abomokhtar
05-10-2012, 09:29 AM
السؤال يجب طرحه بالرغم من موت السادات وشبه موت مبارك الآن، وسبب الطرح أن السادات الذى اختار مبارك نائبًا، متخطيًا قيادات عسكرية رفيعة المستوى وأعلى رتبًا من مبارك الذى كان وقتها "لواء" فقط.. هل شعر أنه أخطا الاختيار بعد بضع سنين من تلك الثقة الكبيرة التى أولاها للرجل الذى اختاره وأصدر قرارًا جمهوريًا باختياره للمنصب الثانى فى البلد بعد منصب رئيس الجمهورية؟
السبب الذى يعضد احتمال شعور السادات بالخطأ فى الاختيار هو ما أثير فى وسائل إعلام عربية وإسرائيلية أيضًا أن السادات مات مقتولاً فى محاولة مدبرة، تشير تلك الوسائل إلى أن أصابع مبارك وراءها، ولعل تصريحات رقية السادات كان الأقوى وهى تتهم مبارك مباشرة بهذا الاتهام، وتدلل أن السادات كان قد جهز قرار إقالة مبارك، وكان القرار فى حقيبته التى كان يحملها وضاعت يوم اغتياله فى حادث المنصة الشهير، ولعل رقية اتكأت على أن مبارك كان بجواره وشبه لاصق به ولم يمسسه أذى.. ورقية تصرخ: أين تلك الحقيبة التى كان بها هذا القرار؟؟.. أو لعلها اتكأت أيضًا فى الاتهام على ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التى أوضحت صراحة أن العلاقات بينه وبين السادات لم تكن مستقرة، حيث كان السادات يسخر منه علانية واصفًا إياه بالغباء، وقد خطط السادات لإقالة مبارك من منصبه عام 1981 ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اغتياله فى أكتوبر من هذا العام".
وبما أننا فتحنا هذه السيرة "الساداتية المباركية" فقد نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مذكرات لمبارك فى كتاب يحمل عنوان: "حسنى مبارك حكم مصر لمدة 30 عامًا – الرئيس الأخير" أن الرئيس الليبى السابق معمر القذافى هو الذى مول عملية اغتيال السادات بمليار دولار، وهو المسئول عن عملية اغتيال أشرف مروان؛ والسبب بالطبع كره القذافى الشديد للسادات بعد عبادته لعبد الناصر حبًا وولهًا، وأما حكاية أشرف مروان فاختلاف ابن القذافى مع مروان بسبب صفقة سلاح وازداد الخلاف وانتهى باغتياله.
الغريب أن هذا الكتاب حصلت دار النشر الاسكتلندية "كونونجيت" على حق نشره مقابل10 ملايين جنيه لمبارك، كما حصلت الدار على حق النشر من سوزان مبارك مقابل الحصول على مبلغ مماثل، والمذكرات تولى كتابتها صحفى مشهور مقابل 250 ألف دولار.. أنا أتساءل فقط: لكن ما الذى جعل رقية تسكت طوال تلك السنوات التى حكم فيها مبارك ثم تفتح الملفات القديمة؟، هل أثبتت لها الأيام جهلها بما فعله مبارك فى حق رئيسه وقائده مثلاً؟، هل كان لما قالت جيهان السادات إن معاشها بعد موت زوجها لن يتجاوز900 جنيه ولما طلبت من سوزان مبارك أن تزوده رفضت؟.. ربما يكون الرفض يأتى ضمن محاولة إذلال لسيدة مصر الأولى ليخلو الجو لسيدة مصر الأولى الجديدة؟.. وهذا ما صرحت به جيهان على الهواء فى برنامج "شاهد على العصر"، وما أدرانا أن عائلة السادات طلبت طلبات كثيرة رفضت أيضًا كما رفض طلب جيهان، وهذا ما أشعل الغيرة والحقد على مبارك وآل مبارك.
