوال والأوضاع ، وهو المنهج الذي حقق به المسلمون الأوائل نجاحات باهرة وانجازات فاخرة ، ولمعت به الأمة لقرون وسادت العالم لعهود ، وحفظت به جنابها وحياضها من العبث والعدوان الخارجي لفترات طويلة ، وما إن تخلت عنه حتى أفل نجمها ، وذهب سعدها ، وضاع مجدها ، وتسلط عليها عدوها ، وصارت مطية كل باغي ، ومحطة كل غازي ! .
وبين العلمانية هذا المنتج الثقافي المستورد من أوروبا الغربية والذي ولد ونشأ في أوضاع وظروف سياسية ودينية واجتماعية خاصة بالبيئة الأوروبية ، وكانت بمثابة انتفاضة النخب العلمية والثقافية ضد الطغيان الكنسي الذي فاق كل التصورات وجاوز كل الحدود في تحدي المعقولات ومعاداة الكشوف العلمية في شتى مجالات الحياة ، والإصرار علي الوصاية علي العقول والضمائر ، والخلط بين الموروث والمكشوف ، حتى أصبحت الكنيسة كابوساً يؤرق كل العقلاء ، لذلك جاءت العلمانية متماهية مع العقلية والنفسية الأوروبية وقتها، فحققت العلمانية نجاحات كبيرة في بيئتها التي نشأت فيها ، نجاحات علمية واقتصادية وسياسية ، وإن كانت فشلت تماما على الصعيد الاجتماعي والأخلاقي . هذه العلمانية عبرت إلي العالم الإسلامي مع الاحتلال الأوروبي الشامل الذي أصاب بلاد المسلمين بأسرها ، حملت إلينا علي ظهور الدبابات والطائرات ، وفرضت علينا فرضاً ورغماً عنا ، ولأنها منتج غربي وليد بيئته وابن ظروفه ، فقد كان مثل السم الزعاف الذي سار في جسد الأمة ، فلم يجلب عليها إلا الخراب والدمار وطمس الهوية وضياع الخصوصية ، والتعلق بأذيال الغرب ، والاقتداء بآثاره والسير علي خطاه ، حتى ولو علي حساب ثوابتنا الدينية وهويتنا الوطنية وخصوصيتنا القومية .
والصراع الحادث اليوم في منطقتنا العربية والإسلامية هو صراع بين المنهج الإسلامي الذي اختارته الجماهير ورضيته الشعوب التي نالت حريتها وفكت أغلالها ليكون حكما وحاكما ومنهجا وطريقا ، وبين المنهج العلماني الذي ظل يحكم منطقتنا العربية والإسلامية منذ أكثر من قرنين من الزمان بعد أن تسلط الاحتلال الأوروبي على المنطقة وفرض عليها التحاكم إليها فكان الخراب والضياع والتخلف هو حصاد هذه العلمانية . وأشد صور الصراع بين الإسلام والعلمانية يقع الآن في مصر قلب العالم الإسلامي والعربي ، وأهم دول المنطقة قاطبة.وكل ما وقع في مصر خلال الفترة الانتقالية من تجاذبات سياسية وثقافية واجتماعية ، ما هو إلا صورة من صور الصراع بين الإسلام والعلمانية ، فعلمانية مصر تختلف عن غيرها من علمانيات دول المنطقة ، فعلمانية مصر علمانية رائدة اقتدت بها سائر العلمانيات المجاورة ، ورواد العلمانية في مصر هم الأشهر والأكثر تأثيرا في الثقافة والفن والاجتماع والسياسة والقانون .
