any name
19-10-2012, 01:14 PM
.................... )سيادة الرئيس :حمدين
البرادعي ( ...................
لو جمعنا انتقادات القوى العلمانية وفي
مقدمتهم " البرادعي - صباحي" ثم تخيلنا أن
أحد الرجلين قد فاز بالرئاسة، فإنه ﻻبد -
بداهة- أن يتجنب الوقوع فيما انتقده على
الرئيس مرسي ..
وهكذا من الممكن أن نتخيل أبرز قرارات
وإنجازات الرئيس"حمدين - البرادعي" على
النحو التالي /
سيبادر بقطع العﻼقة مع إسرائيل طبعا بعد
إلغاء كامب ديفيد، وسيقوم فور تسلمه
المنصب بإعادة محاكمة قتلة الثوار في التو
واللحظة بغض النظر عن وجود أدلة كافية،
وﻻ ننسى طبعا رفع الحد اﻷدنى لﻸجور إلى
ألفين جنيه، والقضاء على عجز الميزانية في
عام واحد، ورفع مستوى المعيشة في أقل
من عام، والقضاء على أزمات المرور
والسوﻻر والغاز والبنزين في أيام قليلة،
وكل ذلك طبعا مع اﻹصرار على رفض أي
قروض خارجية، وإلقاء المعونة في وجه
أمريكا، ورفض الخضوع للشروط العربية في
تقديم المنح، ولو سأله أي خبير " كيف
ستمول كل ذلك؟" لن يلتفت إليه ﻷنه يؤمن
بالشعب وبالثورة والديمقراطية، وﻷن عبد
الناصر لم يكن يسأل نفسه هذه اﻷسئلة
الحمقاء ..
لو كان "حمدين
البرادعي" قد فاز فإنه سوف يتجول على
قدميه في الشوارع، ولن يخرج في موكب
رئاسي، وسيرفض تماما تأمين تنقﻼته حتى
لو أبلغته الجهات اﻷمنية بوجود خطر على
حياته، أو قال له مستشاروه إن أعداء مصر
كثيرون وأنه ﻻ يحمي نفسه بل يحمي
استقرار الوطن ..
وسوف يمتنع عن الصﻼة في المساجد حتى
ﻻ يكلف الدولة، وربما توقف عن الصﻼة في
القصر الرئاسي حتى ﻻ يضيع وقت الوطن
خاصةً وأن العمل عبادة، كذا حتى ﻻ يُحمِّل
الميزانية ثمن سجاجيد الصﻼة، وسيذهب
لتناول اﻹفطار مع أسرته عند " التابعي" كما
فعل عصام شرف، وسوف يصر على دفع
ثمن " الطرشي" من جيبه الخاص .
وطبعا للحفاظ على التوافق سيقوم بتعيين
نائب للرئيس من اﻹخوان، وسيكون كبار
مساعديه من السلفيين، وسوف يستقيل من
حزبه مباشرة ويمتنع عن التواصل مع رفاقه
في الحزب أو التواصل معهم أو تعيينهم في
أي منصب، وسيقوم مباشرة بتعيين عناصر
تنتمي للمعارضة في المناصب المهمة .
وسوف يحظر على أي مسئول في حزبه أن
يعمل في مجال اﻻستثمار، وسيُلزم من كان
مستثمرا منهم في زمن مبارك أن يتخلى عن
نشاطاته، ولن يعبأ بكون الدستور والقانون
يكفﻼن الحرية التامة لكل شخص في العمل
والتربح ..
وسوف يحترم الرئيس" حمدين البرادعي"
النائب العام وقضاة المحكمة الدستورية،
متغاضيا عن انتمائهما لحقبة مبارك، ولن
يلتفت لدعاوى المغرضين بوجوب تطهير
القضاء الساكت عن انحرافات مبارك ..
لو كان "حمدين البرادعي" قد فاز، فإنه
سيحرص جيدا على حﻼقة ذقنه كل صباح،
وسيمتنع تماما عن ارتداء أي" جﻼبية بيضاء"
حرصا على مشاعر الصحفيين ومقدمي التوك
شو، ولن يستخدم اﻵيات القرآنية في خطبه
حتى ﻻ يخدش مشاعر من يكره القرآن .
طبعا في خﻼل شهور قليلة سوف يُجبر
الرئيس "حمدين البرادعي" على تقديم
استقالته ﻷن من حوله سيكتشفون تفاقم
إصابته بمرض أحﻼم اليقظة وأن كل ما سبق
من قرارات هي مجرد خواطر تراقصت في
ذهنه دون أن تملك قدرة القفز إلى عالم
الواقع، وسيدرك "حمدين البرادعي" خطأ
اعتقاده بأنه " واحد من الشعب" بينما هو ﻻ
يعرف الشعب، وسيتنبه بعد فوات اﻷوان أنه
كان " يغرد" خارج السرب
البرادعي ( ...................
