الاستاذ عوض على
28-10-2012, 08:35 AM
البعثة التعليمية المصرية بالسودان تعد رافدا مهما للتكامل بين شعبي وادي النيل في جنوبه وشماله.. ساهمت مدارسها بقدر كبير في مجال التعليم العام في السودان.. انحصر عملها في البداية علي تعليم ابناء الجالية المصرية لكنها بدأت فيما بعد استيعاب بعض الطلبة السودانيين.
ومن أكبر تلك المدارس مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بالخرطوم والكلية القبطية الابتدائية والاعدادية والثانوية وتعاظم الدور المصري في التعليم بالسودان لتنتشر مدارس بعدد من مدن السودان مثل مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان وإنشاء جامعة القاهرة فرع الخرطوم "جامعة النيلين حاليا".
أكد محمد عبدالله حجازي رئيس البعثة التعليمية في السودان في حديث خاص ل "مراسلة الجمهورية بالخرطوم" ان تاريخ البعثة التعليمية في السودان يعود إلي ما قبل ثورة 23 يوليو وبالتحديد عام 1944 وبدأت بعدة مدارس وصل عددها إلي 23 مدرسة مصرية أشهرها مدرسة جمال عبدالناصر في جبل أولياء ودرسة أحمد حسن والكلية القبطية ومدرسة الشجرة العربية في الخرطوم وتوقف عمل البعثة التعليمية المصرية بالسودان عام 1995م لظروف سياسية ثم عادت للعمل مرة أخري لتوقيع مذكرة التعاون عام 2004م باتفاق برتوكولي بين البلدين بعدد 9 مدارس هي الشجرة وجبل أولياء والأهلية في عطبرة ومدني العربية في مدني وفي حلفا مدرستي التكامل وجمال عبدالناصر وهذه المدارس ابتدائي واعدادي وثانوي عام وبالنسبة للتعليم التقني يوجد مدرسة الجيلي الصناعية وبها ثلاثة اقسام تبريد وتكييف ومعدات كهربائية والكترونيات وتضم تعليم اساسي واعدادي وكذلك مدرسة سنكات الصناعية قسم صيانة السيارات كما توجد مدرسة أم ضوا بان.
قال حجازي نحاول الآن تطوير البعثة باستحداث اقسام جديدة وزيادة عدد الفصول واستقبال الطلاب السودانيين لزيادة الاقبال علي مدارس البعثة المصرية حيث انها تدرس المناهج المصرية بمدارسنا في السودان وتقوم الوزارة بارسال الكتب المدرسية والكشاكيل والأدوات وكل ما تتطلبه البعثة من احتياجات مدرسية لتسليمها للطلاب مجانا.
اشار حجازي إلي أن المدارس المصرية بالسودان رسالة من شعب مصر لاخوته في دولة السودان الشقيق حيث ان مصر والسودان تجمعهما علاقات مصاهرة ودم وتاريخ وتراث واحد فلابد ان تكون رسالة التعليم إلي ابنائنا في السودان تعليمية ثقافية وهذا أقل واجب من مصر نحو شعب السودان الشقيق.
أوضح انه في حديث مثمر ومباشر في وزارة التربية والتعليم المصرية لتوفير كافة الامكانات لخدمة البعثة المصرية لابنائنا وقال نتوقع افتتاح مدارس جديدة حسب تزايد القادمين للسودان بالنسبة للمدارس التسع الأولي وهي متفق عليها بين الحكومتين وهذه المدارس عبارة عن منحة تعليمية من مصر وتلتزم بكافة المصاريف للمعلمين هي خاصة بتدريس ابناء السودان وتم اختيار المعلمين الاكفاء وتضم البعثة أكثر من 2000 طالب في مدارس البعثة المختلفة.
وحول اجراءات الامتحانات أوضح حجازي ان الامتحانات تجري بنظام "التيرم" دور أول وثاني يكون الأول في أكتوبر من كل عام والثاني في مارس وتجري امتحانات الثانوية والدبلومات الفنية بامتحانات في شهر ابريل وتوضع مادة الامتحانات في مصر حيث تحضر لجنة مشكلة من الوزارة في مصر للامتحان الطلاب وتضم رئيس بعثة ومسئولي اسئلة ومسئول أمن ورئيسا مراقبا أول لكل لجنة ثم تجميع أوراق الاجابة بمعرفة اللجنة وادارة البعثة وارسالها إلي مصر مع لجنة الامتحانات لتصحيح الأوراق في جمهورية مصر العربية واعتماد النتيجة من وزارة التربية والتعليم في مصر وترسل إلي السودان لاعلانها للطلاب مشيرا إلي أنه تم عقد امتحانات الدور الثاني للطلاب "الملاحق" في الأسبوع الأول من شهر يوليو باشراف لجنة من جمهورية مصر العربية مثلما يحدث في الدور الأول.
