مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس يشهد تدريب بالذخيرة الحية لـ «القوات البحرية»


aymaan noor
23-10-2012, 12:15 AM
الرئيس يشهد تدريب بالذخيرة الحية لـ «القوات البحرية»
http://www.sis.gov.eg/Images/Ar/1/L_5551.jpg
شهد الرئيس محمد مرسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي في 21/10/2012المناورة البحرية (انتصار البحر 45) التي يشارك فيها عشرات القطع البحرية من مختلف الطرز.

وشارك في المناورة عناصر الصاعقة البحرية , والطائرات متعددة المهام طراز (إف 16) والهليكوبتر الشينوك , وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات طراز (إس اتش) لتنفيذ عدة بيانات عملياتية ومهام قتالية لتأمين نطاق قاعدة الإسكندرية البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحرى , والأهداف الاقتصادية في البحر وعلى الساحل , وتنفيذ جميع أنواع الدفاعات بالبحر والتصدى لتشكيل معاد بصواريخ "سطح سطح" من
لإنشات الصواريخ والمدفعية.

وشهدت المناورة - التي تابعها الرئيس مرسي من على سطح الفرقاطة البحرية (توشكا) وفى عرض البحر - انضمام طرز جديدة من اللنشات السريعة التي تم تصميمها وتصنيعها بأيد وخبرات مصرية , وأخرى بالتعاون المشترك مع تركيا والتى تتميز بقدرات عالية على المناورة وخفة الحركة والمزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الملاحية والرادارية واللاسلكية.

حضر المناورة الفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وكبار قادة القوات المسلحة.

وقد أكد اللواء بحرى أركان حرب أسامة الجندي قائد القوات البحرية - في بداية المناورة - أن رجال القوات البحرية بما يملكونه من تدريب راق ووحدات وأسلحة بحرية متطورة يمارسون مهامهم بكل حزم لحماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية , ومشاركة أجهزة الدولة المختلفة في تحقيق التنمية الشاملة بتأمين جميع الموانىء ضد أى أعمال عدائية خارجية وداخلية , وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس , ومنصات البترول والغاز فىعرض البحر ومكافحة التلوث البحرى والهجرة غير الشرعية فضلا عن المشاركة فى تأمين المنشآت والأهداف الحيوية للدولة وتقديم المعاونة والإنقاذ والإمداد للسفن التجارية وفرض قوانين الدولة فى المياه الإقليمية , والمنطقة
الاقتصادية.

وبدأت البيانات والأنشطة التخصصية بقيام عدد من الوحدات البحرية بتأمين المسطح المائى ومداخل ميناء الإسكندرية ضد مخاطر الألغام والعائمات المعادية , حيث قامت إحدى القطع البحرية صائدة الألغام بأعمال البحث والاكتشاف وتدمير عدد من الألغام الملقاة بواسطة الطيران المعادى , والتأكد من خلو الممرات الملاحية والبواغيز وطرق الاقتراب للمياء من الألغام وتأمين مرور الوحدات البحرية وإرشادها إلى ممرات مؤمنة ضد مخاطر الالغام البحرية وإجراء عمليات المسح الهيدروجرافى وتحديث قواعد البيانات لخطوط السير المعتمدة والممرات الملاحية.

وتضمنت المناورة التصدى لمخاطر العائمات السريعة والهجوم الجوى المعادى التى تعترض السفن التجارية والوحدات البحرية أثناء الإبحار فى الممرات والخطوط الملاحية وكيفية مواجهتها حيث قامت إحدى القطع البحرية بالتصدى لهجوم عدد من العائمات السريعة المعادية , لأغراض القرصنة أو القيام بأعمال تخريبية والاشتباك معها وإصابة أحد اللنشات وهروب الأخرى أمام السفينة.

كما قام التشكيل البحرى برصد وتتبع الأهداف الجوية المعادية بواسطة الرادارات ومستشعرات السفن والتصدى للهجوم الجوى المعادى من خلال الصواريخ والمدفعية المضادة , للطائرات ومنظومة الدفاع الجوى قريب المدى ضد الصواريخ بكل سفينة.

