abomokhtar
27-10-2012, 10:08 AM
أى مسلم هذا لا تهفو نفسه وتتوق لرؤية الكعبة المكرمة ولمس الحجر الأسود، والصلاة فى الحرمين الشريفين وفي الروضة، والارتواء بماء زمزم العذب الذى لا مثيل لمذاقه شيء، أى مسلم هذا لا يتمنى أداء فريضة الحج خاتمة فروضنا الخمس، حتى وإن كانت أكبر الفروض كلفة ومشقة، من المؤكد أن كل مسلم على وجه البسيطة يحلم بالحج، ولكن هل يعطى كل ما سبق لأى مسلم الحق في أداء فريضة الحج بأموال الشعب، الشعب "الغلبان" المقهور، الشعب الذى يستنطق فتات الدعم الحكومي فلا يجده كافيًا في خبزه الأسود وأرزه وسكره الذى لا يقل سوادًا أو في زيت التموين المجهول الهوية.
نعم يا سادة ما يحدث أن هناك المئات من المحظوظين يحجون سنويًا على نفقة الشعب المصري ليس مرة واحدة، بل مرات "آى والله"، فكل وزارة من وزارتنا الغراء تنتقى عددًا من المقربين والإعلاميين وغير الإعلاميين لدعوتهم للحج على نفقة الوزارة أي نفقة الشعب، ولا أعرف حتى الآن كيف يتم تسوية حسابات الوزارة السنوية؟ وماذا يكتب في خانة الانفاقات فيما يتعلق بتكلفة دعوة هؤلاء للحج؟ أو فى "البوكيت ماني" أي مصروف الجيب الذي تسلمه الوزارة عدًا ونقدًا لمن "تعزمه" للحج على نفقتها، ويتم ذلك تحت ستار التغطية الإعلامية للحج، وهى تغطية في الواقع لا تحتاج إلى هذا الكم من العزائم والولائم، فقط تحتاج لشخص أو اثنين، ويجب أن يتم تسفيرهم على نفقة المؤسسة الإعلامية الراغبة في تغطية حدث الحج، لا على حساب الوزارة نفسها.
أعلم أن ما أقوله سيغضب الكثير منى، خاصة بعض الإعلاميين، والذين بينهم صحفى له قريب بوزارة الداخلية، وحج هذا المحظوظ على نفقة الوزارة السنوات الماضية أربع أو خمس مرات، وأعلم أن هؤلاء سيتهموننى بـ"الصفراوية " والحقد عليهم لأني لست ممن يتم دعوتهم من أي وزارة أو هيئة حكومية للحج على نفقتها، وأقول لهؤلاء قبل أن ينالوا ذنب اتهامى وهم عائدون للتو من الحج على نفقتنا الشعبية، اعلمهم أنني حججت والحمد لله على نفقتي الخاصة ومن حلال مالي ويمكنني الحج من مالي ألف مرة، وأنى رفضت إبان شبابي الصحفي عندما كنت مندوبة في أكثر من وزارة وجهة حكومية هامة رفضت دعوات للحج، وكنت بمجرد رفضى إياها، يتلقفها غيري في سرعة البرق.
وكنت أعتقد أن تلك العادة من قبل الوزارات الغراء ستتغير بعد الثورة، خاصة وأن الإعلام بات حرًا يقول ما يشاء، ولا يلزمة رشوة هنا أو دعوة هناك ليهاجم أو يجامل، وكنت أعتقد أيضًا أن حالة مصر الاقتصادية المترنحة بغرفة الانعاش، وقروضنا "المتلتلة" بالمليارات، وموازنة الدولة الخربة واحتياطي البنك المركزي الذي انخفض إلى 15 مليار دولار، وعجز ميزان المدفوعات البالغ 11.5 مليار دولار، سيجعل وزاراتنا تضع فى عينها "حصوة ملح" وترشد الانفاق بأي شكل، وقد يقول متحذلق "يعنى الحج على نفقة الدولة هو إللى هيخرب البلد" وأقول له والله لو نقطة اخذت بدون حق من بحر هذا الشعب المطحون لحاسبنا الله عليها، القائمون على الوزارات أمناء على أموال الشعب، ويجب أن يراعوا الله فيما ينفقون، فكل جنيه ينفق كإكراميات أو مجاملات مصر أولى به، فما بالنا بمئات الآلاف تتنفق سنويًا في موسم الحج لمجاملة ودعوة المحظوظين، وإذا كان هذا يتم فى بند واحد من بنود انفاقات وزاراتنا الغراء، فكم يهدر وينفق في مجالات أخرى لا لزوم لها، وأني لأسأل الأزهر بأن يفتينا هل الحج من أموال وقوت الشعب حلال أم حرم؟ عسى أن يفيق هؤلاء ويعودوا إلى الله، كما أسأل رئيسنا دكتور مرسي، هل يحاسب وزراءه على ما ينفقونه في هذا الإطار؟ ولدي شوقٌ لمعرفة تحت أي بند يتم تسجيل نفقات حج المجاملة في الوزارات والهيئات الحكومية، وكل عام وأنتم بألف خير..
