مشاهدة النسخة كاملة : دستور - مصر فى مأزق


aymaan noor
22-10-2012, 08:49 PM
دستور - مصر فى مأزق
سمير مرقص
الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 8:25 ص

«لا معنى للدساتير ما لم تحُدث فرقا»

هذه العبارة أطلقها أحد أهم أساتذة القانون الألمان، والذى شارك فى إعداد كثير من النصوص الدستورية فى أوروبا. فالدستور الذى لا يعبر عن الجديد الذى أتت به لحظات التغيير التى أنجزتها الشعوب، أو لا يلبى طلبات المواطنين فى إعادة بناء مؤسسات وبنى وهياكل وتجديدها، أو يراعى تجسيد كل ما ثار عليه المواطنون مباشرة أو ضمنا...سيكون على هذا النص الدستورى المنتج أو بالأحرى على منتجيه مواجهة أزمة كبرى. ومن ثم نصبح جميعا بسبب هذا الدستور فى مأزق إذا ما استعرنا عنوان كتاب جون فين.

وبدلا من أن يصبح الدستور سببا لإحداث فرق فى حياة الشعوب نحو الأفضل، حيث يجد كل مواطن أحلامه وطموحاته منصوصا عليها فى الدستور بما يضمن تحقيقها. نجد الدساتير قنابل موقوتة فى حياة الشعوب. والسؤال ما هى العوامل التى تجعل الدساتير تحدث فرقا؟

25 يناير: مساران...الميدان والبرلمان

لقد حررت 25 يناير مصر من الكثير من القيود. لقد كانت العملية السياسية تدار على مدى عقود بحزب حاكم وبيروقراطية أمنية. وفجأة انكشفت هذه العملية ورفع الغطاء عنها. وانطلق المواطنون يتحركون ويبادرون ويحتجون ويطرحون تصوراتهم حول كل كبيرة وصغيرة فى مصر. حركة خارج كل ما هو مؤسسى نمطى بلا إذن من أمن أو تصريح من جهة هنا أو هناك. فكل الشرائح التى تحركت تجاوزت الأبنية القديمة. حركات دينية تجاوزت المؤسسات التقليدية إسلامية ومسيحية. حركات عمالية وفلاحية تمردت على الاتحادات الرسمية التى دأبت على استيعابها وترويضها لصالح كل القرارات الفوقية التأميمية فى دولة يوليو الثورية ودولة يوليو المضادة على التوالى. وكتل شبابية من كل الانتماءات لم تجد من يهتم بها أو يتيح لها أى فرصة.

كان من المفترض أن يكون لهؤلاء الذين تحركوا موضعا فى مصر الجديدة...ولكن لأسباب كثيرة تفرقت مسيرة الشراكة الوطنية التى أطلقتها 25 يناير إلى مسارين هما :مسار البرلمان، ومسار الميدان. وكون مسار البرلمان نخبته التى فوضت نفسها وضع دستور للبلاد...وهنا كانت الإشكالية...كيف؟

من مبدأ المواطنة إلى فعل المواطنة

كانت هناك فلسفة حاكمة للحراك الشبابى الشعبى الذى انطلق فى 25 يناير. فلسفة وحدت بين الجميع. لم يختلف أحد حول الكرامة الانسانية ولا الحرية ولا العدالة الاجتماعية. وبالرغم من أن العناوين التى وحدت المصريين كانت كبيرة إلا أنها كانت تعكس مضمونا عميقا. فلقد كانت تعنى الحركة التى اختبرها المصريون لأول مرة بعيدا عن السلطة فى الدولة الحديثة حيث انتقلت المواطنة من المبدأ إلى الفعل. من الحديث عنها إلى ممارستها. من النص عليها إلى جعلها واقع. وعليه تشكل واقع جديد لابد من تقنينه فى وثيقة تعبر عن هذا الجديد كما تعبر عن الجهد الجماعى الذى بذل بين كل المواطنين. إنها وثيقة الشراكة الوطنية التى نجحت فى إنجاز معتبر غير مسبوق ألا وهو إسقاط الحاكم وميلاد فعل المواطنة.

فى هذا السياق، تبدأ عملية مركبة / جدلية بين عدة أمور منها:

●الدوافع التى أدت بالمواطنين إلى التحرك.

● وإلى الشعارات التى رفعوها وتعكس الحد الأدنى للشراكة الوطنية التى تحققت.

● ما تحقق فعلا.

● وأى مستقبل بات ينشده المواطنون.