أوضح رئيس البعثة المصرية بالسودان انه هناك تعاون مثمر بين وزارة التربية والتعليم الاتحادية والولائية السودانية من قبل قياداتها التعليمية مع أعضاء البعثة علي أكمل وجه لتذليل الصعوبات والمعوقات مشيرا إلي انه تم تدريس منهج الدراسات الاجتماعية "التاريخ والجغرافيا" بالمنهج السوداني حتي يكون الطالب السوداني ملم بثقافة بلده التاريخية والجغرافية.
وقال انه تم استقدام موجهين علي مستوي عاد للمواد الدراسية من قبل وزارة التربية والتعليم بمصر للمواد المختلفة وذلك لعقد دورات تدريبية للعاملين بالبعثة والوقوف علي الحالة التعليمية للطلاب لكي يتم التطوير علي أرض الواقع من خلال العملية التعليمية.
اضاف حجازي انه بالنسبة للمعلمين مدرسين واداريين وقيادات المدارس والبعثة من المصريين العاملين بوزارة التربية والتعليم بمصر. أما العمالة والأمن يتم الاستعانة بالاخوة السودانيين نظرا لقرب التعامل بينهم وبين الطلاب.
أكد رئيس البعثة التعليمية بالسودان انه يتم العمل علي قدم وساق من الانتهاء من المقر الجديد للبعثة التعليمية والذي بدأ العمل به في شهر مارس الماضي علي مساحة ألف فدان في حي الأزهري بالخرطوم وذلك بعد تخصيص تلك المساحة من قبل الحكومة السودانية كمنحة للبعثة التعليمية وسينتهي العمل في مقر البعثة الجديد خلال ثمانية عشر شهرا مشيرا إلي أن المقر الجديد يشتمل علي مكاتب ادارية وملحق به سكن اداري للعاملين بالبعثة التعليمية يتكون من 16 غرفة وقاعة اجتماعات واخري للاستقبال بالاضافة إلي جراج يسع حوالي 30 سيارة.
ومن أكبر تلك المدارس مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بالخرطوم والكلية القبطية الابتدائية والاعدادية والثانوية وتعاظم الدور المصري في التعليم بالسودان لتنتشر مدارس بعدد من مدن السودان مثل مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان وإنشاء جامعة القاهرة فرع الخرطوم "جامعة النيلين حاليا".
أكد محمد عبدالله حجازي رئيس البعثة التعليمية في السودان في حديث خاص ل "مراسلة الجمهورية بالخرطوم" ان تاريخ البعثة التعليمية في السودان يعود إلي ما قبل ثورة 23 يوليو وبالتحديد عام 1944 وبدأت بعدة مدارس وصل عددها إلي 23 مدرسة مصرية أشهرها مدرسة جمال عبدالناصر في جبل أولياء ودرسة أحمد حسن والكلية القبطية ومدرسة الشجرة العربية في الخرطوم وتوقف عمل البعثة التعليمية المصرية بالسودان عام 1995م لظروف سياسية ثم عادت للعمل مرة أخري لتوقيع مذكرة التعاون عام 2004م باتفاق برتوكولي بين البلدين بعدد 9 مدارس هي الشجرة وجبل أولياء والأهلية في عطبرة ومدني العربية في مدني وفي حلفا مدرستي التكامل وجمال عبدالناصر وهذه المدارس ابتدائي واعدادي وثانوي عام وبالنسبة للتعليم التقني يوجد مدرسة الجيلي الصناعية وبها ثلاثة اقسام تبريد وتكييف ومعدات كهربائية والكترونيات وتضم تعليم اساسي واعدادي وكذلك مدرسة سنكات الصناعية قسم صيانة السيارات كما توجد مدرسة أم ضوا بان.
قال حجازي نحاول الآن تطوير البعثة باستحداث اقسام جديدة وزيادة عدد الفصول واستقبال الطلاب السودانيين لزيادة الاقبال علي مدارس البعثة المصرية حيث انها تدرس المناهج المصرية بمدارسنا في السودان وتقوم الوزارة بارسال الكتب المدرسية والكشاكيل والأدوات وكل ما تتطلبه البعثة من احتياجات مدرسية لتسليمها للطلاب مجانا.