السؤال الذى يطرح نفسه بقوة: ما الفائدة التى تعود علينا من فتح تلك الملفات القديمة والرجوع للوراء، ونحن الآن ننظر للأمام ونريد النظر للمستقبل الذى نتمناه زاهرًا ومبهجًا ومطمئنًا؟
والإجابة تتلخص فى أن التركة التى تركها كل رئيس لخلفه كانت ثقيلة بدءًا من عبد الناصر والسادات ثم مبارك، وكل هذا أدى إلى تراكم كبير تحمله مرسى، والناس تريد منه أن تكون له عصا كعصا موسى يحل بها مشاكل مصر فى غمضة عين، والرجل يحاول قدر المستطاع أن يصلح ما أفسدته سياسات من سبقوه ومحاولات التشفى من بعضهم وتسفيه حياة وحكم وسياسة من سبقه فى كل مناسبة.. ولابد من قراءة التاريخ لتلافى الأخطاء أولاً، ثم قراءة المستقبل بعيون عادلة ونفوس راضية تحلم بمصر خالية من الأحقاد والأضغان وتستكمل مسيرة الخير التى نحلم بها جميعًا.
**************
◄ الموساد: خلية تابعة للقاعدة وراء عمليات سيناء.
= الحقيقة المستخبية أنها خلية تابعة للموساد.
◄فاروق حسنى: بعد 23 عامًا وزيرًا و18 سنة دبلوماسيًا يسألوننى عن 1.5 مليون دولار.
= طيب هو وزير فى الدنيا إللى خلقها ربنا يلصق بغرا فى الوزارة 23 سنة؟.
◄بعد تعرض صفحة محمد مرسى للاختراق.. المواطنون: "حتى أنت يا ريس واحد مننا".
= رب ضارة نافعة، حتى البيت الأبيض تعرض للاختراق.
◄◄آخر كبسولة:
◄كيف تكسبين ود زوجك إن ابتلاه الله بالمرض؟
= عليك يا كل زوجة بالكبسولات الخفيفة التالية:
- أبتسم له دائمًا.
- أدعو له بالشفاء.
- أذكر له بعض أعماله الحسنة ومآثره الحميدة.
- أهيئ له الفراش وأقوم بتطييبه.
- أحرص على نوم الأطفال مبكرًا.(مهم)
- أذكّره قبل النوم بقراءة آية الكرسى.
- أذكره بتطبيق السنة، وهى قراءة المعوذات والنفث باليد ثلاثًا قبل النوم.
- ألبس له أجمل الثياب.
- أمازح زوجى وأضحك معه.
- أذكر له بعض الحكايات المفيدة.
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)
السبب الذى يعضد احتمال شعور السادات بالخطأ فى الاختيار هو ما أثير فى وسائل إعلام عربية وإسرائيلية أيضًا أن السادات مات مقتولاً فى محاولة مدبرة، تشير تلك الوسائل إلى أن أصابع مبارك وراءها، ولعل تصريحات رقية السادات كان الأقوى وهى تتهم مبارك مباشرة بهذا الاتهام، وتدلل أن السادات كان قد جهز قرار إقالة مبارك، وكان القرار فى حقيبته التى كان يحملها وضاعت يوم اغتياله فى حادث المنصة الشهير، ولعل رقية اتكأت على أن مبارك كان بجواره وشبه لاصق به ولم يمسسه أذى.. ورقية تصرخ: أين تلك الحقيبة التى كان بها هذا القرار؟؟.. أو لعلها اتكأت أيضًا فى الاتهام على ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التى أوضحت صراحة أن العلاقات بينه وبين السادات لم تكن مستقرة، حيث كان السادات يسخر منه علانية واصفًا إياه بالغباء، وقد خطط السادات لإقالة مبارك من منصبه عام 1981 ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اغتياله فى أكتوبر من هذا العام".
وبما أننا فتحنا هذه السيرة "الساداتية المباركية" فقد نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مذكرات لمبارك فى كتاب يحمل عنوان: "حسنى مبارك حكم مصر لمدة 30 عامًا – الرئيس الأخير" أن الرئيس الليبى السابق معمر القذافى هو الذى مول عملية اغتيال السادات بمليار دولار، وهو المسئول عن عملية اغتيال أشرف مروان؛ والسبب بالطبع كره القذافى الشديد للسادات بعد عبادته لعبد الناصر حبًا وولهًا، وأما حكاية أشرف مروان فاختلاف ابن القذافى مع مروان بسبب صفقة سلاح وازداد الخلاف وانتهى باغتياله.