لو جمعنا انتقادات القوى العلمانية وفي
مقدمتهم " البرادعي - صباحي" ثم تخيلنا أن
أحد الرجلين قد فاز بالرئاسة، فإنه ﻻبد -
بداهة- أن يتجنب الوقوع فيما انتقده على
الرئيس مرسي ..
وهكذا من الممكن أن نتخيل أبرز قرارات
وإنجازات الرئيس"حمدين - البرادعي" على
النحو التالي /
سيبادر بقطع العﻼقة مع إسرائيل طبعا بعد
إلغاء كامب ديفيد، وسيقوم فور تسلمه
المنصب بإعادة محاكمة قتلة الثوار في التو
واللحظة بغض النظر عن وجود أدلة كافية،
وﻻ ننسى طبعا رفع الحد اﻷدنى لﻸجور إلى
ألفين جنيه، والقضاء على عجز الميزانية في
عام واحد، ورفع مستوى المعيشة في أقل
من عام، والقضاء على أزمات المرور
والسوﻻر والغاز والبنزين في أيام قليلة،
وكل ذلك طبعا مع اﻹصرار على رفض أي
قروض خارجية، وإلقاء المعونة في وجه
أمريكا، ورفض الخضوع للشروط العربية في
تقديم المنح، ولو سأله أي خبير " كيف
ستمول كل ذلك؟" لن يلتفت إليه ﻷنه يؤمن
بالشعب وبالثورة والديمقراطية، وﻷن عبد
الناصر لم يكن يسأل نفسه هذه اﻷسئلة
الحمقاء ..
لو كان "حمدين
البرادعي" قد فاز فإنه سوف يتجول على
قدميه في الشوارع، ولن يخرج في موكب
رئاسي، وسيرفض تماما تأمين تنقﻼته حتى
لو أبلغته الجهات اﻷمنية بوجود خطر على
حياته، أو قال له مستشاروه إن أعداء مصر
كثيرون وأنه ﻻ يحمي نفسه بل يحمي
استقرار الوطن ..
وسوف يمتنع عن الصﻼة في المساجد حتى
ﻻ يكلف الدولة، وربما توقف عن الصﻼة في
القصر الرئاسي حتى ﻻ يضيع وقت الوطن
خاصةً وأن العمل عبادة، كذا حتى ﻻ يُحمِّل
الميزانية ثمن سجاجيد الصﻼة، وسيذهب
لتناول اﻹفطار مع أسرته عند " التابعي" كما
فعل عصام شرف، وسوف يصر على دفع
ثمن " الطرشي" من جيبه الخاص .
وطبعا للحفاظ على التوافق سيقوم بتعيين
نائب للرئيس من اﻹخوان، وسيكون كبار
مساعديه من السلفيين، وسوف يستقيل من
حزبه مباشرة ويمتنع عن التواصل مع رفاقه
في الحزب أو التواصل معهم أو تعيينهم في
أي منصب، وسيقوم مباشرة بتعيين عناصر
تنتمي للمعارضة في المناصب المهمة .
وسوف يحظر على أي مسئول في حزبه أن
يعمل في مجال اﻻستثمار، وسيُلزم من كان
مستثمرا منهم في زمن مبارك أن يتخلى عن
نشاطاته، ولن يعبأ بكون الدستور والقانون
يكفﻼن الحرية التامة لكل شخص في العمل
والتربح ..
وسوف يحترم الرئيس" حمدين البرادعي"
النائب العام وقضاة المحكمة الدستورية،
متغاضيا عن انتمائهما لحقبة مبارك، ولن
يلتفت لدعاوى المغرضين بوجوب تطهير
القضاء الساكت عن انحرافات مبارك ..
لو كان "حمدين البرادعي" قد فاز، فإنه
سيحرص جيدا على حﻼقة ذقنه كل صباح،
وسيمتنع تماما عن ارتداء أي" جﻼبية بيضاء"
حرصا على مشاعر الصحفيين ومقدمي التوك
شو، ولن يستخدم اﻵيات القرآنية في خطبه
حتى ﻻ يخدش مشاعر من يكره القرآن .
طبعا في خﻼل شهور قليلة سوف يُجبر
الرئيس "حمدين البرادعي" على تقديم
استقالته ﻷن من حوله سيكتشفون تفاقم
إصابته بمرض أحﻼم اليقظة وأن كل ما سبق
من قرارات هي مجرد خواطر تراقصت في
ذهنه دون أن تملك قدرة القفز إلى عالم
الواقع، وسيدرك "حمدين البرادعي" خطأ
اعتقاده بأنه " واحد من الشعب" بينما هو ﻻ
يعرف الشعب، وسيتنبه بعد فوات اﻷوان أنه
كان " يغرد" خارج السرب