أهل السنة
05-10-2012, 02:13 PM
حزب الله اللبناني إجرام ما بعده إجرام
دهاء السيد (حسن نصر الله ) أو المقاوم الممانع المناضل كما يحب أن يخاطبه أنصاره لم يسعفه وذكائه لم يعاونه في سياساته الأخيرة التي خسر فيها أكثر مما ربح فهو اليوم يقف وحيداً في ساحة كانت مملوءة بالجماهير التي خدعتها خطبه..
ووسائل إعلامه أصبحت اليوم خاليه إلا منه وبضعة أشخاص يغريهم تومان طهران الذي سيتوقف عن الانهمار على ضاحية بيروت الجنوبية قريباً فأهل الدار لم يعد لديهم ما يكفي منه لأنفسهم ،
وعوداً على بدء فقد اتخذ حسن نصر الله عدة سياسات خاطئة وضاره به وبحزبه قبل ضررها على الغير ستؤدي حسب محللون مستقلون إلى انهيار الحزب بشكل سريع بدئاً من ضلوعه الماكر والإجرامي في مقتل رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري رحمه الله تعالى ومروراً بزج لبنان في عدة مغامرات أنهكت اقتصاده ودمرت بنيته التحتية إلى رهنه لمستقبل وحاضر الدولة اللبنانية العربية لصالح يزجرد هذا الزمان وكسرى أنوشروان القابع في طهران فكلما زاد ضغط الغرب على أحفاد الصفوي قام الخادم المطيع نصر الله بإحدى مغامراته المجنونة وانتهاءً بنشره للرعب والدمار في وسط بيروت يهاجم مؤسسات الدولة اللبنانية وسفارات الدول العربية ووسائل الإعلام ويقتل المدنيين العزل ويوجه سلاحه الذي طالما تغنى به وحافظ عليه وأدعى أنه مخصص لبني صهيون يوجهه لبني وطنه وشركائه في أرضه ، ولم تنتهي عند هذا الحد مغامرات نصر الله فأدخل أنفه في عدة مناطق في العالم منها دول الخليج خاصة البحرين التي أرعد بشأنها نصر الله وأزبد ورغى وعربد وهدد وتوعد وكأنها حديقة في ضاحيته الجنوبية أو غرفة سفلية في قبوه الذي يختبيء فيه فلا يراه أحد ولا يرى أحد إلا ساعة من زمان في مناسباته الوهمية ، وأخيراً جاءت الطامة الكبرى لهذا الحزب بتدخل نصر الله في قمع الانتفاضة السورية فعلى مدى عشرين شهراً تقريباً من عمر الثورة السورية كانت ماكينة الحزب الإعلامية وجهوده السياسية وعملياته العسكرية مسخرة بأكملها لمساندة جيش القمع الوحشي الطائفي في سوريا.
بداية كان نصر الله يدعي إن الدعم معنوياً وإعلامياً فقط ثم اجبر الحكومة الهلامية في لبنان على أن تكون صنواً لحكومة بائع السبح المجرم المالكي في مساندة النصيري العفن في المؤسسات العربية والمحافل الدولية ليضيف الدعم السياسي على ما سبق ومع تكشف خيوط المؤامرة أعترف بالدعم اللوجستي وأخيراً ومع ضربات أحرار سوريا وجيشها الحر على رؤؤس أوغاده في سوريا واصطيادهم في شوارع حمص وحلب ودمشق وريفها وبقية المدن السورية وأسرهم وإظهارهم على القنوات الفضائية أضطر نصر الله للاعتراف بتدخله المباشر في سوريا .
