باسمة
14-10-2012, 06:59 PM
مرسي في 100 يوم بشهادة الغرب
http://islamstory.com/sites/default/files/styles/300px_node_fullcontent_img/public/12/10/40/251198_416128881784163_969211865_n.jpg
بعيدًا عن "هلفطة" بعض "المتحذلقين" من أشباه السياسيين الذين يزعمون أن الرئيس مرسي تحول إلى "فرعون جديد"، تعالوا ننظر كيف يرى الغرب ما فعله الرئيس محمد مرسي في مائة يوم منذ توليه، برغم أنني شخصيًّا لا أعتبر المائة انتهت، وأراها بدأت فعليًّا منذ تولي هشام قنديل (http://islamstory.com/ar/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84) الحكومة (أغسطس) لتنفيذ برنامج الرئيس؛ أي منذ 60 يومًا فقط، لا مائة يوم. وأرى أن أهم ما فعله مرسي هو أنه حوّل مصر لدولة مدنيَّة حقيقية، وأعاد الجيش لثكناته بعد 60 عامًا من تدخُّله في الحياة السياسية.
وكالة "رويترز" قالت: "كسب الرئيس الدكتور محمد مرسي احترامًا يُحسد عليه من منتقديه في الأيام المائة الأولى من رئاسته بإعادته الجيش إلى ثكناته بأسرع مما كان يتوقع الجميع، وتعزيزه لمكانة مصر الدولية في عدد من زياراته الخارجية التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة".
صحيفة "لوموند" الفرنسية قالت إنه نجح في تغيير صورة مصر من التبعية وتحوُّلها لدعامة للنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط منذ عام 1970م لتصبح مستقلة عن الموقف الأمريكي، ونقلت عن "جان بيير فيليو" دبلوماسي سابق وأستاذ في العلوم السياسية أن الأحداث أثبتت أن: "الإخوان المسلمين ليسوا خدمًا للغرب كما قال عبد الناصر ولا عدوهم اللدود كما قال مبارك، فهم في النهاية مصريون.
وقالت: إن مصر الجديدة تتحرك باتجاه إقامة نفسها كقوة إقليمية كبرى بدون الانحياز لمحور معين، وتقديم "الدفاع عن السيادة الوطنية" على أي شيء، وأن مرسي أحرج القادة الإسرائيليين حيث طالبهم بمراجعة الاتفاق حول زيادة الوجود العسكري لمكافحة الجماعات الإرهابية، كما لعب بشكل "ناعم" عندما طلب من الولايات المتحدة التنفيذ الكامل لبنود اتفاقية كامب ديفيد (http://islamstory.com/%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8_%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A% D8%AF_%D9%88%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%86_% D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) بما فيه إعادة الأرض الفلسطينية المحتلة.
صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" قالت: إن مرسي نجح بشكل كبير في استعادة دور مصر في المنطقة من خلال نقله لقضايا أمته إلى الساحات الدولية. وصحيفة "وول استريت جورنال" قالت: إن الرئيس المصري استعاد دور بلاده كقائد إقليمي، وأعاد مصر باعتبارها مركزًا للدبلوماسية الإقليمية، وهو الموقف الذي غاب عنها طيلة سنوات حكم المخلوع.
وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية قالت: "إن مرسي ظهر أمام الأمم المتحدة كرجلٍ عالمي يعطي لمصر مهمة ثقيلة، وأنه يتحمل دورًا كبيرًا في الشرق الأوسط". و(واشنطن بوست) الأمريكية قالت إنه لم يتورع عن الرد علي خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنبرة غاضبة قائلاً: "لن نسمح بإهانة الرسول بالقول أو بالفعل".
د. ميرا تزروف "الباحثة بمركز موشي ديان" الإسرائيلي لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا قالت: "يجب علينا أن نضع في اعتبارنا حقيقة أنه لم يعد هناك دكتاتورية في مصر"، وأن "مرسي سيقهر عدّاد مرسي ميتر في المائة يوم بكل تأكيد".
