alqadhi
25-09-2012, 08:42 PM
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/422726_408398715903910_945903331_n.jpg
وسام الشاذلي: فقط... للباحثين عن الطمأنينة!
كلما رأيت هذه الصورة قلبي يؤلمني فعلاً... الطفل بملابسه البسيطة يقف علي بعض الأحجار ليشاهد الأطفال داخل المدرسة من خلف السور المهدم! يحرك يداه الصغيرتان ليقلدهم في تمرينات الصباح... أقصي أحلامه هو أن يصير طالباً مثلهم ويعيش فرحتهم "البسيطة"! المدرسة بسيطة والطفل بسيط ويكفي مبلغ صغير من المال لتحقيق أحلامه التي يراها "مستحيلة"!
الطفل الذي يعاني هو أكثر ما يؤلمني في هذا العالم، في كل يوم أمر بجوار هذه "الشقة" المليئة بالإطفال، جميع النوافذ والبلكونات مغطاه بالحديد "القاسي"... هي دار للأيتام الصغار، واحدة من الدور التي انتشرت في أحياء منطقتي "الراقية"... بعض هؤلاء الأطفال له أب وأم أحياء يرزقون... كائنات من المفترض أنهم بشر... أنجبوهم ثم تخلصوا منهم وهم أطفال رضع...!
أراهم يلعبون في الحديقة... ويمسكون بأيدي بعضهم البعض بطفولتهم البريئة وعدم فهمهم لواقعهم "المؤلم" ... لن تكفي الرعاية الجيدة والأم البديلة "إن وجدت" والأموال والهدايا في تعويضهم عن غياب مصدر الأمان "الأب" ونبع الحنان "الأم"... والمشكلة أن بعضهم له أب وأم أحياء يتنفسون ويأكلون ويشربون ويتناسون هذا الصغير الذي خرج من "دماءهم" ثم ألقوه وتخلصوا منه في موقف تترفع الحيوانات عن القيام به!
أن تكون سبباً في سعادة الأطفال وفرحتهم الصغيرة يعني أن تأمن مصائب الدهر وأن تشعر بطعم السعادة الحقيقية! أن تكون صانع الفرحة ومدخل السرور علي النفوس الصغيرة الحزينة يعني أن ينشرح صدرك ويفرج همك وتحل السكينة والطمأنينة "الغائبة" في حياتك... ابحث عن البيوت "المتعففة" المغلقة علي الفقر والحاجة وساعدهم بما تستطيع فوالله إنها لنعمة عظيمة أن يمنحك الله الفرصة لتكون سبباً في سعادة الأخرين... وهو فضل لايعطيه الله إلا لمن يحب... فكن منهم... دمتم بخير وأعتذر عن "الألم"!.........
وسام الشاذلي: فقط... للباحثين عن الطمأنينة!
كلما رأيت هذه الصورة قلبي يؤلمني فعلاً... الطفل بملابسه البسيطة يقف علي بعض الأحجار ليشاهد الأطفال داخل المدرسة من خلف السور المهدم! يحرك يداه الصغيرتان ليقلدهم في تمرينات الصباح... أقصي أحلامه هو أن يصير طالباً مثلهم ويعيش فرحتهم "البسيطة"! المدرسة بسيطة والطفل بسيط ويكفي مبلغ صغير من المال لتحقيق أحلامه التي يراها "مستحيلة"!
الطفل الذي يعاني هو أكثر ما يؤلمني في هذا العالم، في كل يوم أمر بجوار هذه "الشقة" المليئة بالإطفال، جميع النوافذ والبلكونات مغطاه بالحديد "القاسي"... هي دار للأيتام الصغار، واحدة من الدور التي انتشرت في أحياء منطقتي "الراقية"... بعض هؤلاء الأطفال له أب وأم أحياء يرزقون... كائنات من المفترض أنهم بشر... أنجبوهم ثم تخلصوا منهم وهم أطفال رضع...!
أراهم يلعبون في الحديقة... ويمسكون بأيدي بعضهم البعض بطفولتهم البريئة وعدم فهمهم لواقعهم "المؤلم" ... لن تكفي الرعاية الجيدة والأم البديلة "إن وجدت" والأموال والهدايا في تعويضهم عن غياب مصدر الأمان "الأب" ونبع الحنان "الأم"... والمشكلة أن بعضهم له أب وأم أحياء يتنفسون ويأكلون ويشربون ويتناسون هذا الصغير الذي خرج من "دماءهم" ثم ألقوه وتخلصوا منه في موقف تترفع الحيوانات عن القيام به!
أن تكون سبباً في سعادة الأطفال وفرحتهم الصغيرة يعني أن تأمن مصائب الدهر وأن تشعر بطعم السعادة الحقيقية! أن تكون صانع الفرحة ومدخل السرور علي النفوس الصغيرة الحزينة يعني أن ينشرح صدرك ويفرج همك وتحل السكينة والطمأنينة "الغائبة" في حياتك... ابحث عن البيوت "المتعففة" المغلقة علي الفقر والحاجة وساعدهم بما تستطيع فوالله إنها لنعمة عظيمة أن يمنحك الله الفرصة لتكون سبباً في سعادة الأخرين... وهو فضل لايعطيه الله إلا لمن يحب... فكن منهم... دمتم بخير وأعتذر عن "الألم"!.........