فكرية أحمد (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8% A3%D8%AD%D9%85%D8%AF)
نعم يا سادة ما يحدث أن هناك المئات من المحظوظين يحجون سنويًا على نفقة الشعب المصري ليس مرة واحدة، بل مرات "آى والله"، فكل وزارة من وزارتنا الغراء تنتقى عددًا من المقربين والإعلاميين وغير الإعلاميين لدعوتهم للحج على نفقة الوزارة أي نفقة الشعب، ولا أعرف حتى الآن كيف يتم تسوية حسابات الوزارة السنوية؟ وماذا يكتب في خانة الانفاقات فيما يتعلق بتكلفة دعوة هؤلاء للحج؟ أو فى "البوكيت ماني" أي مصروف الجيب الذي تسلمه الوزارة عدًا ونقدًا لمن "تعزمه" للحج على نفقتها، ويتم ذلك تحت ستار التغطية الإعلامية للحج، وهى تغطية في الواقع لا تحتاج إلى هذا الكم من العزائم والولائم، فقط تحتاج لشخص أو اثنين، ويجب أن يتم تسفيرهم على نفقة المؤسسة الإعلامية الراغبة في تغطية حدث الحج، لا على حساب الوزارة نفسها.
أعلم أن ما أقوله سيغضب الكثير منى، خاصة بعض الإعلاميين، والذين بينهم صحفى له قريب بوزارة الداخلية، وحج هذا المحظوظ على نفقة الوزارة السنوات الماضية أربع أو خمس مرات، وأعلم أن هؤلاء سيتهموننى بـ"الصفراوية " والحقد عليهم لأني لست ممن يتم دعوتهم من أي وزارة أو هيئة حكومية للحج على نفقتها، وأقول لهؤلاء قبل أن ينالوا ذنب اتهامى وهم عائدون للتو من الحج على نفقتنا الشعبية، اعلمهم أنني حججت والحمد لله على نفقتي الخاصة ومن حلال مالي ويمكنني الحج من مالي ألف مرة، وأنى رفضت إبان شبابي الصحفي عندما كنت مندوبة في أكثر من وزارة وجهة حكومية هامة رفضت دعوات للحج، وكنت بمجرد رفضى إياها، يتلقفها غيري في سرعة البرق.
وكنت أعتقد أن تلك العادة من قبل الوزارات الغراء ستتغير بعد الثورة، خاصة وأن الإعلام بات حرًا يقول ما يشاء، ولا يلزمة رشوة هنا أو دعوة هناك ليهاجم أو يجامل، وكنت أعتقد أيضًا أن حالة مصر الاقتصادية المترنحة بغرفة الانعاش، وقروضنا "المتلتلة" بالمليارات، وموازنة الدولة الخربة واحتياطي البنك المركزي الذي انخفض إلى 15 مليار دولار، وعجز ميزان المدفوعات البالغ 11.5 مليار دولار، سيجعل وزاراتنا تضع فى عينها "حصوة ملح" وترشد الانفاق بأي شكل، وقد يقول متحذلق "يعنى الحج على نفقة الدولة هو إللى هيخرب البلد" وأقول له والله لو نقطة اخذت بدون حق من بحر هذا الشعب المطحون لحاسبنا الله عليها، القائمون على الوزارات أمناء على أموال الشعب، ويجب أن يراعوا الله فيما ينفقون، فكل جنيه ينفق كإكراميات أو مجاملات مصر أولى به، فما بالنا بمئات الآلاف تتنفق سنويًا في موسم الحج لمجاملة ودعوة المحظوظين، وإذا كان هذا يتم فى بند واحد من بنود انفاقات وزاراتنا الغراء، فكم يهدر وينفق في مجالات أخرى لا لزوم لها، وأني لأسأل الأزهر بأن يفتينا هل الحج من أموال وقوت الشعب حلال أم حرم؟ عسى أن يفيق هؤلاء ويعودوا إلى الله، كما أسأل رئيسنا دكتور مرسي، هل يحاسب وزراءه على ما ينفقونه في هذا الإطار؟ ولدي شوقٌ لمعرفة تحت أي بند يتم تسجيل نفقات حج المجاملة في الوزارات والهيئات الحكومية، وكل عام وأنتم بألف خير..
فكرية أحمد (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8% A3%D8%AD%D9%85%D8%AF)