في تقديري أن هناك عراقيل حيوية كانت تعطل مسيرة الرئيس مرسي لحل القضايا اليومية الشعبية الخمسة، وأن مرسي اضطر لمواجهة هذه العراقيل في المائة يوم الأولى؛ ليسهِّل حل المشكلات الخمس التي وعد بها، ويكفيه فخرًا أنه حوّل مصر لدولة مدنيَّة حقيقية، وأبعد العسكريين عن السلطة، ورسّخ دولة القانون، وهو إنجاز تاريخي.
http://islamstory.com/sites/default/files/styles/300px_node_fullcontent_img/public/12/10/40/251198_416128881784163_969211865_n.jpg
بعيدًا عن "هلفطة" بعض "المتحذلقين" من أشباه السياسيين الذين يزعمون أن الرئيس مرسي تحول إلى "فرعون جديد"، تعالوا ننظر كيف يرى الغرب ما فعله الرئيس محمد مرسي في مائة يوم منذ توليه، برغم أنني شخصيًّا لا أعتبر المائة انتهت، وأراها بدأت فعليًّا منذ تولي هشام قنديل (http://islamstory.com/ar/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84) الحكومة (أغسطس) لتنفيذ برنامج الرئيس؛ أي منذ 60 يومًا فقط، لا مائة يوم. وأرى أن أهم ما فعله مرسي هو أنه حوّل مصر لدولة مدنيَّة حقيقية، وأعاد الجيش لثكناته بعد 60 عامًا من تدخُّله في الحياة السياسية.
وكالة "رويترز" قالت: "كسب الرئيس الدكتور محمد مرسي احترامًا يُحسد عليه من منتقديه في الأيام المائة الأولى من رئاسته بإعادته الجيش إلى ثكناته بأسرع مما كان يتوقع الجميع، وتعزيزه لمكانة مصر الدولية في عدد من زياراته الخارجية التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة".
صحيفة "لوموند" الفرنسية قالت إنه نجح في تغيير صورة مصر من التبعية وتحوُّلها لدعامة للنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط منذ عام 1970م لتصبح مستقلة عن الموقف الأمريكي، ونقلت عن "جان بيير فيليو" دبلوماسي سابق وأستاذ في العلوم السياسية أن الأحداث أثبتت أن: "الإخوان المسلمين ليسوا خدمًا للغرب كما قال عبد الناصر ولا عدوهم اللدود كما قال مبارك، فهم في النهاية مصريون.
وقالت: إن مصر الجديدة تتحرك باتجاه إقامة نفسها كقوة إقليمية كبرى بدون الانحياز لمحور معين، وتقديم "الدفاع عن السيادة الوطنية" على أي شيء، وأن مرسي أحرج القادة الإسرائيليين حيث طالبهم بمراجعة الاتفاق حول زيادة الوجود العسكري لمكافحة الجماعات الإرهابية، كما لعب بشكل "ناعم" عندما طلب من الولايات المتحدة التنفيذ الكامل لبنود اتفاقية كامب ديفيد (http://islamstory.com/%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8_%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A% D8%AF_%D9%88%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%86_% D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) بما فيه إعادة الأرض الفلسطينية المحتلة.
صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" قالت: إن مرسي نجح بشكل كبير في استعادة دور مصر في المنطقة من خلال نقله لقضايا أمته إلى الساحات الدولية. وصحيفة "وول استريت جورنال" قالت: إن الرئيس المصري استعاد دور بلاده كقائد إقليمي، وأعاد مصر باعتبارها مركزًا للدبلوماسية الإقليمية، وهو الموقف الذي غاب عنها طيلة سنوات حكم المخلوع.
وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية قالت: "إن مرسي ظهر أمام الأمم المتحدة كرجلٍ عالمي يعطي لمصر مهمة ثقيلة، وأنه يتحمل دورًا كبيرًا في الشرق الأوسط". و(واشنطن بوست) الأمريكية قالت إنه لم يتورع عن الرد علي خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنبرة غاضبة قائلاً: "لن نسمح بإهانة الرسول بالقول أو بالفعل".
د. ميرا تزروف "الباحثة بمركز موشي ديان" الإسرائيلي لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا قالت: "يجب علينا أن نضع في اعتبارنا حقيقة أنه لم يعد هناك دكتاتورية في مصر"، وأن "مرسي سيقهر عدّاد مرسي ميتر في المائة يوم بكل تأكيد".
في تقديري أن هناك عراقيل حيوية كانت تعطل مسيرة الرئيس مرسي لحل القضايا اليومية الشعبية الخمسة، وأن مرسي اضطر لمواجهة هذه العراقيل في المائة يوم الأولى؛ ليسهِّل حل المشكلات الخمس التي وعد بها، ويكفيه فخرًا أنه حوّل مصر لدولة مدنيَّة حقيقية، وأبعد العسكريين عن السلطة، ورسّخ دولة القانون، وهو إنجاز تاريخي.