الفصل السابع / الاستاذ كامل علي [الأرشيف] - بوابة الثانوية العامة المصرية

كامل على

18-10-2012, 07:15 PM

واليكى مكتبتة حتى الان فى الفصل السابع المشكلات
الفصل السابع
نظره على قضايا ومشكلات الوطن العربى
· تعانى الدول العربية- مثل معظم دول العالم- العديد من المشكلات والقضاية المتنوعة وسنعرض جانبا منها لتعرف على الواقع العربى وظروف الماضى والحاضر وتطلعات المستقبل
· اولا المشكلات ذات الطبع السياسى :
· 1-مشكلة الصحراء الغربية :
· المساحة:تبلغ نحو 266الف كم2 ، وعدد سكانها حسب 2005 نحو 383الف نسمة وللمنطقة موقع استراتيجى كما ان طول سواحلها على المحيط الاطلسى جعلها محط اهتمام القوة الكبرى التى جعلت منها ورقة ضغط على كلن من المغرب والجزائر
· كانت المنطقة جزاء من مملكة المغرب حتى احتلتها اسبنيا منذ عام 1884م وحتى الجلا عام 1975م
· مواقف الدول المعانية بالنزاع:
· 1- اسبنيا:ابدت تايدها للخطة التى طرحتها المغرب بمنح الا قليم حكم ذاتى تحت السيادة المغربية
· 2- الجزائر: تبدو انها ليست معنيةبا لنزاع وبانها ليست لها اطماع رغمكونها هى الدولة العربية الوحيدة التى تدعم جبهة البوليسا ريو التى تطالب با ستقلا ل الاقليم واعلنت فى 1976قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية.
· - الوضع الان : تم طرح فكرة اجراء استفتاء لسكان الصحراء لتقرير مصيرهم ولكن مازالت الامور معلقة حتى الان مع النزاع المستر.
· 2- مشكلة الحدود فى القرن الافريقى:
· يتضح من الخريطة اهمية موقع منطقة القرن الافريقى تلك المساحة التى تتميز بالاهمية الا ستراتيجية من منطلق سيطرتها على مدخل البحر الاحمر من الجانب الافريقى، لذا قامت الول الاوربية بتقسيم النطقة الى ثلاثة اقسام هى :
· - الصومال الا نجليزى ويشمل المنطقة المطلة على خليج عدن.
· - الصومال الا يطالى ويشمل المنطقة المطلة على المحيط الهندى
· - الصومال الفرنسى الذى سيطر على الجانب الافريقى لمدخل البحر الاحمر
استقل الصومال البريطانى واتحد مع الصومال الايطالى عام 1960 م تحت اسم الصومال فى حين ظل الصومال الفرنسى مستعمرة الى ان تم الاستقلال عام1977م تحت مسمى جيبوتى0
-حاولت جمهورية الصومال تكوين ما يسمى دولة الصومال الكبير او صوماليا-حيث اشارت الى ذلك فى علم الدولة الازرق بنجمة بيضاء خماسية يشير كل طرف الى احد اقاليم الصومال الخمسة (الصومال الايطالى+ الصومال البريطانى+ الصومال الفرنسى+الصومال الكينى+الصومال الغربى او اوجا دين الذى يقع تحت الادارة الاثيوبية0
-رفضت منظمة الوحدة الافريقية توحيد الاراضى الصومالية ؛ مما دفع جمهورية الصومال لان تلجا للحل العسكرى- ثم توقف القتال فى عام 1977م ونتج عن ذلك سيطرة جبهة تحرير الصومال الغربى على مساحة كبيرة من اقليم اوجادين الا ان اثيوبيا استردات اوجادين مرة اخرى و استمر التوتر حتى قيام الحرب الاهلية الصومالية 1990 وأصبحت منطقة الصومال مقسمة الى ثلاث أقسام(صوماليا لاند- بونت لاند-صوماليا) هذا بالاضافة الى منطقة جارسيا(الصومال الكينى) ومنطقة اوجادين (الصومال الاثيوبى)0
مشكلة الجزر الاماراتية
تتكون هذة الجزر من طنب الكبرى (وهى واقعة على مدخل مضيق هرمز على بعد 75 من امارة الشارقة ومساحتها 80 كم وههى غنية بالنفط
طنب الصغرى : جزيرة غير مأهولة تبعد 12 كيلومن طنب الكبرى ومساحتها 20 كم
ابوموسى تبعد 60 كم من امارة الشارقة وهى ذات مياة عميقة صالحو لرسو السفن وغنية بالنفط والجرانيت ومساحتها 20 كم
