darch_99
24-10-2012, 08:05 PM
شفيق أيقونة الثورة والنائب العام للتطهير من الفساد النخبة تبيح كل المحرمات السياسية (http://www.almesryoon.com/permalink/41320.html)
تزامن "التخويف" من "انقلاب عسكرى" وشيك فى مصر، مع شائعة "انقلاب عسكرى" فى تونس.
المدهش أن النخبة "المتشيفقة" ـ نسبة إلى أحمد شفيق ـ تلقت "انقلاب تونس" بالغبطة والسعادة.. وشرعت فى تمرير الأكاذيب حول "غضب" الجيش فى مصر.. وتخويف الجميع من عودة "العسكر" إلى قصور السلطة.
الأكثر دهشة أن الذين يتحدثون بـ "تبتل" عن جمال وروعة "حكم العسكر" محسوبون على "التيار المدنى" وأنصار "الدولة المدنية"!!
هيكل والغيطانى والقعيد وأسامة الغزالى حرب ـ على سبيل المثال ـ توسلوا إلى الجيش لكى يبقى لسنوات فى السلطة.. وانحازت النخبة "المدنية" لـ"الجنرال الهارب" أحمد شفيق، بل كان من المضحك أن يصفونه بأنه مرشح "الدولة المدنية".. مقابل أستاذ الهندسة والأكاديمى الذى درس ودرّس فى أمريكيا.. د. مرسى مرشح "الدولة الدينية"!!
ليس صدفة أن يكثر الكلام عن "الانقلاب العسكرى" فى مصر.. بالتزامن مع إعادة "غسيل" سمعة الضابط الهارب أحمد شفيق على فضائيات مبارك.. ومع تمرير الأخبار التى تتكلم عن انتشار الجيش التونسى حول المؤسسات الحساسة.
شفيق يتحدث عن "تزوير" انتخابات الرئاسة.. وأنه "الرئيس الشرعى".. بالتوازى مع تسويق أكاذيب "تذمر" الجيش من إحالة المشير والفريق إلى الكسب غير المشروع.. وكأن النخبة "المتشيفقة" تحلم بعودة شفيق الهارب من قضايا فساد، على ظهر مدرعات الجيش "المتذمر" أو "الغاضب" ليحل محل الرئيس الشرعى والمنتخب!!
المشكلة الأكبر أن تيارات كانت شريكة فى الثورة.. شرعت فى العمل تحت حذاء أحمد شفيق نكاية فى الإخوان.. بل إن "الفلول" ـ ولأول مرة ـ بات ميدان التحرير قبلتهم و"حرمهم الآمن".. وتوحدت "المنصة" فى مدينة نصر.. مع "الميدان" المترع برائحة الدم وجثث الشهداء.. بل أشار "شفيق" إلى أنه على استعداد لحشد مليونية "إسقاط مرسى" فى ميدان التحرير!
النخبة باتت تبيح كل "المحرمات السياسية" إذا ما كانت سلاحًا فى إهدار طاقة التغيير والإصلاح التى يقودها الرئيس المنتخب.. فـ "شفيق" بات "أيقونة الثورة".. والنائب العام الذى اصطفوا من قبل لإسقاطه.. بات "رمزًا" للتطهير ومكافحة الفساد.. وبات قضاة الاستقلال "عملاء" لجماعة الإخوان المسلمين!!، ولن يُقبل الدستور الذى يكتب حاليًا إلا إذا كان أداة للإطاحة بمرسى.. وإفساح الطريق مجددًا للفاشلين والفضائحيين لخوض انتخابات الرئاسة مجددًا.. عسى أن ينالوا حظًا من "أبهة السلطة" و"المنظرة" أمام الكاميرات.. و"البرطعة" فى شوارع القاهرة بالمواكب الرئاسية المرعبة!.