اشار حجازي إلي أن المدارس المصرية بالسودان رسالة من شعب مصر لاخوته في دولة السودان الشقيق حيث ان مصر والسودان تجمعهما علاقات مصاهرة ودم وتاريخ وتراث واحد فلابد ان تكون رسالة التعليم إلي ابنائنا في السودان تعليمية ثقافية وهذا أقل واجب من مصر نحو شعب السودان الشقيق.
أوضح انه في حديث مثمر ومباشر في وزارة التربية والتعليم المصرية لتوفير كافة الامكانات لخدمة البعثة المصرية لابنائنا وقال نتوقع افتتاح مدارس جديدة حسب تزايد القادمين للسودان بالنسبة للمدارس التسع الأولي وهي متفق عليها بين الحكومتين وهذه المدارس عبارة عن منحة تعليمية من مصر وتلتزم بكافة المصاريف للمعلمين هي خاصة بتدريس ابناء السودان وتم اختيار المعلمين الاكفاء وتضم البعثة أكثر من 2000 طالب في مدارس البعثة المختلفة.
وحول اجراءات الامتحانات أوضح حجازي ان الامتحانات تجري بنظام "التيرم" دور أول وثاني يكون الأول في أكتوبر من كل عام والثاني في مارس وتجري امتحانات الثانوية والدبلومات الفنية بامتحانات في شهر ابريل وتوضع مادة الامتحانات في مصر حيث تحضر لجنة مشكلة من الوزارة في مصر للامتحان الطلاب وتضم رئيس بعثة ومسئولي اسئلة ومسئول أمن ورئيسا مراقبا أول لكل لجنة ثم تجميع أوراق الاجابة بمعرفة اللجنة وادارة البعثة وارسالها إلي مصر مع لجنة الامتحانات لتصحيح الأوراق في جمهورية مصر العربية واعتماد النتيجة من وزارة التربية والتعليم في مصر وترسل إلي السودان لاعلانها للطلاب مشيرا إلي أنه تم عقد امتحانات الدور الثاني للطلاب "الملاحق" في الأسبوع الأول من شهر يوليو باشراف لجنة من جمهورية مصر العربية مثلما يحدث في الدور الأول.
أوضح رئيس البعثة المصرية بالسودان انه هناك تعاون مثمر بين وزارة التربية والتعليم الاتحادية والولائية السودانية من قبل قياداتها التعليمية مع أعضاء البعثة علي أكمل وجه لتذليل الصعوبات والمعوقات مشيرا إلي انه تم تدريس منهج الدراسات الاجتماعية "التاريخ والجغرافيا" بالمنهج السوداني حتي يكون الطالب السوداني ملم بثقافة بلده التاريخية والجغرافية.
وقال انه تم استقدام موجهين علي مستوي عاد للمواد الدراسية من قبل وزارة التربية والتعليم بمصر للمواد المختلفة وذلك لعقد دورات تدريبية للعاملين بالبعثة والوقوف علي الحالة التعليمية للطلاب لكي يتم التطوير علي أرض الواقع من خلال العملية التعليمية.
اضاف حجازي انه بالنسبة للمعلمين مدرسين واداريين وقيادات المدارس والبعثة من المصريين العاملين بوزارة التربية والتعليم بمصر. أما العمالة والأمن يتم الاستعانة بالاخوة السودانيين نظرا لقرب التعامل بينهم وبين الطلاب.
أكد رئيس البعثة التعليمية بالسودان انه يتم العمل علي قدم وساق من الانتهاء من المقر الجديد للبعثة التعليمية والذي بدأ العمل به في شهر مارس الماضي علي مساحة ألف فدان في حي الأزهري بالخرطوم وذلك بعد تخصيص تلك المساحة من قبل الحكومة السودانية كمنحة للبعثة التعليمية وسينتهي العمل في مقر البعثة الجديد خلال ثمانية عشر شهرا مشيرا إلي أن المقر الجديد يشتمل علي مكاتب ادارية وملحق به سكن اداري للعاملين بالبعثة التعليمية يتكون من 16 غرفة وقاعة اجتماعات واخري للاستقبال بالاضافة إلي جراج يسع حوالي 30 سيارة.