فى ضوء ذلك يبدأ التفكير فى التعبير عن ذلك من خلال ما يعرف بالدستور. شريطة أن يحضر الجميع انطلاقا من مبدأ الشراكة الوطنية الذى نجح فى إحداث تغيير مهما كانت درجته.

إلا أن ما جرى على أرض الواقع هو أن الوعاء الذى عنى بذلك كانت تحكمه من البداية فكرة «الغلبة». لأن من تحكم فى تحديد هذا الوعاء هو الانتصار السياسى البرلمانى. لم يمثلوا أصحاب الجهد الحقيقى ممن ينتمون إلى الميدان فى كتابة وثيقة الشراكة فمال الرأى وبإصرار على أن تكون النسبة الأكبر من أعضاء الهيئة التأسيسية من البرلمانيين والتى ستنتمى بداهة فى وجود أكثرية سياسية من هيمنة تيار بعينه. وهنا تتحقق الغلبة عمليا وهو ما يتنافى مع المواطنة دستوريا وثوريا.

وهنا يحضرنى حرص السياسيين فى جنوب أفريقيا على تشكيل مجلس دستورى يعبر عن قوى التجديد والراغبة فى إنهاء نظام الفصل العنصرى. وفى كل مراحل إعداد الدستور والتى استغرقت أكثر من خمس سنوات. مع ملاحظة كيف تجنبوا فى تشكيل المجلس الدستورى أى احتمال قد يتيح أن يعيد توازن القوة الذى كان سائدا قبل ذلك ويعيد البلاد إلى ما كانت عليه.

وأظن ونتيجة «للغلبة» جرى ما جرى (راجع مقالنا فى الأهرام «مصر الجديدة بين دستورى المواطنة والغلبة» مارس 2012).

غلبة قد تعيد إنتاج القديم

بداية وبالإضافة إلى الملاحظات القانونية التى طالت تشكيل اللجنة التأسيسية، نجدها وقد اتسمت بأنها تنقسم إلى اسلاميين وغير اسلاميين. ولأن منهج الغلبة ساد (وهو تعبير استخدمناه منذ مارس 2011 فى مقال بعنوان: دولة المواطنة لا تبنى بالغلبة). بدأنا نسمع كيف أن المسألة لا تحتاج أى قلق فلدينا دستور 1971 ويمكن إجراء تعديلات عليه. وهناك من قال إن الأمر هو عمل قانونى محض ومن ثم فنى سوف ينجزه القانونيون مع إضافة بعض الأمور التى نؤكد بها على هوية الأمة. وللتدليل على ما سبق، قال قائل هناك دول كانت تكلف بعضا من الدستوريين المصريين لإنجاز الدستور بعيدا عن كل هذه الضوضاء.

وبالطبع مجرد الإعلان عن ذلك مع إلحاح أصحاب المصالح على استعجال الدستور كى تدور العجلة و...الخ، جاء الدستور كما رأينا فى المسودة التى أعلن على أنها مسودة أولى.

وقبل أن نقرأ تفصيلا ما جاء فى الدستور نشير فقط إلى عدة أسس تم الاتفاق عليها عند كتابة الدستور نذكرها كما يلى:

● يجب أن يكون الدستور امتدادا للتراث الدستورى السابق لا خروجا عليه أو انحرافا عنه.

● فإذا كتبت نصوص دستورية بدرجة متقدمة فى لحظة تاريخية معينة لا يجب أن يعاد كتابتها بشروط فى الدستور الحالى.

● يجب أن يواكب الدستور الموجات الحقوقية المتعارف عليها والتى تعبر عن تقدم الأمم والمجتمعات، فلا يصح أن ننتج دستورا لا يأخذ بجديد الموجات الحقوقية،

● تقاس أهمية الدساتير بالمدى الذى تصل إليه فى أن تمس بنية علاقات الإنتاج من جهة، وقدرتها على ابتكار نصوص تدفع إلى التجديد المؤسسى الذى يسمح بأن يكون فعل المواطنة حقيقة والديمقراطية جوهر حركة المؤسسات.

● الاقتراب من قضايا المجتمع المدنى واللامركزية باعتبارها المحك الأساسى الذى سيتم من خلاله اختبار التغيير وكيف تكون تلبية الحركة المواطنية التى باتت تنتظم فى روابط وحركات وائتلافات ونقابات مستقلة واتحادات..، خارج الانتظام التقليدى الذى كانت تعرفه مصر من أحزاب وجمعيات واتحادات عامة حكومية، وكيف يتم الاستجابة إلى كل ذلك دون قيود تواكب ما سعى من تحول حثيث نحو الانطلاق فى حرية التنظيم بعد أن انطلق،

● كذلك إلى أى حد يعبر الدستور الجديد عن مواجهة كل سوءات النظام القديم: فإذا عرفت مصر أكبر عملية نهب لأراضى الدولة ألا يحتاج الدستور نصا يواجه هذا الأمر...