هذة الجزر كانت تابعة للاستعمار البريطاني وبمجرد رحيل القوات البريطانية قامت ايران بالاستيلاء عليه عام 1971 وذلك لااهميتها الإستراتيجية حيث تقع فى مواجهة ساحل ايران والسعودية والعراق الى جانب مرور 86% من صادرات النفط بشواطىء هذة الجزر
وتطالب الإمارات بحقها فى هذة الجزر(ويؤيدها مجلس التعاون الخليجى فى ذلك)كما اصدرت جامعة الدول العربية قرارات تؤكد عروة هذة الجزر والتى كانت تابعة لاامارة الشارقة قبل الاحتلال البريطانى
مشكلة شط العرب
شط العرب مجرى مائى يبداء من التقاء نهر دجلة والفرات عند مدينة القرنة(كرمة على ) وينتهى عند الخليج العربى طولة 204 كم نصفة الشمالى صالح للملاحة النهرية والنصف الجنوبى صالح للملاحة البحرية حيث يبلغ عرضة 1200 م ويقع علية ميناء البصرة
يخضع للسيادة العراقية ولا ينطبق علية صفة الأنهار الدولية لان خط الحدود مع ايران يتفق مع الضفة اليسرى ولا يمر بوسط المجرى او بوسط المجرى الملاحى
اعطت بريطانيا لايران حق الملاحة في منتصف القرن 19 على اساس انه ممر ملاحى دولى كما اعطت الدولة العثمانية لايران كامل السيادة على خوارمشهر وبعض الجزر امام عبدان وفى عام 1937تنازلت العراق عن اربع اميال مقابل عبدان بمقتضى اتفاقية مشتركة 0
وجدير بالذكر ان ايران حققت مكاسب من تلك الاتفاقية منها – نقل خط الحدود الى خط المجرى الملاحى – واصبح لايران الحق في منح تراخيص بمرور السفن الحربية في شط العرب مثلها مثل العراق 0
تجدد الخلاف بين الدولتين عندما رفض الجانب العراقى محاولة ايران الحصول على ميناء جديد في شط العرب ممادفع ايران الى اعلان الغاء اتفاقية الحدود التى عقدت في عام 1937م ولكن العراق تمسكت بها 0
عقدت اتفاقية بين الدولتين في الجزائر عام 1975م اعترفت العراق بمقتضاها بحق ايران في الملاحة في شط العرب
في عام 1980م الغى العراق اعترافه بهذه الاتفاقية فقامت حرب بين الدولتين استمرتثمانى سنوات قتل فيها مايقرب من 150 الف شخص ثم تنازلت العراق لايران عن كامل ما طالبت به وكان هذا التنازل مقترنا بعملية غزو العراق للكويت في اغسطس عام 1990م حتى نهاية فبراير 1991م
مشكله دارفور
دارفور أحد أكبر الأقاليم فى السودان الان وهو يقع فى غرب السودان تبلغ مساحتة اكثر من نصف مليون كيلومتر مربع يقترب عدد سكانه من سته ملايين إنسان معظمهم من المسلمين السنة .
لقد ظهرت فى هذا الإقليم حركات تدعو إلى التمرد والإنفصال عن الكيان الأم السودان وكان هذا فى فترة السبعينيات من القرن العشرين ثم تفاقم الوضع ووضع إلىالمحاولات العسكرية للإنفصال فى سنة 2003م وازاداد الوضع اضطرابا مع مرور الوقت وأصبحت القضية مطروحة عالميا .
وإن هذا التخوف يأتى من عدة أمور :
أولا : المساحة الضخمة لهذا الإقليم والتى تؤهله أن يكون دولة مستقله بإمكانيات قويه ، حيث يمتلك البترول واليورانيوم ولقد دأب المحللون الغربيون على وصف الإقليم بأنه يساوى مساحة فرنسا ليرسخوا فى الوجدان أنه من الممكن أن يستقل بذاته .
ثانيا : الحدود الجغرافية المعقدة للإقليم فهو يتجاوز من ناحيتة الغربية مع تشاد بحدود طولها 600 كيلومتر ، وكذلك مع لبييا وأفريقيا الوسطى ، ومن المعروف أن هذه المناطق الصحراوية والقبلية ليست محكمة بالحدود كغيرها من الدول وعليه فدخول الأفراد من وإلى دارفور سهل للغايه خاصة وسياسية مع القبائل فى الدول فى الدول المجاورة وخاصة تشاد وهذا جعل الكثير من المشاكل السياسية التى تحدث فى تشاد تكون مرجعيتها إلى دارفور والعكس وهذا يعنى أن الدول المجاورة ستكون عنصرا فاعلا فى مشكله دارفور .