ومن خلال هذا السياق نستطيع أن نفهم هذه الحرب الضروس الطاحنة التي يشنها العلمانيون بشتى أطيافهم ؛ ليبراليون ، يساريون ، شيوعيون ، اشتراكيون ، ناصريون ، مباركيون ، على التيار الإسلامي الذي استلم زمام الحكم في أول انتخابات حرة ونزيهة ، من أجل الحفاظ على العلمانية كمنهج للحكم والحياة في مصر ، فالمشاحنات الإعلامية والسياسية حول قضايا من عينة الشواطئ والسياحة والاختلاط والحجاب واللحية والبنوك والاقتراض والفن والحريات الشخصية إلى آخر هذه القضايا التي تتفجر في مصر كل يوم مثل القنابل الانشطارية مخلفة وراءها حالة من الجدل العقيم وحوار الطرشان ، هي أمور يراد منها في الأساس تعطيل حركة التمكين للمنهج الإسلامي والشغب عليه بأي وسيلة ، والحفاظ على السمت الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للبلاد كما كان أيام حكم العلمانية .
لكن الأمر المحزن حقا أن يكون من بين الإسلاميين من يخدم المشروع العلماني ويعمل على تمكينه من حيث لا يدري ، فثمة أنماط فكرية من بعض المنتسبين إلى التيار الإسلامي تسهم بقوة في تعطيل حركة المنهج الإسلامي ، وتعمل على ترسيخ وبقاء العلمانية في مصر كما كانت من قبل ، بل وأشد ، وهؤلاء الإسلاميون لا ينتمون جميعا لنفس المدرسة الفكرية أو نفس التيار ، بل أطياف شتى داخل عباءة التيار الإسلامي الكبير ، منهم على سبيل المثال :
بعض المنتسبين للتيار السلفي الذي انبهروا بالثورة أيما انبهار ، وحدث عندهم رفض داخلي للمنهج الذي كانوا عليه ، وفتنوا بالحركات الثورية الجديدة ورموزها مثل البرادعي وصباحي ، فانقلبوا يهاجمون الرئيس مرسي وكل ما يصدر من المؤسسة الحاكمة التي جاءت على خلفية إسلامية وتحت لافتة تطبيق الشريعة ، وانضموا فعلا للأحزاب العلمانية واجتهدوا في تشويه صورة الحكم الإسلامي ظنا منهم أنهم يمكنون لحزبهم الجديد ، ولعل نموذج يسري سلامة ـ البرادعي ـ حزب الدستور أجلى مثال على ما أقول .
مثال آخر للإسلاميين الذين في خدمة العلمانية من حيث لا يشعرون ، كثير من الشباب المتحمس الثائر الذي يفيض قلبه غيرة وحبا للدين ورغبة في نصرته ، والذي لا يؤمن بفكرة الإصلاح التدريجي ويريد إصلاحا ثوريا راديكاليا لا يبقي ولا يذر من الفساد القديم ، وهو الشباب المتعجل الذي ينشد إقامة الحكم الإسلامي كاملا غير منقوص ، ونسى أننا نواجه فسادا متجذرا منذ عشرات السنين لا يطاح به في أسابيع أو شهور ، وهذا الشباب يشد النكير على الرئيس مرسي في العديد من إجراءاته ويعيب عليه البطء في قراراته ، وينازعه في كل ما يقول ويفعل ، وهو لم يسأل نفسه ولو مرة واحدة ، من المستفيد من هدم الرئيس مرسي ؟ ومن الذي سيخلفه ؟ وهل هناك البديل الجاهز لخلافته ؟ وما هي آلياته ومؤسساته وكوادره التي ينتمي إليها وسيعتمد عليها ؟ وهم بذلك يعملون على تحطيم الرئيس دون إيجاد البديل ، فيقدمون خدمة عظيمة للعلمانية المتربصة والتي تنتظر الفرصة لتنقض من جديد على حكم البلاد ، فالإصلاح الثوري إذا جاء سريعا وغير مدروس أنتج مؤسسات حكم هشة تسمح بموجات ارتدادية للثورة المضادة .