وتضمنت المناروة البحرية قيام الوحدات البحرية باعتراض إحدى السفن المشتبه بنقلها بعض البضائع المهربةوالمواد غير القانونية وإنزال مجموعات من الصاعقة البحرية بواسطة الطائرات الهليكوبتر الشينوك والقوارب السريعة لاقتحام السفينة وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش واقتيادها إلى داخل الميناء من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بعد التأكد من مخالفتها قوانين الدولة.

وخلال المناورة..قامت إحدى الوحدات البحرية بمعاونة طائرات الهليكوبتر بتنفيذ مهام البحث عن الغواصات المعادية وإكتشافها وتدميرها , وهى من العمليات التى تعد من أصعب العمليات البحرية وتشترك فى تنفيذ التشكيلات الضاربة للقوات البحرية نظرا لطبيعة عمل الغواصات وما تمتاز به من سرية وقدرة على التخفى , حيث أقلعت طائرة هليكوبتر من سطح إحدى الفرقاطات لتحديد موقع الغواصة المكتشفة مستخدمة السونار وإطلاق طوربيد من الطائرة على الصدى المكتشف.

وقامت إحدى المدمرات بإطلاق طوربيد صاروخى على الغواصة المعادية وتأمين موقع الغواصة المعادية بإطلاق قذئف الأعماق الصاروخية من وحدات قنص الغواصات للتاكد من تدميرها.

وعقب انتهاء المهمة , قامت الطائرة الهليكوبتر بالتزود بالوقود أثناء تعلقها فى الجو دون الهبوط على سطح السفينة فى عملية أظهرت الدقة والمهارة الفائقة من السفينة وطائرة الهليكوبتر حيث تتم عملية التموين بالوقود أثناء إبحار السفينة وتقوم الطائرة بأعمال عديدة منها مكافحة الغواصات والبحث والإنقاذ والإمداد العمودى والإخلاء الطبى وغيرها.

وفى منظومة متكاملة تعكس مستوى الكفاءة القتالية العالية , قام تشكيل من الغواصات ولنشات الصواريخ باكتشاف وتتبع الأهداف المعادية بتنفيذ رمايات المدفعية (سطح سطح) بالأعيرة المختلفة على الأهداف المكتشفة وإطلاق صاروخ (سطح سطح) لصد وتدمير إحدى الوحدات البحرية المعادية أظهرت مدى الدقة فى الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية النيرانية فى الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية.

وفيما قامت مجموعة من اللنشات الحديثة التى انضمنت إلى صفوف القوات البحرية والمصنعة محليا بالتعاون مع الدول الصديقة بتنفيذ عدة تشكيلات إبحار لما تتميز به من المناورة الحادة على السرعات العالية , وتزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية وكاميرات المراقبة الليلية , وتقوم اللنشات بالتفتيش والقيام بأعمال البحث والإنقاذ وتأمين النطاق التعبوى للقواعد البحرية , وتأمين منصات البترول والغاز والأهداف الحيوية بالبحر.

وفى نهاية المناورة..قامت مجموعة من الوحدات المشاركة بالمرور والاستعراض بسرعة محددة وخط سير ثابت لتقديم التحية للقائد الأعلى للقوات المسلحة باستخدام الصفارات البحرية.

aymaan noor
23-10-2012, 12:17 AM
كلمة الرئيس محمد مرسي في 21/10/2012 بمناسبة الاحتفالات بعيد القوات البحرية
قال الرئيس محمد مرسي القائد الأعلى للقوات المسلحة- خلال كلمته بمناسبة الاحتفالات بعيد القوات البحرية الذي يواكب قيام لنشات الصواريخ المصرية بإغراق المدمرة "إيلات" أكبر وأحدث الوحدات البحرية الإسرائيلية عام 1967- إنه إذا أردنا المستقبل كما نحب فلابد أن نقف على أرض صلبة في الحاضر ونستشعر الفخر والعزة للانتماء للماضي على الرغم من تغير الأجواء والمناخ والظروف الدولية والإقليمية والداخلية.

ووجه الرئيس مرسي التحية للفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقيادات والضباط وضباط الصف والجنود وجميع الحضور.

وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس محمد مرسي " نحن اليوم الحادي والعشرين من أكتوبر 2012 وقد مرت 45 عام منذ الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1967 (خمسة وأربعون عاما) قد مضت من عمر هذا الشعب وهذه الأمة ومن عمر القوات المسلحة".

وأضاف مرسي: "من عاش تلك الفترة ويعيش الآن يرى واقعا جديدا على أرض مصر.. نحن نعتز بماضينا ونفخر بانتصارنا ونتذكر إغراق المدمرة إيلات في هذا اليوم منذ 45 عام وكانت هذه بالنسبة للمصريين جميعا في ذلك الوقت طلقة إفاقة وصحوة وإحساس بعزة بعد الأحداث التي وقعت في يونيو قبل أكتوبر عام 1967.

وأضاف رئيس الجمهورية "عندما نقف اليوم لنحتفل بمعاني وذكريات كثيرة.. وعندما ننظر إلى التاريخ ونري التطور ودرجة الاستعداد اللذين حدثا بشأن مستويات التدريب والانتشار والسيطرة والقدرة على المناورة والمعدات والمركبات والمقاتلات والسفن والرجال.. نرى علامات الـ 45 عام.

وتابع الرئيس قائلا: "صحيح أن مصر تعرضت في تلك الفترة لمناسبات وأجواء عديدة ومتغيرة ولكن يبقي دائما أن نقول أن الرجال ما وقعت منهم أبدا راية ولا نكس لهم علم ولا هزيمة.. ولهم إرادتهم وكانوا دائما حريصين على أمن الوطن واستقراره وساهرين على ذلك.

وقال الرئيس محمد مرسي "لا يمكن أن ننظر للحاضر وكأنه مبتور الصلة بالماضي, لأننا إذا أردنا المستقبل كما نحب.. فلابد أن نقف على أرض صلبة في الحاضر ونستشعر الفخر والعزة لانتماء للماضي على الرغم من كل ما حدث.

وأضاف: "وأيضا على الرغم من تغيير الأجواء والمناخ والظروف الدولية والإقليمية والداخلية وما لا يخفى على الجميع من صعوبات واجهت مصر شعبا وجيشا.. هذه الظروف والمتغيرات توجت بفعل الشعب المصري في 25 يناير 2011.

وأوضح الرئيس مرسى فى كلمته فى الاحتفال : "إن الذكريات مركبة, فهو أكتوبر السادس ورمضان العاشر 1973 وهو أيضا أكتوبر 21 عام 2012 (احتفال اليوم)..انطلاقه جديدة إلى آفاق أوسع بكثير, مما كانت عليه وإحساسا عميقا بالقدرة الغالبة لهذا الجيش وقواتنا المسلحة.

وقال الرئيس مرسي "بإمكاننا أن نستورد المعدات, وأن تنتقل التكنولوجيا ويمكن أن نتعلم وسائط ووسائل العصر.. لكننا لا يمكن أن نستورد الرجال, فلدينا من الرجال ما يستطيع أن يستوعب العصر وأيضا من يستطيع أن يستوعب الدرس ومن يستطيع أن يصد الثغرة وأن يقيم حقيقة ما نحبه أن يكون على أرضنا من حضارة وإنتاج وتنمية وحماية لحدود هذا الوطن وأمنه الداخلي والخارجي.

وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس محمد مرسي أن ذكرى هذه المناسبة تزيد من مسئوليتنا جميعا نحو وطننا.. فعندما نري ما حدث منذ 45 سنة وبإمكانيات أقل بكثير جدا من ما هو الآن وأيضا بمهارات ربما لا تتناسب مع العصر حينئذ.. نجد كما قلت إن ما حدث يعد إفاقة واضحة.. وعندما نري ذلك نطلب أن نحمل هذا الجيل والقادة والجند (خيرأجناد الأرض) المسئولية الكبرى وهي حماية منظومة التنمية التي أسعي ونسعي جميعا لإيجادها.. ولا أكون مبالغا إذا قلت لإعادة تأسيسها في عبورنا الثالث وأنتم جزء أصيل من منظومة التنمية التي أتحدث عنها.