ثالثا : طبيعة القبائل فى الإقليم تثير الكثير من القلق فمع أن الجميع مسلمون إلا أن حوالى 80% من السكان ينتمون إلى القبائل الإفريقية غير العربية ، وهؤلاء يعملون فى المعظم فى الزراعة أما بقية السكان فمن القبائل العربية التى هاجرت فى القرن الماضى إلى المنطقة دارفور ، وهؤلاء يعملون فى الرعى . وهذه الخلفيات العرقية لها تأثير فى الاختلاف ، ويزيد من تعقيد الموضوع فى دارفور مشكله التصحر وقله المراعى ، مما يدفع القبائل الكثيرة إلى التصارع على موارد الماء ومناطق الزراعة ، وهو صراع من أجل الحياة ، ويصبح إزهاق الأرواح فيه أمرا طبيعيا .
رابعا : البعد التاريخى المهم لمنطقة دارفور يجعل مسأله انفصالها أمرا خطيرا يحتاج إلى حذر وحرص ، فالمنطقة فى معظم تاريخها كانت بالفعل مستقله عن السودان ، وكانت فى واقع الأمر سلطنة مسلمة تضم عددا كبيرا من القبائل الإفريقية ، واخر سلاطينها هو السلطان المسلم الورع على بن دينار ، الذى حكم من سنة 1898 إلى سنة 1917م ، والذى كان يرسل كسوة الكعبة إلى مكة على مدار عشرين سنه كامله ، وكان يطعم الحجيج بكثافة ، لدرجة أنه أقام مكانا لتزويد الحجاج بالطعام عند ميقات أهل المندينة المعروف بذى الحليفة . وقد وقف هذا السلطان المسلم مع الخلافة العثمانية فى الحرب العالمية الأولى من منطلق إسلامى إلا أن هذا أزعج جدا السلطات الإنجليزية التى كانت تسيطر على السودان آنذاك ، فقامت بضم هذا الإقليم بضم هذا الإقليم إلى السودان فى سنه 1917م ، ومن يومها وهو جزء من السودان وهذه الخلفية التاريخية تشير إلى نفسية السكان الذين إذا لم يشعروا بالأمان والإطمان لحكومة السودان ، فانهم سيرغبون فى العودة إلى ما كانوا عليه منذ مئات السنين وهو التجاوز مع السودان وليس الإنضمام إليها .
خامسا : التدخل الغربى الصهيونى الكثيف فى المنطقة بغير الكثيرمن الحسابات ، ويدفع بقوة إلى فكرة الانفصال ، وذلك لنحقيق مصالح استراتيجية خطيرة ، وقد أصبح هؤلاء يتعاملون بمنتهى الوضوح مع قادة التمرد فى دارفور ، لكى يدفعوهم إلى الانفصال لتقوم دوله تدين بالولاء إلى الكيانات الغربية والصهيوانية المواليه ، وتأتى فرنسا قديما فى هذه المنطقة ، وهى دارفور وتشاد والنيجر وإفريقيا الوسطى والكاميرون .
أما انجلترا فهى تضع أنفها فى المنطقة عن طريق خليل ابراهيم ، الذى أنشأ حركة تمرد أخرى تنتمى إلى قبيلة أخرى من القبائل الإفريقية وهى قبيله الزغاوى ، حيث قام مدعوما ببريطانيا بانشاء حركة العدل والمساواة وهى كذلك حركة علمانية تطالب بفصل دارفور عن السودان .
وإضافة إلى فرنسا وانجلترا فهناك أمريكا صاحبة الأطماع المستمرة ليس فى دارفور فقط ولا فى السودان فحسب ، بل ليس فى القرن الأفريقى وحدة ، وأنما فى العالم أجمع فهى تدفع بقوة فى اتجاة وجود قوات دوليه لحفظ السلام فى المنطقة تكون تحت السيطرة المباشرة لمجلس الأمن ، ومن ثم لأمريكا وأخيرا تأتى دوله الكيان الصهيونى ( إسرائيل ) لتشارك بقوة وصراحة ووضوح فى مسأله دارفور.
سادسا : الأخطاء الإدارية والفكرية الفادحة التى وقعت فيها الحكومة السودانية لا تتعامل مع دارفور كجزء مهم فى الدوله السودانية ، وذلك منذ عشرات السنين ، وكان منطلقها فى ذلك أنها أرض صحراوية تعيش فيها بدويه ، وليس ثروات تذكر ، وهذا أدى إلى فقر شديد للمنطقة ، وفقدان للبنة التحتية ، وانعدام للأمن وعدم تمثيل مناسب فى الحكومة أو البرلمان وعدم وجود اتصال علمى أو إعلامى مع المنطقة وغير ذلك من مظاهر الأهمال التى أفقدت الكثير من شعب دارفور الولاء لدوله السودان الأم .