ومثال ثالث للإسلاميين الذين يقدمون خدمة للعلمانية من طرف خفي ، وهم المسّبحون بمآثر الرئيس ، والمبررون للرئيس كل خطواته ، والمباركون له كل قراراته ، والمصفقون له كل إجراءاته ، والرافضون على طول الخط أي انتقادات توجه إليه ، وهم بالطبع من ينتمي للتيار الذي ينتمي إليه الرئيس وهم الإخوان بقاعدتهم الشعبية الكبيرة ، وكثير من هؤلاء الشباب يقدم مثالا سيئا لصناعة الحاكم الذي لا يسئل عما يفعل ، ويفتحون قاعدة عريضة لخصوم التيار الإسلامي في النيل منهم وتشبيههم بالنظام البائد ، وصناعة الفراعين على حد زعمهم ، وبجولة سريعة على المنتج الإعلامي للإخوان تجده تأييدا مطلقا لكل ما يصدر من مؤسسة الرئاسة ، والتبرير الدائم لكل ما يراه الناس غير مقبولا أو مخالفا لما كان عليه الإخوان أنفسهم من قبل ، مما يؤثر سلبا على شعبية التيار الإسلامي عموما والحاكم خصوصا ، ويفتح المجال أمام تساؤلات محرجة .
مثال رابع أعتبره من وجهة نظري هو الأخطر في هؤلاء جميعا ، وهم مجموعة من المحللين السياسيين الإسلاميين الذين يروجون لفكرة " المستبد العادل " وهي الفكرة التي وجدنا لها تطبيقات عملية عديدة في التاريخ الإسلامي أبرزها ما كان في الأندلس مثل عبد الرحمن الداخل ، و حفيده عبد الرحمن الناصر ، والمنصور بن أب عامر ، والمستبد العادل فكرة يحلو لهؤلاء المحللين ترويجها بين الشباب بحجة عدم أهلية الشعوب لممارسة الديمقراطية ، وكثرة الأهواء والفتن ، واختلاف الآراء والطبائع ، وعدم صلاحية معظم الشعوب لممارسة دورهم الرقابي كمصدر للسلطات في الأنظمة المعاصرة ، وهؤلاء المحللون يحاولون قطع الطريق على فكرة ممارسة حرية إبداء الرأي وتقديم المشورة والاقتراحات أو توجيه النقد بحجج عديدة أكثرها متهافت ، فالاستبداد مذموم مطلقا من ظالم كان أم من فاسد .
والذي أريد أن أقوله أن في تجربة الحكم القائمة الآن في مصر هي تجربة وليدة تحتاج إلى الصبر والهدوء والتناصح بين مكونات الشعب كله ، تحتاج إلى النقد البنّاء البعيد عن الأهواء والآراء المسبقة والتهم المعلبة والخلفيات التاريخية ، النقد الذي يقدم حلولا وإجراءات ورؤى وأفكارا ، تحتاج لمعرفة أن الجميع في خندق واحد في قبالة علمانية ضارية جريحة تدافع من أجل بقائها ، وعلى استعداد لفعل أي شيء من أجل استعادة نفوذها وعرشها في مصر ، فهل يصح أن يكون بقاؤها بيد بعض المنتسبين إلى المشروع الإسلامي ؟!
http://www.islammemo.cc/Tkarer/Tkareer/2012/09/12/155560.html

