عاشق البلانكو الابيض
20-09-2012, 08:14 PM
أكثر من مسؤول ووزير خارجية ورئيس دولة تصحبهم وفود بينهم رجال الأعمال ومسؤولى البنوك ومستثمرين، كلهم فى حالات وصول ومغادرة مكوكية من وإلى القصر الجمهورى، ولقاءات لا مجال لحصرها مع الرئيس محمد مرسى، ثم يأتى الإعلان عن دعم بالروح والقلب وتشجيع للمستثمرين ورجال الأعمال، وكانت آخرها زيارة وزير الخارجية الفرنسى وتقديم قرض كبير لا يتناسب مع احتياجات مصر ولا مع عجز موازنة، وكذلك الحقن السريعة المطلوبة لإنقاذ الوضع الاقتصادى المتدهور فيظهر إذا ظهر فى صورة هزيلة لا تتجاوز عشرات أو مئات الملايين وتقدم فى شكل قروض أو استثمارات.
«التحرير» توجهت بالسؤال إلى المتحدث باسم الرئاسة د.ياسر على الذى أجاب بأريحية شديدة، قائلا إن الرئيس يؤمن بأن الحل لا بد أن يأتى من الداخل، لا من الخارج. وقال إن مصر تواجه معضلة اقتصادية فى عبور عنق الزجاجة مع عجز الموازنة، لكن الحل يكمن فى فلوس المصريين التى قدرها البنك المركزى بـ140 مليار دولار من النقود السائلة، يوجد منها 40 مليارا فقط فى الجهاز المصرفى للدولة، بينما تختزن المئة مليار فى الحلى الذهبية للسيدات وطرق الادخار الأخرى بالبيوت، وأكد أن الحل لن يكون إلا بخروج نقود المصريين من تحت البلاطة، وذلك باستعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى والجهاز المصرفى.
وأضاف متحدث الرئاسة أن الزيارات الخارجية للرئيس مرسى تصب فى تأكيد وجود إرادة سياسية لاستقرار الأوضاع وحماية الاستثمارات، وواصل على فى رده على أسئلة «التحرير» حول ماهية الطلبات التى يطلبها الرئيس، ولماذا لا تأتى بمساعدات سريعة لإنقاذ الوضع المتدهور، مؤكدًا «نطلب ونقدم مقترحات كثيرة لشكل المساعدة التى نرغبها دون أن نرهق أو نثقل كاهل الاقتصاد المتعب، لكنهم يعرضون قروضًا ونتفاداها ونطلب إيداع ودائع لأن خدمة القرض غير خدمة الإيداع، والإيداعات فى البنك المركزى تكون بشروط الخزانة الأمريكية، ولا تمثل أى عبء، بل توفر دعمًا للاحتياطى النقدى دون أن ترهق ميزانية الدولة، مثل الوديعة القطرية والسعودية والتركية».
ووفقا لحزمة الأرقام التى يتسلح بها متحدث الرئاسة، فإن كل مصرى ورث نصيبًا فى الدين العام يقدر بـ16 ألف دولار، أغلب المصريين لا يملك منها دولارًا واحدًا ويدفع كل مصرى (تقريبا) 7000 دولار خدمة الدين سنويا.
المصدر (http://tahrirnews.com/%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D9%88%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9/%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%84%D9%88%D8%B3-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8/)
«التحرير» توجهت بالسؤال إلى المتحدث باسم الرئاسة د.ياسر على الذى أجاب بأريحية شديدة، قائلا إن الرئيس يؤمن بأن الحل لا بد أن يأتى من الداخل، لا من الخارج. وقال إن مصر تواجه معضلة اقتصادية فى عبور عنق الزجاجة مع عجز الموازنة، لكن الحل يكمن فى فلوس المصريين التى قدرها البنك المركزى بـ140 مليار دولار من النقود السائلة، يوجد منها 40 مليارا فقط فى الجهاز المصرفى للدولة، بينما تختزن المئة مليار فى الحلى الذهبية للسيدات وطرق الادخار الأخرى بالبيوت، وأكد أن الحل لن يكون إلا بخروج نقود المصريين من تحت البلاطة، وذلك باستعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى والجهاز المصرفى.
وأضاف متحدث الرئاسة أن الزيارات الخارجية للرئيس مرسى تصب فى تأكيد وجود إرادة سياسية لاستقرار الأوضاع وحماية الاستثمارات، وواصل على فى رده على أسئلة «التحرير» حول ماهية الطلبات التى يطلبها الرئيس، ولماذا لا تأتى بمساعدات سريعة لإنقاذ الوضع المتدهور، مؤكدًا «نطلب ونقدم مقترحات كثيرة لشكل المساعدة التى نرغبها دون أن نرهق أو نثقل كاهل الاقتصاد المتعب، لكنهم يعرضون قروضًا ونتفاداها ونطلب إيداع ودائع لأن خدمة القرض غير خدمة الإيداع، والإيداعات فى البنك المركزى تكون بشروط الخزانة الأمريكية، ولا تمثل أى عبء، بل توفر دعمًا للاحتياطى النقدى دون أن ترهق ميزانية الدولة، مثل الوديعة القطرية والسعودية والتركية».
ووفقا لحزمة الأرقام التى يتسلح بها متحدث الرئاسة، فإن كل مصرى ورث نصيبًا فى الدين العام يقدر بـ16 ألف دولار، أغلب المصريين لا يملك منها دولارًا واحدًا ويدفع كل مصرى (تقريبا) 7000 دولار خدمة الدين سنويا.
المصدر (http://tahrirnews.com/%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D9%88%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9/%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%84%D9%88%D8%B3-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8/)