دعوة للتدخين

اوعى تسمع كلام اللي يقول لك بطل سجاير ، دة يبقى واد توتو وما يعرفش فوائد التدخين!!!

التدخين يضفى عليك مظهر الرجولة
اذا كنت حاسس انك عيل ومنظرك ما يجيبش راجل ابدا ، امسك سيجارة ونفخ في وش الخلق . هيفتكروك راجل على طول

التدخين ببطء وبتركيز يعطى ايحاء بأهميتك وعمق تفكيرك
اذا كانو الناس مستهيفين شخصيتك ومانتش مالى عينهم ، ولع سيجارة ، اسحب كل نفس منها ببطء جدا وانفخه لفوق بعنطزة ، الناس هيفتكروا انك عقلية علمية معملية فذة !!!

تدخين السجاير علاج ممتاز لبطء التفكير
اذا اتزنقت وذكائك مش ساعفك بتصرف سريع ، ولع سيجارة ! على ما تولع وتشد وتنفخ ، يكون ربنا فرجها وحتة الدهنة اللي جوة الجمجمة طلعت رد ! وما حدش يلحق يحس انك موحوس !

التدخين يجمع البنات الحلوة حواليك
ويحوطوا سريرك كمان ! ويقعدوا يتغزلوا فيك ويقولوا لبعضهم : يا سلام لو كل العيانين اللي بيدخلولنا قسم الامراض الصدرية شباب حلوين كدة !!!

التدخين يحافظ على صحتك من الامراض المعدية

طبعا ، ما الدبان نفسه مش هايهوب ناحيتك وحيقرف من ريحة بقك !

التدخين يحافظ على مظهرك ويحميك من مشاكل الشيخوخة !
ما هو حايموتك بدري قبل ما تلحق تشيب او تصلع !!!

السيجارة تكسبك الاحترام
أول ما تدخل حتة الناس تقوم واقفة على حيلها ! ويروحوا جري يفتحوا الشبابيك !

التدخين يضفي عليك سيما الوقار والهدوء
لو انت بتدخن من زمان وحاولت تمشي بسرعة او تجري وتنط السلم زي العيال ، حاتنهج ونفسك يتكرش وحاتبقى حالتك تصعب ع الكافر !

السيجارة بتهدى اعصابك لما بتكون متغاظ
هو صحيح في حاجات كتير ممكن تهدي الاعصاب زي الينسون و الكركديه ، بس شكلك بالسيجارة بيحسس الناس انك فعلا شايط وبتطلع دخان !

السيجارة تساعدك على تجاوز المحن والفرفشة
دايما في الافلام العربي اول البطل ما تحصله مصيبة ، يطلع عالكباريه ، السيجارة في ايد والكاس في ايد وفي اخر الفيلم يتجوز الرقاصة !

السجائر تحسن سلوكك وتحميك من الانزلاق في الرذيلة
ما انت لو بس حاولت تقرب من واحدة حاتقرف من ريحة بقك وتهشك فورا

التدخين يحسن علاقتك بزوجتك
انت بتفقد حاسة التذوق تدريجيا ، فمش هاتاخد بالك من طعم العك اللى مراتك بتعمله ، وتوفر على نفسك البهدلة لو اتريقت على طبيخها!


وبرضوا انا جايبة معايا اخبار مطمئنة جدا للمدخنين

في اشاعات مغرضة بيطلعوها علشان يخوفونا من التدخين ، اوعى تصدقهم وخليك جاهز بالرد:
التدخين يتلف الرئة
وايه يعني ؟!!! مانت عندك رئة تانية ، وقد اثبتت الابحاث العلمية الحديثة ان الانسان ممكن يعيش برئة واحدة
وبعدين افرض يا اخى ان الاتنين باظوا ، خلاص بقى يبقى قضاء وقدر

التدخين بيجيب سرطان
وايه يعنى؟!!! معظم انواع السرطان بيتعالج دلوقت
وبعدين في اكتر من 100 حاجة تانية بتجيب السرطان غير التدخين ، خليها على الله وعفر !

النيكوتين يسبب الادمان
لايوجد شئ اسمه ادمان النيكوتين ، كل الناس اللى عندها شخصية قوية وكانت فعلا عايزة تبطل شرب سجاير نجحت في كدة ! ممكن تستعمل الجملة دىحجة تتلكك بيها قدام اللى بيقولولك بطل سجاير !!
وبعدين السجاير فيها حاجات تانية كتير غير النيكوتين ، القطران مثلا...ما بيسببش ادمان !!!

التدخين بيقصر العمر
دة نقص ايمان والعياذ بالله ، لكل اجل كتاب ، التدخين مش مكن يموتك قبل ميعادك اللى ربنا اختاره لك ، انما بالكتير ممكن يخليك تستمتع في اواخر ايامك بسرطان الرئة مثلا او يقطع صدرك بالكحة بتاعة الربو الشعبي او تصلب الشرايين او بأي حاجة من الامراض الحلوة دى !!!

بجد ربنا يهديهم
طب يا ريت الكبار اللى بيعملوا كده دا انت تلاقى عيل عنده ست او سبع سنبن ماسك سيجارة
واخر حاجة شفتها ان فى واحدة عجوزة جدا عندها حوالى سبعين ثمنين سنة ماشية فى الشارع وماسكة السيجارة
دا احنا كده نخاف على نفسنا

بجد ربنا يهديهم
طب يا ريت الكبار اللى بيعملوا كده دا انت تلاقى عيل عنده ست او سبع سنبن ماسك سيجارة
واخر حاجة شفتها ان فى واحدة عجوزة جدا عندها حوالى سبعين ثمنين سنة ماشية فى الشارع وماسكة السيجارة
دا احنا كده نخاف على نفسنا

شكرا على المرور

والله يا رفيدة
دى عادة سيئة ويمكن الواحد التخلص منها

بس عايزة عزيمة وارادة

نسال ربنا انه يحفظ اولادنا

واخواننا

واخواتنا

واباءنا
وامهاتنا

وكل من له فضل علينا
وجميع البشر يا رب من خطر التدخين

ربنا يهديهم ويصلح حالهم
ويهدينا نحن لما فيه الخير
اشكرك

ربنا يهديهم ويصلح حالهم
ويهدينا نحن لما فيه الخير
اشكرك

مرور مشكور من الرائعة مروة جزاك الله خير لا حرمنى الله من طلتك خالص التقدير

موضوع جديد و ممكن يتعمل كعلاج لهذا المرض اللعين
شكرا لك و تقبل الله منك أخى الحبيب

أنا سيجارة عادية لا أزعم أنى من النوع الفاخر أو الغالي، ومع ذلك أشعر بالفخر بقدراتى العظيمة على إحداث

كل هذا التأثير على من يدخنني، عندما يخرجنى من علبة سجائره ثم ينفضنى، ويقوم بإشعالى ويقبض علىَّ

بإصبعين، فيضعنى فى فمه، ثم يحلق فى السقف، ويبدأ فى نفث الدخان فأعطيه هذا الشعور، وكأنه ملك

العالم، وقد يكون فقيرا معدما ينتزع ثمنى من فم أطفاله الجياع، أو مريضا بالقلب، يحذره طبيبه ألا يأتى إليه

مرة أخرى إذا لم يستطع أن يتخلص من ضعفه أمامي، أو صائما يعد الدقائق والثوانى على انتهاء وقت

الحرمان والجميع يحذر الاقتراب منه؛ لأنه بعيدا عنى لا يمكن توقع ردود أفعاله، أو طالبا يحصل على مصروفه

من والده فيشترينى ويدخننى خلسة بعيدا عن أعين من فى البيت، وكثيرا ما سألت نفسي، هل هذا

الإنسان مُسَيَّر أم مُخيَّر؟





منقول
هناك تكملة

هل الأفعال التى يقوم بها من أول شرائى على حساب ميزانية المنزل أيا ما كان حالها، إلى أن يلقى بالبقية

الباقية مني، أحيانا يطأها بقدمه، وأحيانا لا يفعل، هل هى أفعال لا إرادية؟ أم هل هذا الإنسان كائن مسلوب

الإرادة، مهما كانت هذه المتعة التى أحققها له ماذا تساوى بجوار الأضرار العظيمة التى يعلم فى أغلب الأحيان

أنى أسببها، الأطباء يحذرون: أمراض قلب ورئة، ودم، وأورام، وعيون، وأسنان كريهة، لو كنت مكان هذا الإنسان

لقلت لنفسي: أنا إنسان، كائن كرمه الله على كثير ممن خلقه وفضله عليهم تفضيلا.



هناك تكملة
منقول
.

الله أعطانى عقلا مميزا عن جميع الكائنات الأخرى على الأرض، وجعل لى سيطرة كاملة على رجلى التى

تحملنى لبائع السجائر وعلى يدى التى تشترى السيجارة وتشعلها، وأعطانى إرادة قوية استطعت أن أصل بها

إلى القمر فلا تزول قدمى أمام الله حتى أُسأَل عن مالى كيف كسبته وفيم أنفقته؟ فماذا سأقول: أنفقته على

دخان نفثته فى الهواء بعدما يكون فعل بى الأفاعيل، لو كنت مكان الإنسان لقلت لنفسي، لماذا هذه الازدواجية،

ألست أنا الذى أرفض العبودية والذل والخضوع، ألست أنا الذى أرفع شعار الحرية والتحرر من كل القيود

المقيتة، ألست أنا الذى ضحيت بروحي، وعلى استعداد أن أضحى بها، وأضحى ببصرى وأنا غير نادم من أجل