أبو إسراء A
13-09-2012, 12:41 PM
من يتحالف مع العلمانيين فى الإنتخابات ، و يجعلهم يصلون للبرلمان ، و يشرعون للأمة ، هو فى الحقيقة معول هدم للدين ، و أكبر عون لإستمرار العلمانية التى حكمتنا عقودا من الزمن .

darch_99
14-09-2012, 05:01 PM
الشكر الجزيل لك اخي ابو اسراء علي هذا المقال الممتاز تستحق عليه خمس نجوم واسئل الله ان يجعل هذا في ميزان حسناتك
واني والله اتمني ان يتم تثبيت هذا الموضوع الهام جدا ولعله يكون جرس انذار وتنبيه لكثيير من احبابنا في الوقوع في اي من الانواع الذي ذكرت بحق انه موضوع يستحق الاعجاب والاشادة ولا مبالغة فقد وضع كاتب الموضوع يده علي جروح مفتوحة وتحتاج لعلاج ولعل من اهم اركان العلاج هو طرح المشكلة ومعرفة اسبابها بوضوح فجزاك الله خيرا

مستر مصطفى الناقه
14-09-2012, 05:07 PM
جزاكم الله خيرا

فيض خاطري
14-09-2012, 05:22 PM
جزاكم الله خيرا

أبو إسراء A
15-09-2012, 03:30 PM
الشكر الجزيل لك اخي ابو اسراء علي هذا المقال الممتاز تستحق عليه خمس نجوم واسئل الله ان يجعل هذا في ميزان حسناتك
واني والله اتمني ان يتم تثبيت هذا الموضوع الهام جدا ولعله يكون جرس انذار وتنبيه لكثيير من احبابنا في الوقوع في اي من الانواع الذي ذكرت بحق انه موضوع يستحق الاعجاب والاشادة ولا مبالغة فقد وضع كاتب الموضوع يده علي جروح مفتوحة وتحتاج لعلاج ولعل من اهم اركان العلاج هو طرح المشكلة ومعرفة اسبابها بوضوح فجزاك الله خيرا

أخى الكريم الأستاذ / مصطفى
هذه شهادة غالية من واحد من أفضل من يكتبون فى بوابة الثانوية أعتز بها و وسام على صدري ،و على صدر الكاتب الأصلى للموضوع و هو شريف عبد العزيز الزهيري
و هو من كتاب مفكرة الإسلام ، فلكم أخى الكريم /مصطفى جزيل الشكر ، و نصر بكم الحق ، و وفقكم دوما لكتابة سياسة تتحرى جانب الدين و الأخلاق .

أبو إسراء A
15-09-2012, 03:31 PM
جزاكم الله خيرا
و إياكم ، بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم

darch_99
15-09-2012, 04:04 PM
أخى الكريم الأستاذ / مصطفى
هذه شهادة غالية من واحد من أفضل من يكتبون فى بوابة الثانوية أعتز بها و وسام على صدري ،و على صدر الكاتب الأصلى للموضوع و هو شريف عبد العزيز الزهيري
و هو من كتاب مفكرة الإسلام ، فلكم أخى الكريم /مصطفى جزيل الشكر ، و نصر بكم الحق ، و وفقكم دوما لكتابة سياسة تتحرى جانب الدين و الأخلاق .
14-09-2012 05:22

السيد الفاضل/ ابو إسراء جزاك الله خيرا واشكرك شكرا جزيلا علي شهادتك ايضا لي فتلك شهادة اعتز بها ولك مني كل تقدير واحترام والسلام

Khaled Soliman
15-09-2012, 10:31 PM
اللهم بارك فى عبدك أبو إسراء وأرزقه الجنة وبارك فينا وفى المسلمين أجمعين وارزقنا الجنة
شكراً لكم حبيبنا فى الله على ما تنقله لنا من علم نافع

جهاد2000
16-09-2012, 08:48 AM
اللهم بارك فى عبدك أبو إسراء وأرزقه الجنة وبارك فينا وفى المسلمين أجمعين وارزقنا الجنة



اللهم أميين .

جزاكم الله خيراً على هذا الموضوع الرائع .

أبو إسراء A
17-09-2012, 04:33 PM
اللهم بارك فى عبدك أبو إسراء وأرزقه الجنة وبارك فينا وفى المسلمين أجمعين وارزقنا الجنة
شكراً لكم حبيبنا فى الله على ما تنقله لنا من علم نافع

و إياكم ، بارك الله فيك أخى الحبيب .

أبو إسراء A
17-09-2012, 04:36 PM
اللهم أميين .

جزاكم الله خيراً على هذا الموضوع الرائع .

شرفت بمروركم أختنا الكريمة على الموضوع ، و جعل الله ما تكتبيه و تسطريه فى ميزان حسناتك فى ( يوم لا ينفع مال و لا بنون ###إلا من أتى الله بقلب سليم ) .

أبو إسراء A
19-09-2012, 02:49 PM
كيف تهزمون الإخوان والسلفيين؟




د. مصطفى صلاح خلف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D8%AF.%20%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9 %89%20%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD%20%D8%AE%D9%84%D9%8 1)

18
سبتمبر
2012
07:04 PM



http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=__________________611153208.jpg&size=summary_medium
هذه نصيحة صادقة لقيادات العلمانية وأكابر مجرميها كى نساعدهم فى التغلب على أبناء التيار الإسلامى.