الخلاصة، إن لم يؤخذ هذا فى الاعتبار وبات الأمر هو استعادة دستور من الماضى و«تأييفه» بغطاء يظُن أنه يحفظ للأمة قوتها فى مجال الهوية هو فى واقع الأمر إعادة انتاج لواقع يبدو لى أن هناك من البنى القديمة تتبنى وتتمنى وربما تتحالف حتى لو كانت هناك تناقضات بينها من أجل استعادته...

وهنا مربط الفرس...ومكمن الخطورة...وبهذا المعنى هل سيحدث الدستور فرقا فى حياتنا...

darch_99
22-10-2012, 09:34 PM
سيدي الفاضل شكرا علي المقال لكن اسمح لي سيدي الفاضل اعلق علي الموضوع من زاوية اخري وليس علي نصوص وردت في المقالة . وهذا وجهة نظري بواقعية وأراها موضوعية
ان سبب ازمة الدستور الحالية هم الاخوان نفس سياستهم في التعامل مع الخصوم عدم الوضوح والتخاذل عند الجد حتي في هوية الامة محاولة منهم لاسترضاء الاحزاب الليبرالية والعلمانية التي تطلق علي نفسها مدنية

لقد خرجت مسودة الدستور بها عوارات كثيرة لكن ابرز واهم هذة العوارات هي المادة الثانية التي تخاذلوا عن تعديلها نصرتا لله ولدينه في المقام الاول لتكون واضحة قاطعة ناجزة في هوية هذا البلد وهذا الشعب المسلم وهذا ان دل دل علي العوار في التفكيير والرؤية السياسية فهم يقيمو وزنا للاحزاب الليبرالية والعلمانية مع وجود شبة كرتوني لهذة الاحزاب في الشارع ولا يميمو نفس الوزن للاحزاب ذات المرجعية الاسلامية .
ان الاحزاب الليرالية مهما استقوت واسجمعت نفسها لن تجد لها اكثر من جمع لها مما حمعوا يوم 19 / 10 لكن الاحزاب الاسلامية حين تجتمع فستجد طوفان من البشر لا يتوقف وسيسقط الدستور عند اول استفتاء بكلمة لا بإكتساح إنهم يخافون السطوة الاعلامية لليبراليين
لكنهم ليست لديهم حنكة سياسية وكيفية مواجهة الليبراليون اعلاميا فأقول ان فشله في المواجهة الاعلامية وليس ذلك لقوة الخصم فقط ولكن لضعف الاداء الاعلامي في الرد علي الشبهات التي يثيرها التيار الليبرالي قد يستغرب البعض مني هذا الكلام ثم يقول ومن انت حتي تقول مثل ما قلت ولماذا لم تقم انت بهذا الدور بدلا منهم ؟ واين انت منهم !

انا اتكلم عن الواقع ولست مشهورا من المشاهير حتي يؤخذ علي كلامي لكن هذا هو الحق بتمامه هم يضعفون انفسهم بأنفسهم لان قضية كهذة كافية لانهاء شعبية الاخوان بدرجة كبيرة
ان واجههم شيوخ السلفية امام الشعب ليقول لهم أرايتم الاخوان هم يقفوا حجرة عسرة في سبيل دستور يعبر عن هوية هذة الامة الحقيقية .
ان الذكاء السياسي كان لابد ان يفضي الي عدم التنازل مهما كلف الامر في هذا الموضوع لانها قضية مصير امة هويتها دينها ما ستئول اليه مصر خلال مائة عام علي الاقل لماذ ؟