وتابع الرئيس مرسى فى كلمته قائلا " لذلك عندما نقول لأنفسنا ونوجه كلام الله إلينا.." وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير".. نجد أن المعني ليس فقط قوة السلاح وقوة الساعد وإنما قوة الإرادة والإنتاج وامتلاك أدوات العصر في كل المجالات.

وأضاف الرئيس مرسي :"عدونا ظاهر معروف ولدينا إرادة وعزيمة وإمكانيات وموارد رجال وأبناء مصر.. وهذه الشواطئ التي تحمونها والنيل العظيم الذي يجري إلينا من غير حول لنا ولا قوة .. والشمس الساطعة والمناخ المعتدل والأرض الشاسعة المسطحة، وما فيها من كنوز ومع عليها من خيرات.. كل ذلك يدعونا, بل ينادي علينا، ويحملنا المسئولية كي نستخدمه ونستعمله لنكون قادرين على صياغته الصياغة العصرية التي يستحقها شعب وجيش هذا الوطن.

وقال الرئيس محمد مرسي " إنه بالنظر إلى هذا الوطن بشواطئه العذبة ومساحته الشاسعة التي تعرفونها، ومياه البحار وامتداد نهر النيل والبحيرات بجانب شاطئ قناة السويس والمساحات الشاسعة من المياه الإقليمية المحيطة بنا.. نوقن هذه نعم كثيرة.."وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها".

ووجه الرئيس محمد مرسى التهنئة فى كلمته لشعب مصر ورجال القوات المسلحة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك .. وقال:" هذه الأيام أيام العشر الأوائل من ذي الحجة والذي يوافق يوم 21 أكتوبر ويقترب عيد الأضحى المبارك بموعده "الجمعة" القادم .. و"كل عام وأنتم بخير".

وتابع مرسي قائلا: "سنمضي بحول الله وقوته.. ونحن قادرون على تحقيق أعلى درجات الإنتاج بمشيئة الله وقوته.. قادرون على أن نرتقي، فهذا فضل الله الواسع على هذا الشعب والوطن".. وهذا هو الجيش الذي التحم ومازال وسيظل إن شاء الله (لحمة واحدة) مع هذا الشعب .. جسد واحد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمي.. فما يشاك جندي على أرض مصر منكم.. إلا ويستشعر بألمه كل أهل مصر".

وقال الرئيس:" وأيضا ما يشك أحد من أهل مصر في أى مكان.. إلا و لزم أن نستشعر جميعا شوكته .. فهذا هو مفهوم (الجسد الواحد) الذي هو مرآة الوطن الواحد المتكامل".

وأردف القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي قائلا: "هذا وطنا يحب أهله بعضهم بعضا.. وطن يعشق أهله أرضه وترابه وتراثه وتاريخه.. هذا وطنا لنا جميعا.. هذا وطننا مصر وأنتم في القلب منه".

وتابع الرئيس:" أنتم حماة الوطن وحدوده وشواطئه كاملة..أنتم بفضل الله كنتم ومازلتم وسيظل الأمل معقود دائما على جهدكم وعلى إخلاصكم وعلى وطنيتكم وأيضا خوفكم على وطنكم وعلى حرصكم على البذل والعطاء والتضحية من أجل هذا الوطن".

و قال مرسي :" هذا وطن نحبه جميعا وهو أيضا يحبنا جميعا.. هذه أرض نحتاج إليها جميعا وهي في حاجة إلينا جميعا.. هذه أرض طيبة مباركة عليها الأزهر وعليها المساجد والكنائس .. هذا وطن يعرف أهله أن للكون آلهه.. وألهه يعبدون (رب واحد) ويعيشون تحت (سماء واحدة) ويتحركون على أرض لهم جميعا يحترم فيها بعضهم بعضا ويقدر بعضهم بعضا ويحب بعضهم بعضا"، "فإن شذ بعض البعض عن هذه المنظومة فنحن نصبر عليه.. وهذا دورنا والصبر سمة الرجال.. وليس الصبر يعني التراجع أو التقاعس, وإنما صبر الرجال هو الصبر الذي يحوي ويحمل شعلة التنمية وهو الصبر الذى يسكن دائما وإن بسكونه هذا يتحرك إلى غد أفضل".

