ا.علم الدين السخاوي يكتب : شذوذ المعارضة





اضغط للتكبير



من بين ماابتليت به مصر مابعد الثوره ، ذلك النفر من المعارضين الذين اتحذوا من الشذوذ في المعارضة منهجا، وهو منهج حين عرض على اساتذة الطب النفسي أفادوا أنها حالة مرضية اقرب الى الحماقة لصعوبة مداواتها ،هو في بيته هكذا ، وفي عمله كذالك ،وغالبا له زوجه مطلقة ، أواسره مفككه، لايألف ولا يؤلف .

سرعان مايفضحك ان صاحبته ، ويهينك ان نصحته ، أحول العين فلا يرى كما يرى الناس ، فظ غليظ القلب لاتراه مرة بجوار يتيم أو مسكين لايعود مريضا ولايبكي لفراق عزيز هو كالعربي الجلف الذي وصف قبيلته في جاهليتها والشر يلازمها قائلا وأحيانا على بكر أخينا : اذا لم تجد الاأخانا

لقد تنادى هؤلاء الان فيما بينهم للحط من قدر الرئيس تمهيدا لاسقاطه !!

خروجا على كل الاعراف الديمقراطية ولايسأل أحدهم من ناداه قائلا لماذا؟

ولايتناصحون فيما بينهم أن اتركوا الرجل فلقد انتخبه الشعب ليبقى فى سدة الحكم اربع سنوات هو نفسه ماوصف به الاعرابي قبيلته اذ يمتطي أحدهم فرسه وبيده سيفه ودرعه دونما بنيتة تدعوه للنزال.

لايسألون أخاهم حين يندبهم : في النائبات على ماقال برهانا

وان تعجب فعجب ماتراه ! يساري فج بجوار لبرالي أفج ناصري قج وساداتي أقج وأخرغريرأغر .مع سن أسن

.قد تسأل عن التشكيلة وماجمعها ؟ تأتيك اجابة الرجل الصالح

اذ رأى غرابا شديد السواد بجوار حمامة ناصعة البياض فعجب للمشهد اللامألوف فألقاهما بحجر فقفزا قفزتين فاذا هما يعرجان فلما طارا افترقا فقال الرجل جمعهما العرج على الارض وفرقهما .الطير فى الجو

أذكركم أن هؤلاء شركاء متشاكسون لن يسلم أحدهم للأخر وعندما تبدأ المعركة للتحليق سيبقى .العرج على الارض فهم بلا أجنحة

تحية الى شرفاء المعارضة

أخيرا وجدت من أنتقده عن قرب وسابق خبره معه

فهذا العلامة الذى يسخر من المعارضة

سقط فى الانتخابات البرلمانية أمام سلفى مبتدىء

لأن منهجه حتى قبل الثورة لم يتغير بعد الثورة

عنجهية الملاك ضد عباد الله من البشر

هل يجد له مكانا بيننا

أم البلد تبرأت من مقولة ( بلد شهادات )

العلم الطيب هو مايجمع لايفرق ولا إيه ؟؟؟

ليته يستمد بعض سبل الحوار والتقارب مع الناس من رفيقه السيد عسكر
شكرا جزيلا

حافظ سلامة: خطاب مرسي لـ«بيريز» يفضح علاقة الإخوان بأمريكا وإسرائيل

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/602557_519003294794504_2120989813_n.jpg


أكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، أنه لا يمكن أن يقوم الرئيس محمد مرسي، بالتوقيع على الخطاب المرسل لاعتماد السفير المصري في إسرائيل، دون أن يقرأ فحواه.

ووجه سلامة رسالة إلى مرسي، قال فيها: "إن هذا الخطاب فضح ما كان يتردد عن الأيادي والصفقات، التي كانت تربط جماعة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".

وقال سلامة في بيان له: "إن الشعب المصري والمسلم والعربي، فوجئ بالخطاب المحرر بتاريخ 19 يوليو الماضي، والذي فضحته وسائل الإعلام الصهيونية، واعترف به الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بعد نفيه في البداية".

وأضاف سلامة: "ما يدعو للدهشة في تبرير رئاسة الجمهورية للخطاب، هو التصريح بأن هذه الصيغة هي المعتاد إرسالها عند اعتماد السفراء لدى الدول الأخرى". موضحًا أننا نخاطب العدو الصهيوني كما نخاطب الدول الصديقة.

وأعرب سلامة عن أسفه على عدم وجود أي أحد في ديوان الرئاسة، يختار الخطاب المناسب بدلا من الصيغة المتعارف عليها بين جميع الدول، ويقول متعجبًا: "كيف وقع الرئيس على الخطاب دون أن يقرأ فحواه إلا إذا كان قد قرأه واعتمده وهو على يقين من فحواه؟!".

وتساءل سلامة: "كيف يمنح الرئيس المسلم العربي، الفخامة للعدو الصهيوني، الذي اغتصب الديار الإسلامية والعربية، وانتزع منا القدس الشريف وما حولها من الأراضي المقدسة، وقتل مئات الآلاف من أبناء مصر وأشقائها، ومثل بجثثهم؟!".

وأشار إلى أن مرسي قال لشيمون بيريز، رئيس إسرائيل: "عزيزي وصديقي العظيم"، وهو اعتراف صريح بأنه توجد صداقة ومحبة بينهما قبل أن يكون رئيسًا للجمهورية.

وأكد أن الخطاب يتنافى مع عقيدة كل مسلم نحو الكيان الصهيوني، الذي اغتصب ديارنا ومقدساتنا وشرد إخواننا من أبناء فلسطين.

واختتم سلامة بيانه قائلا: "إن مرسي تناسى قول الله تعالى «لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا»، و«ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم»".