ولكى تتغلبوا أيها العلمانيون والليبراليون وتتفوقوا على التيار الإسلامى لابد أن تعلموا سر قوة هذا التيار كى تستطيعوا مواجهته.
وسر قوة التيار الإسلامى هو حب الشعب المصرى لدينه وتمسكه بعقيدته ورغبته فى الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، إذاً عليكم أيها العلمانيون أن تنافسوهم فى هذه الأمور وأن تدعوا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية أكثر من التيار الإسلامى! فهل ترضون بحكم الله؟! أليس هذا خيرٌ لكم من أن تعترضوا على إضافة مادة فى الدستور تجرم سب الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم؟! فهل أنتم منتهون؟!

ومن عوامل قوة التيار الإسلامى أيضاً مخالطة الناس بالخلق الحسن وعدم التعالى عليهم والوقوف إلى جانبهم وتلبية مطالبهم، إذاً عليكم أيها العلمانيون أن تحسنوا خلقكم وتتركوا الكبر الأجوف الذى لا يحوى إلا جهلاً وتكلموا الناس بمفرداتهم وتشعروا بآلامهم ولا يخرج علينا قادتكم يتهمون الناس بالجهل وفقدان الوعى! أو يعوى أحدكم قائلاً إن النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ليس مصرياً ولا يجب أن تدافع عنه السفارة المصرية بأمريكا!! وهذا السفه والبعد عن الله هو سنتكم، وأذكر حينما واجه أحدكم فى السبعينيات فى ساحة الأزهر الشريف العالم الأزهرى الإمام صالح الجعفرى صاحب منهج صوفية أهل السنة والجماعة لا هرتلة علاء أبوالعزايم والبدع! فأفحمه قائلاً: إنكم تحاربون الله بألسنتكم وعقولكم وتكرهون مجرد ذكر الله تعالى الذى فيه الحياة، فأنتم ميتون، وقال (رأيت الحوت فى بحر يعيش له بالموت فى بر لقىّ، وفى تركى لذكر الله موتى، فترك الذكر موت أبترى)، فهل تستطيعون أن تكونوا أصحاب أخلاق حسنة ولسان عفيف كى تتفوقوا على الإسلاميين، وتلتف حولكم الناس أكثر منهم؟!

ومن عوامل قوة التيار الإسلامى إقامة المشروعات الخيرية منذ سنوات طويلة وإنفاق الأموال قدر المستطاع فى السراء والضراء، إذاً عليكم أيها العلمانيون أن تقيموا المشروعات الخيرية وتنافسوهم وتنفقوا أموال الدعم الخارجى فى خدمة الفقراء والمحتاجين خيراً من أن تنفقوها فى إنشاء الفضائيات وتمويل الصحف لسب الإسلاميين والإسلام ولا نسمع لكم صوتاً حينما يسب الحبيب سيد الخلق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم!! أعرف أنكم ستقولون إن المنظمات الدولية الأمريكية منها والصهيونية التى تمولكم ستقطع الدعم لو أنفقتم هذه الأموال فى أعمال الخير! ولكن الشعب وقتها سيعلم هذا جيداً وسيسامحكم ويحبكم دون مقابل، فهل تستطيعون فعل هذا كى تحتلوا مكانة التيار الإسلامى فى قلوب الناس أم ستصرون على إنفاقها فى محاربة شرع الله ثم تكون عليكم حسرة ثم تغلبون؟! فهل أنتم منتهون؟!
وبالبحث والتفكير والفحص والتمحيص والتلخيص والتخليص نصل إلى النصيحة الغالية، وهى أنكم أيها العلمانيون تستطيعون أن تتغلبوا على التيار الإسلامى وتحتلوا مكانته عند هذا الشعب المتدين بأن تكونوا إسلاميين أكثر منهم وأن ترتضوا بما أنزل الله وأن ترفعوا راية الإسلام! فهل أنتم مسلمون؟!

http://www.almesryoon.com/permalink/26896.html

أهل السنة
21-09-2012, 03:01 PM
هذه نصيحة صادقة لقيادات العلمانية وأكابر مجرميها كى نساعدهم فى التغلب على أبناء التيار الإسلامى.