بماذا يمكننا وصف سياسات هذا الحزب الرعناء في مجملها وتدخله السافر في سوريا بالذات ، كيف يشرعن هذا الحزب الإرهابي وجوده وعملياته القذرة في سوريا وكيف يبررها ويسوغ لها قيادييه وعلا رأسهم نصر الله ووسائل إعلامه وعلى رأسها قناة المنار وقناة الميادين ورجال الدين والإعلام والسياسة الذين ملئوا الفضائيات صراخاً وعويلاً على العروبة وفلسطين وتمجيداً لجيش سوريا الذي يقتل في الساعة الواحدة من السوريين عدد ما قتله هو وحزب الخراب الشيطاني من الصهاينة خلال تاريخهم كله ، ما هو الدين أو المنطق أو العقل أو الحجة أو البرهان أو الدليل الذي يبرر تواجد مقاتلين لبنانيين في سوريا ويبرر مشاركتهم للشبيحه وبقية كلاب الصفويين الضالة من عرب وعجم في قتل الأطفال والنساء العزل الآمنين في بيوتهم ؟ ألا يخشى نصر الله المجرم وزبانيته من عقوبة إلهية ؟ ألم يسمعوا بعاقبة الظلم وخطر دعاء المظلوم ؟ أليس في وجوههم ذرة حياء أو بقية خجل ؟
إذا كان نصر الله جر الحزب إلى أتون نار توشك على أن تأكله هو وحزبه مكرهاً
( كما يرى البعض ) أو مختاراً فإن سهام بني يعرب وأتباع خير ولد عدنان صلى الله عليه وسلم يجب أن توجه ضده هو وحزبه الإرهابي على كافة الصعد السياسية والإعلامية والمادية والمعنوية ..
فمن غير المعقول أن يسكت عن هكذا مجرم وهكذا حزب وهكذه أعمال ؟
أين حكومة لبنان ؟
أين عقلاء لبنان ؟
أين مسلمي لبنان ومسيحييه ؟
أين سنته والعقلاء من شيعته ؟
أين جامعة الدول العربية مما يحدث ؟
لابد من وقفة حازمة حاسمة من الجميع ضد هذا الحزب العفن الذي تمدد أكثر من اللازم في لبنان وخارجه .
لابد من قص أجنحته وتقطيع أطرافه التي لم تمتد سوى على العزل في سوريا.
وهاهو نصر الله يعترف بعدما كثرت جثامين كلابه التي تصل إليه من سوريا بأنهم قتلوا في عمليات جهادية
أي عمليات جهادية التي ينفذها هؤلاء المجرمين في حمص وداريا وحلب وريف دمشق أيها الوغد ؟
هل قتلوا في حيفا أو يافا أو تل أبيب أو إيلات مثلاً
يا كبير السحرة الذي علمهم السحر يا كبير المجرمين الذي زج بهم في أتون معركة خاسرة لا ناقة لهم فيها أو جمل ،
وبعد أن كثرت جثث هؤلاء القتلة السفاحين سفاكي الدماء أسقط في يد كبيرهم فدبر – بحسب متابعين - عملية تفجير في مخزن تابع لحزبه ببلدة النبي شيت البعيدة كل البعد عن مناطقه المعتادة لتبرير الأعداد المتزايدة من القتلى في سوريا أمام أهاليهم وأمام الرأي العام ( خاصة الشيعي الذي بدأ يتململ ويتسائل ما هي مصلحتنا من خوض قتال خاسر في سوريا نخسر فيه اليوم أبناؤنا وأموالنا وغداً مع انتصار الثورة شبه المؤكد نخسر مواقفنا ومكاسبنا وشعبيتنا ووضعنا وتمركزنا في لبنان ؟)
صحيح إن انفجارات مخازن الحزب أصبحت أكثر من إن تعد وتحصى خلال الأعوام الأخيرة بعضها بأيادي صهيونية اخترقت الحزب حتى النخاع وبعضها بأيادي لبنانية كتصفية حسابات ونزاعات داخلية بعضها من الحزب ومن المحسوبين عليه والدائرين في فلكه للتغطية على أعمال معينه أو للتمويه أو لكسب التعاطف أو لاتهام مجموعات لبنانية بريئة والتسويغ لأعمال وعمليات قذرة كعادته ولكن هذه العملية الأخيرة مختلفة جداً في توقيتها ومكانها ومسبباتها ونتائجها مما جعل أصابع الاتهام تتجه للحزب نفسه لغرض التغطية على أعداد القتلى المتزايدة من كلابه التي يرسلها إلى سوريا.