الغريب أن هذا الكتاب حصلت دار النشر الاسكتلندية "كونونجيت" على حق نشره مقابل10 ملايين جنيه لمبارك، كما حصلت الدار على حق النشر من سوزان مبارك مقابل الحصول على مبلغ مماثل، والمذكرات تولى كتابتها صحفى مشهور مقابل 250 ألف دولار.. أنا أتساءل فقط: لكن ما الذى جعل رقية تسكت طوال تلك السنوات التى حكم فيها مبارك ثم تفتح الملفات القديمة؟، هل أثبتت لها الأيام جهلها بما فعله مبارك فى حق رئيسه وقائده مثلاً؟، هل كان لما قالت جيهان السادات إن معاشها بعد موت زوجها لن يتجاوز900 جنيه ولما طلبت من سوزان مبارك أن تزوده رفضت؟.. ربما يكون الرفض يأتى ضمن محاولة إذلال لسيدة مصر الأولى ليخلو الجو لسيدة مصر الأولى الجديدة؟.. وهذا ما صرحت به جيهان على الهواء فى برنامج "شاهد على العصر"، وما أدرانا أن عائلة السادات طلبت طلبات كثيرة رفضت أيضًا كما رفض طلب جيهان، وهذا ما أشعل الغيرة والحقد على مبارك وآل مبارك.
السؤال الذى يطرح نفسه بقوة: ما الفائدة التى تعود علينا من فتح تلك الملفات القديمة والرجوع للوراء، ونحن الآن ننظر للأمام ونريد النظر للمستقبل الذى نتمناه زاهرًا ومبهجًا ومطمئنًا؟
والإجابة تتلخص فى أن التركة التى تركها كل رئيس لخلفه كانت ثقيلة بدءًا من عبد الناصر والسادات ثم مبارك، وكل هذا أدى إلى تراكم كبير تحمله مرسى، والناس تريد منه أن تكون له عصا كعصا موسى يحل بها مشاكل مصر فى غمضة عين، والرجل يحاول قدر المستطاع أن يصلح ما أفسدته سياسات من سبقوه ومحاولات التشفى من بعضهم وتسفيه حياة وحكم وسياسة من سبقه فى كل مناسبة.. ولابد من قراءة التاريخ لتلافى الأخطاء أولاً، ثم قراءة المستقبل بعيون عادلة ونفوس راضية تحلم بمصر خالية من الأحقاد والأضغان وتستكمل مسيرة الخير التى نحلم بها جميعًا.
**************
◄ الموساد: خلية تابعة للقاعدة وراء عمليات سيناء.
= الحقيقة المستخبية أنها خلية تابعة للموساد.
◄فاروق حسنى: بعد 23 عامًا وزيرًا و18 سنة دبلوماسيًا يسألوننى عن 1.5 مليون دولار.
= طيب هو وزير فى الدنيا إللى خلقها ربنا يلصق بغرا فى الوزارة 23 سنة؟.
◄بعد تعرض صفحة محمد مرسى للاختراق.. المواطنون: "حتى أنت يا ريس واحد مننا".
= رب ضارة نافعة، حتى البيت الأبيض تعرض للاختراق.
◄◄آخر كبسولة:
◄كيف تكسبين ود زوجك إن ابتلاه الله بالمرض؟
= عليك يا كل زوجة بالكبسولات الخفيفة التالية:
- أبتسم له دائمًا.
- أدعو له بالشفاء.
- أذكر له بعض أعماله الحسنة ومآثره الحميدة.
- أهيئ له الفراش وأقوم بتطييبه.
- أحرص على نوم الأطفال مبكرًا.(مهم)
- أذكّره قبل النوم بقراءة آية الكرسى.
- أذكره بتطبيق السنة، وهى قراءة المعوذات والنفث باليد ثلاثًا قبل النوم.
- ألبس له أجمل الثياب.
- أمازح زوجى وأضحك معه.
- أذكر له بعض الحكايات المفيدة.
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)