أ/ مروان حسن
17-12-2005, 10:48 PM
نظرا لأن الأمانة العلمية قد تضيع على الفرد راحته وتجعله يعيش في أرق وأرهاق كأنه شارك في الخطأ
سأستمر هنا في تناول الأخطاء التاريخية الكثيرة والكثيرة جدا في الكتاب المدرسي للتاريخ
فأن صمت عنها سأكون مشاركا فيها
أعلم أن الكثير لايهمه الأمر حتى الكثير من دارسي المادة لايهمهم إلا كيف يحفظون المادة دون أدنى استعداد للفهم
ولكن أرصد هذه الأخطاء للقليل الذي لايريد أن يتعلم شيء خاطيء
في الفصل السابع الحملة الفرنسية على مصر والشام
ذكر أن علي بك الكبير استقل بحكم مصر عن السلطان العثماني فقام بطرد الوالي العثماني ومنع أرسال الجزية >>>>>>
هنا خطأ >>>>
والصواب
أن الوالي العثماني وكان أسمه ( أورفيلي) صدر قرار بعزله من قبل السلطان نفسه
وتولى ارسال أمر السلطان بالعزل للوالي هو علي بك الكبير
وبهذا أصبحت مصر بلا والي عثماني
فتولى علي بك منصب قائمقام ( قائم بأعمال الوالي حتى يرسل السلطان والي جديد)
ولكن السلطان لم يرسل لأنشغال تركيا بالحرب مع روسيا
فأنتهز علي الفرصة ومنع ارسال الجزية للسلطان واستقل بمصر و................
2) أبو الذهب كان قائد علي بك ونجحت الدولة العثمانية في تحريضه ضد علي بك فأنقلب عليه طمعا في الحكم >>> خطأ جديد
لم يكن أبو الذهب طامع في الحكم فقط بل نجح العثمانيون في اثارة حماسه الديني ضد علي بك
كيف ؟
قالوا له كيف تسمح بمسيحي يحكم الحجاز ومكة المكرمة ((( نعم >> لأن علي بك اصله رق مسيحي وعندما تم بيعه للمسلمين أعلن إسلامه فلعب العثمانيون على هذا الأمر وأدعوا أنه مسيحي
فثار الحماس الديني لأبود الدهب وأنقلب على علي بك
والدليل على هذا
عندما جرح علي بك في الحرب بينه وأبو الذهب حمله أبو الذهب وحاول معالجته وعندما مات
بكى على سيده
انتظروا باقي الأخطاء التاريخية في الكتاب المدرسي هنا
هدفنا فقط هو الأمانة العلمية وفقنا الله
أ/ مروان حسن
سأستمر هنا في تناول الأخطاء التاريخية الكثيرة والكثيرة جدا في الكتاب المدرسي للتاريخ
فأن صمت عنها سأكون مشاركا فيها
أعلم أن الكثير لايهمه الأمر حتى الكثير من دارسي المادة لايهمهم إلا كيف يحفظون المادة دون أدنى استعداد للفهم
ولكن أرصد هذه الأخطاء للقليل الذي لايريد أن يتعلم شيء خاطيء
في الفصل السابع الحملة الفرنسية على مصر والشام
ذكر أن علي بك الكبير استقل بحكم مصر عن السلطان العثماني فقام بطرد الوالي العثماني ومنع أرسال الجزية >>>>>>
هنا خطأ >>>>
والصواب
أن الوالي العثماني وكان أسمه ( أورفيلي) صدر قرار بعزله من قبل السلطان نفسه
وتولى ارسال أمر السلطان بالعزل للوالي هو علي بك الكبير
وبهذا أصبحت مصر بلا والي عثماني
فتولى علي بك منصب قائمقام ( قائم بأعمال الوالي حتى يرسل السلطان والي جديد)
ولكن السلطان لم يرسل لأنشغال تركيا بالحرب مع روسيا
فأنتهز علي الفرصة ومنع ارسال الجزية للسلطان واستقل بمصر و................
2) أبو الذهب كان قائد علي بك ونجحت الدولة العثمانية في تحريضه ضد علي بك فأنقلب عليه طمعا في الحكم >>> خطأ جديد
لم يكن أبو الذهب طامع في الحكم فقط بل نجح العثمانيون في اثارة حماسه الديني ضد علي بك
كيف ؟
قالوا له كيف تسمح بمسيحي يحكم الحجاز ومكة المكرمة ((( نعم >> لأن علي بك اصله رق مسيحي وعندما تم بيعه للمسلمين أعلن إسلامه فلعب العثمانيون على هذا الأمر وأدعوا أنه مسيحي
فثار الحماس الديني لأبود الدهب وأنقلب على علي بك
والدليل على هذا
عندما جرح علي بك في الحرب بينه وأبو الذهب حمله أبو الذهب وحاول معالجته وعندما مات
بكى على سيده
انتظروا باقي الأخطاء التاريخية في الكتاب المدرسي هنا
هدفنا فقط هو الأمانة العلمية وفقنا الله
أ/ مروان حسن