قد يكون فات أوان الاستدراك على أمين عام حزب الخراب اللبناني ولم يعد طريق الرجعة أمامه مؤمناً
ولكنه سيقلل الأضرار عليه وعلى حزبه إذا ما أعتذر للأمة وللشعب السوري البطل المقاوم وسحب بقية شراذمه القذرة من سوريا وأعترف بالمقاومة الحقة الموجودة في سوريا وأعلن انفصاله التام عن محور المجرم النصيري وأتباعه واستجاب لنداء العقل وامتنع عن العمليات التي يعرقل بها سير أعمال وعمليات المقاومة السورية الشريفة ، ربما ينقذ ما يمكن إنقاذه من سمعة الحزب المتهالكة ويحفظ لنفسه وحزبه موقعاً ولو هامشياً في عالم ما بعد بشار،
أما إذا بقي على سيرته الحالية فسينقطع عنه تدفق الدم الصفوي الخبيث الذي تعود عليه وربط نفسه به بعد انقطاع الشريان النصيري العفن بزوال بشار الوشيك بحول الله وقوته وغالباً سينتهي الحزب بصورة نهائية في فترة وجيزة بعد سقوط بشار أو علا الأقل سيتحول إلى حزب سياسي صغير هامشي ليس له أي دور بعد نزع سلاحه وتغيير جلده وسترثه قوى شيعية معتدلة وربما قوى من طوائف وأديان مختلفة في حين ستتم مطاردة قادته الحاليين أمام المحاكم الدولية والمحلية بتهم كثيرة وسيقبض على من يقبض عليه منهم وسيهرب من يهرب إلى طهران.
نسال الله لإخواننا السوريين الأشاوس تعجيل النصر وسرعة زوال النصيري ومن معه كما نسأله جل وعلا أن يرينا في هذا الحزب اللبناني وسائر من تعاون على دماء السوريين وعاون النصيري عليهم من عرب وفرس وعجم عجائب قدرته وأن يشتت شملهم ويفرق جمعهم وينزل عليهم النوازل ويزيل قدرتهم ويضعف قوتهم
إنه سميع مجيب.
منقول
دهاء السيد (حسن نصر الله ) أو المقاوم الممانع المناضل كما يحب أن يخاطبه أنصاره لم يسعفه وذكائه لم يعاونه في سياساته الأخيرة التي خسر فيها أكثر مما ربح فهو اليوم يقف وحيداً في ساحة كانت مملوءة بالجماهير التي خدعتها خطبه..
ووسائل إعلامه أصبحت اليوم خاليه إلا منه وبضعة أشخاص يغريهم تومان طهران الذي سيتوقف عن الانهمار على ضاحية بيروت الجنوبية قريباً فأهل الدار لم يعد لديهم ما يكفي منه لأنفسهم ،
وعوداً على بدء فقد اتخذ حسن نصر الله عدة سياسات خاطئة وضاره به وبحزبه قبل ضررها على الغير ستؤدي حسب محللون مستقلون إلى انهيار الحزب بشكل سريع بدئاً من ضلوعه الماكر والإجرامي في مقتل رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري رحمه الله تعالى ومروراً بزج لبنان في عدة مغامرات أنهكت اقتصاده ودمرت بنيته التحتية إلى رهنه لمستقبل وحاضر الدولة اللبنانية العربية لصالح يزجرد هذا الزمان وكسرى أنوشروان القابع في طهران فكلما زاد ضغط الغرب على أحفاد الصفوي قام الخادم المطيع نصر الله بإحدى مغامراته المجنونة وانتهاءً بنشره للرعب والدمار في وسط بيروت يهاجم مؤسسات الدولة اللبنانية وسفارات الدول العربية ووسائل الإعلام ويقتل المدنيين العزل ويوجه سلاحه الذي طالما تغنى به وحافظ عليه وأدعى أنه مخصص لبني صهيون يوجهه لبني وطنه وشركائه في أرضه ، ولم تنتهي عند هذا الحد مغامرات نصر الله فأدخل أنفه في عدة مناطق في العالم منها دول الخليج خاصة البحرين التي أرعد بشأنها نصر الله وأزبد ورغى وعربد وهدد وتوعد وكأنها حديقة في ضاحيته الجنوبية أو غرفة سفلية في قبوه الذي يختبيء فيه فلا يراه أحد ولا يرى أحد إلا ساعة من زمان في مناسباته الوهمية ، وأخيراً جاءت الطامة الكبرى لهذا الحزب بتدخل نصر الله في قمع الانتفاضة السورية فعلى مدى عشرين شهراً تقريباً من عمر الثورة السورية كانت ماكينة الحزب الإعلامية وجهوده السياسية وعملياته العسكرية مسخرة بأكملها لمساندة جيش القمع الوحشي الطائفي في سوريا.