ببساطة لان الارادة الشعبية الجارفة مع الاسلاميين فمهما تكونت جمعيات تأسيسية ولو 100 جمعية فسيؤل الامر في النهاية الي انتخاب التأسيسة عضوا عضوا من الشعب مباشرة
وفقط ساعتها ستكون شرعية التأسيسة لا تعلوها شرعية ولتكتب ماشاءت ان تكتب فلن يسطيع احد منعها لانها تعمل بقوة شرعية الشعب المباشرة
هذا هو الذكاء السياسي لا تفريط مهما حدث لانها مصير ولاننا نعلم حجم قوتنا فا لله الحمد والمنة والكرم هذا من اسوء مواقف الاخوان علي الاطلاق لانهم فضلوا محاولة الموازنه بين متطلبات الليراليين والاسلاميين بل ورجحو كفة الليبراليون فهذا في تقديري عمي سياسي ولصانع القرار ضيق افق ورؤية غير واضحة والعجب العجاب ان تيار الاخوان هم اخف الناس وقعا علي الليرليين مع ان الاخوان هم اكثر الناس ملطشة من الليبراليين في الفضائيات ليل نهار
الرباية التي يتغني بها الاعلام بشكل عام
والاخوان لم يقدرو حجم اللحظة التاريخية فراحو يهادنون لهدف الافلات من حل التاسيسة فهي ستحل ستحل بأي طريق سواء من المحكمة او من الشعب حيث سيرفض الشعب هذا الدستور
الذي لا ينص فيه صراحة بوضوح علي وجوب تطبيق الشرع الاسلامي الحنيف مع التدرج في التطبيق .
ان هجومي علي الاخوان ليس كهجوم الليبراليون عليهم لان هذا الهجوم هجوم من اجل شرع الله , عجبا الاخوان تتفنن في تقليل الدعم الشعبي لها , فلو اعلنوها واضحة لا مساومة في ديننا وامر ربنا ووضعوا رضاء الله فوق كل اعتبار وجاء الدستور معبرا عن هوية الامة لاكتسبو ا شعبية جارفة غاير عادية ولاصبح الليبراليون بفضائياتهم هواء ينفخوا بملء ما استطاعوا .
ان رضاء الله هو اقصر الطرق لرضاء الشعب وان غضب الله هو اسرع الطرق لتغضب عليك الدنيا كلها تلك هي عقيدتنا بلا افراط او تفريط

فغن ظل الدستور علي وضعه الحالي فالتصويت بــــــــــ لا هو الصحيح

وشكرا لك

Mr.Ahmed EL-hady
22-10-2012, 10:00 PM
جزاك الله خيرا يا مستر أيمن

medo sun
22-10-2012, 11:25 PM
لولا الاخوان لسبحت مصر فى بحور الفوضى والعشوائية .. فهم التيار الوسطى بين الليبرالية والسلفية .. ولهذا باذن الله
ستنهض مصر بهم .. والايام ستثبت باذن الله ذلك .. الصبر يا مصريين ..

aymaan noor
23-10-2012, 11:49 AM
سيدي الفاضل شكرا علي المقال لكن اسمح لي سيدي الفاضل اعلق علي الموضوع من زاوية اخري وليس علي نصوص وردت في المقالة . وهذا وجهة نظري بواقعية وأراها موضوعية
ان سبب ازمة الدستور الحالية هم الاخوان نفس سياستهم في التعامل مع الخصوم عدم الوضوح والتخاذل عند الجد حتي في هوية الامة محاولة منهم لاسترضاء الاحزاب الليبرالية والعلمانية التي تطلق علي نفسها مدنية

لقد خرجت مسودة الدستور بها عوارات كثيرة لكن ابرز واهم هذة العوارات هي المادة الثانية التي تخاذلوا عن تعديلها نصرتا لله ولدينه في المقام الاول لتكون واضحة قاطعة ناجزة في هوية هذا البلد وهذا الشعب المسلم وهذا ان دل دل علي العوار في التفكيير والرؤية السياسية فهم يقيمو وزنا للاحزاب الليبرالية والعلمانية مع وجود شبة كرتوني لهذة الاحزاب في الشارع ولا يميمو نفس الوزن للاحزاب ذات المرجعية الاسلامية .
ان الاحزاب الليرالية مهما استقوت واسجمعت نفسها لن تجد لها اكثر من جمع لها مما حمعوا يوم 19 / 10 لكن الاحزاب الاسلامية حين تجتمع فستجد طوفان من البشر لا يتوقف وسيسقط الدستور عند اول استفتاء بكلمة لا بإكتساح إنهم يخافون السطوة الاعلامية لليبراليين
لكنهم ليست لديهم حنكة سياسية وكيفية مواجهة الليبراليون اعلاميا فأقول ان فشله في المواجهة الاعلامية وليس ذلك لقوة الخصم فقط ولكن لضعف الاداء الاعلامي في الرد علي الشبهات التي يثيرها التيار الليبرالي قد يستغرب البعض مني هذا الكلام ثم يقول ومن انت حتي تقول مثل ما قلت ولماذا لم تقم انت بهذا الدور بدلا منهم ؟ واين انت منهم !