إنهم محض صبية، يفرقهم الصراع على السلطة.. وتجمعهم "زمارة" شفيق حال ظنوا أنه "القشة" المتبقية للتعلق بها فى رحلة الانقلاب على الشرعية.
تزامن "التخويف" من "انقلاب عسكرى" وشيك فى مصر، مع شائعة "انقلاب عسكرى" فى تونس.
المدهش أن النخبة "المتشيفقة" ـ نسبة إلى أحمد شفيق ـ تلقت "انقلاب تونس" بالغبطة والسعادة.. وشرعت فى تمرير الأكاذيب حول "غضب" الجيش فى مصر.. وتخويف الجميع من عودة "العسكر" إلى قصور السلطة.
الأكثر دهشة أن الذين يتحدثون بـ "تبتل" عن جمال وروعة "حكم العسكر" محسوبون على "التيار المدنى" وأنصار "الدولة المدنية"!!
هيكل والغيطانى والقعيد وأسامة الغزالى حرب ـ على سبيل المثال ـ توسلوا إلى الجيش لكى يبقى لسنوات فى السلطة.. وانحازت النخبة "المدنية" لـ"الجنرال الهارب" أحمد شفيق، بل كان من المضحك أن يصفونه بأنه مرشح "الدولة المدنية".. مقابل أستاذ الهندسة والأكاديمى الذى درس ودرّس فى أمريكيا.. د. مرسى مرشح "الدولة الدينية"!!
ليس صدفة أن يكثر الكلام عن "الانقلاب العسكرى" فى مصر.. بالتزامن مع إعادة "غسيل" سمعة الضابط الهارب أحمد شفيق على فضائيات مبارك.. ومع تمرير الأخبار التى تتكلم عن انتشار الجيش التونسى حول المؤسسات الحساسة.
شفيق يتحدث عن "تزوير" انتخابات الرئاسة.. وأنه "الرئيس الشرعى".. بالتوازى مع تسويق أكاذيب "تذمر" الجيش من إحالة المشير والفريق إلى الكسب غير المشروع.. وكأن النخبة "المتشيفقة" تحلم بعودة شفيق الهارب من قضايا فساد، على ظهر مدرعات الجيش "المتذمر" أو "الغاضب" ليحل محل الرئيس الشرعى والمنتخب!!
المشكلة الأكبر أن تيارات كانت شريكة فى الثورة.. شرعت فى العمل تحت حذاء أحمد شفيق نكاية فى الإخوان.. بل إن "الفلول" ـ ولأول مرة ـ بات ميدان التحرير قبلتهم و"حرمهم الآمن".. وتوحدت "المنصة" فى مدينة نصر.. مع "الميدان" المترع برائحة الدم وجثث الشهداء.. بل أشار "شفيق" إلى أنه على استعداد لحشد مليونية "إسقاط مرسى" فى ميدان التحرير!
النخبة باتت تبيح كل "المحرمات السياسية" إذا ما كانت سلاحًا فى إهدار طاقة التغيير والإصلاح التى يقودها الرئيس المنتخب.. فـ "شفيق" بات "أيقونة الثورة".. والنائب العام الذى اصطفوا من قبل لإسقاطه.. بات "رمزًا" للتطهير ومكافحة الفساد.. وبات قضاة الاستقلال "عملاء" لجماعة الإخوان المسلمين!!، ولن يُقبل الدستور الذى يكتب حاليًا إلا إذا كان أداة للإطاحة بمرسى.. وإفساح الطريق مجددًا للفاشلين والفضائحيين لخوض انتخابات الرئاسة مجددًا.. عسى أن ينالوا حظًا من "أبهة السلطة" و"المنظرة" أمام الكاميرات.. و"البرطعة" فى شوارع القاهرة بالمواكب الرئاسية المرعبة!.
إنهم محض صبية، يفرقهم الصراع على السلطة.. وتجمعهم "زمارة" شفيق حال ظنوا أنه "القشة" المتبقية للتعلق بها فى رحلة الانقلاب على الشرعية.