ولكى تتغلبوا أيها العلمانيون والليبراليون وتتفوقوا على التيار الإسلامى لابد أن تعلموا سر قوة هذا التيار كى تستطيعوا مواجهته.
وسر قوة التيار الإسلامى هو حب الشعب المصرى لدينه وتمسكه بعقيدته ورغبته فى الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، إذاً عليكم أيها العلمانيون أن تنافسوهم فى هذه الأمور وأن تدعوا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية أكثر من التيار الإسلامى! فهل ترضون بحكم الله؟!

Dr \ Mohammed Saeed
21-09-2012, 06:30 PM
المفتي علي جمعة مفتي الديار المصرية قرات له في تصريح سابق ان الاسلام لا يعرف دولتين العلمانية والدينية ومن منا لا يرض بحكم الله؟ نحن نرضي جميعا بحكم الله علينا ولكن لن نرضي ابدا ان يستخف البعض بعقولنا بذقن طويل وجلباب قصير ويدعي انه يريد تطبيق الشريعة ثم نجده يبعد عن تطبيقها تماما من اجل المناصب الدنيوية وسب الاخرين ونقدهم باشنع الالفاظ
لمجرد الاختلاف في وجهات النظر وستغل في ذلك انه(عم الشيخ فلان)وليس معني وجود اشخاص مثل البلكيمي وونيس ان التيار الاسلامي كله مثلهم لا بل ان بلادنا تمتلئ بمشايخ الازهر الاجلاء الذين يحملون شعلة الاسلام الوسطي.
تقبل مروري وجزاك الله خيرا

أ/رضا عطيه
21-09-2012, 06:51 PM
خالد عبد الله: سأتزوج سوريتين لنصرة الثورة



كتب ـ محمد سعد: منذ 10 دقيقة 37 ثانية
أعلن الشيخ خالد عبد الله، الداعية الإسلامي، أنه قرر الزواج من سوريتين لنصرة القضية السورية، تنفيذًا لـ "زواج السترة"، وذلك عقب سؤاله عددًا من الشيوخ الأفاضل.

ودعا عبد الله خلال تغريدات عبر حسابه على "تويتر" المصريين إلى نصرة إخوانهم السوريين بالزواج من السوريات اللاجئات نصرة للقضية السورية.
وتابع: "وبالنسبة لاعتراض الاخوات المصريات على زواج السترة من سوريات فلا مانع ان تناصرن القضية السورية بالزواج من رجال سوريين بس تسافروا معاهم سوريا، لو مش عاوزين كده توافقوا من سكات".


http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D...88%D8%B1%D8%A9

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - خالد عبد الله: سأتزوج سوريتين لنصرة الثورة





لكل شيخ طريقة فى نصرة الإسلام

هل اعتراضنا على هذا الفكر من شيخ الصوت العالى فى هذا الزمن يبعدنا عن صحيح الدين ؟

وهل السترة أن نقف مشاهدين أو مناصرين لفريق ضد فريق وإلا فلا مسعى منا للصلح بينهم

ونحن نعلم أن من يسفك دمه من الطرفين مسلمون

هل هان علينا وهنا لهذا الحد لنترقب الغنائم ولايشغلنا الأن سوى إصدار الفتاوى للفوز بها وجمعها ؟!

اللهم عجل بفرجك ورحمتك بأشقائنا فى سوريا وارحمهم من طاغية التعصب بالمنصب وطاغية التعصب والتشدد بالدين

Khaled Soliman
21-09-2012, 08:24 PM
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/229322_356002231153176_530082282_n.jpg

أهل السنة
22-09-2012, 03:12 PM
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/229322_356002231153176_530082282_n.jpg

بارك الله فيك أخى الكريم