ميرفت صالح
05-10-2012, 01:21 PM
http://images.alarabiya.net/98/82/436x328_53326_241653.jpg
رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات
ابنته رقية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل
عائلة الرئيس الراحل تُعرب عن تقديرها لقرار مرسي بمنح اسمه قلادة النيل
جماعة «آسفين يا ريّس» تُطالب الرئاسة بتكريم صاحب الضربة الجوية الأولى
تقرير مجدي الصفتي:
أبت احتفالات مصر بالذكرى الـ39 لانتصارات اكتوبر ان تمر دون مفاجأة مدوية، حيث فجرت «رقية» الابنة الكبرى للرئيس الراحل انور السادات قنبلة من العيار الثقيل قائلة ان والدها كان قد وقع قرارا قبل العرض العسكري يوم اغتياله بإقالة نائبه في ذلك الوقت الرئيس السابق حسني مبارك، وكان القرار معه في حقيبة يد صغيرة احتفظ بها السادات خلال وجوده على منصة العرض العسكري في مدينة نصر وكان ينوي اعلان القرار بعد انتهاء العرض العسكري الا ان القدر لم يمهله، واشارت في معرض مفاجآتها ان الحقيبة قد اختفت بقدرة قادر وسط حالة من الهرج والمرج التي صاحبت عملية اغتيال والدها وحتى الآن لم يتم العثور عليها، واشارت الى ان القدر لعب لعبته، وسارع مبارك الى ركوب السلطة والفوز بمنصب الرئيس خلفا لوالدها وهو ما يؤكد ان الصدفة لعبت دورها ليكون مبارك في هذا المنصب ثم يظل فيه 30 عاما.
ووجهت رقية السادات الشكر والتقدير للرئيس محمد مرسي على ما وصفته باللفتة الكريمة بمنح اسم السادات قلادة النيل العظمى ووسام نجمة الشرف تقديرا لقراره التاريخي في حرب اكتوبر 1973 وقالت ان هذا التكريم انتظرناه منذ 31 عاما وجاء اليوم على يد الرئيس مرسي وكان اولى بالرئيس السابق مبارك ان يكرم (ولي نعمته) بحسب تعبيرها.
وكشفت انها اقتربت من اصدار كتاب يتضمن السيرة الذاتية للرئيس السادات تحت عنوان (ابنته) للتعريف بكل تفاصيل حياته ومن خلال رؤيتها كابنة تخليدا لذكراه في يوم 6 اكتوبر.
من جانبها، قالت جيهان السادات رفيقة الرئيس الراحل طوال مشوار حياته، اشكر الله انني عشت وشفت بعد 31 سنة من وفاة الرئيس السادات ان يكرم هذا التكريم العظيم، واعربت عن شكرها وتقديرها للرئيس محمد مرسي على هذه اللفتة الكريمة التي لمست قلوبنا وقلوب العائلة كلها واقول حقا ان الله يدافع عن الذين أمنوا.
ومن ناحية اخرى، اعربت حركة «آسفين يا ريس» عن غضبها الشديد معلنة انها ستطالب بتكريم الرئيس السابق حسني مبارك كقائد عسكري له بصماته الواضحة في حرب اكتوبر المجيدة بغض النظر عن محاكمته جنائيا وسجنه المؤبد في قضايا صدرت فيها احكام «مسيسة» على حد قول مؤيدي مبارك. وقالت قيادات الحركة ان ما فعله مبارك صاحب اول طلعة جوية مهدت لعبور القوات المسلحة القناة وتحرير سيناء يستحق التكريم العسكري ولا يجب تجاهله، وان ما حدث ما بعد الثورة لا يمكن ان يكون سببا في اغفال هذا التاريخ وهذه الانجازات وان مبارك لم يكن ذلك القائد الذي لم يخدم بلده في السراء والضراء.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=224824&YearQuarter=20124
رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات
ابنته رقية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل
عائلة الرئيس الراحل تُعرب عن تقديرها لقرار مرسي بمنح اسمه قلادة النيل
جماعة «آسفين يا ريّس» تُطالب الرئاسة بتكريم صاحب الضربة الجوية الأولى
تقرير مجدي الصفتي:
أبت احتفالات مصر بالذكرى الـ39 لانتصارات اكتوبر ان تمر دون مفاجأة مدوية، حيث فجرت «رقية» الابنة الكبرى للرئيس الراحل انور السادات قنبلة من العيار الثقيل قائلة ان والدها كان قد وقع قرارا قبل العرض العسكري يوم اغتياله بإقالة نائبه في ذلك الوقت الرئيس السابق حسني مبارك، وكان القرار معه في حقيبة يد صغيرة احتفظ بها السادات خلال وجوده على منصة العرض العسكري في مدينة نصر وكان ينوي اعلان القرار بعد انتهاء العرض العسكري الا ان القدر لم يمهله، واشارت في معرض مفاجآتها ان الحقيبة قد اختفت بقدرة قادر وسط حالة من الهرج والمرج التي صاحبت عملية اغتيال والدها وحتى الآن لم يتم العثور عليها، واشارت الى ان القدر لعب لعبته، وسارع مبارك الى ركوب السلطة والفوز بمنصب الرئيس خلفا لوالدها وهو ما يؤكد ان الصدفة لعبت دورها ليكون مبارك في هذا المنصب ثم يظل فيه 30 عاما.
ووجهت رقية السادات الشكر والتقدير للرئيس محمد مرسي على ما وصفته باللفتة الكريمة بمنح اسم السادات قلادة النيل العظمى ووسام نجمة الشرف تقديرا لقراره التاريخي في حرب اكتوبر 1973 وقالت ان هذا التكريم انتظرناه منذ 31 عاما وجاء اليوم على يد الرئيس مرسي وكان اولى بالرئيس السابق مبارك ان يكرم (ولي نعمته) بحسب تعبيرها.
وكشفت انها اقتربت من اصدار كتاب يتضمن السيرة الذاتية للرئيس السادات تحت عنوان (ابنته) للتعريف بكل تفاصيل حياته ومن خلال رؤيتها كابنة تخليدا لذكراه في يوم 6 اكتوبر.
من جانبها، قالت جيهان السادات رفيقة الرئيس الراحل طوال مشوار حياته، اشكر الله انني عشت وشفت بعد 31 سنة من وفاة الرئيس السادات ان يكرم هذا التكريم العظيم، واعربت عن شكرها وتقديرها للرئيس محمد مرسي على هذه اللفتة الكريمة التي لمست قلوبنا وقلوب العائلة كلها واقول حقا ان الله يدافع عن الذين أمنوا.
ومن ناحية اخرى، اعربت حركة «آسفين يا ريس» عن غضبها الشديد معلنة انها ستطالب بتكريم الرئيس السابق حسني مبارك كقائد عسكري له بصماته الواضحة في حرب اكتوبر المجيدة بغض النظر عن محاكمته جنائيا وسجنه المؤبد في قضايا صدرت فيها احكام «مسيسة» على حد قول مؤيدي مبارك. وقالت قيادات الحركة ان ما فعله مبارك صاحب اول طلعة جوية مهدت لعبور القوات المسلحة القناة وتحرير سيناء يستحق التكريم العسكري ولا يجب تجاهله، وان ما حدث ما بعد الثورة لا يمكن ان يكون سببا في اغفال هذا التاريخ وهذه الانجازات وان مبارك لم يكن ذلك القائد الذي لم يخدم بلده في السراء والضراء.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=224824&YearQuarter=20124