وقال الرئيس مرسي" قد يسىء بعضنا إلى وطنه دون أن يدري ولذلك وجب عليناأن يتحمل أهل هذا الوطن .. فهذا هو صبر الرجال, والذي لا يعني التهور مطلقاأو عدم المعرفة أو الدراية بمواضع الأقدام والنظر إلى الأمام".

وتابع " للأسف الجسد (الوطن) يتعافي رغم لحق به بقع بدت ملوثة وتفاقمت وأدت لنزيف شديد من الفساد وسوء الإدارة والتقدير وعدم الاحترام للمواطن المصري وقيمته الإنسانية.. ولذلك أؤكد أن بقع الفساد هذه سطحية وستزول حتما ومصيرها الزوال إن آجلا أو عاجلا".

وتابع الرئيس مرسي:" هذا الفساد وسوء الإدارة وسوء التقدير كان نزيفا من جسد هذا الوطن ونحن نضع أيادينا سنوقف معا نزيفه ومواطنه ومواضعه وسنزيل حتما ما أصاب وطننا الغالي من ضعف".

وتابع مرسي: "يبقي أن يتعافي الجسد كاملا في ضوء ما نجريه فعليا من عمليات إيقاف لمواطن الفساد في جسد الوطن وقد زال معظمه بفضل الله".

وأردف قائلا : "إن هذا الفساد لم ولن يقضي على نمو قدارت الوطن والنهوض به .. فهيكل هذا الوطن له أصوله وأساسه الحضاري العقائدي التاريخي الثقافي المجتمعي .. وهذا الأصل أصل قوي ولولا ذلك ما استطاع أن يصمت هذا الجسد (الوطن) مع هذا النزيف الذي أصابه".

وقال مرسي " سنصبر جميعا ونتكاتف سويا حتى تتحقق المعافاة التامة لوطننا الحبيب.. فالسهل هو (البتر) وإزالة الجزء المريض داخل جسد الوطن حتى لا تتطور العدوي إلى أجزاء أخري وهذا أيسر الأمور.. لكننا لا نقدم على فعل ذلك أبدا, لأن أبناء مصر جميعا يستحقون أن ينالوا حقوقهم كاملة وأن ينالوا ما يستحقون من خير وأن تكون قيادتهم على مستوى المسئولية".

وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس محمد مرسي " نحب وطننا ونحرص على أهلنا ونتعاون من أجل أبنائنا وأحفادنا ونقول للعالم كله.. نحن دائما مستعدون ولا نتعدى على أحد.. لكننا لن نسمح لأحد مطقا أن يعتدى علينا".

وتابع الرئيس قائلا:" نحن جئنا برسالة سلام إلى هذا العالم تنبعث من قيمة السلام الحقيقي, ولكن هذا السلام لا يعيش.. إلا بأقصي درجات الاستعداد و أيضا بأعلى درجات التدريب وبأكثر خبرات العصر في كل المجالات .. وهذا ما رأيته اليوم فيكم وما أثلج صدري وطمأنني في أننا نسير بفضل الله في الاتجاه الصحيح.. نحو تدريب أعلي واستعداد أكبر واستقرار أكيد إن شاء الله.. رأيت ذلك اليوم معكم و مع وحدات القوات المسلحة التي تعايشت معها وقمت بزيارتها خلال هذا الشهر.. في هذه المناسبة الكريمة (الذكرى ال` 45 لعيد القوات البحرية ل` 21 أكتوبر) والذي كان نصرا بعد ( 5 يونيو عام 1967).. أهنئكم على نجاح ما قدمتوه اليوم كما أهنأ قادتكم".

واختتم الرئيس مرسي كلمته بالقول :" أهنئكم جميعا بحلول عيد الأضحى المبارك وبهذه الأيام المباركة .. وأدعو الله لكم جميعا بالتوفيق .. كما أتوجه من خلالكم بالتحية إلى كل أبناء القوات المسلحة بنفس التهنئة وإلى أسركم جميعا في مصر وإلى شعب مصر.. "كل عام وانتم بخير".. و"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".