انا اتكلم عن الواقع ولست مشهورا من المشاهير حتي يؤخذ علي كلامي لكن هذا هو الحق بتمامه هم يضعفون انفسهم بأنفسهم لان قضية كهذة كافية لانهاء شعبية الاخوان بدرجة كبيرة
ان واجههم شيوخ السلفية امام الشعب ليقول لهم أرايتم الاخوان هم يقفوا حجرة عسرة في سبيل دستور يعبر عن هوية هذة الامة الحقيقية .
ان الذكاء السياسي كان لابد ان يفضي الي عدم التنازل مهما كلف الامر في هذا الموضوع لانها قضية مصير امة هويتها دينها ما ستئول اليه مصر خلال مائة عام علي الاقل لماذ ؟

ببساطة لان الارادة الشعبية الجارفة مع الاسلاميين فمهما تكونت جمعيات تأسيسية ولو 100 جمعية فسيؤل الامر في النهاية الي انتخاب التأسيسة عضوا عضوا من الشعب مباشرة
وفقط ساعتها ستكون شرعية التأسيسة لا تعلوها شرعية ولتكتب ماشاءت ان تكتب فلن يسطيع احد منعها لانها تعمل بقوة شرعية الشعب المباشرة
هذا هو الذكاء السياسي لا تفريط مهما حدث لانها مصير ولاننا نعلم حجم قوتنا فا لله الحمد والمنة والكرم هذا من اسوء مواقف الاخوان علي الاطلاق لانهم فضلوا محاولة الموازنه بين متطلبات الليراليين والاسلاميين بل ورجحو كفة الليبراليون فهذا في تقديري عمي سياسي ولصانع القرار ضيق افق ورؤية غير واضحة والعجب العجاب ان تيار الاخوان هم اخف الناس وقعا علي الليرليين مع ان الاخوان هم اكثر الناس ملطشة من الليبراليين في الفضائيات ليل نهار
الرباية التي يتغني بها الاعلام بشكل عام
والاخوان لم يقدرو حجم اللحظة التاريخية فراحو يهادنون لهدف الافلات من حل التاسيسة فهي ستحل ستحل بأي طريق سواء من المحكمة او من الشعب حيث سيرفض الشعب هذا الدستور
الذي لا ينص فيه صراحة بوضوح علي وجوب تطبيق الشرع الاسلامي الحنيف مع التدرج في التطبيق .
ان هجومي علي الاخوان ليس كهجوم الليبراليون عليهم لان هذا الهجوم هجوم من اجل شرع الله , عجبا الاخوان تتفنن في تقليل الدعم الشعبي لها , فلو اعلنوها واضحة لا مساومة في ديننا وامر ربنا ووضعوا رضاء الله فوق كل اعتبار وجاء الدستور معبرا عن هوية الامة لاكتسبو ا شعبية جارفة غاير عادية ولاصبح الليبراليون بفضائياتهم هواء ينفخوا بملء ما استطاعوا .
ان رضاء الله هو اقصر الطرق لرضاء الشعب وان غضب الله هو اسرع الطرق لتغضب عليك الدنيا كلها تلك هي عقيدتنا بلا افراط او تفريط

فغن ظل الدستور علي وضعه الحالي فالتصويت بــــــــــ لا هو الصحيح

وشكرا لك

جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك على هذا التعليق الرائع ، و الذى يمثل من وجهة نظرى حقيقة الصراع الدائر الآن بين من يطلق عليهم أنصار الاسلام السياسى و باقى القوى السياسية المصرية ، فمن الملاحظ أن قوى الاسلام السياسى لا تتحدث الا عن المادة الثانية للدستور و الصراع المصطنع بين مبادئ الشريعة الاسلامية و بين أحكام الشريعة الاسلامية ، رغم أن كلاهما اسلاميا خالصا فكان الأولى ان يكون هناك توافق بينهم فى باقى نصوص الدستور من أجل ان تأتى هذه البنود مؤكده و مدعمة للحريات و العدالة الاجتماعية و حفظ الحقوق ، فهذه فى النهاية مبادئ اسلامية خالصة
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

aymaan noor
23-10-2012, 11:50 AM
جزاك الله خيرا يا مستر أيمن


لولا الاخوان لسبحت مصر فى بحور الفوضى والعشوائية .. فهم التيار الوسطى بين الليبرالية والسلفية .. ولهذا باذن الله
ستنهض مصر بهم .. والايام ستثبت باذن الله ذلك .. الصبر يا مصريين ..

جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم