فيض خاطري
27-09-2012, 05:29 PM
ابتكار علمي: قماش يحول حرارة الجسم إلى كهرباء
http://70.38.94.57/pic/varaities/gal.electricity.fabric.jpg_-1_-1.jpgقالت (سي ان ان ) الأمريكية أنه كثيراً ما نسمع من يردد عبارة "الحاجة أم الاختراع".. وبالفعل، فمعاناة عائلة البروفيسور ديفيد كارول من مشكلة نفاد بطارية الهاتف النقال للزوجة، بسبب حديثها الطويل، حول هذه المشكلة إلى إلهام أدى إلى اختراع.
وذكرت شبكة (سي ان ان ) يوم السبت أن البروفيسور كارول يقول إن "ما فكر به هو إضافة عنصر إلى الهاتف لتوليد الطاقة، وبالتالي مساعدة زوجته", وعملاً بنصيحة ابنته، توجه ديفيد بسيارته إلى مختبره في جامعة ويك فوريست، حيث يعمل، ويستعمل هو وطلابه مواد دقيقة جداً، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
ويقول كارول "لقد خضنا في جميع أنواع المواد الطبيعية الموجودة على كوكبنا، فلم نجد أي مادة يمكنها حفظ الحرارة، ومن ثم توليد الكهرباء بصورة مرنة وقليلة الكلفة، لذا قررنا بناء هذه المادة، وذلك عن طريق استخدام تقنية النانو". , وعندما يتعلق الأمر بمواد يمكن وضعها داخل الهاتف النقال، لا شك أن الغلبة تكون للأحجام الصغيرة.
ويقول كارول "الأمر الأهم في مثل هذه التطبيقات هو صعوبة مشاهدتها بالعين المجردة " , وبالفعل قام كارول وفريقه بتكوين مادة يمكنها تحويل الحرارة إلى الكهرباء، وشكلها وسمكها كالقماش.
وأشار إلى أن "هذه قطعة مولدة للحرارة، وكل ما عليك فعله هو وضع إصبعك عليها لتلاحظ معدل الطاقة الكهربائية وهو يرتفع شيئاً فشيئاً", مؤكداً على أن " صنع هذه المادة قليل الكلفة، كما أن استعمالاتها تتعدى نطاق شحن الهواتف النقالة".
وعادة ما تكون الكلفة هي العامل الأكبر لعدم استخدام المصادر الطبيعية، والمثال الأبرز هو الطاقة الشمسية، فقد تكون هذه المادة هي الحل الأمثل والأقل كلفة لجمع الحرارة التي عادة ما تهدر.
ويشار إلى أنه من المحتمل أن تكون الخطوة التالية لكارول هي الدخول في شراكة مع إحدى الشركات لصنع هذه المادة على نطاق أكبر ليستفيد منها الجميع.
http://70.38.94.57/pic/varaities/gal.electricity.fabric.jpg_-1_-1.jpgقالت (سي ان ان ) الأمريكية أنه كثيراً ما نسمع من يردد عبارة "الحاجة أم الاختراع".. وبالفعل، فمعاناة عائلة البروفيسور ديفيد كارول من مشكلة نفاد بطارية الهاتف النقال للزوجة، بسبب حديثها الطويل، حول هذه المشكلة إلى إلهام أدى إلى اختراع.
وذكرت شبكة (سي ان ان ) يوم السبت أن البروفيسور كارول يقول إن "ما فكر به هو إضافة عنصر إلى الهاتف لتوليد الطاقة، وبالتالي مساعدة زوجته", وعملاً بنصيحة ابنته، توجه ديفيد بسيارته إلى مختبره في جامعة ويك فوريست، حيث يعمل، ويستعمل هو وطلابه مواد دقيقة جداً، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
ويقول كارول "لقد خضنا في جميع أنواع المواد الطبيعية الموجودة على كوكبنا، فلم نجد أي مادة يمكنها حفظ الحرارة، ومن ثم توليد الكهرباء بصورة مرنة وقليلة الكلفة، لذا قررنا بناء هذه المادة، وذلك عن طريق استخدام تقنية النانو". , وعندما يتعلق الأمر بمواد يمكن وضعها داخل الهاتف النقال، لا شك أن الغلبة تكون للأحجام الصغيرة.
ويقول كارول "الأمر الأهم في مثل هذه التطبيقات هو صعوبة مشاهدتها بالعين المجردة " , وبالفعل قام كارول وفريقه بتكوين مادة يمكنها تحويل الحرارة إلى الكهرباء، وشكلها وسمكها كالقماش.
وأشار إلى أن "هذه قطعة مولدة للحرارة، وكل ما عليك فعله هو وضع إصبعك عليها لتلاحظ معدل الطاقة الكهربائية وهو يرتفع شيئاً فشيئاً", مؤكداً على أن " صنع هذه المادة قليل الكلفة، كما أن استعمالاتها تتعدى نطاق شحن الهواتف النقالة".
وعادة ما تكون الكلفة هي العامل الأكبر لعدم استخدام المصادر الطبيعية، والمثال الأبرز هو الطاقة الشمسية، فقد تكون هذه المادة هي الحل الأمثل والأقل كلفة لجمع الحرارة التي عادة ما تهدر.
ويشار إلى أنه من المحتمل أن تكون الخطوة التالية لكارول هي الدخول في شراكة مع إحدى الشركات لصنع هذه المادة على نطاق أكبر ليستفيد منها الجميع.