سابعا : الضعف العسكرى الشديد للحكومة السودانية ، فجيشها لا تزيد على 90 ألف جندى بامكانيات عسكرية هزيلة للغاية ، وخاصة بعد المرور بحرب جنوب السودان على مدار عشرين عاما كامله أزهقت الجيش بصورة كبيرة ، وهذا الجيش الضعيف لا يستطيع بحال أن تسيطر على مساحات شاسعة موجودة بالسودان بصفة عامة وفى دارفوربصفة خاصة هذا أدى إلى ظهور عصابات ( الجانجويد ) وتتجول بحرية فى ربوع دارفور ، فتقتل وتسرق وتفرض ما تريد ويتهم الغرب الحكومة السودانية بالتعاون مع عصابات الجانجويد وتنفى الحكومة السودانيةذلك .
ثامنا : حاله الجهل الشديد التى يمر بها أهل دارفور ، مع كون الكثير منهم يحفظ كتاب اللله عزوجل فمدارسهم ضعيفة جدا ، واعلامهم منعدم ، ومن ثم فإن السيطرة الفكرية عليهم تصبح سهله للغاية .
تاسعا : عدم وجود دراسات علمية موثقة تشرح طبيعة المنطقة تشعباتها الجغرافية والتاريخية والسكانية ، وطرق التعامل مع القبائل المختلفة ، ومناهج تفكيرهم ومنطلقاتهم ، ومن ثم فان فإن الذى يسعى لحل المشكله ولجمع الأطراف لا يستطيع غالبا أن يدخل من الباب الصحيح ، وقد يفشل فى الحل حتى لو كان مخلصا متجردا حيث لا يملك آليات الحل السليم ، ولا المعلومات الدقبقة .
عاشرا : حاله ( الطناش ) الإسلامية الشنيعة ، فهذه تلأحداث المركبة تتفاقم منذ أكثر من عشر سنوات ولا حراك ولا شك أن ترك السودان بمفردة فى هذه الأزمة سيجعل قضية انفصال دارفور أمرا مسلما به .
أما آليات الحل فتشمل هذه الأمور
أولا : لابد من خطة واقعية عملية طويله المدى للإرتقاء مدنيا بإقليم دارفور وغيرة من الأقاليم الواسعة فى السودان ، فالجميع ممن عاش فى دارفور أو زارها يشهد بضعف التنمية فى هذا الإقليم المهم وليس معنى هذا أنها لا تشسهد بضعف التنمية فى هذا الإقليم الواسعة فى السودان ، فالجميع ممن عاش فى دارفور أو زارها يشهد بضعف التنمية فى هذا الإقليم المهم وليس معنى هذا أنها تشهد أى تنمية ، ولكن ما نراه هناك من مشروعات وأعمال لا يتوازى مطلقا مع مساحة الأقليم أو عدد سكانه أو ثرواته وهذه نقطة تحتاج إلى مراجعة
(6)مشكلة ابيى
ظهرت مشكلة ابيى بعد انفصال دولة السودان وخاصة عند تحديد الحدود السياسية بين الدولتين .
موقع ابيى
تحد منطقة ابيى من الغرب ولاية جنوب د ارفور من الجنوب ولاية شمال بحر الغزال ومن الشرق ولاية الوحدة وليس هناك من خلاف يذكر فى كل هذ ة الحدودن ، يرتكز الخلاف فى الحدود الشمالية التى تتبع ولاية غرب كردفان.
تقع ابيى ضمن حزام السا فا نا الغنية با لنبا تا ت ولا راضى الخصبة والمياه الغزيرة فالامطار فى منطقة ((ابيى)) تستمر ثمانية اشهر خلا ل العام ، وتتخلل المنطقة العديدة من الا دوية الكبيرة ذات السهول الواسعة ، والتى فيها القابيلية ال نتاج المحاصيل الزراعية بمختلف انواعها ، وان نبا تا ت نادرة مثل الزنجبيل والحرجل والغر نجال والشيح وغيرها تنبث بكثرة فى اودية ((ابيى))
وتمتاز ((ابيى)) بمناخ معتدل طوال العام اما فى با طن الارض فقد ذكرت التقارير ان حوالى ((70%)) من بترول السودان فى منطقة ((ابيى)) وما حولها ، وهذا غير الثروات الاخرى التى لم تكتشف بعد.