مشاهدة النسخة كاملة : يا أقباط المهجر..هذه شرعة محمد في عيون المنصفين منكم


abomokhtar
14-09-2012, 12:35 AM
بقلم/ تراجي الجنزوريhttp://egyig.com/Public/articles/answer/9/images/475324870.jpg
إن الشمس في رائعة النهار لا تعتبر غائبة عن بصير.. وتستطيع كل مرآة مجلوة الصفحة أن تعكس صورة لقرصها أو لهالتها أو لأشعتها.
وشرعة محمد في عالم اليقين والخلق.. شمس لا ينكر لها بريق.. ولا يغيم لها ضوء.
حيث أن إسلامنا العظيم يقوم على ركيزتين اثتين :
أولاً: تعظيم الحق.
ثانياً: الإحسان إلى الخلق.
لذلك تجد القرآن الكريم والسنة المطهرة دائما ً ما يجمعان بين إقام الصلاة التي هي تعظيم الحق ..وإيتاء الزكاة التي هي الإحسان إلى الخلق.
ورسالة محمد (صلى الله عليه وسلم) هي الرسالة الخاتمة إلى جميع البشر.. وهذا يقتضي أن تحمل هذه الرسالة من السمات والخصائص ما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
يقول عنها "ابن القيم" رحمه الله:
"إن الشريعة الإسلامية مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد.. وهي عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها.. فكل مسألة خرجت من العدل إلى الجور ومن الرحمة إلى ضدها ومن المصلحة إلى المفسدة ومن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة.
وعندما كانت الشريعة الإسلامية هي شعار البلاد وشريعة العباد.. وكانت مثالا ً في أرض الواقع ولمس رحمتها وعدلها ويسرها غير المسلم.. إذ به يعلنها بالحق صريحة واضحة.. شهادة حق وصدق".
كتب نصارى الشام إلى أبي عبيدة بن الجراح:
"يا معشر المسلمين أنتم أحب إلينا من الروم.. وإن كانوا على ديننا.. أنتم أوفى لنا وأرأف بنا وأكف عن ظلمنا وأحسن ولاية علينا".
توماس آرنولد يقول:http://egyig.com/Public/articles/answer/9/images/475323750.jpg
"إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات مسلمة لشاهد على هذا التسامح".
المستشرقة الألمانية "زيغرد هونكه" تقول:
"كتب بطريرك بيت المقدس إلى بطريرك القسطنطينية عن المسلمين: إنهم يمتازون بالعدل ولا يظلمون البتة.. وهم لا يستخدمون العنف".
"غوستاف لوبون" يقول:
"فالحق أن الأمم لم تعرف فاتحين راحمين متسامحين مثل المسلمين.. ولا دينا سمحا مثل دينهم".
ونذهب إلى رائع من القول بلسان "بارنولد":
"إن النصارى كانوا أحسن حالا تحت حكم المسلمين.. حيث اتبع المسلمون في معاملاتهم الدينية والاقتصادية لأهل الذمة مبدأ الرعاية والتساهل".
ويقول المستشرق ديورانت:
"لقد كان أهل الذمة المسيحيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد لها نظيرا في البلاد المسيحية في هذه الأيام".
ولما كان الإسلام كذلك جعل نيلسون مانديلا ينادي بأعلى صوته:http://egyig.com/Public/articles/answer/9/images/475324872.jpg
"إذا أردتم أن يكون معدل الجريمة صفرا فطبقوا مبادئ الشريعة الإسلامية".
وفي المجال الاقتصادي يقول كنز:
"لن يقوم رأس المال بدوره كاملا حتى يكون معدل الفائدة صفرا وهذا لايكون إلا في الإسلام".
من أجل ذلك كله يقول نظمي لوقا:
"إن الذي يغمض عينيه دون النور يضير عينيه ولا يضير النور فالنور منفعة للرائي لا للمصباح.. وكذلك الإسلام".
ونختم بشهادة بول فندلي:
"على المسلمين الإعلان جهرا عن هويتهم الإسلامية.. والبحث عن وسائل تمكنهم من عرض حقيقة دينهم على غير المسلمين.. ولابد أن يجاهروا بإسلامهم مجاهرة يكون سلوكهم الحسن معها وإنجازاتهم المجدية سبيلا للتعرف على الإسلام".
أيها الأحبة هاهي شريعة الرحمن في عيون الآخر.. سلم وسلام.. ورحمة ووئام.. وأمن وأمان .
فيا شريعة الرحمن.. أنت فوق رأسي تاجه.. وفي عنقي شرفي ووسامي.. وفيك عزي وسؤددي ونجاتي .