بداية كان نصر الله يدعي إن الدعم معنوياً وإعلامياً فقط ثم اجبر الحكومة الهلامية في لبنان على أن تكون صنواً لحكومة بائع السبح المجرم المالكي في مساندة النصيري العفن في المؤسسات العربية والمحافل الدولية ليضيف الدعم السياسي على ما سبق ومع تكشف خيوط المؤامرة أعترف بالدعم اللوجستي وأخيراً ومع ضربات أحرار سوريا وجيشها الحر على رؤؤس أوغاده في سوريا واصطيادهم في شوارع حمص وحلب ودمشق وريفها وبقية المدن السورية وأسرهم وإظهارهم على القنوات الفضائية أضطر نصر الله للاعتراف بتدخله المباشر في سوريا .
بماذا يمكننا وصف سياسات هذا الحزب الرعناء في مجملها وتدخله السافر في سوريا بالذات ، كيف يشرعن هذا الحزب الإرهابي وجوده وعملياته القذرة في سوريا وكيف يبررها ويسوغ لها قيادييه وعلا رأسهم نصر الله ووسائل إعلامه وعلى رأسها قناة المنار وقناة الميادين ورجال الدين والإعلام والسياسة الذين ملئوا الفضائيات صراخاً وعويلاً على العروبة وفلسطين وتمجيداً لجيش سوريا الذي يقتل في الساعة الواحدة من السوريين عدد ما قتله هو وحزب الخراب الشيطاني من الصهاينة خلال تاريخهم كله ، ما هو الدين أو المنطق أو العقل أو الحجة أو البرهان أو الدليل الذي يبرر تواجد مقاتلين لبنانيين في سوريا ويبرر مشاركتهم للشبيحه وبقية كلاب الصفويين الضالة من عرب وعجم في قتل الأطفال والنساء العزل الآمنين في بيوتهم ؟ ألا يخشى نصر الله المجرم وزبانيته من عقوبة إلهية ؟ ألم يسمعوا بعاقبة الظلم وخطر دعاء المظلوم ؟ أليس في وجوههم ذرة حياء أو بقية خجل ؟
إذا كان نصر الله جر الحزب إلى أتون نار توشك على أن تأكله هو وحزبه مكرهاً
( كما يرى البعض ) أو مختاراً فإن سهام بني يعرب وأتباع خير ولد عدنان صلى الله عليه وسلم يجب أن توجه ضده هو وحزبه الإرهابي على كافة الصعد السياسية والإعلامية والمادية والمعنوية ..
فمن غير المعقول أن يسكت عن هكذا مجرم وهكذا حزب وهكذه أعمال ؟
أين حكومة لبنان ؟
أين عقلاء لبنان ؟
أين مسلمي لبنان ومسيحييه ؟
أين سنته والعقلاء من شيعته ؟
أين جامعة الدول العربية مما يحدث ؟
لابد من وقفة حازمة حاسمة من الجميع ضد هذا الحزب العفن الذي تمدد أكثر من اللازم في لبنان وخارجه .
لابد من قص أجنحته وتقطيع أطرافه التي لم تمتد سوى على العزل في سوريا.
