abomokhtar
26-10-2012, 10:43 AM
أظهرت نتائج استطلاع رأى أجرته صحيفة لو فيجارو الفرنسية ، ان غالبية متزايدة من الفرنسيين يعتقدون ان الإسلام يلعب دورا مؤثرا للغاية في المجتمع ، حيث يعتقد 60 في المئة أن الإسلام "مهم جدا" في فرنسا من حيث نفوذه والرؤية، ارتفاعا من 55 في المئة قبل عامين.
ووجد أن 43٪ من أفراد العينة يرون أن وجود مجتمع مسلم يعد تهديدا لهويتهم الوطنية، مقارنة مع 17 في المئة فقط قالوا يؤيدون الاسلام كوسيلة من وسائل اثراء المجتمع. . بينما اعلن أربعين في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انهم غير مبالين بوجود الإسلام.
وأظهر الاستطلاع ، الذي أجري مع 1736 شخص فى الفترة من 15-18 أكتوبر ، رفض متزايد لرموز العقيدة الإسلامية. وعارض نحو 43 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع بناء المزيد من المساجد ارتفاعا من 39 في المئة في عام 2010.
كما عارضت ثلاث وستين في المائة من النساء الفرنسيات ارتداء الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة، مقارنة مع 59 في المئة قبل عامين.. يذكر ان حكومة ساركوزي السابقة كانت قد حظرت ارتداء النقاب في الأماكن العامة .
وقال جيروم فورك، رئيس قسم الرأي للصحيفة " ان نتائج استطلاع الراى تظهر تصلب في اؤاء الشعب الفرنسي" .. و اضاف انه " في السنوات الأخيرة، لم يكن هناك أسبوع يمر بدون ان يكون الإسلام في قلب الحدث و ذلك لأسباب اجتماعية: مثل قضية الحجاب، والأغذية الحلال، او للحصول على الأخبار المثيرة مثل الهجمات الإرهابية أو لأسباب جيوسياسية".
ولقد كانت المسائل الاسلامية ضمن القضايا الساخنة في حملة الانتخابات الرئاسية و على راسها انتشار الأطعمة الحلال والهجرة المتزايدة وخاصة من شمال أفريقيا الإسلامية و الحجاب و تاسيس المساجد ودور العبادة.
و كانت فرنسا العلمانية، التي تقطنها أغلبية كاثوليكية ، قد واجهت في مارس الماضى اختبارا كبيرا ازاء استيعابها أكبر عدد من المسلمين في أوروبا ، حينما قام محمد ميراه المسلم ، باطلاق النار في جنوب غرب فرنسا مما ادى الى مقتل ثلاثة أطفال يهود وحاخام يهودى وثلاثة جنود.
و ياتى نشر هذا الاستطلاع ، متزامنا مع قيام مجموعة من أقصى اليمين باحتلال مسجد في غرب مدينة بواتييه في مطلع الاسبوع وأصدرت "اعلان حرب" ضد ما وصفته بأسلمة فرنسا.
ويقول محمد موسوي، رئيس المجلس الفرنسي الاسلامى ، انه يجري حاليا أثارة الخوف من الإسلام من خلال التلاعب السياسي بالقلق حول الهجرة والخوف من تزايد عدد السكان المسلمين الذى يمكن أن يؤدي إلى فرض الشريعة الإسلامية.
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=196806
ووجد أن 43٪ من أفراد العينة يرون أن وجود مجتمع مسلم يعد تهديدا لهويتهم الوطنية، مقارنة مع 17 في المئة فقط قالوا يؤيدون الاسلام كوسيلة من وسائل اثراء المجتمع. . بينما اعلن أربعين في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انهم غير مبالين بوجود الإسلام.
وأظهر الاستطلاع ، الذي أجري مع 1736 شخص فى الفترة من 15-18 أكتوبر ، رفض متزايد لرموز العقيدة الإسلامية. وعارض نحو 43 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع بناء المزيد من المساجد ارتفاعا من 39 في المئة في عام 2010.
كما عارضت ثلاث وستين في المائة من النساء الفرنسيات ارتداء الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة، مقارنة مع 59 في المئة قبل عامين.. يذكر ان حكومة ساركوزي السابقة كانت قد حظرت ارتداء النقاب في الأماكن العامة .
وقال جيروم فورك، رئيس قسم الرأي للصحيفة " ان نتائج استطلاع الراى تظهر تصلب في اؤاء الشعب الفرنسي" .. و اضاف انه " في السنوات الأخيرة، لم يكن هناك أسبوع يمر بدون ان يكون الإسلام في قلب الحدث و ذلك لأسباب اجتماعية: مثل قضية الحجاب، والأغذية الحلال، او للحصول على الأخبار المثيرة مثل الهجمات الإرهابية أو لأسباب جيوسياسية".
ولقد كانت المسائل الاسلامية ضمن القضايا الساخنة في حملة الانتخابات الرئاسية و على راسها انتشار الأطعمة الحلال والهجرة المتزايدة وخاصة من شمال أفريقيا الإسلامية و الحجاب و تاسيس المساجد ودور العبادة.
و كانت فرنسا العلمانية، التي تقطنها أغلبية كاثوليكية ، قد واجهت في مارس الماضى اختبارا كبيرا ازاء استيعابها أكبر عدد من المسلمين في أوروبا ، حينما قام محمد ميراه المسلم ، باطلاق النار في جنوب غرب فرنسا مما ادى الى مقتل ثلاثة أطفال يهود وحاخام يهودى وثلاثة جنود.
و ياتى نشر هذا الاستطلاع ، متزامنا مع قيام مجموعة من أقصى اليمين باحتلال مسجد في غرب مدينة بواتييه في مطلع الاسبوع وأصدرت "اعلان حرب" ضد ما وصفته بأسلمة فرنسا.
ويقول محمد موسوي، رئيس المجلس الفرنسي الاسلامى ، انه يجري حاليا أثارة الخوف من الإسلام من خلال التلاعب السياسي بالقلق حول الهجرة والخوف من تزايد عدد السكان المسلمين الذى يمكن أن يؤدي إلى فرض الشريعة الإسلامية.
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=196806