احمد سعيد11
19-09-2012, 05:16 PM
العنصرية .. على الطريقة المصرية .. تمارس بحرية .. بأيدى اخوانية .. تدعى العدالة الاجتماعية بقلم: سعيد بلال
==============================
(العنصرية (أو التمييز العرقي: هو الاعتقاد بأن هناك فروق وعناصر موروثة بطبائع الناس أو قدراتهم أو لانتمائم لجماعة أو لعرق ما .... فإن مجموعات معينة قد تحرم حقوقا وامتيازات، أو تؤثر في المعاملة على حساب أخرى. الخ
ان ما تقوم به الآن الحكومة المصرية من تفرقة فى المعاملة الأدبية والمادية بين فئات المجتمع الواحد لهو نوع خطير جدا ومستحدث من العنصرية ... حيث أنها تقسم فئات المجتمع إلى عدة فئات ودرجات مختلفة (الناس مقامات) .. يحصل فيها بعض هذه الفئات على نصيب الأسد من ثروات وخيرات مصر مثل موظفى المالية والقضاء والجيش والشرطة والبترول والكهرباء ... الخ ، واخيرا كادر للاطباء ... ، وفى نفس الوقت تتجاهل هذه الحكومة فئات أهم وأرفع وأسمى من تلك الفئات مثل المعلمين والتى تسىء اليهم لدرجة اقرب الى الاحتقار بعد ان تجاهلت كل مطالبتهم المادية والادبية وهى حقوق مشروعة وليست مطالب بحجة ان الموازنة لا تسمح !!!!
لماذا سمحت الموازنة لبعض الفئات دون الأخرى؟! لماذا لا توزع خيرات مصر على المصريين بالتساوى ؟! لماذا يعيش بعض الموظفين فى قصور ورغد العيش ويعيش الآخرين فى القبور؟!
إنها هى العنصرية المصرية والتى ابتدعتها الأنظمة السابقة وجاء النظام الإخوانى الحالى ليقرها أيضا ويسير على نفس النهج بل ويزداد تمسكا بها ..
للأسف الشديد لقد اكتشفت أننا بعد ثورة 25 يناير أننا تحولنا لدولة عنصرية ولكن بطريقة مصرية بأيدى اخوانية تدعى العدالة الاجتماعية.
بقلم : سعيد بلال 01112059661
عضر المجلس العام لاتحاد معلمى مصر
ومؤسس رابطة "ثورة الجياع .. ثورة العدالة الاجتماعية الحقيقية"
==============================
(العنصرية (أو التمييز العرقي: هو الاعتقاد بأن هناك فروق وعناصر موروثة بطبائع الناس أو قدراتهم أو لانتمائم لجماعة أو لعرق ما .... فإن مجموعات معينة قد تحرم حقوقا وامتيازات، أو تؤثر في المعاملة على حساب أخرى. الخ
ان ما تقوم به الآن الحكومة المصرية من تفرقة فى المعاملة الأدبية والمادية بين فئات المجتمع الواحد لهو نوع خطير جدا ومستحدث من العنصرية ... حيث أنها تقسم فئات المجتمع إلى عدة فئات ودرجات مختلفة (الناس مقامات) .. يحصل فيها بعض هذه الفئات على نصيب الأسد من ثروات وخيرات مصر مثل موظفى المالية والقضاء والجيش والشرطة والبترول والكهرباء ... الخ ، واخيرا كادر للاطباء ... ، وفى نفس الوقت تتجاهل هذه الحكومة فئات أهم وأرفع وأسمى من تلك الفئات مثل المعلمين والتى تسىء اليهم لدرجة اقرب الى الاحتقار بعد ان تجاهلت كل مطالبتهم المادية والادبية وهى حقوق مشروعة وليست مطالب بحجة ان الموازنة لا تسمح !!!!
لماذا سمحت الموازنة لبعض الفئات دون الأخرى؟! لماذا لا توزع خيرات مصر على المصريين بالتساوى ؟! لماذا يعيش بعض الموظفين فى قصور ورغد العيش ويعيش الآخرين فى القبور؟!
إنها هى العنصرية المصرية والتى ابتدعتها الأنظمة السابقة وجاء النظام الإخوانى الحالى ليقرها أيضا ويسير على نفس النهج بل ويزداد تمسكا بها ..
للأسف الشديد لقد اكتشفت أننا بعد ثورة 25 يناير أننا تحولنا لدولة عنصرية ولكن بطريقة مصرية بأيدى اخوانية تدعى العدالة الاجتماعية.
بقلم : سعيد بلال 01112059661
عضر المجلس العام لاتحاد معلمى مصر
ومؤسس رابطة "ثورة الجياع .. ثورة العدالة الاجتماعية الحقيقية"