وهاهو نصر الله يعترف بعدما كثرت جثامين كلابه التي تصل إليه من سوريا بأنهم قتلوا في عمليات جهادية
أي عمليات جهادية التي ينفذها هؤلاء المجرمين في حمص وداريا وحلب وريف دمشق أيها الوغد ؟
هل قتلوا في حيفا أو يافا أو تل أبيب أو إيلات مثلاً
يا كبير السحرة الذي علمهم السحر يا كبير المجرمين الذي زج بهم في أتون معركة خاسرة لا ناقة لهم فيها أو جمل ،
وبعد أن كثرت جثث هؤلاء القتلة السفاحين سفاكي الدماء أسقط في يد كبيرهم فدبر – بحسب متابعين - عملية تفجير في مخزن تابع لحزبه ببلدة النبي شيت البعيدة كل البعد عن مناطقه المعتادة لتبرير الأعداد المتزايدة من القتلى في سوريا أمام أهاليهم وأمام الرأي العام ( خاصة الشيعي الذي بدأ يتململ ويتسائل ما هي مصلحتنا من خوض قتال خاسر في سوريا نخسر فيه اليوم أبناؤنا وأموالنا وغداً مع انتصار الثورة شبه المؤكد نخسر مواقفنا ومكاسبنا وشعبيتنا ووضعنا وتمركزنا في لبنان ؟)
صحيح إن انفجارات مخازن الحزب أصبحت أكثر من إن تعد وتحصى خلال الأعوام الأخيرة بعضها بأيادي صهيونية اخترقت الحزب حتى النخاع وبعضها بأيادي لبنانية كتصفية حسابات ونزاعات داخلية بعضها من الحزب ومن المحسوبين عليه والدائرين في فلكه للتغطية على أعمال معينه أو للتمويه أو لكسب التعاطف أو لاتهام مجموعات لبنانية بريئة والتسويغ لأعمال وعمليات قذرة كعادته ولكن هذه العملية الأخيرة مختلفة جداً في توقيتها ومكانها ومسبباتها ونتائجها مما جعل أصابع الاتهام تتجه للحزب نفسه لغرض التغطية على أعداد القتلى المتزايدة من كلابه التي يرسلها إلى سوريا.
قد يكون فات أوان الاستدراك على أمين عام حزب الخراب اللبناني ولم يعد طريق الرجعة أمامه مؤمناً
ولكنه سيقلل الأضرار عليه وعلى حزبه إذا ما أعتذر للأمة وللشعب السوري البطل المقاوم وسحب بقية شراذمه القذرة من سوريا وأعترف بالمقاومة الحقة الموجودة في سوريا وأعلن انفصاله التام عن محور المجرم النصيري وأتباعه واستجاب لنداء العقل وامتنع عن العمليات التي يعرقل بها سير أعمال وعمليات المقاومة السورية الشريفة ، ربما ينقذ ما يمكن إنقاذه من سمعة الحزب المتهالكة ويحفظ لنفسه وحزبه موقعاً ولو هامشياً في عالم ما بعد بشار،
أما إذا بقي على سيرته الحالية فسينقطع عنه تدفق الدم الصفوي الخبيث الذي تعود عليه وربط نفسه به بعد انقطاع الشريان النصيري العفن بزوال بشار الوشيك بحول الله وقوته وغالباً سينتهي الحزب بصورة نهائية في فترة وجيزة بعد سقوط بشار أو علا الأقل سيتحول إلى حزب سياسي صغير هامشي ليس له أي دور بعد نزع سلاحه وتغيير جلده وسترثه قوى شيعية معتدلة وربما قوى من طوائف وأديان مختلفة في حين ستتم مطاردة قادته الحاليين أمام المحاكم الدولية والمحلية بتهم كثيرة وسيقبض على من يقبض عليه منهم وسيهرب من يهرب إلى طهران.
نسال الله لإخواننا السوريين الأشاوس تعجيل النصر وسرعة زوال النصيري ومن معه كما نسأله جل وعلا أن يرينا في هذا الحزب اللبناني وسائر من تعاون على دماء السوريين وعاون النصيري عليهم من عرب وفرس وعجم عجائب قدرته وأن يشتت شملهم ويفرق جمعهم وينزل عليهم النوازل ويزيل قدرتهم ويضعف قوتهم
إنه سميع مجيب.
منقول