غيرى أن يعيش عزيزا، ولكى أشعر بإنسانيتى وآدميتى التى لا تقف طلباتها عند الماديات مثل المخلوقات

الأخرى؟ فكيف أكون أنا نفسى سببا فى الأذى لهذا الغير؟! وكيف أكون أسير هذه الماديات فى أسوأ

صورها؟! ولماذا تقصر نفس هذه المشاعر الإنسانية الراقية عن إدراك ما يمكن أن تعانيه أرملة معدمة تعول

أيتاما لهم أعين لا تفوتها رؤية الفاكهة عند بائعها، وأنوفا لا تعجز أن تشم رائحة الأطعمة الممنوعة، أوعليهم أن

يقنعوا بالنظرة الحسيرة إلى طفل مثلهم حملته أمه بكل ما أشار إليه أصبعه من أصناف وأسماء مبتكرة

لأشكال من الأطعمة النافعة والضارة، بينما أنفق مالى على دخان فى الهواء.







هناك تكملة
منقول
.

هل يعجز شعب ضحى الكثير من أفراده بنعمة البصر أن يضحى بنقمة السيجارة؟ تقول الهدف مختلف، كلا لو

دققت ستجد أنه نفس الهدف، رفض العبودية والخضوع، من أجل مصلحة الوطن العامة وأفراده نعم الإصرار

على التدخين يعنى أن هذا الإنسان قد أصبح عبدا للسيجارة أو للمتعة الزائفة المؤقتة للتدخين، وإلا فما هو

التفسير المنطقى المعقول وراء الإصرار على سلوك ليس فيه فائدة واحدة، ولكن أضرارا من كل صنف ولون،

ولماذا يحتاج نفس هذا الإنسان إلى مرض عضال يجبره على استجماع عزيمته للتخلص من هذه العبودية؟ لو

كنت مكان هذا الإنسان لتفهمت حديث النبى عليه الصلاة والسلام: " فِرَّ من المجذوم كما تفر من الأسد".

إن النبى كان يعطى محاضرة علمية عن كيفية اتقاء الأمراض المعدية الخطيرة، فليست هذه مهمته، ولكن

يوجهنا توجيها دينيا رشيدا حكيما، يقول لنا إن صحة الإنسان أمانة فى عنقه، سيحاسب أمام الله إذا فرط

فيها، وأن التوكل على الله لا يعنى ألا نأخذ بالأسباب فلا نتهاون فى وقاية أنفسنا، ولا نلقى بها إلى التهلكة،

والعلم يخبرنا أن المدخن لا يؤذى نفسه فقط، ولكن وربما بصورة أسوأ كل المحيطين به أسرته، أطفاله، زملائه،

مجالسيه، فهم يدخنون إجباريا معه، وعلى ذلك أنا لا أرى أن حال المدخن يختلف كثيرا عن حال المجذوم إلا

فى أن الأخير غالبا لا ناقة له ولا جمل فيما ابتلاه الله به، بينما الأول هو الذى يصنع كل هذا بنفسه وبمن

حوله.












هناك تكملة
منقول
.

فكيف يقبل إنسان باختياره بدلا أن يكون مصدر سعادة وتيسير لهم، يكون مصدر إزعاج وتخوف، وضرر منتظر، وأن

السلوك الرشيد المفترض من هؤلاء أن يبادروا بالفرار منه، لو كنت مكانه لقلت لماذا كل هذا الضعف والتخاذل،

ماذا لو صممت، وعزمت وتوكلت على الله، وأقسمت على نفسى ألا استسلم، ألم ينجح الآلاف فى الانتصار على

أنفسهم فلماذا أكون أقل قدرة من غيرى على استنفار قدراتى وإخراجها من مكامنها، نعم سأتعرض لبعض

المتاعب ولكن أليست هذه الحياة كلها متاعب، أليست اختبارا لقدرتنا على مغالبة أنفسنا، هذه المتاعب

أتوقعها جيدا فلماذا لا أستعد لها، وأرغم نفسى على تجاوزها، لو أخلصت لأمكننى أن أتحول من كائن شره

للتدخين يشعل السيجارة من السيجارة، إلى إنسان سعيد بقوته وسيطرته على نفسه لا يكاد يطيق رائحة

الدخان بل ويفر من المدخن. قلت فى بداية كلامى أنى سعيدة لأنى أملك كل هذا التأثير على الإنسان،

ولكن فى الحقيقة أنا لست سعيدة؛ لأنه تأثير شديد السوء، ومع ذلك فأنا فى الحقيقة لست مسئولة عنه،

المسئول هو الإنسان الذى يزرع ويصنع، ويستورد ويبيع ويشتري، ويشعل وينفث، أنا فى الحقيقة بريئة من

هذه اللعنة، فليست لى أى إرادة فيما يفعله هؤلاء الآدميين بى وما أفعله بهم.





منقول
.